عمر باعقيل
11-12-2004, 09:38 PM
أكتب الموضوع التالي على أمل أن يغـنى بمشاركاتكم !
أخي الكريم ..إذا خـُيرت بين أحــد أمريــن..فأيهما تختار ؟؟؟
طبعاً هناك الكثير من الأمور في حياتنا مسيـّرة بناء على" طبـع "
يغلب علينا فيعمل على رسم خريطة حياتنا شئنا أم أبينا..
ولكــــن
بفرض أنه كـُـتب لك أن ترسم مسار جديد لحياتك !
بعد التجربة والخبرة التي مررت بها ( بحسب عمرك وظروفك )
أيهما الأفضل لك والأضمن لحياتك ..
في مجتمع يعتمد على العلاقات الاجتماعية والإنسانية إلى حد كبير..
بحيث لا تستطيع أن تعيش بمعزل عنه في برج عاجي..
تبنيه بحيث يرضي هواك ويحقق ما تطمح له.. دون مراعاة لمن حولك
** أيهما تفضل في علاقاتك الاجتماعية..أن تكون محبوبا أم مهيوبا ؟؟**
** أن يتعامل معك الآخر على أنك صاحب القلب الكبير..
أن تحبك الناس وتتسابق على مودتك لما فيها الخير والفائدة لها
وهذا بالتأكيد سيعطيك الإحساس بالأمان والدفء ويصرف طاقتك بما فيه
الخير لمن حولك..فيرضي أناك بأنك عنصر صالح ومفيد في مجتمعه !
ولكنك بالمقابل ستتعب من هذه المحبة التي تتطلب منك كثير من التضحية والمجاملة وهدر الطاقة في أمور قد لا تهمك أو ليست من أولوياتك..
إضافة إلى انك ستكون كالنبع الحلو ..مستهلـــَك !
فتشعر بنفسك وكأنك تعيش لغيرك في دوامة حياة لا تترك لك
إلا هامش رفيع من حرية قد لا تكفي إلا لنومك مهــدوداً !
** أم أن يتعامل معك الآخر بحـــذر ويحسب لك ألف حساب
حتى ويخـــاف أن يغلــط معك !
أن تـُـبقي على مسافة فاصلة بينك وبين الناس ..
تجتنب فيها التمادي في علاقات قد تـؤدي إلى وجع رأس
من أشخاص قد لا يقدرون معنى الصداقة الحقيقية على أنها
أخذ وعطاء متبادل بين طرفين ندين لبعضهما
فتكسب بذلك صحتك ووقتك بما يفيدك شخصيا ويرضي أهواءك
ولكن بمعزل عن دفء علاقات إنسانية غنية أو بالحد الأدنى منها
فتجعل يومك كله ملكك ولكنه كقصــر موحــش وبــارد !
خالٍ (إلا ما ندر) من ونس رفيق أو صديق يشاركك اللحظة بحلوها ومرها
قد تكون أخي الكريم " طمـــــاع " وترغب في جمع الحالتين معاً !
أن تكون محبوبــاً ومهيوبــاً بنفس الوقت !!
ولكن هل تستطيع حل هذه المعادلة الصعبــة ؟؟
وتكون مايسترو زمانك في الرقص على الحبلين معاً
وهل بوضعك هذا ستحقق الخلود لذكراك ؟!
أم ستكون كــ " بالــع الموس على الحدين " !
كونك حامل جمرتين بيد واحدة ..
محبة الناس لك ..وخوفهم منك !!
لك أخي الكريم الخيـــار .. فتفضــــل !
أخي الكريم ..إذا خـُيرت بين أحــد أمريــن..فأيهما تختار ؟؟؟
طبعاً هناك الكثير من الأمور في حياتنا مسيـّرة بناء على" طبـع "
يغلب علينا فيعمل على رسم خريطة حياتنا شئنا أم أبينا..
ولكــــن
بفرض أنه كـُـتب لك أن ترسم مسار جديد لحياتك !
بعد التجربة والخبرة التي مررت بها ( بحسب عمرك وظروفك )
أيهما الأفضل لك والأضمن لحياتك ..
في مجتمع يعتمد على العلاقات الاجتماعية والإنسانية إلى حد كبير..
بحيث لا تستطيع أن تعيش بمعزل عنه في برج عاجي..
تبنيه بحيث يرضي هواك ويحقق ما تطمح له.. دون مراعاة لمن حولك
** أيهما تفضل في علاقاتك الاجتماعية..أن تكون محبوبا أم مهيوبا ؟؟**
** أن يتعامل معك الآخر على أنك صاحب القلب الكبير..
أن تحبك الناس وتتسابق على مودتك لما فيها الخير والفائدة لها
وهذا بالتأكيد سيعطيك الإحساس بالأمان والدفء ويصرف طاقتك بما فيه
الخير لمن حولك..فيرضي أناك بأنك عنصر صالح ومفيد في مجتمعه !
ولكنك بالمقابل ستتعب من هذه المحبة التي تتطلب منك كثير من التضحية والمجاملة وهدر الطاقة في أمور قد لا تهمك أو ليست من أولوياتك..
إضافة إلى انك ستكون كالنبع الحلو ..مستهلـــَك !
فتشعر بنفسك وكأنك تعيش لغيرك في دوامة حياة لا تترك لك
إلا هامش رفيع من حرية قد لا تكفي إلا لنومك مهــدوداً !
** أم أن يتعامل معك الآخر بحـــذر ويحسب لك ألف حساب
حتى ويخـــاف أن يغلــط معك !
أن تـُـبقي على مسافة فاصلة بينك وبين الناس ..
تجتنب فيها التمادي في علاقات قد تـؤدي إلى وجع رأس
من أشخاص قد لا يقدرون معنى الصداقة الحقيقية على أنها
أخذ وعطاء متبادل بين طرفين ندين لبعضهما
فتكسب بذلك صحتك ووقتك بما يفيدك شخصيا ويرضي أهواءك
ولكن بمعزل عن دفء علاقات إنسانية غنية أو بالحد الأدنى منها
فتجعل يومك كله ملكك ولكنه كقصــر موحــش وبــارد !
خالٍ (إلا ما ندر) من ونس رفيق أو صديق يشاركك اللحظة بحلوها ومرها
قد تكون أخي الكريم " طمـــــاع " وترغب في جمع الحالتين معاً !
أن تكون محبوبــاً ومهيوبــاً بنفس الوقت !!
ولكن هل تستطيع حل هذه المعادلة الصعبــة ؟؟
وتكون مايسترو زمانك في الرقص على الحبلين معاً
وهل بوضعك هذا ستحقق الخلود لذكراك ؟!
أم ستكون كــ " بالــع الموس على الحدين " !
كونك حامل جمرتين بيد واحدة ..
محبة الناس لك ..وخوفهم منك !!
لك أخي الكريم الخيـــار .. فتفضــــل !