جف البحر
08-02-2005, 06:50 PM
السلام عليكم
هل يمكن أن تتخيلوا كاتباً ومؤلفاً شاعراً أو روائياً .. بلا قلم؟ هل يمكن أن تتخيلوا سائق سباق سيّارات .. بلا سيارة؟ هل يمكن أن تتخيلوا خبّازاً بلا فرن؟ أو مطعماً بلا كراسي، أو غواصاً بلا أنبوبة أوكسجين؟ أو قناة إخبارية أو عامّة بلا مذيعين؟ أو ساعة بلا عقارب، أو حتى أغنية مصوّرة بلا فتاة ترقص .. تجاهلوا المثل الأخير. المهم .. بعض الأشياء لا تكمل إلا بوجود أشياء أخرى. ولكننا نحن المسرحيّين، وفي جدّة خصوصاً وفي جمعية الثقافة والفنون تحديدا صنعنا المعجزة .. وغيّرنا النظريّات .. وأثبتنا أنّه بالإمكان أن نحقق المستحيل. فنحن مسرحيّون ... بلا مسرح. وهذه حقيقة، فمسرح العلوم بجامعة الملك عبد العزيز هو الذي يحتضننا ويتكرم القائمون عليه مشكورين بإعطائه لنا لنتدرّب عليه أو نقدّم أعمالنا فيه. هذا المسرح الذي أصبح كحصان الحكومة (حصان شاخ .. ولم يعد يصلح إلا لطلقة الرحمة) وإن كانت الجامعة تقدّم عليه عملاً أو فرقة نادي المسرح لديها فيه تدريبات أو عروض .. بقى المسرحيّون قي الجمعية ينتظرون فرج الله القريب. ليس اعتراضاً أو بطراً ولكنّه حلم بالأفضل. ورغم ذلك فتخيلوا أنّه من هذا المسرح انطلقت تدريبات مسرحية السيمفونية التي شاركت في مهرجان القاهرة التجريبي في دورته الرابعة عشرة، منه انطلقت تدريباتنا لمسرحية (حكاية بيت) التي حصلت على جائزة أفضل عرض في مهرجان الجنادرية السابع عشر لأول مرة في تاريخ الجمعية أو على الأقل لأول مرة منذ عصور. ومن على خشبته العتيقة انطلقت أيضاً تدريبات مسرحية (الأحلام ) لتحصد جائزة أفضل نص في الأسبوع المسرحي لمهرجان صيف أبها. ومنه انطلقت تدريبات مسرحية ( ذاكرة التراب) لتحصد جائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان الجنادرية الثامن عشر ولنشارك به في مهرجان القاهرة الدولي أيضاً لتحصد كل الإعجاب والتقدير من جميع الفرق المشاركة والنقّاد والمحللين المسرحيين هناك. ومنه كانت (الباب الآخر) التي شاركت في مهرجان دمشق الدولي للفنون الثاني عشر بعد عودته، والكثير حصل ويحصل على خشبة هذا المسرح العتيق، لكم أن تتخيلوا ماذا سيحصل لو أن للجمعيات الثقافية في جميع فروعها مسرحا خاصا بها!! لكم أن تتخيلوا أن كل هذه المشاركات والإنجازات حصلت على مسرح لا يخص الجمعية .. مسرح عتيق .. قديم في تقنياته وأدواته وحتى مساحته ... فماذا لو كان لنا مسرح حديث بتقنيات ومقومات حديثه لا يشاركنا فيه أحد؟ ألا نستحق مسرحاً كأقل حق من حقوقنا؟؟ ثم ألا يحق لنا أن نتفاخر بهذه الإنجازات رغم أننا مسرحيون ... بلا مسرح!!! قد أعود.... عضو قسم المسرح في جمعية الثقافة والفنون في جدّة ..
http://aleqtisadiah.com/RayList.asp?NewsID=355
مع حوووووووووووووبي،،
هل يمكن أن تتخيلوا كاتباً ومؤلفاً شاعراً أو روائياً .. بلا قلم؟ هل يمكن أن تتخيلوا سائق سباق سيّارات .. بلا سيارة؟ هل يمكن أن تتخيلوا خبّازاً بلا فرن؟ أو مطعماً بلا كراسي، أو غواصاً بلا أنبوبة أوكسجين؟ أو قناة إخبارية أو عامّة بلا مذيعين؟ أو ساعة بلا عقارب، أو حتى أغنية مصوّرة بلا فتاة ترقص .. تجاهلوا المثل الأخير. المهم .. بعض الأشياء لا تكمل إلا بوجود أشياء أخرى. ولكننا نحن المسرحيّين، وفي جدّة خصوصاً وفي جمعية الثقافة والفنون تحديدا صنعنا المعجزة .. وغيّرنا النظريّات .. وأثبتنا أنّه بالإمكان أن نحقق المستحيل. فنحن مسرحيّون ... بلا مسرح. وهذه حقيقة، فمسرح العلوم بجامعة الملك عبد العزيز هو الذي يحتضننا ويتكرم القائمون عليه مشكورين بإعطائه لنا لنتدرّب عليه أو نقدّم أعمالنا فيه. هذا المسرح الذي أصبح كحصان الحكومة (حصان شاخ .. ولم يعد يصلح إلا لطلقة الرحمة) وإن كانت الجامعة تقدّم عليه عملاً أو فرقة نادي المسرح لديها فيه تدريبات أو عروض .. بقى المسرحيّون قي الجمعية ينتظرون فرج الله القريب. ليس اعتراضاً أو بطراً ولكنّه حلم بالأفضل. ورغم ذلك فتخيلوا أنّه من هذا المسرح انطلقت تدريبات مسرحية السيمفونية التي شاركت في مهرجان القاهرة التجريبي في دورته الرابعة عشرة، منه انطلقت تدريباتنا لمسرحية (حكاية بيت) التي حصلت على جائزة أفضل عرض في مهرجان الجنادرية السابع عشر لأول مرة في تاريخ الجمعية أو على الأقل لأول مرة منذ عصور. ومن على خشبته العتيقة انطلقت أيضاً تدريبات مسرحية (الأحلام ) لتحصد جائزة أفضل نص في الأسبوع المسرحي لمهرجان صيف أبها. ومنه انطلقت تدريبات مسرحية ( ذاكرة التراب) لتحصد جائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان الجنادرية الثامن عشر ولنشارك به في مهرجان القاهرة الدولي أيضاً لتحصد كل الإعجاب والتقدير من جميع الفرق المشاركة والنقّاد والمحللين المسرحيين هناك. ومنه كانت (الباب الآخر) التي شاركت في مهرجان دمشق الدولي للفنون الثاني عشر بعد عودته، والكثير حصل ويحصل على خشبة هذا المسرح العتيق، لكم أن تتخيلوا ماذا سيحصل لو أن للجمعيات الثقافية في جميع فروعها مسرحا خاصا بها!! لكم أن تتخيلوا أن كل هذه المشاركات والإنجازات حصلت على مسرح لا يخص الجمعية .. مسرح عتيق .. قديم في تقنياته وأدواته وحتى مساحته ... فماذا لو كان لنا مسرح حديث بتقنيات ومقومات حديثه لا يشاركنا فيه أحد؟ ألا نستحق مسرحاً كأقل حق من حقوقنا؟؟ ثم ألا يحق لنا أن نتفاخر بهذه الإنجازات رغم أننا مسرحيون ... بلا مسرح!!! قد أعود.... عضو قسم المسرح في جمعية الثقافة والفنون في جدّة ..
http://aleqtisadiah.com/RayList.asp?NewsID=355
مع حوووووووووووووبي،،