عمر باعقيل
21-12-2004, 10:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان مالها ) سورة الزلزلة
قال تعالى( وكم من قرية أهلكناها فجآئها بأسنا بيانا أوهم قائلون ) سورة الاعراف ( 4 )
وقال تعالى (فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ) سورة الاعراف ( 87 )
عام .... كان الرمان القدماء يعتقدون أن الإله بوسيرون العملاق الضخم هو السبب في اهتزاز الأرض عندما يغضب ويدوس الأرض بقدمه ، بينما يعتقد الهندوس في الهند أن العالم يقف على صفيحة مضيئة ، وأن هذه الصفيحة محمولة على ظهور الفيلة ، وتعتقد هذه الفئة أن الزلا زل تحدث نتيجة لحركة هؤلاء الفيلة .
أما الكريبون القدماء كانوا يقدمون القرابين من العجول حتى تهدأ الأرض وتستقر أما القبائل السامية التي كانت تجوب صحاري الشرق الأوسط فكانت تعتقد أن الزلازل وإشارة واضحة إلى غضب الآلهة.
وهناك اسطورة رومانية تقول : إن الكرة الأرضية تقف مستندة على ثلاثة أعمدة : هي الإيمان والأمل واطهارة فإن حدث أن انهار أحد الرموز الإنسانية نتيجة لما يقترفه بنو البشر من خطايا وذنوب فإن الأرض تهتز بهم وقد زادت تعاليم بعض الأديان منذ قديم الأزل بأن حدوث الزلازل في المنطقة من المناطق إنما هو إشارة إلى وجوب تطهر أهل هذه المنطقة مما علق بهم من دنس وشر.
وتعتبر الصين من أكثر الدول التي عانت من ظاهرة الزلازل لذا أقدم سجل للزلازل ، ربما يكون ذلك الزلزال الذي وقع عام 1831 ق.م وورد ذكره ضمن تقارير سياسية دونها الصينيون القدماء ثم بدأ الصينيون في تدوين تقارير منظمة عن الزلازل بعد الزلزال الذي حدث عام 1177 ق. م حيث يوجد سجل دقيق للنشاط الزلزالي الذي حدث في منطقة وديان نهري فين ووي في شمال الصين منذ عام 466 ق .م .
كذلك اشتهرت منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط بمجموعة من الزلازل القديمة المدمرة حيث ذكرت المخطوطات التي وجدت في العراق وسوريا وبعض المدن الأخرى الواقعة في سواحل البحر ا؟لأبيض المتوسط أن بعض الحكام عجزوا عن دفع الضرائب المقررة عليهم بسبب الزلازل التي دمرت مدنهم .
كذلك يعتبر الزلزال الذي وقع في 21/5/356م من أكثر الزلازل القديمة تدميراً حيث انتشر الدمار خلال مساحة بلغت حوالي مليون ونصف متر مربع تقريباَ في شرق حوض البحر الأبيض المتوسط طوقت كل من إيطاليا واليونان وفلسطين وشمال أفريقيا ، وقد أتى الزلزال على كل المدن الساحلية في هذه الدول التي هاجمتها موجات بحرية زلزالية وتسببت في غرق 500شخص .
ويتم سنويا تسجيل ما يقرب من 500,000 هزة أرضية ، ولكن بعض هذه الهزات الأرضية في شكل رجفة يصعب علي الإنسان أن يحسب بها إلا أن هناك مجموعة من الآلات الحساسة والدقيقة الخاصة بتسجيل مختلف أنواع الهزات الأرضية ، كما أن هناك الهزات الأرضية التي تكون من الشدة إلى حد أن أوراق الأشجار قد ترتجف فوق أغصانها ، وهذه الهزات القوية قد تؤدي إلي مصرع الآلاف من البشر.
قال الله تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان مالها ) سورة الزلزلة
قال تعالى( وكم من قرية أهلكناها فجآئها بأسنا بيانا أوهم قائلون ) سورة الاعراف ( 4 )
وقال تعالى (فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ) سورة الاعراف ( 87 )
عام .... كان الرمان القدماء يعتقدون أن الإله بوسيرون العملاق الضخم هو السبب في اهتزاز الأرض عندما يغضب ويدوس الأرض بقدمه ، بينما يعتقد الهندوس في الهند أن العالم يقف على صفيحة مضيئة ، وأن هذه الصفيحة محمولة على ظهور الفيلة ، وتعتقد هذه الفئة أن الزلا زل تحدث نتيجة لحركة هؤلاء الفيلة .
أما الكريبون القدماء كانوا يقدمون القرابين من العجول حتى تهدأ الأرض وتستقر أما القبائل السامية التي كانت تجوب صحاري الشرق الأوسط فكانت تعتقد أن الزلازل وإشارة واضحة إلى غضب الآلهة.
وهناك اسطورة رومانية تقول : إن الكرة الأرضية تقف مستندة على ثلاثة أعمدة : هي الإيمان والأمل واطهارة فإن حدث أن انهار أحد الرموز الإنسانية نتيجة لما يقترفه بنو البشر من خطايا وذنوب فإن الأرض تهتز بهم وقد زادت تعاليم بعض الأديان منذ قديم الأزل بأن حدوث الزلازل في المنطقة من المناطق إنما هو إشارة إلى وجوب تطهر أهل هذه المنطقة مما علق بهم من دنس وشر.
وتعتبر الصين من أكثر الدول التي عانت من ظاهرة الزلازل لذا أقدم سجل للزلازل ، ربما يكون ذلك الزلزال الذي وقع عام 1831 ق.م وورد ذكره ضمن تقارير سياسية دونها الصينيون القدماء ثم بدأ الصينيون في تدوين تقارير منظمة عن الزلازل بعد الزلزال الذي حدث عام 1177 ق. م حيث يوجد سجل دقيق للنشاط الزلزالي الذي حدث في منطقة وديان نهري فين ووي في شمال الصين منذ عام 466 ق .م .
كذلك اشتهرت منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط بمجموعة من الزلازل القديمة المدمرة حيث ذكرت المخطوطات التي وجدت في العراق وسوريا وبعض المدن الأخرى الواقعة في سواحل البحر ا؟لأبيض المتوسط أن بعض الحكام عجزوا عن دفع الضرائب المقررة عليهم بسبب الزلازل التي دمرت مدنهم .
كذلك يعتبر الزلزال الذي وقع في 21/5/356م من أكثر الزلازل القديمة تدميراً حيث انتشر الدمار خلال مساحة بلغت حوالي مليون ونصف متر مربع تقريباَ في شرق حوض البحر الأبيض المتوسط طوقت كل من إيطاليا واليونان وفلسطين وشمال أفريقيا ، وقد أتى الزلزال على كل المدن الساحلية في هذه الدول التي هاجمتها موجات بحرية زلزالية وتسببت في غرق 500شخص .
ويتم سنويا تسجيل ما يقرب من 500,000 هزة أرضية ، ولكن بعض هذه الهزات الأرضية في شكل رجفة يصعب علي الإنسان أن يحسب بها إلا أن هناك مجموعة من الآلات الحساسة والدقيقة الخاصة بتسجيل مختلف أنواع الهزات الأرضية ، كما أن هناك الهزات الأرضية التي تكون من الشدة إلى حد أن أوراق الأشجار قد ترتجف فوق أغصانها ، وهذه الهزات القوية قد تؤدي إلي مصرع الآلاف من البشر.