الفجر الصادق
15-05-2002, 06:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة على بساطة الموضوع في ظاهره إلا أن كثيرا منا قد يكون مخطئا أو منتقصا لما يفترض ان يقوم به
اترككم مع وقفات هامة في الاغتسال
وصلتني من اخت فاضلة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كيف تغتسل ؟
قد يكون هذا معروف لديك ، لكن في الحقيقة أن هذا الأمر يخفىعلى كثير من الناس ، ومن أجل ذلك نريد أن نبين في هذه الرسالة الكيفية الصحيحة بطريقة مختصرة _إن شاء الله_ ،
لذا فاعلم أن الغسل ينقسم إلى قسمين :ـ
ـ1/غسل كـامل :
وهو أن ينوي بقلبه ثم يسمي _قبل دخول الخلاء _ثم يغسل فرجه وما تلوث به ، بعد ذلك يغسل يديه ثلاث مرات ويتوضأ وضوءاً كاملاً ، ثم يفيض على رأسه الماء حتى يظن أن الماء قد وصل أصول شعره ، ثم يغسل شقه اليمن ثم الأيسر .
(مع مراعاة وصول الماء إلى الأماكن التي لا يصلها الماء إلا بمشقه ، كالسرة و غضاريف الأذنين و نحوهما).
ـ2/غسل مجـزئ :
وهو أن ينوي بقلبه ثم يسمي _قبل دخول الخلاء _ثم يعمم الماء على بدنه مع المضمضة والاستنشاق .
(مع مراعاة وصول الماء إلى الأماكن التي لا يصلها الماء إلا بمشقه ، كالسرة و غضاريف الأذنين و نحوهما).
آثار المترتبة على الغسلين :ـ
ـ1/أن الغسل الكامل هو السنة الواردة عنه صلى الله عليه وسلم ، وفاعله يؤجر عليه بخلاف الغسل المجزئ .
ـ2/أن من اغتسل الغسل الكامل وأراد أن يصلي فله أن يصلي مادام أنه لم يحدث أو يمس قبله أو دبره (لأنه متوضأ من قبل).
ـ3/أن الغسل الكامل هو من آداب صلاة الجمعة ، قال صلى الله عليه وسلم :{من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة….}الحديث.
ـ4/أن المضمضة والاستنشاق واجبان في الغسل المجزئ ،
كذا قال الشيخ ابن عثيمين _رحمه الله_ في كتابه الممتع شرح زادالمستقنع . وعلى ذلك فإن من لم يأتي بهما فغسله غير صحيح والجنابة باقية عليه لم تزل .
(فعلى من لم يأتي بالمضمضة والاستنشاق في غسله التوبة والاستغفار من هذا الذنب العظيم على ما مضى وهو مفرط والرجوع إلى الله سبحانه ، ثم إعادة الغسل
في الحقيقة على بساطة الموضوع في ظاهره إلا أن كثيرا منا قد يكون مخطئا أو منتقصا لما يفترض ان يقوم به
اترككم مع وقفات هامة في الاغتسال
وصلتني من اخت فاضلة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كيف تغتسل ؟
قد يكون هذا معروف لديك ، لكن في الحقيقة أن هذا الأمر يخفىعلى كثير من الناس ، ومن أجل ذلك نريد أن نبين في هذه الرسالة الكيفية الصحيحة بطريقة مختصرة _إن شاء الله_ ،
لذا فاعلم أن الغسل ينقسم إلى قسمين :ـ
ـ1/غسل كـامل :
وهو أن ينوي بقلبه ثم يسمي _قبل دخول الخلاء _ثم يغسل فرجه وما تلوث به ، بعد ذلك يغسل يديه ثلاث مرات ويتوضأ وضوءاً كاملاً ، ثم يفيض على رأسه الماء حتى يظن أن الماء قد وصل أصول شعره ، ثم يغسل شقه اليمن ثم الأيسر .
(مع مراعاة وصول الماء إلى الأماكن التي لا يصلها الماء إلا بمشقه ، كالسرة و غضاريف الأذنين و نحوهما).
ـ2/غسل مجـزئ :
وهو أن ينوي بقلبه ثم يسمي _قبل دخول الخلاء _ثم يعمم الماء على بدنه مع المضمضة والاستنشاق .
(مع مراعاة وصول الماء إلى الأماكن التي لا يصلها الماء إلا بمشقه ، كالسرة و غضاريف الأذنين و نحوهما).
آثار المترتبة على الغسلين :ـ
ـ1/أن الغسل الكامل هو السنة الواردة عنه صلى الله عليه وسلم ، وفاعله يؤجر عليه بخلاف الغسل المجزئ .
ـ2/أن من اغتسل الغسل الكامل وأراد أن يصلي فله أن يصلي مادام أنه لم يحدث أو يمس قبله أو دبره (لأنه متوضأ من قبل).
ـ3/أن الغسل الكامل هو من آداب صلاة الجمعة ، قال صلى الله عليه وسلم :{من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة….}الحديث.
ـ4/أن المضمضة والاستنشاق واجبان في الغسل المجزئ ،
كذا قال الشيخ ابن عثيمين _رحمه الله_ في كتابه الممتع شرح زادالمستقنع . وعلى ذلك فإن من لم يأتي بهما فغسله غير صحيح والجنابة باقية عليه لم تزل .
(فعلى من لم يأتي بالمضمضة والاستنشاق في غسله التوبة والاستغفار من هذا الذنب العظيم على ما مضى وهو مفرط والرجوع إلى الله سبحانه ، ثم إعادة الغسل