عمر باعقيل
06-01-2005, 08:54 PM
اليوم كنت رايق الصباح فقلت خليني امسك القلم وكتب هذه الخاطره عسى بس تعجبكم ويكون له مكان عندكم......
ألديك حاجة ؟!
أيثقلك دينك ؟!
أتحلم بالنجاح ؟!
أتتشوق للسعادة ؟!
أتبحث عن وظيفة ؟!
أ..... ؟! ، أ..... ؟!
مهما كانت آمالك.. مهما بلغت بك حاجتك.. مهما كان همك.. مهما أثقلتك مشاكلك..
ثق بأن أحلامك ستتحقق، وآمالك ستخرج إلى النور، وهمومك ستتبدد، وديونك ستسدد، ومشاكلك ستحل..
مهما هاج بك موج الحياة.. واضطرب بك قارب النجاة.. ثق أن العاصفة ستهدأ يوماً ما.. وأن هناك ميناء ولابد فيه سترسوا..
مهما أرهقتك أيامك.. وأثقلتك آلامك.. ثق أن وراء بيداءك القاحلة روضٌ وزهرٌ وظلٌ..
وكأني بك تسأل كيف ؟!
آمالك.. أحلامك.. همومك.. صُغها الآن رسائل وبرقيات عاجلة، وابعثها إلى من بيده ملكوت كل شيء، ولا تنسى ساعات السحر، فعجباً لها يجتمع فيها الأنس مع الوحشة، والنور مع الظلمة، والفرح مع الدمعة..
كل الشجاعة منك أن تقف بين يديه وتعترف له عن ذنوبك وأخطاءك.. وتطلب منه العفو والصفح..
قمة الشرف أن ترفع إليه وحده ولا أحداً سواه يديك.. وتسأله ما تريد.. وكلك يقين بقدرته على إجابتك.. وكرمه وعطاءه..
يقول عليه الصلاة والسلام: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاه)).
هي العزة كل العزة.. أن تبث إليه شكواك.. وما اختلج في حناياك.. وما آلمك وأشقاك.. اطرد القلق والهم والغم واليأس والتشاؤم عن حياتك.. احذفها من قاموس لغتك.. ولا تدع لها مكاناً في خارطتك..
كيف لا وأنت تجيد فن الدعاء.. كيف لا وأنت تسمع خير البرية عليه الصلاة والسلام يقول: ((من فُتح له باب الدعاء منكم، فُتحت له أبواب الرحمة)).
الآن.. ابعث رسائلك إلى بارئك ولا تخشى شيئاً فلن تتعثر بمشاكل الشبكة وأوقات الذروة.
الآن.. ابعث رسائلك ولا تخشى فطلباتك لن تُهمل وبرقياتك العاجلة لن تُؤجل وومضات روحك لن تُهمَّش.
الآن.. ابعث رسائلك ولا تخشى أن تُفهم خطأ أو يلتبس المعنى فأنت ترسلها إلى مالك الملك.. تبعثها لمن يفهمك بدون أن تشرح ويسمعك بدون أن تتكلم ويحس بك بدون أن تفصح.
لن تتكلف مشقة الذهاب إلى جهات مختصة أو أن تريق ماء وجهك لهذا وذاك.
لن تبحث عن تسهيلات ووسائط.. فقط مدَّ يديك.. ارفع كفيك.. استحضر قلبك.. أطلق لسانك.. واطرق أبواب السماء.. حلق بين السحاب.. ولتسمو فإنك تتعامل مع من لا إله إلا هو..
الآن.. من مكانك ابعثها سماوية ولا تقلق ولا تهتم بتكلفة الرسائل.. إنها مجانية..
وترقب الرد فقد تم استلام الرسالة....
ألديك حاجة ؟!
أيثقلك دينك ؟!
أتحلم بالنجاح ؟!
أتتشوق للسعادة ؟!
أتبحث عن وظيفة ؟!
أ..... ؟! ، أ..... ؟!
مهما كانت آمالك.. مهما بلغت بك حاجتك.. مهما كان همك.. مهما أثقلتك مشاكلك..
ثق بأن أحلامك ستتحقق، وآمالك ستخرج إلى النور، وهمومك ستتبدد، وديونك ستسدد، ومشاكلك ستحل..
مهما هاج بك موج الحياة.. واضطرب بك قارب النجاة.. ثق أن العاصفة ستهدأ يوماً ما.. وأن هناك ميناء ولابد فيه سترسوا..
مهما أرهقتك أيامك.. وأثقلتك آلامك.. ثق أن وراء بيداءك القاحلة روضٌ وزهرٌ وظلٌ..
وكأني بك تسأل كيف ؟!
آمالك.. أحلامك.. همومك.. صُغها الآن رسائل وبرقيات عاجلة، وابعثها إلى من بيده ملكوت كل شيء، ولا تنسى ساعات السحر، فعجباً لها يجتمع فيها الأنس مع الوحشة، والنور مع الظلمة، والفرح مع الدمعة..
كل الشجاعة منك أن تقف بين يديه وتعترف له عن ذنوبك وأخطاءك.. وتطلب منه العفو والصفح..
قمة الشرف أن ترفع إليه وحده ولا أحداً سواه يديك.. وتسأله ما تريد.. وكلك يقين بقدرته على إجابتك.. وكرمه وعطاءه..
يقول عليه الصلاة والسلام: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاه)).
هي العزة كل العزة.. أن تبث إليه شكواك.. وما اختلج في حناياك.. وما آلمك وأشقاك.. اطرد القلق والهم والغم واليأس والتشاؤم عن حياتك.. احذفها من قاموس لغتك.. ولا تدع لها مكاناً في خارطتك..
كيف لا وأنت تجيد فن الدعاء.. كيف لا وأنت تسمع خير البرية عليه الصلاة والسلام يقول: ((من فُتح له باب الدعاء منكم، فُتحت له أبواب الرحمة)).
الآن.. ابعث رسائلك إلى بارئك ولا تخشى شيئاً فلن تتعثر بمشاكل الشبكة وأوقات الذروة.
الآن.. ابعث رسائلك ولا تخشى فطلباتك لن تُهمل وبرقياتك العاجلة لن تُؤجل وومضات روحك لن تُهمَّش.
الآن.. ابعث رسائلك ولا تخشى أن تُفهم خطأ أو يلتبس المعنى فأنت ترسلها إلى مالك الملك.. تبعثها لمن يفهمك بدون أن تشرح ويسمعك بدون أن تتكلم ويحس بك بدون أن تفصح.
لن تتكلف مشقة الذهاب إلى جهات مختصة أو أن تريق ماء وجهك لهذا وذاك.
لن تبحث عن تسهيلات ووسائط.. فقط مدَّ يديك.. ارفع كفيك.. استحضر قلبك.. أطلق لسانك.. واطرق أبواب السماء.. حلق بين السحاب.. ولتسمو فإنك تتعامل مع من لا إله إلا هو..
الآن.. من مكانك ابعثها سماوية ولا تقلق ولا تهتم بتكلفة الرسائل.. إنها مجانية..
وترقب الرد فقد تم استلام الرسالة....