أحمد النجار
16-02-2005, 10:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأرض والشمس علاقة غريبة فعلى الرغم من الدفء والخير والنماء الذي تستقيه الأرضُ من الشمس -وبإذن ربها -
إلا أن الأمر لايخلو من بعدٍ فبردٍ فصقيعٍ .....حتى التجمد
ومن قربٍ .............................. .....حد الاحتراق
إلا إن الأرض لاتمل تدور وتدور وتدور حول الشمس!!!!!
لعله الحب؟؟
وكذا حال المحب
بعدٌ وقربٌ وتجمدٌ واحتراق
الحب أعظم مخلوق
أطهر وأشرف مخلوق
ولولا أن كتبه الله علينا
ماطاق الحياة على الأرض مخلوق
وانطلاقاً من منطق النزيل الثاني في رائعة الرائع المثمر ثامر سنبدأ التفكير وبصوت عال...
بعد إذنكم طبعاً......
بناءً على منطق النزيل الثاني في فندق الجحيم لثامر يصبح (الغزل ومستلزماته من تمتير الأسواق طولاً وعرضاً كالكلاب الضالة أكرمكم الله بعد ارتداء كل ماعلى الحبل طبعاً والترقيم ومتابعة أي سيارة تحمل في داخلها أي لونٍ أسودٍ يشيرُ من قريب أوبعيد لوجود نساء فيها -حتى لو اكتشف في النهاية أنها عبارة عن حمولة إطارات !!!- واقتحام المنازل والهواتف النقالة وصناديق البريدوالاستعانة بالتقنية الحديثة كالنت وغيره في البحث الحثيث عن فريسة ما .....) كل ذلك بناءً على منطق النزيل الثاني من ضرورات خلق الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا!!!!!!!
وإذا ماوقعت في الفخ فريسة بدأ الكلام الناعم المعسول العذب ...
كل الأدب
كل الرقة
كل الشهامة والنبل والذوق والتفاني والإخلاص... كل جميل
ويكون اللقاء فلا ترى العين إلا منظراً جميلاً بهياً متكاملاً
فعشاء في مكان ما
وجلوسٌ في مكان آخر
وأطيب الحديث
حيث لارقيب
وأكمل سلوك
وتغرق .....في بحور اللطف المصطنع والكرم المقلد المقصود المغلف بنية سوداء لغرض أسود......
وهدايا...وأعذب الكلمات
وتسقط ويخفق قلبها وتظنه حب...
وماهو بالحب ....والحب منه براءٌ براءة الذئب من دم ابن يعقوب
سمه تعويض حنان
سمه ردة فعلٍ طبيعية لظروف صعبة تمر بها الفتاة
سمه قشة تنقذها من الغرق في بحر جرح صيادٍ قديم
سمه تفكك أسري
سمه حاجة للطف للكلمة الطيبة للمعاملة الحسنة
سمه هروب من رمضاء الحياة إلى نار الخداع
سمه ماتشاء ولكن إياك أن تسميه حب
ومنذ بداية العلاقة يبدأ الصياد بزرع الألغام في طريق هذه العلاقة
فتكشف الفتاة له كل شيء عن حياتها ظروفها أسرتها
عن كل شيء
فتصبح بانوراما شفافية لامثيل لها
وهو يبدأ معها بتغير وتبديل كل شي
فيبدأ بالاسم من .............إلى هتان
ويسحبها إلى منطقة الشفقة التي من دخلها يصبح من الصعب عليه الخروج منها
فأقوى المشاعر مشاعر الاشفاق
لماذا لانسميه اشفاق بدلاً من حب؟؟؟
فيشعرها أنه إذا ماتركته سيضيع ...سيتمزق
وتصدق كل ذلك الهراء
حتى لايضيع الضائع
ولايتمزق الممزق
(((ياحمقاء أترجين من حطام آدمي كلمة أحبكِ!!!!)))
وتبدأ العلاقة في التطور والارتقاء إلى القاع
وكلما شعر أن قيوده قد بدأت تنحل من على ساعديها شد الوثاق ثانية
بدأ بالوعد الخطير (ثلاثة جدهن جد وهزلهن جد ومنها النكاح) مارأيك أن نتزوج...؟؟
فيغمرها الفرح ويطير بها الخيال حتى تخرج عن مجرة درب التبانة
وتبدأ معه بنسج الأحلام وأحيانا الأثاث وحتى أسماء الأبناء..
وتصبح هي بنفسها كلما انحل قيد من ساعديها أوثقته!!!
وحتى إذا ماشعر بأن فريسته قد بدأت تُلح في السؤال عن موعد الزفاف ومتى سيحضر لبيتهم ليقابل الأب المسكين؟؟
أتذكرون تلك الألغام التي زرعها في البداية؟؟ يبدأ بتفجيرها واحداً تلو الآخر
وإليكِ السيناريو المكرر ألف ألف ألف مرة(ولايخدع المؤمن من جحر مرتين)
المشهد الأول:
غياب وانقطاع غير مبرر
المشهد الثاني:
الظهور فجأة (البعض يسند هذا الدور لممثل ثانوي فيحادث الفتاة ويقول لها:
حبيبك قد ترك منزله ودخل في شجار عنيف مع إما أمه وإما أبيه وبسبب إما أن أمه تريد منه الارتباط بسندريلا المطاعم الشعبية ابنة أختها أو أنها ستغضب عليه غضباً شديداً لاحد له وستموت احتمال-احتمال بعد يومين- بسببه وسيرتفع عندها السكر حتى يصبح الجرام في السوق بألف ريال وسيصل الضغط عندها إلى 1365+548= 67546 كم ...أو نفس الشيء مع أبيه لأنه يريد منه الارتباط بابنة أخيه فاتنة الأسطح ...ومن أجل هذا قد ترك المنزل ولن يعود إليه ومن أجل هذا لايحادثك لأنه يشعر منك بالخجل الشديد ولايعلم ماذا سيقول لك ...ثم يتنهد ويصمت قليلاً ...فتسأله مابك؟؟؟
فيقول: ألم يخبرك من قبل عن أمر ما ؟؟
فتقول بلهفة : مثل ماذا؟؟
فيفجر لغماً آخر عند قدميها فيقول :ألم يخبرك بأنه يعاني من مرض خطير وخشي أن يخبرك فتقلقي عليه..
فتنخرط في بكاء حار.........إلخ إلخ إلخ)
كل هذا وحبيب القلب بجواره قد أوشك على الموت من كثرة الضحك
وتبدأ رحلة العذاب والسهر والتمثيل والخداع والألم الذي لاتحتمله الجبال وتبدأ أحلامها تبهت وتذبل وتذوب وتعاني وتمرض وتُحبط وتصبح الأرض عليها بما رحبت كسم الخياط ....يالها من مسكينة
وفي نفس الوقت يخوض معشوق الأقارب من بنات الخالات وبنات الأعمام قصة جديدة مع فريسة جديدة يبدأها بكلام عذب معسول ..وزرع ألغام ...ووعد بالزواج...
أُخيتي لو كان مامررتي به حباً .....لما جعل منك حمقاء
ك ل م ا ت :
قد يقع الصياد هو بنفسه فريسة وحش قاس جارح متوحش مفترس متنكرٍ بشكل فتاة......
هناك تسونامي أشد وأخطر وأقوى وأعنف يضرب القلب المخدوع
وخطورته تكمن في أن المد البحري علم عنه كل الناس بينما مد الألم لايعلمه غير رب الناس.....
من نافذة بعيدة قد يطل عليَّ رأسُ ذكرٍ أو أنثي ويصرخ في وجهي ويقول :
صه ......أما علمت أن للحب اعتبارات أخرى ؟؟؟؟
وأجيب أنا : وهل كان حديثي هنا عن حب؟؟!!!
إليكِ:
يامن علمتني أن المرأة قد تتمايل مع الريح حتى لاتُكسر ..ولكنها لاتنحني
|238|
|238| أحبك|238|
|238| |238| |238|
إليكم :
يشهد رب أعضاء الدرر أني أحب أعضاء الدرر
أخوكم
أحمد النجار
|237|
للأرض والشمس علاقة غريبة فعلى الرغم من الدفء والخير والنماء الذي تستقيه الأرضُ من الشمس -وبإذن ربها -
إلا أن الأمر لايخلو من بعدٍ فبردٍ فصقيعٍ .....حتى التجمد
ومن قربٍ .............................. .....حد الاحتراق
إلا إن الأرض لاتمل تدور وتدور وتدور حول الشمس!!!!!
لعله الحب؟؟
وكذا حال المحب
بعدٌ وقربٌ وتجمدٌ واحتراق
الحب أعظم مخلوق
أطهر وأشرف مخلوق
ولولا أن كتبه الله علينا
ماطاق الحياة على الأرض مخلوق
وانطلاقاً من منطق النزيل الثاني في رائعة الرائع المثمر ثامر سنبدأ التفكير وبصوت عال...
بعد إذنكم طبعاً......
بناءً على منطق النزيل الثاني في فندق الجحيم لثامر يصبح (الغزل ومستلزماته من تمتير الأسواق طولاً وعرضاً كالكلاب الضالة أكرمكم الله بعد ارتداء كل ماعلى الحبل طبعاً والترقيم ومتابعة أي سيارة تحمل في داخلها أي لونٍ أسودٍ يشيرُ من قريب أوبعيد لوجود نساء فيها -حتى لو اكتشف في النهاية أنها عبارة عن حمولة إطارات !!!- واقتحام المنازل والهواتف النقالة وصناديق البريدوالاستعانة بالتقنية الحديثة كالنت وغيره في البحث الحثيث عن فريسة ما .....) كل ذلك بناءً على منطق النزيل الثاني من ضرورات خلق الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا!!!!!!!
وإذا ماوقعت في الفخ فريسة بدأ الكلام الناعم المعسول العذب ...
كل الأدب
كل الرقة
كل الشهامة والنبل والذوق والتفاني والإخلاص... كل جميل
ويكون اللقاء فلا ترى العين إلا منظراً جميلاً بهياً متكاملاً
فعشاء في مكان ما
وجلوسٌ في مكان آخر
وأطيب الحديث
حيث لارقيب
وأكمل سلوك
وتغرق .....في بحور اللطف المصطنع والكرم المقلد المقصود المغلف بنية سوداء لغرض أسود......
وهدايا...وأعذب الكلمات
وتسقط ويخفق قلبها وتظنه حب...
وماهو بالحب ....والحب منه براءٌ براءة الذئب من دم ابن يعقوب
سمه تعويض حنان
سمه ردة فعلٍ طبيعية لظروف صعبة تمر بها الفتاة
سمه قشة تنقذها من الغرق في بحر جرح صيادٍ قديم
سمه تفكك أسري
سمه حاجة للطف للكلمة الطيبة للمعاملة الحسنة
سمه هروب من رمضاء الحياة إلى نار الخداع
سمه ماتشاء ولكن إياك أن تسميه حب
ومنذ بداية العلاقة يبدأ الصياد بزرع الألغام في طريق هذه العلاقة
فتكشف الفتاة له كل شيء عن حياتها ظروفها أسرتها
عن كل شيء
فتصبح بانوراما شفافية لامثيل لها
وهو يبدأ معها بتغير وتبديل كل شي
فيبدأ بالاسم من .............إلى هتان
ويسحبها إلى منطقة الشفقة التي من دخلها يصبح من الصعب عليه الخروج منها
فأقوى المشاعر مشاعر الاشفاق
لماذا لانسميه اشفاق بدلاً من حب؟؟؟
فيشعرها أنه إذا ماتركته سيضيع ...سيتمزق
وتصدق كل ذلك الهراء
حتى لايضيع الضائع
ولايتمزق الممزق
(((ياحمقاء أترجين من حطام آدمي كلمة أحبكِ!!!!)))
وتبدأ العلاقة في التطور والارتقاء إلى القاع
وكلما شعر أن قيوده قد بدأت تنحل من على ساعديها شد الوثاق ثانية
بدأ بالوعد الخطير (ثلاثة جدهن جد وهزلهن جد ومنها النكاح) مارأيك أن نتزوج...؟؟
فيغمرها الفرح ويطير بها الخيال حتى تخرج عن مجرة درب التبانة
وتبدأ معه بنسج الأحلام وأحيانا الأثاث وحتى أسماء الأبناء..
وتصبح هي بنفسها كلما انحل قيد من ساعديها أوثقته!!!
وحتى إذا ماشعر بأن فريسته قد بدأت تُلح في السؤال عن موعد الزفاف ومتى سيحضر لبيتهم ليقابل الأب المسكين؟؟
أتذكرون تلك الألغام التي زرعها في البداية؟؟ يبدأ بتفجيرها واحداً تلو الآخر
وإليكِ السيناريو المكرر ألف ألف ألف مرة(ولايخدع المؤمن من جحر مرتين)
المشهد الأول:
غياب وانقطاع غير مبرر
المشهد الثاني:
الظهور فجأة (البعض يسند هذا الدور لممثل ثانوي فيحادث الفتاة ويقول لها:
حبيبك قد ترك منزله ودخل في شجار عنيف مع إما أمه وإما أبيه وبسبب إما أن أمه تريد منه الارتباط بسندريلا المطاعم الشعبية ابنة أختها أو أنها ستغضب عليه غضباً شديداً لاحد له وستموت احتمال-احتمال بعد يومين- بسببه وسيرتفع عندها السكر حتى يصبح الجرام في السوق بألف ريال وسيصل الضغط عندها إلى 1365+548= 67546 كم ...أو نفس الشيء مع أبيه لأنه يريد منه الارتباط بابنة أخيه فاتنة الأسطح ...ومن أجل هذا قد ترك المنزل ولن يعود إليه ومن أجل هذا لايحادثك لأنه يشعر منك بالخجل الشديد ولايعلم ماذا سيقول لك ...ثم يتنهد ويصمت قليلاً ...فتسأله مابك؟؟؟
فيقول: ألم يخبرك من قبل عن أمر ما ؟؟
فتقول بلهفة : مثل ماذا؟؟
فيفجر لغماً آخر عند قدميها فيقول :ألم يخبرك بأنه يعاني من مرض خطير وخشي أن يخبرك فتقلقي عليه..
فتنخرط في بكاء حار.........إلخ إلخ إلخ)
كل هذا وحبيب القلب بجواره قد أوشك على الموت من كثرة الضحك
وتبدأ رحلة العذاب والسهر والتمثيل والخداع والألم الذي لاتحتمله الجبال وتبدأ أحلامها تبهت وتذبل وتذوب وتعاني وتمرض وتُحبط وتصبح الأرض عليها بما رحبت كسم الخياط ....يالها من مسكينة
وفي نفس الوقت يخوض معشوق الأقارب من بنات الخالات وبنات الأعمام قصة جديدة مع فريسة جديدة يبدأها بكلام عذب معسول ..وزرع ألغام ...ووعد بالزواج...
أُخيتي لو كان مامررتي به حباً .....لما جعل منك حمقاء
ك ل م ا ت :
قد يقع الصياد هو بنفسه فريسة وحش قاس جارح متوحش مفترس متنكرٍ بشكل فتاة......
هناك تسونامي أشد وأخطر وأقوى وأعنف يضرب القلب المخدوع
وخطورته تكمن في أن المد البحري علم عنه كل الناس بينما مد الألم لايعلمه غير رب الناس.....
من نافذة بعيدة قد يطل عليَّ رأسُ ذكرٍ أو أنثي ويصرخ في وجهي ويقول :
صه ......أما علمت أن للحب اعتبارات أخرى ؟؟؟؟
وأجيب أنا : وهل كان حديثي هنا عن حب؟؟!!!
إليكِ:
يامن علمتني أن المرأة قد تتمايل مع الريح حتى لاتُكسر ..ولكنها لاتنحني
|238|
|238| أحبك|238|
|238| |238| |238|
إليكم :
يشهد رب أعضاء الدرر أني أحب أعضاء الدرر
أخوكم
أحمد النجار
|237|