Fannan
23-12-2004, 07:29 AM
أعزائي مُحبّي ومُشجّعي التداوي بالأعشاب والنباتات الطبيعيّة .. أهدي إليكم هذا الموضوع عن العسل، راجياً من الله سبحانهُ وتعالى أن يكونَ فيهِ النفع والفائدة. مع أجمل تحيّاتي ودعواتي بالسّلامة الدّائمة للجميع.
الـعَـسَـــل:
======
الكيفيّة:
--------
حارّ في الدّرجة الثالثة، يابسٌ في الدّرجة الثانية. وهو جلاءٌ ( مُزيل ) مُقطع.
( تفيدُ معرفة الكيفيّة عند تركيب الدّواء، ولمعرفة قوّة وشدّة فعل الدّواء المُفرد ).
الوصف:
---------
أشهرُ من أن يُعرّف. أجودُهُ المأخوذ في فصليْ الرّبيع والصّيف، الذي طابَ مَرعاه، الصّادق الحلاوة، الخالي من الحِدّةِ ( الشدّة والقوّة ) والمَرارة، الأبيض اللون الشفاف.
الفائدة:
--------
أكلهُ نيئاً ( بدون طبخٍ أو خلطٍ بماء ) أقوَى فِعلاً في تقطيع الأخلاط وتحليل لزوجاتها، وإذا طبخَ ونُزعتْ رغوتهُ ( ستذكرُ طريقة ذلك في آخر الموضوع ) كانَ أبلغ من العسل النّيء في تقويةِ الأعضاء وعلاجها، وكِلاهُمَا ( النّيء والمطبوخ ) يقطع البلغم وسائر اللزوجات وأنواع الرّطوبات من البدَن.
وماءُ العسل ( ستذكرُ طريقة صُنعهِ في آخر الموضوع ) يُزيلُ فضول الصّدر والقصَبة والمعدة والكبد والطحال وعُسر البول وجميع أنواع الرّياح والسّموم ويُسكّنُ المغصَ ويقطع العطش ويُفتت الحَصَى ويقوّي الشهيّتين ( الأكل والجِماع ) أكلاً.
وتناول العسل الممزوج بدُهن حبّة البركة يُزيلُ وجعَ الظهر والمفاصل ويُهيّجُ الباه ( القوّة على فعل الجماع ). أما مع المِصْطكَى فهو يُزيلُ اللزوجات وفضول الدّماغ والسّدد والاسترخاء.
وإذا مُزجَ العسل بماءِ عُصارة البصل الأبيض فإنه يقلعُ البياض ويُزيلُ الدّمعة والحكّة والجَرَب والبَرد ونزول الماء في العين قطوراً ( جميعُ ما ذكر من أمراض العين )، كما أنه يفتحُ الصّمم ويُزيلُ رياح الأذن ورطوباتها قطوراً ( جميعُ ما ذكر من أمراض الأذن ).
والقيءُ بالعسل يُخلصُ من سائر السّموم المُتناولة ويُخرجُ الأخلاط اللزجة من أعالي البدن ( من منطقة السُرّة وما فوقها ).
وإذا مُزجَ العسل بالملح والخلّ ( البلدي الصّنع وليس الكيماوي ) فإنهُ يُحلل الأورامَ طلاءً.
وإذا تدهّنت النُفساءُ ( حديثة الولادة ) بالعسل فإنهُ يُزيلُ عنها ضَرَرَ النفاس، وإذا تحمّلت ( تحاميل مهبليّة ) بهِ نقى الرّحمَ وأصلحهُ.
ومن خواصّ العسل أنهُ يحفظ ما استودِعَ فيه من ثمرٍ ولحم.
الضّرر وإصلاحه:
------------------
سريعُ التحوّلِ إلى خلطِ الصّفراء ويُصدّعُ المحرورين ويُفسدُ الدّماغ، ويُصلحهُ مَزجُهُ بالخلّ وماء طبيخ بزر الكزبرة.
المقدار:
--------
يُتناولُ منه إلى قدر 75 جرام.
============================== ==========================
============================== ==========================
طريقة نزع رغوة العسل:
--------------------------
تحتاجُ هذه العمليّة إلى وقتٍ ( قد يصلُ لبضعة ساعات ) وطولةِ بال.
يُطبخُ العسل على نارٍ هادئةٍ جدّاً جدّاً حتى تظهر رغوة ( فقاقيع ) على سطحهِ ( هي في الأصل شمعٌ ذائبٌ فيه ) فتنزعُ عنه كلما ظهرت وذلك بوضع إناءٍ معدنيّ فوقَ العسل حتى يُلامسَ الرّغوة فتلتصق بقعرهِ فيُرفعُ الإناء ويُمسح ثم تعادُ الكرّة حتى تنقطع الرّغوة ثم يُرفع العسل عن النار. ويُسمّى هذا العسل بعد هذه العمليّة: عسل منزوع الرّغوَة.
============================== ==========================
============================== ==========================
طريقة صنع ماء العسل:
------------------------
يُؤخذُ من العسل مقداراً مُعيّناً ( 300 جرام مثلاً ) ويُضافُ إليهِ مِثليْهِ ( ضِعْفيْهِ ) من الماء العذب ( 600 جرام ) ويُمزجَا جيّداً وبذلك يكون وزنهُمَا ( 900 جرام )، ثم يُغلى المزيج على نارٍ هادئةٍ جداً حتى يذهب الثلث ويبقى الثلثان ( أي 600 جرام ) ثم يُرفع للإستعمال وقتَ الحاجة.
============================== ==========================
============================== ==========================
للإحاطة: أيّ استفسار أو توضيح فأنا رهن الإشارة. تحياتي.
من كتاب / كـنـوز الـطـبّ الـقـديـم -من إعدادي-
ومصادر المعلومات الرّئيسية للكتاب هي:
كتب جميع من بَرَعَ من القدماء في فنّ الطبّ والعلاج بالنباتات والأعشاب الطبيعيّة مثل: ( تـذكرة داوود / لداوود الأنطاكي ) و ( الـقـانـون فـي الـطـبّ / لإبن سينا ) و ( الـحَـاوي / للرّازي ).
الـعَـسَـــل:
======
الكيفيّة:
--------
حارّ في الدّرجة الثالثة، يابسٌ في الدّرجة الثانية. وهو جلاءٌ ( مُزيل ) مُقطع.
( تفيدُ معرفة الكيفيّة عند تركيب الدّواء، ولمعرفة قوّة وشدّة فعل الدّواء المُفرد ).
الوصف:
---------
أشهرُ من أن يُعرّف. أجودُهُ المأخوذ في فصليْ الرّبيع والصّيف، الذي طابَ مَرعاه، الصّادق الحلاوة، الخالي من الحِدّةِ ( الشدّة والقوّة ) والمَرارة، الأبيض اللون الشفاف.
الفائدة:
--------
أكلهُ نيئاً ( بدون طبخٍ أو خلطٍ بماء ) أقوَى فِعلاً في تقطيع الأخلاط وتحليل لزوجاتها، وإذا طبخَ ونُزعتْ رغوتهُ ( ستذكرُ طريقة ذلك في آخر الموضوع ) كانَ أبلغ من العسل النّيء في تقويةِ الأعضاء وعلاجها، وكِلاهُمَا ( النّيء والمطبوخ ) يقطع البلغم وسائر اللزوجات وأنواع الرّطوبات من البدَن.
وماءُ العسل ( ستذكرُ طريقة صُنعهِ في آخر الموضوع ) يُزيلُ فضول الصّدر والقصَبة والمعدة والكبد والطحال وعُسر البول وجميع أنواع الرّياح والسّموم ويُسكّنُ المغصَ ويقطع العطش ويُفتت الحَصَى ويقوّي الشهيّتين ( الأكل والجِماع ) أكلاً.
وتناول العسل الممزوج بدُهن حبّة البركة يُزيلُ وجعَ الظهر والمفاصل ويُهيّجُ الباه ( القوّة على فعل الجماع ). أما مع المِصْطكَى فهو يُزيلُ اللزوجات وفضول الدّماغ والسّدد والاسترخاء.
وإذا مُزجَ العسل بماءِ عُصارة البصل الأبيض فإنه يقلعُ البياض ويُزيلُ الدّمعة والحكّة والجَرَب والبَرد ونزول الماء في العين قطوراً ( جميعُ ما ذكر من أمراض العين )، كما أنه يفتحُ الصّمم ويُزيلُ رياح الأذن ورطوباتها قطوراً ( جميعُ ما ذكر من أمراض الأذن ).
والقيءُ بالعسل يُخلصُ من سائر السّموم المُتناولة ويُخرجُ الأخلاط اللزجة من أعالي البدن ( من منطقة السُرّة وما فوقها ).
وإذا مُزجَ العسل بالملح والخلّ ( البلدي الصّنع وليس الكيماوي ) فإنهُ يُحلل الأورامَ طلاءً.
وإذا تدهّنت النُفساءُ ( حديثة الولادة ) بالعسل فإنهُ يُزيلُ عنها ضَرَرَ النفاس، وإذا تحمّلت ( تحاميل مهبليّة ) بهِ نقى الرّحمَ وأصلحهُ.
ومن خواصّ العسل أنهُ يحفظ ما استودِعَ فيه من ثمرٍ ولحم.
الضّرر وإصلاحه:
------------------
سريعُ التحوّلِ إلى خلطِ الصّفراء ويُصدّعُ المحرورين ويُفسدُ الدّماغ، ويُصلحهُ مَزجُهُ بالخلّ وماء طبيخ بزر الكزبرة.
المقدار:
--------
يُتناولُ منه إلى قدر 75 جرام.
============================== ==========================
============================== ==========================
طريقة نزع رغوة العسل:
--------------------------
تحتاجُ هذه العمليّة إلى وقتٍ ( قد يصلُ لبضعة ساعات ) وطولةِ بال.
يُطبخُ العسل على نارٍ هادئةٍ جدّاً جدّاً حتى تظهر رغوة ( فقاقيع ) على سطحهِ ( هي في الأصل شمعٌ ذائبٌ فيه ) فتنزعُ عنه كلما ظهرت وذلك بوضع إناءٍ معدنيّ فوقَ العسل حتى يُلامسَ الرّغوة فتلتصق بقعرهِ فيُرفعُ الإناء ويُمسح ثم تعادُ الكرّة حتى تنقطع الرّغوة ثم يُرفع العسل عن النار. ويُسمّى هذا العسل بعد هذه العمليّة: عسل منزوع الرّغوَة.
============================== ==========================
============================== ==========================
طريقة صنع ماء العسل:
------------------------
يُؤخذُ من العسل مقداراً مُعيّناً ( 300 جرام مثلاً ) ويُضافُ إليهِ مِثليْهِ ( ضِعْفيْهِ ) من الماء العذب ( 600 جرام ) ويُمزجَا جيّداً وبذلك يكون وزنهُمَا ( 900 جرام )، ثم يُغلى المزيج على نارٍ هادئةٍ جداً حتى يذهب الثلث ويبقى الثلثان ( أي 600 جرام ) ثم يُرفع للإستعمال وقتَ الحاجة.
============================== ==========================
============================== ==========================
للإحاطة: أيّ استفسار أو توضيح فأنا رهن الإشارة. تحياتي.
من كتاب / كـنـوز الـطـبّ الـقـديـم -من إعدادي-
ومصادر المعلومات الرّئيسية للكتاب هي:
كتب جميع من بَرَعَ من القدماء في فنّ الطبّ والعلاج بالنباتات والأعشاب الطبيعيّة مثل: ( تـذكرة داوود / لداوود الأنطاكي ) و ( الـقـانـون فـي الـطـبّ / لإبن سينا ) و ( الـحَـاوي / للرّازي ).