حرائق في ذاكرتي ..

[سلطوية قلم]

أما وقد ارتويتُ من الظمأ ..
فدعوني أصرخ .. بكل عطشي ..
لشيء .. كدفء السراب ..

.
.

مفقوء العين ..
كقناع براق الأحداقِ ..
وبعمر .. كأي ذكرى ..
تضمحلُ .. بحثاً عن خلود يرتضيها ..
وتحت مقلتي سمائي ..
هوت الدموع ممطرةً .. مرعدةً ..
وأنا أغرق .. و أطير ألماً .. !!

.
.

حرائق في ذاكرتي ..
ولستُ سوى ذاكرة مُغتالة ..
ظلال مشروخة .. تخترقني ..
بكل قسوة .. يجددها احتضاري ..
وقلب .. ينبضُ بخفوت الهمس ..
ينسلُ مني .. وينكرني ..

أ كُتبَ على جبيني ..
ميت .. مع وقف التنفيذ .. ؟!

.
.

وبكل احتضار .. أُدرك..
مدى هشاشة .. عظام النسيان .. !!

.
.

جبارة أنتِ أيتها الذاكرة ..
فحتى رمادكِ .. يتوهج ..
وحطبكِ .. لا مدى لاشتعاله .. !!

.
.

تباركتَ أيها الألمـ ..
فلازلتُ أذكر ..
كم بكيت علي ..
لحظة اشتباك خرائطنا ..

.
.

رحماك .. أيتها الذاكرة الرمادية ..
يكفيكِ صياماً عن الرحمة ..
فما عاد لي .. قطرة ألمـ ..
أسكبها لفراقكِ ..

.
.

وكما انطلقتُ من الصفر ..
ذات يوم ..
ها أنا ذا .. احتضنه مجدداً ..
كلقاءٍ أول ..
بلا جبروت مسموم ..
يدعى .. ذاكرة ..

* * *

[زاد الركب]

دعوه يصرخ ..

يتقيأ الجمر الذي في صدره

ينفث الألم

فإنه موجووووع

وبحريق ذاكرته مفجوع

ويلك

من ذكريات حارقه

أشعلت الذاكرة مناجل بارقة

جزت حقول الأسى المميت

و سنابل الضياع المقيت

تاركة بياض

ليس للسواد فيه امتداد

ذاكرة رمادية

من رماد

دمع وقاد

حزن أديد

نزف مديد

( آه )

يا ذاكرة الألم ..

من وجع هنا ادلهم .. !؟



.



.





معذرة أخي الفاضل .. سلطوية قلم ..

ولكن ..

ليس للحريق حدود

و شكراً لك على ما سكبت أعلاه

أستمتع كثيراً بالقراءة لك

فلقلمك .. مداد مميز ..






خالص الود ..

زاااد

[عابده لله]

أحقاً ارتويت ..؟

وكيف ارتويت وفي حلقك غصة ..!!
وهل الظمآن دوماً يرتوي ..؟؟

.
.

أصبحت المآقي تبتلع الدموع ..
وكيف لا وفي القلب ألف علة ..

يا جروح .. بالله ناديه فما أضحى لليل
بعد العتما من هلَة ..

أغتسل ذنوبي واوجاعي .. وأموت في
اليوم ألفين وباقي يومي في حبهم اقضيه ...

.
.


وكما انطلقتُ من الصفر ..
ذات يوم ..
ها أنا ذا .. احتضنه مجدداً ..
كلقاءٍ أول ..
بلا جبروت مسموم ..
يدعى .. ذاكرة ..


وأنا من هنا سأبتدأ .. واقسم على ذلك ..

.
.

أخي سلطوية ..
ويلي من قلمك وما يحويه .. أتوه كثيراً بين جنباته..
فـ الحزن هنا والوجع له طعم آخر ..
قد استبيحه .. وقد يحلو لي ..

سلمت يمينك..

.

العابده لله

[سلطوية قلم]

زاد




كلما صرخت بعمق الغضب الذي أغرقه ويطوفني ..

ادرك مدى عقم الصوت الهادر ..

إن تأخر .. لحد النسيان ..

واللا مبالاة .. !!





والوجع ..

ما عاد يذكر مني .. سواه .. !!





أما الذاكرة ..

كلما اتقدت نيرانها ..

كلما زاد يقني فخراً لصحته ..

بأن قبضة النسيان .. مبتورة الأصابع .. !!



.

.




زاد



دوماً .. يتميز حضوركِ ..

فـ لا تغيبِ ..






تحياتي

[سلطوية قلم]

عابده لله









ألا يرتوي ظمآن مثلي .. من العطش .. ؟!




إذ بات للألمـِ حضورٌ مع كياني ..




فاق .. وجود الكيان .. بداخلي .. !!







.

.








دوماً .. أسعد ُ بقرائتكِ بين سطوري ..




دمتِ .. ودام حضوركِ لي ..












تحياتي

[همس المشاعر]

لي عودة ..

فعيني بالنعاس..

مستبدة ..


تحية

[سلطوية قلم]

همس المشاعر







و انا بالإنتظار ..


برفقة شوقي ..


ولهفتي ..






.


.







لا تتأخر ..


وشكراً لمرورك ..





تحياتي

[سلطوية قلم]

همس المشاعر






و انا بالإنتظار ..



برفقة شوقي ..



ولهفتي ..



.


.





لا تتأخر ..



وشكراً لمرورك ..








تحياتي

[همس المشاعر]

أخي سلطوية قلم ....

بكل الروعة ..

بكل ما يملك القلم من حرف ..

أهنئك على هذه المنثورة .. دُرِّية تنبض بالألم.. تنبض بالشاعرية..

ألجمت قلمي ..

حين قلت:

رحماك .. أيتها الذاكرة الرمادية ..
يكفيكِ صياماً عن الرحمة ..
فما عاد لي .. قطرة ألمـ ..
أسكبها لفراقكِ ..



يخونني قلمي ، و أنكسر لروعة الكلمة..

تحية و احترام

[رغــد]

.
.


كتاباتك .. تغريني بالكتابة ..
وعشق اللغة ..
وتفتح شهيتي لأفتش في أدراجي عن قلم ..!!
..
تنفث في روحي محبرة جديدة تريد أن تلامس الورق !
وعلى حواف هذه السطور .. يحلو لي الجلوس ..
وقراءتك مرة تلو الأخرى !!
..
أسلوبك قوي ونافذ ... وساحر أيضاً .
ماذا لو أنك تمطر دائماً ..
كيف ستحتفل بك اللغة !؟
أطمع بالكثير من انهمارك ..." سلطوية قلم "
حتى ذلك الحين ..
سأحدق في غيماتك حتى تمطر ..
فلا تتأخر !

.
.

دم كما أنت
ودمت أنا قارئتك .. لآخر سطْر

.

رغد

[سلطوية قلم]

رغد ..







يكفيني فخراً وسعادة ..




فبكل مرة .. تحلق بي عباراتكِ لما هو أبعد من قدرتي على

الإحتمال والتصور .. !!







.






.







لا تغيبِ ..











تحياتي

[المستشار]

.
.

هذه الذاكرة ..
كلما تنفست الصعداء أنها أصبحت بيضاء ..
يخدعني النظر !
وأرى من بعيد .. نقط (سوداء) ..
ما تلبث أن تعيد كل شيء ..


اخي الكريم ..
سلطوية قلم ..
حضور متأخر جداً مني .. وليس لي عذر ..
ولكنني قرأت هذا الموضوع وفي كل مرة يخونني قلمي ..
هو تسطير إعجاب بما تتحفنا به ..
فكتاباتك لها وقع خاص ..


شكراً لهذا التميّز ..
وتقبل أرق التحيات ..

[سلطوية قلم]

أخي الفاضل .. المستشار ..




كم يسعدني وجودك .. !!




فمنذ زمن وأنا اتمنى أن اتأكد من مرورك .. وها انا ذا أتاكد .. واطير فرحاً ..




.




.




لا تغيب ..




فلمرورك .. اقصى الأهمية عندي ..










تحياتي