المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأحتفال بعيد الحب



نبضة الخير
05-02-2005, 05:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...الحب...

كلمة رائعة تحمل فى طياتها معانى

تهفوا لها النفوس
و تبتهج لها القلوب

وتسعد بها الحياة


والحب موجود دائما فى حياتنا فنحن نحب الله ورسوله الكريم صلوات الله عليه ونحب أهلنا وأصدقائنا..................

وها هو عيد الحب قد أقبل علينا

ولكن قبل ذلك يجب لنا أن نعرف أصل هذا العيد لنعرف إذا كان حرام الإحتفال به أم لا

قصة عيد الحب وأصله

يعتبر عيد الحب (فالنتاين) من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا. وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي. ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى.

جاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى (لوبركيليا) في 15 فبراير من كل عام، وفيه عادات وطقوس وثنية؛ حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة، كي تحمي مراعيهم من الذئاب، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛ حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي.

وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد (لوبركيليا) ، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".

وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في 14 فبراير اسمه عيد القديس (فالنتاين) إحياء لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله!!وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.

هذا هو ذلك اليوم الذي يحتفل به ويعظمه كثيرٌ من شباب المسلمين ونسائهم، وربما لا يدركون هذه الحقائق.
( موقع صيد الفوائد )

هل أنتم معى الان فى أن هذا العيد لا يستحق الإحتفال به؟؟؟؟؟؟
الحب ليس حرام فنحن نحب الله ونحب الرسول و نحب الصحابة ونحب والدينا وإخواننا وأبناءنا و أزواجنا و نحب الصالحين و أهل الخير و العلماء و ...

فأى من هؤلاء يقصدون فى عيد الحب
أم إنهم يقصدون العشيقة
ولو سلمنا جدلاً أنهم يقصدون يهذا العيد الحب (الحلال)

هل هذا يجوز لنا الإحتفال بعيدهم ؟!
لا والدليل على هذا:ما قاله فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب ــ خاصة بين الطالبات ــ وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء ..
نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم .


ج / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام
الثالث: أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .
فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .


كتبه
محمد الصالح العثيمين
في 5/11/1420هـ


سئل فضيلته: انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.

فأجاب حفظه الله:
أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.
ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم).
ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.
وقال حفظه الله:
وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.

إذا ليس هناك ورود حمراء ولا احتفال بهذا العيد المبتدع.



.

للأمانة الموضوع منقول

طائر الدرر
05-02-2005, 07:07 AM
اهلا في الاخت نبضة الخير ...

صار لك كم اسبوع ما شفناك في المنتدى عسى المانع خير:203:

موضوعك عن عيد الحب نبهني الى امر مهم جداً.

فأنا في الحقيقه من عشاق الورد الاحمر وتوجد لدي داخل سيارتي اكثر

من حوالي خمس وعشرين ورده موزعه في اركان السيارة |548|

لاكن الظاهر اني في يوم 14 فبراير رايح اخفيهم عن الانظار حتى

لا يعتقد من يراني بأني قاصد ان احتفل بعيد الحب |238| :235:

وداعاً للورد الاحمر في يوم الحب حتى اشعار اخر :253:

تحياتي (طائر الاشجان):252:

EDrara
10-02-2005, 01:28 PM
نبضة الخير

نبضت بنبضة خير في مكان خير لزمن عصيب

فجزاك الله كل خير

أبو الخنساء
10-02-2005, 02:24 PM
جزاك الله خيرا اختي في الله نبضة الخير على هذا التذكير


اسأل الله ان يبارك في جهودك ويكتب لك الاجر والمثوبة

نعم اخية

سبب وجود هذه الأمر في المجتمع المسلم هي آفة التقليد التي حذرنا منها المصطفى صلى الله عليه وسلم
نص الحديث
( ‏حدثنا ‏ ‏روح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏‏ لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم قلنا يا رسول الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏قال فمن ‏