المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدام اعتقل في غرفة في بغداد وهو يصلي المغرب وليس في حفرة



jordan-explorer
22-12-2004, 10:06 PM
فجر محامي صدام حسين الذي التقاه وهو المحامي العراقي خليل الدليمي والذي رافقه في مقابلة صدام حسين محاميان احدهما فرنسي والاخر لبناني فجر قنبلة اعلامية حين اخبر هيئة الدفاع عن صدام حسين وفقا لما صرح به رئيس الهيئة المحامي الاردني زياد الخصاونة ان صدام لم يعتقل في حفرة كما قيل من قبل وانما اعتقل في منزل في بغداد عندما كان يصلي صلاة المغرب ونسب المحامي لصدام قوله ان حكاية الحفرة اريد منها الاساءة اليه

ورغم اهمية هذا التصريح الذي ادلت به هيئة الدفاع في مؤتمر صحافي في عمان ونشرته جريدتا الرأي والدستور الاردنيتين فان الصحف العربية وخاصة في دول الخليج وتحديدا في الكويت تجاهلته تماما ولم تنشره كما ان محطة الجزيرة لم تشر اليه من قريب او من بعيد وهو ما فعلته جريدة الشرق الاوسط وجريدة الحياة السعوديتين اللتين نشرتا خبر اللقاء ولم تنشرا ما يتعلق بالحفرة اما جريدة القدس اللندنية فزعمت انها تحدثت بالهاتف مع المحامي العراقي الذي قابل صدام وان المحامي اكتفى بالقول ان رواية الاعتقال مختلفة ولكنه لم يشرح لها التفاصيل التي نشرتها الصحف الاردنية ووفقا للقدس فان صدام شعر بارتياح كبير حين اخبره المحامي ان اللقطات التي عرضت لصدام امام قاضي التحقيق اراحت ملايين العرب لانها اظهرت صدام وكأنه هو الذي يقاضي ويحاكم القاضي وليس العكس
وكان خليل الدليمي قد خالف التنبيهات التي وجهت اليه وفقا لما ذكرته اللجنة حين ادى التحية لصدام حسين باعتباره رئيس دولة مما اسعد الرئيس العراقي السابق وفقا لما ذكرته اللجنة

وأبلغ الدليمي هيئة الاسناد أن صدام : «معتقل الآن في غرفة صغيرة معزولة لايتجاوز عرضها ثلاثة أمتار وطولها خمسة وتخلو من أية وسائل إعلامية أو اتصال مع العالم الخارجي وأنه لم يقابله أو يزره أحد».
وشدد رئيس هيئة الاسناد للدفاع عن صدام حسين زياد الخصاونة وزملاؤه في مؤتمر صحافي عقدوه في عمان بحضور عدد من أعضائها أن زيارة الدليمي لصدام والتي استغرقت أربع ساعات ونصف تمت وفق شروط قاسية جدا ممثلة برقابة عسكرية مشددة كما أن: «الدليمي نقل في دبابة أميركية ولا يعرف أين قابل صدام لكن من المرجح أن يكون المعتقل في بغداد».
ونقل الخصاونة عن الدليمي أن: «الثاني قام بأداء التحية لصدام وهو الأمر الذي أسعد الرئيس» فضلا عن أن : «صدام بصحة جيدة ولم يضرب عن الطعام غير أنه لا يعامل معاملة حسنة كما نصت اتفاقيات جنيف على ذلك» كما أنه : «حذر الشعب العراقي من المشاركة في الانتخابات التي يجري التحضير لها حاليا».
وأكد الخصاونة انه «لا وجود لمحاكمة حقيقية وان ما يجري حاليا محاكمة عبر وسائل الاعلام».
وقال المحامي اللبناني الذي شارك في مقابلة صدام عدنان ضاوي «اني ارحب بتشكيل محكمة دولية شريطة ان تشكل بقرار من الامم المتحدة من قضاة مشهود لهم بالعلم والتجرد والحياد».
وكانت صحيفة صاندي تايمز ذكرت امس ان احد محامي صدام يعد طلبا للنظر في قضية الرئيس المخلوع في المحاكم الاميركية لضمان حصوله على محاكمة عادلة.وقالت صحيفة «صاندي تايمز» نقلا عن نسخ مسربة من الطلب الذي اعده كلايف ستافورد سميث المحامي البريطاني المختص بحقوق الانسان، ان الطلب المؤلف من 50 صفحة يحتوي على توصية برفع القضية الى المحاكم الاميركية لضمان حصول الرئيس العراقي المخلوع المتهم بارتكاب جرائم حرب، على محاكمة عادلة.
وطبقا للصحيفة فان هذه الخطوة تهدف الى حصول صدام حسين على الحقوق القانونية الاساسية التي تمنح لمن يحاكمون في الولايات المتحدة مثل السماح لهم بمقابلة فريق الدفاع عنهم والحصول على قاض وهيئة محلفين مستقلة.
وذكرت الصحيفة ان الطلب جاء تحت عنوان «المحكمة العراقية الخاصة: عدالة المنتصر - غياب المشروعية والانحياز في العملية باكملها».وجاء في الطلب ان القانون الاميركي يجب ان يكون المرجع في هذه القضية لان المحاكمة تتم فعليا بايعاز من الحكومة الاميركية.
واكد الطلب صعوبة حصول صدام على محاكمة عادلة لان اعضاء بارزين في الحكومتين العراقية والاميركية دعوا علنا الى ادانة صدام وقتله لدعم الحجة التي تم التذرع بها لشن الحرب على العراق، طبقا للصحيفة. وبحسب الطلب فان «الولايات المتحدة ومن عينتهم واشنطن في الحكومة المؤقتة هم من انشأوا المحكمة العراقية». ووصف المحكمة بانها «وللاسف تحمل كل صفات المحكمة الستالينية الصورية» .
فجر محامي صدام حسين الذي التقاه وهو المحامي العراقي خليل الدليمي والذي رافقه في مقابلة صدام حسين محاميان احدهما فرنسي والاخر لبناني فجر قنبلة اعلامية حين اخبر هيئة الدفاع عن صدام حسين وفقا لما صرح به رئيس الهيئة المحامي الاردني زياد الخصاونة ان صدام لم يعتقل في حفرة كما قيل من قبل وانما اعتقل في منزل في بغداد عندما كان يصلي صلاة المغرب ونسب المحامي لصدام قوله ان حكاية الحفرة اريد منها الاساءة اليه

ورغم اهمية هذا التصريح الذي ادلت به هيئة الدفاع في مؤتمر صحافي في عمان ونشرته جريدتا الرأي والدستور الاردنيتين فان الصحف العربية وخاصة في دول الخليج وتحديدا في الكويت تجاهلته تماما ولم تنشره كما ان محطة الجزيرة لم تشر اليه من قريب او من بعيد وهو ما فعلته جريدة الشرق الاوسط وجريدة الحياة السعوديتين اللتين نشرتا خبر اللقاء ولم تنشرا ما يتعلق بالحفرة اما جريدة القدس اللندنية فزعمت انها تحدثت بالهاتف مع المحامي العراقي الذي قابل صدام وان المحامي اكتفى بالقول ان رواية الاعتقال مختلفة ولكنه لم يشرح لها التفاصيل التي نشرتها الصحف الاردنية ووفقا للقدس فان صدام شعر بارتياح كبير حين اخبره المحامي ان اللقطات التي عرضت لصدام امام قاضي التحقيق اراحت ملايين العرب لانها اظهرت صدام وكأنه هو الذي يقاضي ويحاكم القاضي وليس العكس
وكان خليل الدليمي قد خالف التنبيهات التي وجهت اليه وفقا لما ذكرته اللجنة حين ادى التحية لصدام حسين باعتباره رئيس دولة مما اسعد الرئيس العراقي السابق وفقا لما ذكرته اللجنة

وأبلغ الدليمي هيئة الاسناد أن صدام : «معتقل الآن في غرفة صغيرة معزولة لايتجاوز عرضها ثلاثة أمتار وطولها خمسة وتخلو من أية وسائل إعلامية أو اتصال مع العالم الخارجي وأنه لم يقابله أو يزره أحد».
وشدد رئيس هيئة الاسناد للدفاع عن صدام حسين زياد الخصاونة وزملاؤه في مؤتمر صحافي عقدوه في عمان بحضور عدد من أعضائها أن زيارة الدليمي لصدام والتي استغرقت أربع ساعات ونصف تمت وفق شروط قاسية جدا ممثلة برقابة عسكرية مشددة كما أن: «الدليمي نقل في دبابة أميركية ولا يعرف أين قابل صدام لكن من المرجح أن يكون المعتقل في بغداد».
ونقل الخصاونة عن الدليمي أن: «الثاني قام بأداء التحية لصدام وهو الأمر الذي أسعد الرئيس» فضلا عن أن : «صدام بصحة جيدة ولم يضرب عن الطعام غير أنه لا يعامل معاملة حسنة كما نصت اتفاقيات جنيف على ذلك» كما أنه : «حذر الشعب العراقي من المشاركة في الانتخابات التي يجري التحضير لها حاليا».
وأكد الخصاونة انه «لا وجود لمحاكمة حقيقية وان ما يجري حاليا محاكمة عبر وسائل الاعلام».
وقال المحامي اللبناني الذي شارك في مقابلة صدام عدنان ضاوي «اني ارحب بتشكيل محكمة دولية شريطة ان تشكل بقرار من الامم المتحدة من قضاة مشهود لهم بالعلم والتجرد والحياد».
وكانت صحيفة صاندي تايمز ذكرت امس ان احد محامي صدام يعد طلبا للنظر في قضية الرئيس المخلوع في المحاكم الاميركية لضمان حصوله على محاكمة عادلة.وقالت صحيفة «صاندي تايمز» نقلا عن نسخ مسربة من الطلب الذي اعده كلايف ستافورد سميث المحامي البريطاني المختص بحقوق الانسان، ان الطلب المؤلف من 50 صفحة يحتوي على توصية برفع القضية الى المحاكم الاميركية لضمان حصول الرئيس العراقي المخلوع المتهم بارتكاب جرائم حرب، على محاكمة عادلة.
وطبقا للصحيفة فان هذه الخطوة تهدف الى حصول صدام حسين على الحقوق القانونية الاساسية التي تمنح لمن يحاكمون في الولايات المتحدة مثل السماح لهم بمقابلة فريق الدفاع عنهم والحصول على قاض وهيئة محلفين مستقلة.
وذكرت الصحيفة ان الطلب جاء تحت عنوان «المحكمة العراقية الخاصة: عدالة المنتصر - غياب المشروعية والانحياز في العملية باكملها».وجاء في الطلب ان القانون الاميركي يجب ان يكون المرجع في هذه القضية لان المحاكمة تتم فعليا بايعاز من الحكومة الاميركية.
واكد الطلب صعوبة حصول صدام على محاكمة عادلة لان اعضاء بارزين في الحكومتين العراقية والاميركية دعوا علنا الى ادانة صدام وقتله لدعم الحجة التي تم التذرع بها لشن الحرب على العراق، طبقا للصحيفة. وبحسب الطلب فان «الولايات المتحدة ومن عينتهم واشنطن في الحكومة المؤقتة هم من انشأوا المحكمة العراقية». ووصف المحكمة بانها «وللاسف تحمل كل صفات المحكمة الستالينية الصورية» .

EDrara
23-12-2004, 01:56 AM
اخي الكريم

الموضوع فيه تكرار
وبالنسبة لصدام فقد بات ورقة مكشوفة تلعب بها امريكا عندما تريد إلهاء الناس عن أمور تخفيها عن الاعلام

اشكرك أخي

shadow hearts
26-12-2004, 10:25 AM
اخي الكريم ...

على اعتقادي ان دي القصة مفتعله من هيئة الدفاع عن صدام ...

طبعا عشان يعطو القضيه صبغه أسلاميه ...

مو دا قائد حزب البعث ...

الي قدم بغداد والموصل ..والعراق على طبق من ذهب لقوات التحالف ...

وجهة نظر ... والله أعلم..

أرق الاماني بكل جميل...