المرهفة
04-02-2005, 09:26 PM
مساء الفل والياسمين لكل من تعانق عيونه ثرثرة حروفي
أهلاً بكم بهذه الزاوية من مملكة الحب
http://www.alfrasha.com/up/1459193196238986699.gif
نغيب وننسى .. وتمضي الأيام بسنين العمر
دون أن نشعر بمرورها وهروبها من وجودنا
فتغدو كأنها قطرات ماء تتسرب من بين أصابعنا دون أن نشعر بها
فتارة نجدها عذبة .. باردة .. فنرتدي لها ثوب الفرح ونرسم ابتسامة رضى على شفاهنا
وتارة أخرى .. نجدها قاسية تجرح أناملنا .. وتسيل الدموع لتمتزج بها ناسجة عباءة من الحزن والألم الذي يقبض على أيامنا ويسرق أُنسها
وتارة ثالثة لا نشعر بها .. تأخذنا الأيام .. وتسرق خطواتنا الدروب
فنغيب في دوامة الأيام
^*^
هكذا هي حياتنا .. أيامنا
قطار هارب قد امتلأت مقاعده بالمسافرين
كل منشغل بمحطته التي سيرسو بها .. غائباً عمن حوله من أرواح وأشياء
كأن روحه نسجت جناحين من الشوق واللهفة للوصول والتخلص من المقعد المهتز بداخل قطار كل دقيقة ينذر صفيره بالاقتراب من محطة
وكم تطول المسافة دون أن نحط بأوطاننا
بل كأن الأوطان قلوباً تتلوى بداخل حقائبنا
لا نسمع منها سوى الأنين
^*^
ونمضي .. ويمضي القطار
وجوه كثيرة نقابلها .. ملامح أكثر قد نزرع الكثير منها بذاكرتنا
لنمضي أكثر
ونقابل المزيد
وقد تنسينا الوجوه الجديدة والملامح الربيعية
ما مضى من ذكريات قد نعتبر ورود ربيع اغتصب خضرتها الخريف
لكنني نمضي .. لا مفر
ليس خيارنا .. إنها الحياة تأخذنا مكبلين بسلاسل الظروف والجري وراء توفير ما تغرينا به وتصوره لنا كأنه أول أولوياتنا
وكم نسينا أنفسنا ونحن نلهث خلف غبار الأيام
لننسج ثوباً فاخراً نرتديه وأبناؤها لنحيا بكرامة وسلام
^*^
وفي هذا العالم العنكبوتي .. والذي أعتبر جزءاً كبيراً منه خيالي
لا نزرع بذاكرتنا وجوه أو ملامح
إنما هي أسماء وحروف
تعانق أرواحنا وتأبى إلا أن تأخذ مقعدها الأمامي في مخيلتنا
وكثيراً ما تؤثر على حياتنا العملية فنربط أيامنا بالشبكة
وأحياناً تتحكم معرفات وشخصيات تختبئ خلف شاشاتنا ببعض أمور حياتنا
ونمضي .. ونبحر بالمزيد من المواقع
ونقابل العديد من المعرفات وإن تشابهت وتشابه نبض حروفها
إلا أن شراع سفينتنا يعيدنا إلى أولى محطاتنا
أي من حيث بدأنا
لنعيد تقليب الصفحات
بحثاً عن الأسماء والحروف
فهل ترانا نجدها كما هي !! أم غيرتها كثرة الصفحات وبهتت ألوانها بتشابه الأثواب!!
^*^
حتماً سيقبض الواقع على روح حلمنا
ويجبرنا على الرحيل والمضي دون أن نلتفت إلى الوراء
كأننا أسرى .. معصوبي الأعين
والدمع يحفر ألم الرحيل كأنه سكين يحد ملامح تلك القسوة دون أن نملك خيار الرجوع
^*^
هكذا نحن .. وهكذا هي الحياة
مهما طال بنا المكوث لا بد لنا من الرحيل
فمنا من يلبس ثوب الموت ليصبح ذكرى خالدة قد نتناساها مع الأيام
ومنا من يلبس خاتماً ليصبح أسير الغير ولتصبح الأولوية لهم ولراحتهم
ومنا من يغيب ويغيب
لكنها تبقى الذكريات
مهما بعدنا .. ومهما غربتنا الأيام
ستبقى الأسماء
وسيبقى رحيق الحروف
^*^
هل حقاً ستزخر ذاكرتكم بحروفنا وأسمائنا؟
مهما مضى من السنين .. هل سنجد مساحة ولو ضيقة في فسحة أيامكم؟
أم أن هذا الملتقى وحروفه وشخصياته
ستتبخر من عالمكم
حالما يصفر القطار لاستئناف المسير؟
^*^
زاوية خاصة جداً
ماذا تعني لكم مملكة الدرر وأبنائها؟
وما مدى اقتحامها لذاكرتكم .. وأيامكم القادمة
هل ستسمحون بالعودة ولو للحظات لهذه اللحظات التي تجمعكم؟
هل تعاملكم نابع من مجرد كونها حروف وأسماء لا تملك الملامح التي ستجعلكم تتذكرونها؟
أم أن ملامح الحروف ستحفر ذكراها بقوة على جدار قلوبكم وعقولكم؟
الدرر
ستبقى جوهرة تخبئها في صندوق ذكرياتك؟
^*^
بالنسبة لي ..أغيب كثيراً .. وأرحل كثيراً
تجبرني الأيام .. وتتوه بي الطرقات
لكنني في كل مرة أجد نفسي بلا شعور أبحث عمن قابلتهم ولامست صدق حروفهم
^*^
عفواً كانت ثرثرة عشوائية
قد أكون فشلت في ترتيب سلسلة ما يدور بخلدي من أفكار ومشاعر في هذه اللحظة
لكنني هنا
أفكر وإياكم بصوتٍ مرتفع
أخفيه عمن يحيط بي بداخل منزلي
لكنكم تسمعونه
هل تسمعون؟
^*^
دمتم
ودامت قلوبكم ناصعة .. بيضاء
ودام تاج النقاء والمحبة الخالصة لله أكليل ياسمين يعانق رؤوسكم
لبنى
أهلاً بكم بهذه الزاوية من مملكة الحب
http://www.alfrasha.com/up/1459193196238986699.gif
نغيب وننسى .. وتمضي الأيام بسنين العمر
دون أن نشعر بمرورها وهروبها من وجودنا
فتغدو كأنها قطرات ماء تتسرب من بين أصابعنا دون أن نشعر بها
فتارة نجدها عذبة .. باردة .. فنرتدي لها ثوب الفرح ونرسم ابتسامة رضى على شفاهنا
وتارة أخرى .. نجدها قاسية تجرح أناملنا .. وتسيل الدموع لتمتزج بها ناسجة عباءة من الحزن والألم الذي يقبض على أيامنا ويسرق أُنسها
وتارة ثالثة لا نشعر بها .. تأخذنا الأيام .. وتسرق خطواتنا الدروب
فنغيب في دوامة الأيام
^*^
هكذا هي حياتنا .. أيامنا
قطار هارب قد امتلأت مقاعده بالمسافرين
كل منشغل بمحطته التي سيرسو بها .. غائباً عمن حوله من أرواح وأشياء
كأن روحه نسجت جناحين من الشوق واللهفة للوصول والتخلص من المقعد المهتز بداخل قطار كل دقيقة ينذر صفيره بالاقتراب من محطة
وكم تطول المسافة دون أن نحط بأوطاننا
بل كأن الأوطان قلوباً تتلوى بداخل حقائبنا
لا نسمع منها سوى الأنين
^*^
ونمضي .. ويمضي القطار
وجوه كثيرة نقابلها .. ملامح أكثر قد نزرع الكثير منها بذاكرتنا
لنمضي أكثر
ونقابل المزيد
وقد تنسينا الوجوه الجديدة والملامح الربيعية
ما مضى من ذكريات قد نعتبر ورود ربيع اغتصب خضرتها الخريف
لكنني نمضي .. لا مفر
ليس خيارنا .. إنها الحياة تأخذنا مكبلين بسلاسل الظروف والجري وراء توفير ما تغرينا به وتصوره لنا كأنه أول أولوياتنا
وكم نسينا أنفسنا ونحن نلهث خلف غبار الأيام
لننسج ثوباً فاخراً نرتديه وأبناؤها لنحيا بكرامة وسلام
^*^
وفي هذا العالم العنكبوتي .. والذي أعتبر جزءاً كبيراً منه خيالي
لا نزرع بذاكرتنا وجوه أو ملامح
إنما هي أسماء وحروف
تعانق أرواحنا وتأبى إلا أن تأخذ مقعدها الأمامي في مخيلتنا
وكثيراً ما تؤثر على حياتنا العملية فنربط أيامنا بالشبكة
وأحياناً تتحكم معرفات وشخصيات تختبئ خلف شاشاتنا ببعض أمور حياتنا
ونمضي .. ونبحر بالمزيد من المواقع
ونقابل العديد من المعرفات وإن تشابهت وتشابه نبض حروفها
إلا أن شراع سفينتنا يعيدنا إلى أولى محطاتنا
أي من حيث بدأنا
لنعيد تقليب الصفحات
بحثاً عن الأسماء والحروف
فهل ترانا نجدها كما هي !! أم غيرتها كثرة الصفحات وبهتت ألوانها بتشابه الأثواب!!
^*^
حتماً سيقبض الواقع على روح حلمنا
ويجبرنا على الرحيل والمضي دون أن نلتفت إلى الوراء
كأننا أسرى .. معصوبي الأعين
والدمع يحفر ألم الرحيل كأنه سكين يحد ملامح تلك القسوة دون أن نملك خيار الرجوع
^*^
هكذا نحن .. وهكذا هي الحياة
مهما طال بنا المكوث لا بد لنا من الرحيل
فمنا من يلبس ثوب الموت ليصبح ذكرى خالدة قد نتناساها مع الأيام
ومنا من يلبس خاتماً ليصبح أسير الغير ولتصبح الأولوية لهم ولراحتهم
ومنا من يغيب ويغيب
لكنها تبقى الذكريات
مهما بعدنا .. ومهما غربتنا الأيام
ستبقى الأسماء
وسيبقى رحيق الحروف
^*^
هل حقاً ستزخر ذاكرتكم بحروفنا وأسمائنا؟
مهما مضى من السنين .. هل سنجد مساحة ولو ضيقة في فسحة أيامكم؟
أم أن هذا الملتقى وحروفه وشخصياته
ستتبخر من عالمكم
حالما يصفر القطار لاستئناف المسير؟
^*^
زاوية خاصة جداً
ماذا تعني لكم مملكة الدرر وأبنائها؟
وما مدى اقتحامها لذاكرتكم .. وأيامكم القادمة
هل ستسمحون بالعودة ولو للحظات لهذه اللحظات التي تجمعكم؟
هل تعاملكم نابع من مجرد كونها حروف وأسماء لا تملك الملامح التي ستجعلكم تتذكرونها؟
أم أن ملامح الحروف ستحفر ذكراها بقوة على جدار قلوبكم وعقولكم؟
الدرر
ستبقى جوهرة تخبئها في صندوق ذكرياتك؟
^*^
بالنسبة لي ..أغيب كثيراً .. وأرحل كثيراً
تجبرني الأيام .. وتتوه بي الطرقات
لكنني في كل مرة أجد نفسي بلا شعور أبحث عمن قابلتهم ولامست صدق حروفهم
^*^
عفواً كانت ثرثرة عشوائية
قد أكون فشلت في ترتيب سلسلة ما يدور بخلدي من أفكار ومشاعر في هذه اللحظة
لكنني هنا
أفكر وإياكم بصوتٍ مرتفع
أخفيه عمن يحيط بي بداخل منزلي
لكنكم تسمعونه
هل تسمعون؟
^*^
دمتم
ودامت قلوبكم ناصعة .. بيضاء
ودام تاج النقاء والمحبة الخالصة لله أكليل ياسمين يعانق رؤوسكم
لبنى