عمر باعقيل
12-12-2004, 09:45 PM
* نبالغ كثيرا في بعض الأحيان في تقدير مشاعر الاخرين ....
* كما نبالغ في أحايين أخرى .. في التسامح مع من لا يستحقون التسامح .. ونطمعهم فينا .. وندفعهم إلى الأساءة لنا .... بدل أن نجعلهم يفكرون ألف مرة في نتائج أخطائهم تجاهنا ...
* وفي مثل هذه الحالات وغيرها ... فأننا بدل أن نقدر على ما فعلناه فإننا نقابل بالجحود وبالنكران ... وربما با لإساءة لنا في بعض الأحيان ..
* الحقيقة أن هؤلاء يصدق فيهم قول الشاعر :
إذا أكرمت الكريم ملكته
وإن أكرمت اللئيم تمردا
* فالإحسان في هذا الزمان يعتبر ضعفا ..
* وسماحة النفس ... ينظر اليها على أمها سذاجة .. وهبل ...
* والتصرف بحسن نية .... ومحبة صادقة .. يعتبر في نظر البشر بلاهة ... وضعفا .. وتهالكا ..
* تلك هي نظرة هذا النوع المؤذي من البشر ...
* فهو بحكم لؤمه .. وعدم صفاء سريرته .. لايذكر الخير لغيره ...
* المؤذي لنفسة ... والمؤذي لغيره ..
* تتعب معة .. وتتعب من أجله ... وتتعب منه...
* وفي النهاية فإنك لا يمكن أن تغير في طبيعته .. وحقيقة تكوينة .. حتى وإن أشعلت أطراف أصابعه بالشموع .. أو أنرت طريقه بكل ضياء الدنيا ... أوفرشت دروبه بالحب .. والرفاهة ... والعزة
* فهو لا يبحث عن كل هذا ... هو يبحث عن شيء آخر.. لاتملكه ولاتسطيع أن تقدمه له .. أو تشاركه فيه .. أو توافقه عليه .. أو تقبله منه ..
* وعليك أن تختار بين أن تكون مصدر ضياع جديد لهذا النوع من البشر غير المنظبط .. وبين أن تجاريه ... لتحظى بمودته و طواعيته !!!
* شيء واحد ... تستطيع أن تفعله وأنت غير نادم عليه مع هؤلاء هو :
أن تحترم نفسك .... وتصون مشاعرك ... وتكف عن العمل من أجلهم .. وأن تتخلى عن مثالياتك .. وأن كان ذلك صعبا في بعض الأحيان بالنسبة لك ...
* الانسان قد يضطر في بعض الأحيان ... لاتخاذ قرارت صعبة .. وقاسية .. ولا تتفق مع قيمه وأخلاقه ومبادئه .... لكنه قد يفعل هذا وكأن لسان حاله مثالنا القائل :
(( ايش اللي صبرك على المر ... قال اللي أمر منه ))
* قد يدفعنا اليأس في بعض الحيان ... للتصرف بعيدا عن سجايانا ..
هذا كل الذي يدور بخالدي دمتم جميعا بأحسن حال
اخوكم همس الوجود
* كما نبالغ في أحايين أخرى .. في التسامح مع من لا يستحقون التسامح .. ونطمعهم فينا .. وندفعهم إلى الأساءة لنا .... بدل أن نجعلهم يفكرون ألف مرة في نتائج أخطائهم تجاهنا ...
* وفي مثل هذه الحالات وغيرها ... فأننا بدل أن نقدر على ما فعلناه فإننا نقابل بالجحود وبالنكران ... وربما با لإساءة لنا في بعض الأحيان ..
* الحقيقة أن هؤلاء يصدق فيهم قول الشاعر :
إذا أكرمت الكريم ملكته
وإن أكرمت اللئيم تمردا
* فالإحسان في هذا الزمان يعتبر ضعفا ..
* وسماحة النفس ... ينظر اليها على أمها سذاجة .. وهبل ...
* والتصرف بحسن نية .... ومحبة صادقة .. يعتبر في نظر البشر بلاهة ... وضعفا .. وتهالكا ..
* تلك هي نظرة هذا النوع المؤذي من البشر ...
* فهو بحكم لؤمه .. وعدم صفاء سريرته .. لايذكر الخير لغيره ...
* المؤذي لنفسة ... والمؤذي لغيره ..
* تتعب معة .. وتتعب من أجله ... وتتعب منه...
* وفي النهاية فإنك لا يمكن أن تغير في طبيعته .. وحقيقة تكوينة .. حتى وإن أشعلت أطراف أصابعه بالشموع .. أو أنرت طريقه بكل ضياء الدنيا ... أوفرشت دروبه بالحب .. والرفاهة ... والعزة
* فهو لا يبحث عن كل هذا ... هو يبحث عن شيء آخر.. لاتملكه ولاتسطيع أن تقدمه له .. أو تشاركه فيه .. أو توافقه عليه .. أو تقبله منه ..
* وعليك أن تختار بين أن تكون مصدر ضياع جديد لهذا النوع من البشر غير المنظبط .. وبين أن تجاريه ... لتحظى بمودته و طواعيته !!!
* شيء واحد ... تستطيع أن تفعله وأنت غير نادم عليه مع هؤلاء هو :
أن تحترم نفسك .... وتصون مشاعرك ... وتكف عن العمل من أجلهم .. وأن تتخلى عن مثالياتك .. وأن كان ذلك صعبا في بعض الأحيان بالنسبة لك ...
* الانسان قد يضطر في بعض الأحيان ... لاتخاذ قرارت صعبة .. وقاسية .. ولا تتفق مع قيمه وأخلاقه ومبادئه .... لكنه قد يفعل هذا وكأن لسان حاله مثالنا القائل :
(( ايش اللي صبرك على المر ... قال اللي أمر منه ))
* قد يدفعنا اليأس في بعض الحيان ... للتصرف بعيدا عن سجايانا ..
هذا كل الذي يدور بخالدي دمتم جميعا بأحسن حال
اخوكم همس الوجود