zadi
06-12-2004, 10:43 AM
____________________
إعترافات رهيبة لمبشر أسلم : كنائس تعمل علي تقويض دول إسلامية وتفكيك الإسلام
قدس برس / اتهم أحد كبار المبشرين المسيحيين السابقين، أعلن إسلامه قبل عامين، كنائس مسيحية غربية بأنها تبذل جهودا كبيرة لتشجيع جماعات علمانية في دول عربية وإسلامية، والعمل على تجفيف منابع العمل الإغاثي في العالم العربي، ومحاربة التنظيمات والحركات الوطنية والإسلامية، والعمل، بسبل مختلفة، لإبعاد المسلمين عن دينهم، كاشفا عن أنه لعب بشخصه دورا في محاربة حركات بعينها، من خلال تقديم مبالغ مالية كبيرة لجماعات علمانية في بعض الدول العربية.
وقال القس أشوك كولن يانق لمجلة /المجتمع/ الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت، إن الكنائس المسيحية تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي على إبعاد المسلمين عن دينهم، ومن ثم تنصيرهم، قائلا إن آلاف الجمعيات الكنسية تعمل في إفريقيا، بهدف نشر المسيحية، ومحاربة الوجود الإسلامي فيها، بالاعتماد على العمل الإغاثي، وتغذية الخلافات بين الجماعات المختلفة في الدول العربية والإسلامية، ومساندة ذلك بضغط الحكومات الغربية، على الحكومات العربية والمسلمة، من أجل فتح الأبواب أمام المنظمات الكنسية لتنصير المسلمين، وإبعادهم عن دينهم.
إبعاد المسلمين عن دينهم
وقال القس يانق، الذي ذكر أنه نذر نفسه لكشف مخططات تنصير المسلمين وإبعادهم عن دينهم، إن المنظمات الكنسية "لا تعمل عشوائياً، وإنما وفق دراسات وأبحاث دقيقة، فهي تدرس الدولة أو المنطقة المرشحة للتنصير، من حيث خريطة أديانها وعددها، ومدى تمسك الناس بدينهم، ونوعية الأجناس، وتحديد احتياجات المنطقة من مال وغذاء وتعليم وخدمات صحية وغيرها"، مشيرا إلى أن "أساليب التنصير كثيرة، وهي تختلف حسب دين الشخص المستهدف، ومدى تمسكه به، ومدى احتياجه إلى المال والصحة والتعليم وغير ذلك، فاللادينيون تدفعهم الحاجة إلى اعتناق المسيحية دون عناء، إذا ما توافرت لهم احتياجاتهم، أما المسلمون فالمنظمات الكنسية تعمل في اتجاهين: إما تنصيرهم، أو إبعادهم عن دينهم.. وأساليب تنصير المسلمين تقوم على الترغيب والتدرج والمرحلية"، كما قال.
وحين سئل "كيف كنتم تبعدون المسلم عن دينه؟"، قال "إذا كان متديناً، كنا ندخل إليه من خلال بوابة الشهوات كالشهرة أو التعليم أو المنصب أو النساء، وبأن يقوم أحد المنصرين بمصادقته، والوقوف على احتياجاته، والعمل على حل جميع مشكلاته، حتى يصبح أسيراً له، ومعتمداً عليه بدرجة أساسية، ومن ثم يتحكم فيه، ويتحول تلقائياً إلى النصرانية، أو يبتعد عن دينه".
إضعاف الدول العربية والإسلامية
وعن الممارسات الكنسية التي شارك فيها بشخصه ضد الإسلام والمسلمين، قال القس يانق "في عام 1981م عقد مؤتمر سري في مركز الأبحاث الاستراتيجية بولاية تكساس (في الولايات المتحدة الأمريكية)، وكنت أحد المشاركين الفاعلين في هذا المؤتمر، وكان شعاره كيف نواجه المد الإسلامي؟، وتم تقسيم الدول الإسلامية إلى دول أكثر فاعلية وأكثر تطوراً مثل مصر والعراق وباكستان، ودول أكثر حباً للإسلام مثل إيران وأفغانستان وطاجيكستان والشيشان والسودان وتشاد وتركيا.
وأخضع المؤتمر كل دولة للدراسة على حدة، وأجابت الدراسة عن سؤال مهم هو كيف يمكن الدخول إلى شعوب هذه الدول، والعمل على تنصيرها؟ فإذا لم يتحقق هذا الهدف، تلجأ الكنيسة إلى خلق النزاعات الأهلية والفتن، وقد نجحوا في تحقيق ذلك في أفغانستان، وقسموا البلاد إلى جماعات، وأشعلوا الحرب فيما بينها، وقدموا جميع أشكال الدعم لكل مجموعة دون أخرى".
وأضاف أن الغرب وضع العراق ومصر وباكستان، بإيعاز من الكنيسة، تحت المجهر، للتحكم فيها، "وذلك من خلال خلق المشكلات والنزاعات الداخلية من ناحية، وبين هذه الدول وجيرانها من ناحية أخرى، وكان الهدف من ذلك وقف التقدم العلمي والتكنولوجي في هذه البلاد، حماية للكيان الصهيوني".
دعم الجماعات العلمانية ماليا
وحين سئل عن الدور الذي اضطلع به شخصياً، ضد الإسلام، قال القس يانق "لقد أوصى المؤتمر بضرورة استخدام العلمانيين في ضرب الحركة الإسلامية، عن طريق دعم المجموعات العلمانية، والضغط على إحدى الحكومات العربية للزج بأعضاء الحركة الإسلامية في السجون والمعتقلات، ولو وصل الأمر إلى تصفية رموزها".
وأضاف "انحصر دوري في هذا الشأن في تسلم وتوصيل مبلغ مليون و800 ألف دولار من الكنيسة في أمستردام (هولندا)، إلى الكنيسة في هذا البلد العربي، بهدف إنفاقه على بعض الأفراد في جهاز أمني رفيع، وعلى حركات علمانية، لضرب حركة الإخوان المسلمين على وجه التحديد، وكان ذلك خلال عامي (1996م ـ 1998م)، وكانت ترد إلينا تقارير أولاً بأول" عن ذلك.
وقال إن ممثلين عن الكنائس في الدول العربية والإسلامية شاركوا في المؤتمر المشار إليه، "وكان محور أعمال هذا المؤتمر: كيف تتحكم الكنيسة في جميع الدول العربية والإسلامية، إما عبر الغطاء الإنساني، أو الضغط على الحكومات، أو غير ذلك من الأساليب التي ذكرتها سابقاً".
_________________
ملطوووووش طبعاًً
إعترافات رهيبة لمبشر أسلم : كنائس تعمل علي تقويض دول إسلامية وتفكيك الإسلام
قدس برس / اتهم أحد كبار المبشرين المسيحيين السابقين، أعلن إسلامه قبل عامين، كنائس مسيحية غربية بأنها تبذل جهودا كبيرة لتشجيع جماعات علمانية في دول عربية وإسلامية، والعمل على تجفيف منابع العمل الإغاثي في العالم العربي، ومحاربة التنظيمات والحركات الوطنية والإسلامية، والعمل، بسبل مختلفة، لإبعاد المسلمين عن دينهم، كاشفا عن أنه لعب بشخصه دورا في محاربة حركات بعينها، من خلال تقديم مبالغ مالية كبيرة لجماعات علمانية في بعض الدول العربية.
وقال القس أشوك كولن يانق لمجلة /المجتمع/ الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت، إن الكنائس المسيحية تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي على إبعاد المسلمين عن دينهم، ومن ثم تنصيرهم، قائلا إن آلاف الجمعيات الكنسية تعمل في إفريقيا، بهدف نشر المسيحية، ومحاربة الوجود الإسلامي فيها، بالاعتماد على العمل الإغاثي، وتغذية الخلافات بين الجماعات المختلفة في الدول العربية والإسلامية، ومساندة ذلك بضغط الحكومات الغربية، على الحكومات العربية والمسلمة، من أجل فتح الأبواب أمام المنظمات الكنسية لتنصير المسلمين، وإبعادهم عن دينهم.
إبعاد المسلمين عن دينهم
وقال القس يانق، الذي ذكر أنه نذر نفسه لكشف مخططات تنصير المسلمين وإبعادهم عن دينهم، إن المنظمات الكنسية "لا تعمل عشوائياً، وإنما وفق دراسات وأبحاث دقيقة، فهي تدرس الدولة أو المنطقة المرشحة للتنصير، من حيث خريطة أديانها وعددها، ومدى تمسك الناس بدينهم، ونوعية الأجناس، وتحديد احتياجات المنطقة من مال وغذاء وتعليم وخدمات صحية وغيرها"، مشيرا إلى أن "أساليب التنصير كثيرة، وهي تختلف حسب دين الشخص المستهدف، ومدى تمسكه به، ومدى احتياجه إلى المال والصحة والتعليم وغير ذلك، فاللادينيون تدفعهم الحاجة إلى اعتناق المسيحية دون عناء، إذا ما توافرت لهم احتياجاتهم، أما المسلمون فالمنظمات الكنسية تعمل في اتجاهين: إما تنصيرهم، أو إبعادهم عن دينهم.. وأساليب تنصير المسلمين تقوم على الترغيب والتدرج والمرحلية"، كما قال.
وحين سئل "كيف كنتم تبعدون المسلم عن دينه؟"، قال "إذا كان متديناً، كنا ندخل إليه من خلال بوابة الشهوات كالشهرة أو التعليم أو المنصب أو النساء، وبأن يقوم أحد المنصرين بمصادقته، والوقوف على احتياجاته، والعمل على حل جميع مشكلاته، حتى يصبح أسيراً له، ومعتمداً عليه بدرجة أساسية، ومن ثم يتحكم فيه، ويتحول تلقائياً إلى النصرانية، أو يبتعد عن دينه".
إضعاف الدول العربية والإسلامية
وعن الممارسات الكنسية التي شارك فيها بشخصه ضد الإسلام والمسلمين، قال القس يانق "في عام 1981م عقد مؤتمر سري في مركز الأبحاث الاستراتيجية بولاية تكساس (في الولايات المتحدة الأمريكية)، وكنت أحد المشاركين الفاعلين في هذا المؤتمر، وكان شعاره كيف نواجه المد الإسلامي؟، وتم تقسيم الدول الإسلامية إلى دول أكثر فاعلية وأكثر تطوراً مثل مصر والعراق وباكستان، ودول أكثر حباً للإسلام مثل إيران وأفغانستان وطاجيكستان والشيشان والسودان وتشاد وتركيا.
وأخضع المؤتمر كل دولة للدراسة على حدة، وأجابت الدراسة عن سؤال مهم هو كيف يمكن الدخول إلى شعوب هذه الدول، والعمل على تنصيرها؟ فإذا لم يتحقق هذا الهدف، تلجأ الكنيسة إلى خلق النزاعات الأهلية والفتن، وقد نجحوا في تحقيق ذلك في أفغانستان، وقسموا البلاد إلى جماعات، وأشعلوا الحرب فيما بينها، وقدموا جميع أشكال الدعم لكل مجموعة دون أخرى".
وأضاف أن الغرب وضع العراق ومصر وباكستان، بإيعاز من الكنيسة، تحت المجهر، للتحكم فيها، "وذلك من خلال خلق المشكلات والنزاعات الداخلية من ناحية، وبين هذه الدول وجيرانها من ناحية أخرى، وكان الهدف من ذلك وقف التقدم العلمي والتكنولوجي في هذه البلاد، حماية للكيان الصهيوني".
دعم الجماعات العلمانية ماليا
وحين سئل عن الدور الذي اضطلع به شخصياً، ضد الإسلام، قال القس يانق "لقد أوصى المؤتمر بضرورة استخدام العلمانيين في ضرب الحركة الإسلامية، عن طريق دعم المجموعات العلمانية، والضغط على إحدى الحكومات العربية للزج بأعضاء الحركة الإسلامية في السجون والمعتقلات، ولو وصل الأمر إلى تصفية رموزها".
وأضاف "انحصر دوري في هذا الشأن في تسلم وتوصيل مبلغ مليون و800 ألف دولار من الكنيسة في أمستردام (هولندا)، إلى الكنيسة في هذا البلد العربي، بهدف إنفاقه على بعض الأفراد في جهاز أمني رفيع، وعلى حركات علمانية، لضرب حركة الإخوان المسلمين على وجه التحديد، وكان ذلك خلال عامي (1996م ـ 1998م)، وكانت ترد إلينا تقارير أولاً بأول" عن ذلك.
وقال إن ممثلين عن الكنائس في الدول العربية والإسلامية شاركوا في المؤتمر المشار إليه، "وكان محور أعمال هذا المؤتمر: كيف تتحكم الكنيسة في جميع الدول العربية والإسلامية، إما عبر الغطاء الإنساني، أو الضغط على الحكومات، أو غير ذلك من الأساليب التي ذكرتها سابقاً".
_________________
ملطوووووش طبعاًً