الملقوف
21-05-2002, 12:40 AM
سلام
قبل أيام تساءلت هل ستلبس ثيابك التي تمنيت أن أراها عليك يا صغيري ؟؟
لا ادري . ولكن قدرة الله فوق كل شي ..
اللهم أني قد سلمت أمري إليك . اللهم لا راد لقضائك .
لم اصدق نفسي عندما علمت اني سوف اصبح ابا في يوم من الأيام ولم يخطر حتى ببالي هذا الشي . من هنا كانت بدايتي مع ابني .......
لم تسع الدنيا فرحتي عندما عرفت اني سوف اصبح أبا . ولم اصدق نفسي . كانت الفرحة اقل من أن اعبر بها عن ما بداخلي .
ولكني حمدت الله وشكرته على جزيل نعمه ..
عشت مع ابني وضحكت معه قبل أن أراه . سامرته وسهرت معه وانا اعد الدقائق قبل الساعات انتظر قدومه .
وازداد تعلقي به اكثر عندما سمعت دقات قلبه المسرعة في شهره الأول وكأنها تقول أريد ان تعانق دقات قلبي يا ابي دقات قلبك
أحببته وكل يوم يمر يزداد حبي له حتى اخذ مني ما اخذ . كنت اتخيله معي في كل مكان. كنت أراه في منامي ويقظتي . في فرحي
وتعاستي . كان خياله بمثابة الأكسير الذي يعيد الي الروح عندما تضيق بي الدنيا . حتى شعرت اني اسعد إنسان في هذه الدنيا .
في يوم من الأيام ساقتني قدماي الى محل الأطفال لاشتري لابني ملابسه الأولى . كنت كمن يشتري الدنيا بأسرها. تجولت بين أروقة
المحل وتخيلت ابني في كل الملابس الموجودة . واشتريت له بعض الملابس والألعاب .
كل يوم انظر الى ملابس ابني واتخيله بها وارتبها في خزانته وكنت العب بألعابه دون ان يدري .!
الى أن جاءت ساعة الصفر .... لكنها قبل أوانها ...!!!
ولد ابني في بداية شهره السادس .
وكان أول سؤال من نفسي ... هل سيعيش هذا المسكين ..
بعدها توالت الأسئلة .
هل سيرا النور ؟؟
هل سيفتح عينيه على هذه الدنيا ؟؟
ام تغمض لتتفتح بين أشجار الجنة ليكون من طيورها ..
وبدا الخيال يذوب كجبل الجليد ..
وبدأت الأحلام تتلاشى كالسراب .
عندها سألت الطبيب سؤال واحد فقط (( هل سيعيش ))
فقال لي .. عملنا ما بوسعنا والباقي على الله ..
ونعم بالله العلي العظيم ..
اللهم لا راد لقضائك .. اللهم لا اعتراض ..
وما يزال ابني حي .... ولكن ....................
لن استغني عن دعواتكم
...
قبل أيام تساءلت هل ستلبس ثيابك التي تمنيت أن أراها عليك يا صغيري ؟؟
لا ادري . ولكن قدرة الله فوق كل شي ..
اللهم أني قد سلمت أمري إليك . اللهم لا راد لقضائك .
لم اصدق نفسي عندما علمت اني سوف اصبح ابا في يوم من الأيام ولم يخطر حتى ببالي هذا الشي . من هنا كانت بدايتي مع ابني .......
لم تسع الدنيا فرحتي عندما عرفت اني سوف اصبح أبا . ولم اصدق نفسي . كانت الفرحة اقل من أن اعبر بها عن ما بداخلي .
ولكني حمدت الله وشكرته على جزيل نعمه ..
عشت مع ابني وضحكت معه قبل أن أراه . سامرته وسهرت معه وانا اعد الدقائق قبل الساعات انتظر قدومه .
وازداد تعلقي به اكثر عندما سمعت دقات قلبه المسرعة في شهره الأول وكأنها تقول أريد ان تعانق دقات قلبي يا ابي دقات قلبك
أحببته وكل يوم يمر يزداد حبي له حتى اخذ مني ما اخذ . كنت اتخيله معي في كل مكان. كنت أراه في منامي ويقظتي . في فرحي
وتعاستي . كان خياله بمثابة الأكسير الذي يعيد الي الروح عندما تضيق بي الدنيا . حتى شعرت اني اسعد إنسان في هذه الدنيا .
في يوم من الأيام ساقتني قدماي الى محل الأطفال لاشتري لابني ملابسه الأولى . كنت كمن يشتري الدنيا بأسرها. تجولت بين أروقة
المحل وتخيلت ابني في كل الملابس الموجودة . واشتريت له بعض الملابس والألعاب .
كل يوم انظر الى ملابس ابني واتخيله بها وارتبها في خزانته وكنت العب بألعابه دون ان يدري .!
الى أن جاءت ساعة الصفر .... لكنها قبل أوانها ...!!!
ولد ابني في بداية شهره السادس .
وكان أول سؤال من نفسي ... هل سيعيش هذا المسكين ..
بعدها توالت الأسئلة .
هل سيرا النور ؟؟
هل سيفتح عينيه على هذه الدنيا ؟؟
ام تغمض لتتفتح بين أشجار الجنة ليكون من طيورها ..
وبدا الخيال يذوب كجبل الجليد ..
وبدأت الأحلام تتلاشى كالسراب .
عندها سألت الطبيب سؤال واحد فقط (( هل سيعيش ))
فقال لي .. عملنا ما بوسعنا والباقي على الله ..
ونعم بالله العلي العظيم ..
اللهم لا راد لقضائك .. اللهم لا اعتراض ..
وما يزال ابني حي .... ولكن ....................
لن استغني عن دعواتكم
...