أرسطوالعرب
23-05-2002, 03:26 AM
سلام
يحكى قديماً....
أن رجلاً أحب إمرأة حباً كبيراً...
ولكن صاحبنا هذا خانه حبه هذا .....فلم يستطع أن يبوح لها بما يختلج بصدره...
فلم يستطع قط ...أن يقول لها إني أحبك ...
فبدأ يحيطها كذئب يخطط لإفتراس نعجة إنسلخت من قطيعها....
فكانت صدمته العظمى...!!!
فما أن بدأ بدورته الأولى لدراسة عالمها المحيط....حتى إكتشف أنها على علاقة آخرى....
فتلك التي يهواها كثيراً.....كانت عشيقة أحب أصدقائه...وأقرب الناس إلى قلبه ...
فيالعظم مصيبتك يا قلبي....<=== والآن لسان الكاتب هو لسان هذا العاشق المسكين.
فالبين الذليل هو أول ما ستفعله عند دورتك الأولى..<==== البين ومعناها البعد والمسافة ..
سترحل دون قلبك.....دون عشقك .....دون كبريائك الذي خلفته ورائك...!!
وها أنا ذا أبتعد وأعود لبيتي...وكأني قد إنتهيت للتو من دفن صديق أو حبيب في قبره...!!
فمصابي عظيم....وخطايا أثقل من أن تسيرّها قدمين !!!
وألقيت بجسدي متذمراً.....فرن الهاتف يطلبني....
وظل يرن ويرن ويرن ويرن...
وأنا أستمع لشكوى صديقي من حبيبته...
ثم أستمع لشكوى حبيبتي ...أو حبيبته عن حبيبها...
أحاول التقريب بينهما ...وأنا أبتعد ..وأبتعد...
خرجت من منزلي فقد أرهقني كل ما يحيط بي...
فأنا ذئب أكمل دورته....كي يفترس نفسه بنفسه!!!
فوجدت أمامي صديقي وحبيبته التي أحببتها ...وبينهما قاضي يحكم بينهما ...
إقتربت وأنا لا ألوي على شيئ !!!
فنظرت إلى القاضي الذي وضح جلياً عليه التأفف وقلة الحيلة...
فوجدتني أغني له قائلاً...
(( كان صديقي لي وكانت حبه الأبدِ
بل كان حبهما حكاية البلدِ
وإستغرب الناس كيف القصة إنقلبت
إلى خصام إلى هجر إلى نكدِ
أما أنا الشاهد المذبوح بينهما
سيفان من نار يختصمان في كبدي
وإلتقى المريض التائه القلم
محطم القلب أدمى إصبع الندم
كن يا صديقي طبيبي وإحتمل إلمي
(هل قابلتك؟!) (هل حدثتها عني؟!)
(الحزن ما كان أقسى أما أن حزني؟!)
(وذلك العطر هل لا زال يغمرها ؟!)
أم غيرته ...نعم زعلانة مني
خسرتها!!.....
يالطيشنا لابديل لها ...
بكى...صديقي ....آه ...آه ....آه ..آه ..آه بكى صديقي...
هي إلتقتني وقد شحبت ملامحها
وكما يذوب الشمع في النار
كان إسمه لو مر يجرحها ...
مسكت يدي....آه آه...وبكت...وبكت...وبكت ..وبكت ...كإعصار
هو الذي دمر أحلامي....هو الذي أمطرني هماً...
لكنني أوصيك خيراً....به كأنني صرت له أما...
بالله.....هل لا زال مضطرباً أخشى عليه نوبة اليأس...
آه آه ...إحساسه العالي سيقتله ...
خوفي عليه لا على نفسي...
بلغه أن الريح قد خطفت بنتاً على الميناء يعشقها...
وليتجه لشواطئ آخرى كسفينة بيديه أغرقها ...
وكلمتني...وكلمني...وكلمتني...و كلمني...بصبح غدِ...
ما فارق الهاتف السهران كف يديِ...
قولا لبعض أو إنفصلا إلى الأبد!!!!!!
سيفان من نار تختصمان في كبدي
وفيكما الآن شوق الأم للولدي..
شوق الأم للولدي ))
(كلمات القصدية بقلم المبدع....كريم العراقي...
وألحان وغناء....قيصر الفن...كاظم الساهر...)
---------
كلمات القصيدة مغناة بصوت كاظم الساهر (http://song.6arab.com/kathem..kan-sadeqi.ram)
---------
يحكى قديماً....
أن رجلاً أحب إمرأة حباً كبيراً...
ولكن صاحبنا هذا خانه حبه هذا .....فلم يستطع أن يبوح لها بما يختلج بصدره...
فلم يستطع قط ...أن يقول لها إني أحبك ...
فبدأ يحيطها كذئب يخطط لإفتراس نعجة إنسلخت من قطيعها....
فكانت صدمته العظمى...!!!
فما أن بدأ بدورته الأولى لدراسة عالمها المحيط....حتى إكتشف أنها على علاقة آخرى....
فتلك التي يهواها كثيراً.....كانت عشيقة أحب أصدقائه...وأقرب الناس إلى قلبه ...
فيالعظم مصيبتك يا قلبي....<=== والآن لسان الكاتب هو لسان هذا العاشق المسكين.
فالبين الذليل هو أول ما ستفعله عند دورتك الأولى..<==== البين ومعناها البعد والمسافة ..
سترحل دون قلبك.....دون عشقك .....دون كبريائك الذي خلفته ورائك...!!
وها أنا ذا أبتعد وأعود لبيتي...وكأني قد إنتهيت للتو من دفن صديق أو حبيب في قبره...!!
فمصابي عظيم....وخطايا أثقل من أن تسيرّها قدمين !!!
وألقيت بجسدي متذمراً.....فرن الهاتف يطلبني....
وظل يرن ويرن ويرن ويرن...
وأنا أستمع لشكوى صديقي من حبيبته...
ثم أستمع لشكوى حبيبتي ...أو حبيبته عن حبيبها...
أحاول التقريب بينهما ...وأنا أبتعد ..وأبتعد...
خرجت من منزلي فقد أرهقني كل ما يحيط بي...
فأنا ذئب أكمل دورته....كي يفترس نفسه بنفسه!!!
فوجدت أمامي صديقي وحبيبته التي أحببتها ...وبينهما قاضي يحكم بينهما ...
إقتربت وأنا لا ألوي على شيئ !!!
فنظرت إلى القاضي الذي وضح جلياً عليه التأفف وقلة الحيلة...
فوجدتني أغني له قائلاً...
(( كان صديقي لي وكانت حبه الأبدِ
بل كان حبهما حكاية البلدِ
وإستغرب الناس كيف القصة إنقلبت
إلى خصام إلى هجر إلى نكدِ
أما أنا الشاهد المذبوح بينهما
سيفان من نار يختصمان في كبدي
وإلتقى المريض التائه القلم
محطم القلب أدمى إصبع الندم
كن يا صديقي طبيبي وإحتمل إلمي
(هل قابلتك؟!) (هل حدثتها عني؟!)
(الحزن ما كان أقسى أما أن حزني؟!)
(وذلك العطر هل لا زال يغمرها ؟!)
أم غيرته ...نعم زعلانة مني
خسرتها!!.....
يالطيشنا لابديل لها ...
بكى...صديقي ....آه ...آه ....آه ..آه ..آه بكى صديقي...
هي إلتقتني وقد شحبت ملامحها
وكما يذوب الشمع في النار
كان إسمه لو مر يجرحها ...
مسكت يدي....آه آه...وبكت...وبكت...وبكت ..وبكت ...كإعصار
هو الذي دمر أحلامي....هو الذي أمطرني هماً...
لكنني أوصيك خيراً....به كأنني صرت له أما...
بالله.....هل لا زال مضطرباً أخشى عليه نوبة اليأس...
آه آه ...إحساسه العالي سيقتله ...
خوفي عليه لا على نفسي...
بلغه أن الريح قد خطفت بنتاً على الميناء يعشقها...
وليتجه لشواطئ آخرى كسفينة بيديه أغرقها ...
وكلمتني...وكلمني...وكلمتني...و كلمني...بصبح غدِ...
ما فارق الهاتف السهران كف يديِ...
قولا لبعض أو إنفصلا إلى الأبد!!!!!!
سيفان من نار تختصمان في كبدي
وفيكما الآن شوق الأم للولدي..
شوق الأم للولدي ))
(كلمات القصدية بقلم المبدع....كريم العراقي...
وألحان وغناء....قيصر الفن...كاظم الساهر...)
---------
كلمات القصيدة مغناة بصوت كاظم الساهر (http://song.6arab.com/kathem..kan-sadeqi.ram)
---------