عمر باعقيل
25-11-2004, 10:31 AM
في قاموس الحياة المدنية الحديثة الحالية اختفت المشاعر الصادقة ....... وحلت مكانها عبارات الخبث والدهاء والمصالح الشخصية العفنة الزائلة .....
فعلا اعزائي فقدنا معنى الصدق في العبارات التي نسمعها او الافعال التي نراها ........ من منا لم يتعرض لموقف او مواقف مع زملاء له كان يعتقدهم اوفياء فينكشف له الستار عن صورة بشعه مزيفة مغايرة للحقيقة ...
واقع مؤلم عندما يكذب علينا اقرب الناس لنا ....... واقع مؤلم عندما يخوننا احب الناس لنا ........ واقع مؤلم عندما تسقط علينا الشجرة التي نستظل بها ..........واقع مؤلم اشد الالم:219:
المشكلة تكون اعظم وادهى عندما نعطي هؤلاء الحنان والدفيء ... ونفتح لهم ابواب قلوبنا على مصراعيها ...... ونترك لهم الحرية في التلاعب بعواطفنا واحاسيسنا ... ثم تكون بعد ذلك الكارثة :179:
لايمكن اغفال مسؤولية الذات من ذلك ....... فلولانا لما وصلوا هؤلاء الى ماوصلوا اليه مكانة سواء في قلوبنا او مسيرة حياتنا الاجتماعية او الاقتصادية او حتى علاقاتنا الخارجية ..
لم يصل هؤلاء الى ماوصلوا اليه من سرقة مايشاؤون لولا ان وفرنا لهم مايحتاجونه من ادوات ووسائل تساعدهم في مبتغاهم .........
كل ذلك يعد معضلة ..... لكن الطامة هي ان نستمر في معايشة هذا الواقع بدون التأمل فيه والاستفادة من عبره ومعانيه ...هذه هي الطامة
الطامة فعلا هي ان تمر علينا شخصيات تدغدغ مشاعرنا وحواسنا ثم نكن لهذه النوعيات كل الحب والتقديس الروحي ..
او ان تمر علينا شخصيات نربط اسم الثقة بهم ونعطيهم كامل الحرية في التلاعب بحياتنا ايا كانت جوانب تلك الحياة بدون ان ننتبه لمثل هؤلاء
ولايلدغ مؤمن من جحر مرتين
والسؤال
لماذا اصبح هذا الزمن بهذا الحال ؟
لماذا فقدنا الصدق في التعامل حتى في الاموال والحلال والحرام ؟
لماذا فقدنا المشاعر الصادقة ...... الدفء الصادق .....الاحاسيس الهادئة ..... بل فقدنا حتى الكلمات النابعة من القلب ؟
هل المشكلة في زمننا الذين نعيش فيه ومتغيرات الحياة التي اصبحت بكل معاني الكلمة مادية ؟
ام فينا نحن من خلال سوء التصرف وفقدان الحكمة في التعامل ؟
ويبقى السؤال بلا جواب ؟
فعلا اعزائي فقدنا معنى الصدق في العبارات التي نسمعها او الافعال التي نراها ........ من منا لم يتعرض لموقف او مواقف مع زملاء له كان يعتقدهم اوفياء فينكشف له الستار عن صورة بشعه مزيفة مغايرة للحقيقة ...
واقع مؤلم عندما يكذب علينا اقرب الناس لنا ....... واقع مؤلم عندما يخوننا احب الناس لنا ........ واقع مؤلم عندما تسقط علينا الشجرة التي نستظل بها ..........واقع مؤلم اشد الالم:219:
المشكلة تكون اعظم وادهى عندما نعطي هؤلاء الحنان والدفيء ... ونفتح لهم ابواب قلوبنا على مصراعيها ...... ونترك لهم الحرية في التلاعب بعواطفنا واحاسيسنا ... ثم تكون بعد ذلك الكارثة :179:
لايمكن اغفال مسؤولية الذات من ذلك ....... فلولانا لما وصلوا هؤلاء الى ماوصلوا اليه مكانة سواء في قلوبنا او مسيرة حياتنا الاجتماعية او الاقتصادية او حتى علاقاتنا الخارجية ..
لم يصل هؤلاء الى ماوصلوا اليه من سرقة مايشاؤون لولا ان وفرنا لهم مايحتاجونه من ادوات ووسائل تساعدهم في مبتغاهم .........
كل ذلك يعد معضلة ..... لكن الطامة هي ان نستمر في معايشة هذا الواقع بدون التأمل فيه والاستفادة من عبره ومعانيه ...هذه هي الطامة
الطامة فعلا هي ان تمر علينا شخصيات تدغدغ مشاعرنا وحواسنا ثم نكن لهذه النوعيات كل الحب والتقديس الروحي ..
او ان تمر علينا شخصيات نربط اسم الثقة بهم ونعطيهم كامل الحرية في التلاعب بحياتنا ايا كانت جوانب تلك الحياة بدون ان ننتبه لمثل هؤلاء
ولايلدغ مؤمن من جحر مرتين
والسؤال
لماذا اصبح هذا الزمن بهذا الحال ؟
لماذا فقدنا الصدق في التعامل حتى في الاموال والحلال والحرام ؟
لماذا فقدنا المشاعر الصادقة ...... الدفء الصادق .....الاحاسيس الهادئة ..... بل فقدنا حتى الكلمات النابعة من القلب ؟
هل المشكلة في زمننا الذين نعيش فيه ومتغيرات الحياة التي اصبحت بكل معاني الكلمة مادية ؟
ام فينا نحن من خلال سوء التصرف وفقدان الحكمة في التعامل ؟
ويبقى السؤال بلا جواب ؟