الفجر الصادق
15-05-2002, 06:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رؤية الله تعالى
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن الله تعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك،
فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب ، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟
فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟
فيقول : أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا )
متفق عليه
وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ،
يقول ابن الأثير ( رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من عطايا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجو ) ا
وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم
فقال ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ،
والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ا
وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ) ،
زاد في رواية ( ثم تلا هذه الاية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ))
والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين ( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد ) وقوله ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ، وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم
رؤية الله تعالى
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن الله تعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك،
فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب ، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟
فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟
فيقول : أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا )
متفق عليه
وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ،
يقول ابن الأثير ( رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من عطايا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجو ) ا
وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم
فقال ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ،
والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ا
وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ) ،
زاد في رواية ( ثم تلا هذه الاية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ))
والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين ( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد ) وقوله ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ، وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم