المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مائدة الدرر المستديرة 1 (الطلاق)



أحمد النجار
12-11-2004, 03:44 AM
لاأعلم في الدنيا موضوعاً -وفي هذه الفترة بالذات- يستحق أن نضعه للنقاش على دائرة نقاشنا المستديرة ..مثل الطلاق...

((إن كان لدى أي دررية أو درري موضوع آخر للنقاش فيه فسنبدأ به وندع موضوعي هذا لوقت آخر))
الطلاق
قصص مفجعة مآسٍ مؤلمة حكايا موجعة
اضطراب
ارتباك
تشتت
تفكك
ضياع
انهيار..دمار.. ظلم
تخبط ..حيرة ..ارهاق .. سمعة سيئة ووضع أسوأ
أولاد وبنات ممزقون..
تراجع ...تقهقر..انحطاط...
أبغض الحلال..
ولنقل اختصاراً الطلاق..

سأضع أمامكم سادتي نقاط معينة تصلح أن تكون ارتكازاً للحوار:

*تعريف الطلاق

*أحكامه وشروطه

*متى يكون واجباً؟؟ ومتى يكون جائزاً؟؟ ومتى يكون محرم؟؟



*من صاحب النصيب الأكبر في وقوعه:

**الزوج أو أهله أو حتى أصدقائه ...
تعامله ,سلوكه, فكره, شكله, حالته الصحية (كقدرته الجنسية مثلاً), حالته المادية أو الوظيفية أو النفسية أو العاطفية أو العقلية, تدينه الشديد أو انحلاله الشديد ,عيوبه (كالبخل أو الغيرة أوالشك مثلاً) ..أو ماذا؟؟؟

**أم هي الزوجة (وماذُكرَ في حق الزوج سابقاً يُذكر في حقها)..؟؟

**هل للعادات والتقاليد دورٌ سلبيٌ أو ايجابيٌ في كثرة انتشاره ,كغلاء المهور مثلاً
أو بعض الأفكار السلبية عن سيطرة الرجل أو عن عدم خضوع المرأة
(العين الحمراء) ( ولدك على ماتربيه وزوجك على ماتعوديه)
أوبعض الأمثال أو القصص أو المخزون العقلي ..أو التجارب السيئة سواءً للرجل أو للمرأة أو لقريب أو أقرباء لهما أوأصدقاء؟؟

**مادور وسائل الأعلام في ذلك ؟؟هل هو دور سلبي عن طريق :مثلاً المسلسلات والأفلام والمقالات التي تهاجم الحماة مثلاً أو تهاجم خضوع المرأة أو ضعف الرجل أو تحارب التعداد وتظهره بمظهر الجناية والجريمة التي لاتغتفر (كما في الدين المسيحي مثلاً) او تبث ما يدمر البيوت من سهرات ولهو ولعب ..؟؟ أو لإنشغال الطرفين أحدهما أو كليهما بها عن الآخر ..
أو بمداعبة الغرائز الجنسية عند المرأة و عند الرجل بعرض شخوص جميلة مثيرة للطرفين مما يسبب فتوراً واعراضاً وزُهداً في الطرفين ومن الطرفين ؟؟


**هل للتعليم دور في ذلك ؟؟ كيف؟؟


**هل لغياب الصراحة والمكاشفة وتستر البعض بستار العيب أو الحلال أو الحرام أحياناً دورٌ في ذلك؟؟ هل لغياب طرق ووسائل وقنوات الحوار والتواصل بين الجنسين أثر في ذلك؟؟


**هل لمتاعب الحياة وضغوطها وتوترها وتسارعها وميل الناس فيها نحو المادية البغيضة وقسوة القلوب وانعدام الرحمة والشفقة والتكافل والتعاضد والتناصح أثرٌ في ذلك؟؟

**هل هناك قصور من أي جهة سواءً أكانت دينية أو اجتماعية ربحية أو غير ربحية حكومية او خاصة في التوعية والتحذير والإصلاح والتقريب؟؟

**هل استغلال البعض لأحكام الدين استغلالاً سيئاً كتحوير الآيات والأحاديث وتفصيلها على المقاس المطلوب وبترها -بمعنى آخر- أخذ بعضٍ من الدين وترك بعض ؟؟ كأن يقول: الرجل مثلاً إن الشرع قد أحل لي أربع ولايذكر أن الشرع نفسه والذي احل له ذلك قد أمره بالعدل ..بل وأمره إذا خاف مجرد الخوف ان لايعدل أن يكتفي بواحدة !! هل لذلك أثر ؟؟

**هل للشيطان دورٌ كبيرٌ-ولاحظ كلمة كبير لأن كيد الشيطان ضعيف- في ذلك (رغبةً منه في لبس تاج أبيه القذر)؟عن طريق أعوانه من الحاقدين والحاسدين والمرضى وعديمي الضمير (كمن يسعى خلف متزوجة ليفسده على زوجها لمتعة رخيصة بغيضة حيوانية قذرة متناسياً انه كما ثدين تدان)؟؟

هل ؟؟ وهل؟؟ وهل؟؟

*أثر الطلاق السيء على كل الأطراف ..الزوجين, الأولاد, المجتمع..

* احصائيات عن الطلاق ..نفتقر في العالم العربي إلى الإحصاءات
والتي تُعين الباحث أو المهتم وتساعده لتحليل الموضوع ودراسته ..فلنحاول هنا جمع بعض شوارد الإحصاءات ..فمثلاً مرت عليَّ احصائية عن ذلك في بلد عربي وهي مخيفة حقيقة تقول (لاأذكر حقيقة أين قرأتها ؟؟) :
أنه وفي هذا البلد وفي عام واحد تم عقد 24000 عقد نكاح مقابل 18000 عقد طلاق!! يعني ماتبقى ستة الآف فقط !!
ألا تعتقد معي أن نسبة كبيرة من تلك الستة صابرة محتسبة لسبب أو لآخر؟؟


**وهل فعلاً أن معظم حالات الطلاق تكون لأسباب تافهة (طلبتُ منها شاياً أحمراً وأعدت شاياٌ أخضر) (طلبتُ منه الفستان الأحمر فتأخر حتى بيع )؟؟

**الحلول؟؟

***حتى من لديه طرائف ونوادر وغرائب عن الطلاق قديمة أو حديثة فلا مانع من ذكرها ..(كقصة أذكرها : أن أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه وأرضاه جاءته إمرأة فقلت ياأمام تركت زوجي الآن أمام طبق من التمر وحضرت لك استفتيك ؟؟فقال :قولي ماعندك؟
قالت : كنت وزوجي نأكل تمراً ونرمي النوى على الأرض فقال لي زوجي إن لم تعزلي نواك عن نواي فأنت طالق !!فما العمل ؟؟
فقال الأمام :
أعزلي النوى عن بعضه -بأي عدد كان_ وقولي له هذا نواك..وليثبت هو أنه ليس نواه!!
وقائع, قصص, قديمة أو جديدة (دون ذكر أسماء) ...

ملاحظة:
الرجاء حصر الحديث عن الطلاق وعدم التشعب والخوض في أمور أخرى إلا من باب الاستشهاد أو ذكر الأثر ففي الموضوع جزئيات كثيرة ستطرح إن شاء الله على مائدة نقاشنا المستديرة..

مثل :
معاملة الرجال للنساء أو العكس.

أو الضعف الجنسي عند الطرفين
.
وغير ذلك من المواضيع ..

أحبتي (ويعلم الله أنكم أحبتي)

باب النقاش مفتوح وكراسي مائدتنا المستديرة كأفعالكم النبيلة لاحصر لها ولاعدد ...

فكلنا ينتظر فكركم وكبير معلوماتكم ..(وتريحون الناس من بضاعتي المزجاة السابقة)


علنا أن نصل يوماً لتضامن وتوافق فكري ولو على قضية واحدة لتكون نواة لتحاب وترابط وعزة ونصرة...

والله من وراء القصد

أعلم تمام العلم أني اطلت وأثقلت ولكنه حباً للبقاء معكم فترة أطول والاستزادة من شرف ملامسة أعينكم الرائعة لحروفي الساذجة ..

والله يحفظكم ويرعاكم

أخوكم

أحمد النجار|237|

جف البحر
12-11-2004, 06:20 AM
يسعد حياتك يا أيها الغالي النبيل أحمد..

اخي الغالي .. أحبك في الله .. << هدا واحد

ثاني شي << ايش رأيك نتزوج مدام متفقين انا وانته :231:

تالت شي نخش لصلب الموضوع

أنا راح أناقش الموضوع من الناحية اللي أحس إني أقدر افيد فيها ..

سأناقش أثر الطلاق..

أثر الطلاق مدمّر بكل مافي الدنيا من مقاييس للأسرة ..

خصوصا اذا جاء بعد فترة طويله من الزواج ..

حيث أن الأب .. يتحمل مسؤولية مضاعفة ..

تزيد الهموم والحمول عليه ..

جميع وقته مشغول مابين عمله وبيته أو (مابقي من بيته)..

الأم: هي من فقدت مملكتها..

من ترمرمت ساعة في بيت اخوها وساعة في بيت أبوها أو أمها..

وفقدت مسؤوليتها .. وتحكمها في تربية أطفالها وزرع بوادر الخير ..

ببساطة تشتت حياتها ووصلت لمرحلة النهاية لوظيفتها في الدنيا ..

خصوصا لو واجهت ضغوطا من أهلها (لا سيما في مجتمعنا الجميل) حيث أنها مطلقة .. واعتقد الجميع فهم بيت القصيد ..


الأبناء: وهنا نقف

الأبناء

هم الضحية الكبرى

هم المأساة

هم ما يدمع القلب ويدمي العين ..

قد يرتاح الأب من بعض المشاكل التي كانت تواجهه مع زوجته..

والعكس صحيح بالنسبه للأم.

لكن الأبناء..

هم من فقدوا كل شيء..

ولم يكسبوا أي شيء..

فقدوا البيت .. فقدوا الأسرة

فقدوا ارتباط العائله

تساوت عندهم الأوقات والأزمنه ..

فلا عيد في العيد ولا في اليوم الجديد..

ولا فرحة تمر بدون أن يشوبها الحزن

والأبوان لا يفهمان..

ولا يعقلان ..

أنهما برعانتهما .. حطما ابناءهما..

إذن الآن أحب أن أوضح وبقوة

أن أكبر متضرر تمام التضرر من الطلاق هم الأبناء..

خصوصا إذا كانت عائلة مترابطة..

إذا كانت جميع أمورهم لا تؤخذ إلا بالشورى بينهم ..

اشبههاا بالضبط

كأنها بالونة فيها ماء..

وتم تفجيرها..

كيف ستعيد الماء كما كان؟؟؟؟؟


هذا مالدي ..

أتمنى أن لا أكون قد أطلت

ولكن حشرجة صوتي الآن هي مادفعتني للإطالة..

الشكر الجزيل لكم



مع حووووبي،،

رحاب
12-11-2004, 02:43 PM
حفظك الرحمن أخي أحمد وحماك من كل سوء

للأسف ظاهرة الطلاق تفشت في مجتمعنا بشكل كبير جدا
وفي نظري سببها يبدأ من الاساس والفكرة الخاطئة المرسومة عن الزواج فتلقى شاب لسه صغير ماتحمل مسؤولية نفسه يبغى يتزوج وتلقى طفلة بضفيرتين موافقة تتزوج طيب ماذا يعرفون عن الزواج مسؤوليته ؛ قدسية الرباط اللي راح يرتبطوا فيه تربية الاطفال اللي هم أصلا الزوجين يبغى مين يربيهم لسه؟؟!!
فكم من زيجة تنتهي في شهورها الأولى والسبب زي مايقولوا مافي نصيب!
إحنا محتاجين تكون عندنا ثقافة الزواج مستمدة من شريعتنا الغراءحتى يكون الزوجين على بينة في الخطوة اللي راح يخطوها
هذا طبعا الكلام للشباب
بس لو جاك الطلاق من ناس معمرين ولهم 30 , 25 سنة زواج هنا ماذا نقول؟؟
للأسف دمار بمعنى الكلمة والضحية أطفال صغار ضاعوا
أسرة تتبني على أنقاض أسرة وشمل يتفكك والسبب:
1_ للاسف صبرت عليها 30 ولا 25 سنة يمكن تغير طبعها وماتغيرت فاأتزوجت وطلقتها ( ياسلام دوبك تتكلم ؟؟):333:
2_ والله أنشغلت عني بالعيال والمسؤولية وأهملتني ( كان بيدك تنبهها وتتقرب منها مو تطلقها ):175:
3_أبدا ماتعرف تتجمل تتزين مثل المذيعات والممثلات والسمنة ذابحتها ( مو أنت اللي تبغاها تخلف وتنجب !!):221:
4- في لحظة غضب مالقيت غير العقال على جسمها وطلقتها ( فكرت في هذه اللحظة بعيالك وبيتك اللي دمرته ؟؟):178:

صحيح الطلاق حلال لكنه أبغض الحلال عند الله لو حطينا هالمعلومة نصب أعيننا ماكان هذا الحال
وعلى المرأة العاقلة أن تحتوي ثورات زوجها وتمرده تتعامل بالعقل في عصر لايعرف سوى صوت العقل امام التيارات المغرية لترك منزل الزوجية وهدمه في لحظات!!
أختم موضوعي بقصة جارنا الله يهديه
كان زوج عصبي وزوجته مسالمة جدا لدرجة الضعف:289:
في يوم من الايام بعد نقاش تافه فلانة قالت وفلانة قالت حلفها يمين الا تعترف مين هي الحرمة فرفضت وعاندت وأحتد الصوت إلى أن ضربها وطلقها ثلاث وأرسلها لأهلها هذا بعد أسبوع من نجاح بنتهم في المتوسطة بنسبة 98
أبو الزوجة رفض أحتواءأطفالها قالها شوفي مكان لملاحقك ( يقصد الابناء ) أنا آخذك أنتِ وبس:174:
وهي تتقطع قالت للزوج خذ عيالك بينهم طفل عمره 3سنين...
الزوج أخذ عياله عند أمه ورجع لمدينته يدور عروس يفحس قلب طليقته بيها
قامت هي والغيرة تاكلها وتوافق على اول خطيب يطرق بابها :218:
والعيال وين موقعهم من هالامر:
بنت المتوسطة المستوى انعدم وداخلة الثانوية وهي مشتتة نفسيا ومدمرة
الجدة عجوز ماتعرف اسلوب غير دق الكلام وكلمة يجيبوكم للدنيا ويرمو بلاهم عندي حسبي الله على ام واب زي دول:333:
البنات اللي في الابتدائية ماعاد تهمهم الدراسة والعناد طبعهم والاطفال الصغار بكاء تحس بعيونهم والله اليتم
ومين المستفيد؟؟والعناد وين يودي؟؟

أعرف طولت ويمكن ماأفدت بشئ بس حاولت أفضفض باللي في بالي
أكرر عذري على الاطالة أخي
تقبل الرحمن صيامك وقيامك

*همس الورد*
12-11-2004, 03:41 PM
السلام عليك اخي احمد...


.

اشكر لك فكرتك الراقية حول النقاش ...

.

بالنسبة للموضوع الشائك...الطلاق...

.

يااخي انا احلل الطلاق في حالة واحدة...اذا اصبح الاهل مجرد مسرح يقدم

.

لاطفالهم بمعدل عشر دقائق ابدع ماقيل في المواجهات...من سباب ومعايرة

.

واتهامات...الخ فهنا يكون الحل الافضل طبعا هو الانفصال...لان ذلك يؤثر

.

في شخصيتهم سلبا...فاما ان يكونوا ضعاف الشخصية مهزوزين خائفين...

.

او اقوياء يشتمون هذا ويضربون ذاك ...

.

طبعا هذا حل المنازعات لكن المشكلة تكمن في مابعد الطلاق...فالطرق تتفرع

.

وليست جميعها تؤدي الى روما...فأعرف حالات يعيش فيها الابناء عيشة

.

طبيعية...يرون والدهم في نهاية الاسبوع مثلا...وبعض الحالات تسبب

.

شتات فظيع...حينما تغلب الانانية مشاعر الامومة...فتراها تتزوج سريعا

.

هربا من ماض لن يعود كما تقول...وكذا نفس الشيء بالنسبة للاب... الذي

.

يهرب الى من كانت سببا في طلاقه...والابناء تجدهم عند جدهم او عمهم...

.

او محتقرين عند زوج امهم ومهانين عند زوجة ابيهم...

.

وقد قرأت قصة اقصر من القصير لاسرع حالات طلاق في احدى المجلات...

.

لاادري ان كتبت للسخرية ام من واقع نعيشه...

.

يقال ان رجلا قصير تزوج امرأة قصيرة مثله...فارتدت في يوم ما...صندل

.

بكعب...فأمرها بخلعه...فتضحكت وقالت" اتخاف ان اصبح اطول منك؟"

.

فقام بتطليقها...مهزلة حقيقية...

.

ربما اعود اخي الفاضل...

.

ودمت في حفظه تعالى...

واحد فاهم غلط
13-11-2004, 11:45 PM
السلام عليكم



انا بختصر لكم كلامي في جمله بسيطه

الطلاق هو الباب الواسع للتحضر والانفتاح على العالم حسب الرؤيه الامريكيه والعالميه :154:

أحمد النجار
14-11-2004, 01:51 AM
أختي العزيزة الغالية

همس الورد

مامن أحدٍ في الدنيا

إلا ويعرف الورد

لمس الورد

اشتم الورد

شاهد الورد

قلة هم من سمعوا همس الورد...

أسألك الله :

ماقال؟؟

((باستثناء سؤاله لكِ كيف أُصبحُ رائعاً مثلك؟؟))

والله لكم أثلج صدري تشريفك لمائدتنا المستديرة..

أرجو العودة فنحن كلنا ننتظر..

أخوك

أحمد النجار|547| |547| |547| |547| |547| |547| |547|















كنت اخفي حزنى في ردودي بين كلمات مضحكة ... اكره ان ابدو ضعيفة... لكني اشعر انني اخطأت في شيء ...
اعتذر...
همس الورد

أحمد النجار
14-11-2004, 02:00 AM
أخي العزيز الغالي

واحد فاهم غلط (عندما تكون الرؤية الواضحة للحياة فهم غلط)

والله يأخي الغالي لكم تسعدني قراءة ردودك

وصفاء نفسك ومرحك

مشاركتك هادفة مفهومة واضحة

لاتحرمنا من المزيد

(ألف ألف مرة أظن في شخصٍ أنه فاهم غلط وعند التدقيق والتحقيق اكتشف أني أنا فاهم غلط)

أخوك

أحمد النجار|237|























في الطائرة وأثناء تصفحي للجريدة وقعت عيناي على الأبراج...يقول برجي:

أنت على وشك الوصول لمرحلة مهمة في حياتك...ستصبح حديث الساعة..لم يبقى

لديك الكثير لتقوم به سوى أن تبتسم.

وضعت الجريدة جانبا وانا أقول:

دليل آخر على نجاح الصفقة التي سافرت من أجلها..نصف ساعة عن الوصول..لم

يبقى لدي الكثير لأقوم به سوى أن أبتسم.

في اليوم التالي وعلى الصفحات الأولى للصحف

(سقوط طائرة ركاب ومقتل جميع ركابها)



واحد فاهم غلط

أحمد النجار
14-11-2004, 02:08 AM
جف البحر
صدى الخير
همس الورد
واحد فاهم غلط
أقسم بالله العلي العظيم أنكم ادهشتموني واذهلتموني
وأنا أعتب عليك كيف يكون بين أضلاعكم كل هذا الفكر والؤوية الواضحة والفهم العميق والفلسفة الذكية للأمور
وتحرمونا منها؟؟
أرجو العودة واستكمال النقاش على المائدة
فلحديثكم طعم ومذاق ونكهة خاصة تروق للجميع ..

كما نتمنى ألا يبخل علينا الباقون بثاقب فكرهم وصادق بصيرتهم


كلنا في انتظار

ملاحظة:
لن نناقش مامر هنا من ردود حتى يُغلق باب النقاش
ثم نعزل نقاط الاختلاف ونُعيد نقاشها ...




والله أحبكم


أخوكم

أحمد النجار|237| |237| |237| |237| |237| |237| |237|

ابوفهد
14-11-2004, 10:47 PM
الغالي احمد
اسعد الله ايامكم واعيادكم

المواضيع الحوارية هى هدفي الرئيس في عالم النت

لكنك طرحت موضوعك اخر العشر المباركة من الشهر الكريم

تبعهما ايام عيد وانت العالم بما يحدث من لخبطه فيه

وها انا اول مره ادخل المنتدى من ليلة العيد

اتمنى ان يؤخر اغلاق الموضوع

فبنات الافكار رحن يتعيدن والمزاج غير معتدل للكتابه

ولان الرد على مثل هذه المواضيع يحتاج الى روقاااااان

فانني ابحث عنه هذه الايام لعلي اجده حتى اتشرف بالمشاركة معكم

دمتم بخير

نبضة الخير
15-11-2004, 02:28 AM
السلام عليكم..

.

موضوعك رائع جدا .

.

وخاصة انه يتحدث عن مشكلة يعانوا الاغلبية منها ..



.





الطلاق يتحملوه الأم والأب

من وجهة نظري اذا الأم طلب منها زوجه بأن تتغير لأفضل فلتتغير حتى لايكون مصيرها مطلقة ويتيمو العيال ياكبدي عليهم

وياااااه كم قسوة الأب او الأم عندما يتنازعو اما أبنائهم وتتولد في البناء حالات نفسية وعقد:180:

وكم يقهرني يوم الزوج يطلق:136:

ويسال لما طلقت زوجتك

يجاوب انا صابر عليها كم من سنوات الطويلة

واااااااااه قدرت تتحمل كل هالفترة مو قادر تتحمل العمر الباقي

ضحي عشان اسرتك ماتفكك وعشان عيالك مايتحطموا::[



ومثل ماقال اخي جف

أن أكبر متضرر تمام التضرر من الطلاق هم الأبناء..



والأسباب الخاطئة بعد الطلاق



الأم مع أبنائها بعد وقوع الطلاق..
ومن ذلك مثلاً.. ترديد كلمات أمام الأبناء تفيد بأنهم ضحايا وقد فقدوا الاستقرار والتماسك الأسري أو تقوم بشتم اباهم ويكونون العيال مع اباهم ويبدون لها العيدوانية .

.

.

اسرد لكم قصة

من ولد تجاوز عمره 13سنة وهو فيه عقدة نفسية من طلاق والديه

يوم يسمع صراخ في اي مكان يظن

ان الأب أو الأم بدأو بزعيق وفتل المشاكل

صارت تطارده اصوات والديه وصراخهم

في كل مكان



ومخطئين من قال أن الأبناء سوف يعيشوا باأمان بطلاق والديهم

لأنهم سوف يكونوا مبتعدين عن المشاكل

بل العكس سوف يحس انه صار مهموم أكتر من الأول

راح يكون غير أعوانه من في السته

لهم أب وام مجتمعين حتى سقف واحد

أما هو فلا قد فرقهم الطلاث

الذي أعتقد الب أنه الحل الأمثل له ولأبنائه

نعم الحل المثالي لأب لكن اللأبناء يعني دمارهم ::[


أعتذر على الأطالة لكن موضوع شيق جدا

جزاك الله كل خير

.

دمت باأحسن حال

أحمد النجار
18-11-2004, 06:50 AM
أختي الغالية اللطيفة نبضة الخير أبالاصح نبض الخير



مشاركتك قيمة جداً جداً جداً

وننتظر نهاية هذه الحلقة من المائدة المستديرة للتعليق والتعقيب والمناقشة

أما اعتذارك عن الإطالة فلا محل له لأن حديثك كالماء البارد على الشفة العطشى لاتمل منه ..

أرجو عودتك واطالتك ..

أخوك

أحمد النجار|548| |548| |548| |548| |548| |548| |548|





(إن كنت نسبت كلاماً لكِ لغيرك فأنا أعتذر)





************



جميعنـا تمر بنـا ظروف مؤلمــه .. حزينــه .. سعيــده .. مفاجأه ..
تجبرنـا على البكــاء .. وعلى البــوح بمشاعرنـا ..

ولكـن تبقى هنـاك دمعــة تركـت عميــق الأثـر في انفسنــا جميعــا ..


نبضة الخير

ابوفهد
23-11-2004, 09:57 AM
أخي الغالي أحمد ابن النجار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

يسرني أن أتقدم لكم بالشكر الجزيل على هذه الفكرة الرائعة والمتمثلة في طرحكم لموضوع المائدة المستديرة للدرر وطرح عدداً من المواضيع الاجتماعية لمناقشتها من قبل أعضاء صرحنا الشامخ.

وانني إذ اتمنى لكم التوفيق والنجاح في إدارة هذه الاطروحات الرائعة أتمنى أيضاً من جميع الأعضاء دون استثناء المشاركة في هذه المائدة وما تبعها من موائد تقديراً لجهودكم وأفكاركم النيرة أولاً ثم لتفعليها وتوضيح أهميتها للجميع وأن لا يبخلوا علينا بأي نوع من المشاركة لأن طرح أكبر عدد من وجهات النظر مفيد جداً في الوصول إلى حل لأي مشكلة تطرح إن شاء الله ، كما أن تعدد وجهات النظر المطروحة يمنحنا الفائدة والاستفادة من تجارب الآخرين.

هذا وانه يسرني أن أشارك بهذه المشاركة واعتذر مقدماً عن طولها رغم انني أقدمها لكم بتصرف كبير راجياً الله أن ينفع بها.

ولكم خالص تحياتي،،،


الطلاق أمر شرعه الله تعالى رأفة بالناس وحلاً لمشاكلهم، على بغض منه تعالى له، لما فيه من تقويض بيت الزوجية ـ الذي هو أحب شيء إليه تعالى ـ وهدم كيان العائلة وتشتيت شملها، فعن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: « ما من شيء أحب إلى الله عز وجل من بيت يعمر بالنكاح، وما من شيء أبغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة »، وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: « ما من شيء مما أحله الله أبغض إليه من الطلاق ».
فينبغي للمؤمنين أعزهم الله تعالى أن يتجنبوه ما وسعهم ذلك بالصبر والأناة والحكمة ومحاولة حل المشاكل أو استيعابها وتخفيفها، حتى إذا بقيت عقدة الزواج سبباً لانتهاك حدود الله تعالى وتعدي أحد الزوجين على الآخر وعيش العائلة وسط جحيم الشقاق والمشاكل المعقدة فليلجؤا حينئذٍ لأبغض الحلال الذي منّ الله تعالى به عليهم لحل مشكلتهم، قال تعالى ( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته) وعن النبي (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : « خمس لا يستجاب لهم : رجل جعل بيده طلاق امرأته وهي تؤذيه وعنده ما يعطيها ولم يخل سبيلها...».

ازدادت معدلات الطلاق في السعوديّة في السنوات الأخيرة بصورة ملموسة.. حتّى إنّها وصلت في بعض الأعوام لثلث عدد الزيجات!

ويرى البعض أنّ عدم وجود فترة كافية للتعارف بين الجنسين في السعوديّة، هي سبب جوهريّ من أسباب الطلاق.

وأحبّ هنا أن أقول، إنّ الموضوع أعقد من ذلك بكثير.. فنفس عادات السعوديّة كانت سائدة في الوطن العربيّ كلّه إلى سبعين عاما مضت.. بل إنّ الرؤية الشرعيّة التي تتمّ في السعوديّة قبل عقد القران كانت تتمّ في مصر ـ في عصر سي السيد ـ في ليلة الدخلة!!!

ولكنّ ذلك لم يؤدّ أبدا إلى نسب الطلاق المرتفعة الموجودة حاليّا في السعوديّة.. بل إنّ هذه النسب المرتفعة تشكّل ظاهرة عالميّة أساسا!

فعلينا أن نبحث عن الخلل في شخصيّة الأفراد بالأساس، قبل أن نبحث في عادات المجتمع نفسه..فمن الواضح أنّ نساء اليوم أكثر تمرّدا وتحدّيا لأزواجهنّ..

كما أنّ شباب اليوم أقلّ رجولة وقدرة على حسم المشاكل في بدايتها!

وأنا أعيد الأسباب دائما وأبدا للإعلام، بالصور المريضة التي يرسخها في وجدان الأطفال عن الحياة وعن المجتمع وعن أنفسهم، مع الكثير من المراهقة غير الواقعيّة التي تسبّبها لقطات الحبّ المبنيّة على المظهر ولا شيء غيره!

كما أرجع الأسباب للتعليم، الذي يبعد المتعلّمين عن مواجهة واقع الحياة، بحيث ينفقون ثلث أعمارهم (مرحلة التكوين) في لهو وعبث وحفظ وتسميع لمناهج عقيمة!!

وهذا عمل على ابتعاد الغالبيّة عن الثقافة العميقة، بل منعهم من تشرّب خبرة الحياة من الآباء والجدود، ودفعهم للتعلّق بكلّ غثّ وسطحيّ من مظاهر الرفاهية والموضة والتقليد الأعمى، وإهدار الوقت في المعاكسات والتفاهات على حساب العقل والضمير!

هذا مع شيوع روح الأنانية والفرديّة.. فالثقافة الأمريكيّة التي هيمنت على العالم كلّه، تؤكّد أنّ الإنسان هو محور الكون، وأنّ تحقيق رغباته ـ بغضّ النظر عن تأثيرها على المحيطين به ـ هو الطريق الوحيد للسعادة!

ولا ننسى عمل المرأة الكارثة.. الذي ضاعف من متاعب المرأة وعصبيتها، وأبعدها عن مركز التحكّم في الأسرة، ممّا وفّر بيئة خصبة لمشاكل معقّدة، وتعاسة مؤكّدة!!

كما أنّ إحساسها أنّها قادرة على أن تعول نفسها، جعلها أكثر تهوّرا في طلب الطلاق!

سبب آخر جوهريّ من أسباب الطلاق، هو ارتفاع سنّ الزواج خاصّة للمرأة..

ففتاة تتزوّج في سنّ 14 أو 16 كانت قابلة لأن يشكّلها زوجها على حسب عاداته وطباعه وفكره.. خاصة وأنّها مفعمة بالحياة ومقبلة عليها بسعادة.. كما أنّها ستقبل نصائح من هم أكبر وأحكم.. لتمضي الحياة بها في أمان.

أمّا فتاة تجاوزت الخامسة والعشرين، محمّلة بضغوط المجتمع ومشاكله،وبشعارات إعلاميّة وتعليميّة، وطموحات تحقيق ذات هي أوهام يحطّمها المجتمع بمنتهى القسوة.. تشعر أنّ زوجها لا يمتاز عنها بشيء لتقدّم له التنازلات.. كلّ ذلك يجعلها مرشّحة بجدارة للطلاق!

ولهذا لا يجب أن نتعجّب لو وجدنا أنّ الطلاق بين المتعلمات أعلى من الأمّيات!.. وأنّه يتناسب مع مستوى المرأة التعليميّ!!

في ضوء كلّ هذا لا أعتقد أنّ طول أو قصر مرحلة التعارف يشكّل سببا ملموسا في نسب الطلاق في أيّ مجتمع.

لا شك أن الحياة الزوجية من أهم مراحل حياة الإنسان رجلا كان أو امرأة ، والحياة الزوجية تعكس نتائجها على الرجل من سعادة أو تعاسة وتنتقل معه أينما كان في عملة ، وللمرأة أيضا دورها الكبير في نجاح حياتها الزوجية واستمرارها ، وللرجل كذلك دوره الهام فهما جناحان لطائر واحد .

فمن فضل الله تعالى على عبادة أن جعل الزوجية آية من آياتة ، خلقها سكنا وجعل فيها مودة ، و رحمة لقوله تعالى : [ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ] الروم : 21 ولكن كثيرا من الناس لا يحافظون على هذه النعمة ويطلقون لاتفه الأسباب .


ولا شك أن الطلاق فيه أضرار بالزوج والزوجة معا فمن نتائج الطلاق :

1 ـ قطع صلة المودة والرحمة بين أسرتي الزوجين ، مما يؤدي إلى التنافر والتناحر وليس ذلك في مصلحة المجتمع .

2 ـ يترتب على الطلاق تبعات ونفقات مالية يلتزم بها الزوج ، إذ به يحل المؤجل من المهر على الزوج ، وتجب عليه نفقة العدة ويضيع عليه ما دفعه من المهر وما أنفقه من المال في سبيل إتمام الزواج ، كما أنه سيحتاج إلى مال جديد لإنشاء زوجية جديدة .

3 ـ لا شك أن في الطلاق أضرار بالاولاد ، لأن تربيتهم بين أبويهم أرفق بهم وأكثر رعاية وعناية لهم .

4 ـ في الطلاق إزالة لنعمة الزواج التي جعلها الله تغالى من أحسن ما أنعم به على الإنسان ، وإزاله النعم أضرارا بأصحابها .


من الأسباب المسببة للطلاق :

ـ انحراف الزوج أخلاقياً أو مزاجياً، كإمعانه في تناول الخمر والمخدرات وما يتبع ذلك من حالات العنف والقسوة وسوء الأحوال المادية والاجتماعية للأسرة.

ـ إسرافه في ممارسة هذا الترخيص الذي شرعه الإسلام، وقيده بشروط ضيقة ودقيقة يجهلها الرجل ويتجاهلها المسؤولون، وتتحمل المرأة والأطفال نتائجه الوخيمة.

ـ عدم الإنجاب بصفة عامة. والزوج يحمل هذه المسؤولية للمرأة وحدها، ويجد
هذا السبب الخارج عن إرادتها وقدرتها مهيئاً للإقدام على إقصاء المرأة. أما إذا
كان السبب يعود إليه فإنه لا يعطيها نفس الحق الذي منحه لنفسه.

ـ عدم إنجاب الذكور لأنهم هم حاملو اسم الأسرة، والعاملون على استمراريتها، تبعاً للعقلية التقليدية المتخلفة، وهذا يظهر أننا مازلنا نعيش رواسب العصر الجاهلي.

ـ عدم التكيف مع عائلة الزوج، خصوصاً أمه وأخواته، لأنهن يتدخلن في حياة الزوجين الخاصة.

ـ عدم التوافق بين الزوجين بحكم تحكم الزوج المطلق في شؤون الأسرة، وبسط سلطته المطلقة دون مراعاة الوضع الاجتماعي الجديد للمرأة، بعد نيلها قسطاً من التربية والتعليم، ومساهمتها في ميزانية الأسرة.

ـ مبالغة المرأة في المطالبة بالمساواة في كل شيء بصورة تشعره أنه متزوج من ذكر وليس من أنثى.

ـ عدم تمكن أصحاب الدخل المحدود من الحصول على مسكن نتيجة للسياسة السكنية المتبعة.

ـ عدم الاتفاق على مساهمة المرأة بمرتبها كاملاً في الإنفاق على متطلبات البيت.

فبالرغم من الوضعية الاقتصادية الحالية التي تلزم المرأة بالمساهمة في الإنفاق على متطلبات البيت فإنها ترفض لأنه ليس لها أي ضمان في حالة ما إذا أقدم على طلاقها، فمال الأسرة يبقى له ولا حق لها فيه رغم مساهمتها في جمعه وتنميته.

ـ ممارسة بعض الأزواج الوصاية الكاملة على الزوجة، وإن كانوا في نفس المستوى الفكري والاجتماعي والمادي.

ـ سهولة تطبيق حق الرجل غير المشروط في إقصاء الزوجة من بيتها ولو كانت في سن الشيخوخة!!

ـ جهل المرأة ببعض حقوقها المنصوص عليها في المدونة والتي هي صالحها وانعدام فضاء تطبيق هذه الحقوق.

ـ ارتفاع معدل الطلاق في المدن عنه في البوادي، بالرغم من قيام العلاقة الزوجية في المدن على أسس ثنائية. ويرجع ذلك إلى أن في المدينة غالباً ما يكون لها دخل يجعلها لا تعتمد على الزوج بصورة مطلقة مثل شقيقتها في البادية. ويجعلها ترفض سيطرته وتحكمه وتفضل الاستقلال بحياتها، طالما تملك دخلاً يغنيها عن جبروته، واستبداده.

ـ عدم فهم الكثيرين لأحكام الإسلام في الطلاق ، فأكثر من يطلق يظن أن الإسلام أباح له هذا الحق بدون ضابط .

ـ تدخل الوالدين في شئون أبنائهم الخاصة .

ـ زواج الرجل بامرأة لم يشاهدها قبل الزواج وإنما خطبها له أهله بدون رضاه .

ـ أن تكون الزوجة عقيما والزوج يريد الولد ، وليس بمقدوره الإنفاق على زوجتين.

ـ سكن الزوج مع أسرته وما ينجم عن ذلك من مشاكل بين زوجته وأمه وعدم مراعاة آداب الإسلام في المعاملة بينهما .

ـ عدم تقدير بعض الأزواج لمسئوليتهم وعدم إلتزامهم بتعاليم الدين الإسلامي .

ـ إهمال الزوجة في كثير من الأحيان لواجباتها نحو زوجها ومنزلها .

ـ عدم اختيار الزوجة الصالحة ، فقد يعجب بجمالها غير ناظر لدينها .



شـــروط الطـــلاق

الأول: البلوغ، فلا يصح طلاق الصبي، وإن بلغ عشر سنين وطلق للسنة.

الثاني: العقل، فلا يصح طلاق المجنون والسكران ونحوهما.

الثالث: الرشد، فلا يصح طلاق المعتوه ونحوه.

الرابع: عدم الإكراه، فلا يصح طلاق المكره وإن رضي بعد ذلك.

الخامس: القصد إلى إنشاء الطلاق بالصيغة، فلا يصح طلاق الغالط والساهي والهازل ونحوهم، كما لا يقع الطلاق إذا تلفظ بالصيغة لا بقصد إنشاء الطلاق، بل لمجرد إرضاء الغير مثلاً. وكذا إذا تلفظ بها بنية الإخبار عن الطلاق لا إنشائه. غايته أنه يكون إقراراً بالطلاق فيلحقه حكم الإقرار.

السادس: أن يكون منجزاً، فلا يصح الطلاق المعلق، سواء علقه على التزويج، كما لو قال: إن تزوجت فلانة فهي طالق، أم على أمر آخر، كما لو قال: إن خرجت من بيتها فهي طالق، أو نحو ذلك. والأحوط وجوباً عموم ذلك لما إذا علقه على أمر معلوم الحصول، أو محتمل الحصول، مقوماً لصحة الطلاق، كما لو قال: إن كانت فلانة زوجتي فهي طالق، أو إن كانت زوجتي طاهراً فهي طالق.

السابع: تعيين المطلقة ولو إجمالاً، كما لو قال: أكبر نسائي طالق، بخلاف ما لو كانت مرددة من كل وجه، كما لو قال: إحدى نسائي طالق، فإنه لا يقع حينئذٍ.

الثامن: أن يقع حال كون المرأة المطلقة في طهر لم يجامعها فيه، فلا يصح طلاقها حال الحيض أو النفاس، ولا في طهر قد جامعها فيه. بل الظاهر عدم صحة طلاقها في النقاء المتخلل بين الدمين في الحيض الواحد وإن كان بحكم الطهر.

التاسع: الإشهاد، وذلك بأن يشهد الطلاق رجلان عادلان، بحيث يسمعانه إذا كان باللفظ، ويريانه إن كان بالإشارة ونحوها من الأخرس ونحوه.


الطلاق الصحيح قسمان..

الأول: البائن، وهو الذي تخرج به المطلقة عن عصمة الزوج، فلا يشرع له الرجوع بها حتى لو كانت ذات عدة. وهو طلاق المرأة بعد بلوغها سن اليأس المتقدم، وطلاق الصغيرة التي لم تبلغ تسع سنين قمرية، وطلاق المرأة التي لم يدخل بها الزوج قبلاً ولا دبراً. وطلاق الخلع والمباراة، والطلاق الثالث للحرة، والثاني للأمة.

الثاني: الرجعي، وهو الذي تبقى فيه المطلقة في عصمة الزوج فيشرع له الرجوع بها ما دامت في العدة، وهو ما عدا الأقسام السابقة.

ثم إنه بقدر كثرة الطلاق في المجتمعات المتحضرة، تكون قلة الزواج لعدة أسباب من أهمها إمكان كل من الرجل والمرأة أن يرضي غريزته الجنسية بغير الزواج، فلماذا يتزوج ويتحمل مسؤولية العائلة؟ فإن التجمل المتزايد الذي هو طابع عصر المادة، جعل مسؤولية أصل الزواج ثم استمرار العائلة أمراً عسيراً، بقدر ما سيّب العصر الحاضر كلاً من الرجل والمرأة، وجعل كلاً في متناول الآخر، بأسهل صورة.

ولهذا السبب نفسه اعتيد في العصر الحاضر، المنع عن إنجاب الأولاد إطلاقاً، أو لمدة، كما اعتيد الإجهاض بكثرة لا سابقة لها، وفتحت دور البغاء والشذوذ، واعتيد الاستمناء، مع أن كل ذلك لها أضرار بالغة مذكورة في الطب.


أمـا عـن الحلــول :

فإنني لا أرى هناك عوامل تساعد على عدم وجود الطلاق لأن الطلاق أمر الله به مع كرهه عز وجل له لحكمه إلهية فلابد من وجود الطلاق حتى لا يكون هناك استعباد من الرجال للنساء مما يزيد المشاكل الزوجية والاجتماعية في الأمة الاسلامية.

إنما علينا أن نبحث عن عوامل تساعد على التقليل من انتشار ظاهرة الطلاق.

أخي الحبيب أحمد

مرة أخرى أشكركم على هذه الفكرة الرائعة ومتمنياً لكم التوفيق والنجاح والاستمرار في مثل هذا الطرح الرائع للمشاكل الاجتماعية حتى نرتقي بمستوى المشاركات التي تطرح بالمنتديات وتفعيل دور المنتديات عامة وصرحنا الشامخ خاصة في حل المشاكل الاجتماعية بدلاً من اتخاذ المنتديات وسيلة للترفيه فقط حيث نلاحظ أن أغلب الطروحات في المنتديات مواضيع ترفيهية ليس منها فائدة مرجوه سوى تضييع أوقاتنا الثمينة وزيادة رصيدنا من المشاركات لاغير ومما يؤسف له أن مشاركات هذه المواضيع أكثر بكثير من مشاركات المواضيع الهادفة والثقافية والأدبية وفي هذه المناسبة حبذا لو تم طرح مثل هذا الموضوع على مائدة الدرر المستديرة وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم .

وأخــيراً

فإنني أقدم اعتذاري الشديد على طول مشاركتي والتي قد تكون مملة للبعض رغم أنني قد اختصرت الكثير مما وجدته مكتوباً عن هذه المشكلة الاجتماعية الكبيرة (الطلاق) عبر شبكة الأنترنت فقدتمته لكم بتصرف كبير أخذته من مواضيع عديدة.

وانني ارجو الله عز وجل أن يكتب فيه الفائدة للجميع .

دمتم بخير وحفظ الرحمن

أرسطوالعرب
23-11-2004, 01:02 PM
ماشاء الله تبارك الله

أشكرك يا أحمد......وأسأل الله أن يكتب لك أجر ما تصنعه....

والحضور جميعاً...

مشاركتي ستقتصر على وجهة نظري لموضوع الطلاق......

الطلاق بنظرة عامة.....أجده في فترتين زمنيتين فقط..... ولكل فترة حُكم خاصة


الفترة الأولى :-
في بدايات الزواج

هُنا قد يُقبل العذر في الطلاق....
فقد تكون الزوجة مُختلفة عن تصور الرجل واستحالت الحياة بينهما رغم المحاولات

والرجل الذي يُطلق زوجته في البدايات أكن له احترام وعتب...

عتبي لأن الطلاق أبغض الحلال

واحترامي لمصداقيته مع نفسه

فعندما وجد الاستحالة لم يقض على حياة زوجته بل قدم لها فسحة من الأمل المتجدد مع شخص آخر غيره
وهو كذلك


الفترة الثانية
الطلاق بعد عِشرة طويلة كانت ثمارها الأبناء...

وهذه لا يمكن إطلاقاً أنا أتقبلها أو أن أقبل بسماع العًُذر بها

فقد أضاع حياة زوجته المطلقة وأضاع عائلة كاملة

فلم يترك زوجته وهي صغيرة لتتزوج غيره

ولم يصبر عليها بعد كبرها


وهذا الرجل في نظري أحمق سيجني ما صنعه دنيا وآخرة

عابده لله
24-11-2004, 08:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقةً .. باديء ذي بدأ .. أود الاعتذار عن تأخري في
هذا النقاش الهادف .. وذلك لظروف خارجة عن ارادتي..

:)
قال تعالى :

(( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً ))

الطلاق ...
سلاح ذو حدين .. فأما به الهلاك .. واما به النجاة ..
وبالطبع الطلاق هو حل ميثاق الزوجية يمارسه الزوج والزوجة
كل بحسب شروطه تحت مراقبة الشرع والقضاء...

هذا برأيي ومن منظوري الخاص تعريف الطلاق ..
.
.

ومن ناحية اخرى يعتبر يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية..
وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد
انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة ..

وبالطبع الطلاق هو " أبغض الحلال "
لما يترتب
عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء
والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية
العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف
والجريمة وغير ذلك...

ومن هنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو :

"عدم التوافق بين الزوجين"

ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام
الروحي والعاطفي.
وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً
وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما
تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا
من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً
تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس...

والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها.
وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة
استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون
والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية.
ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر.

ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار
التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.

وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا
منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى
الطلاق...

ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصة "الحساسية لرغبات الآخر
ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب
تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات
متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة...

وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة
الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على
أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن
تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه
المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن
يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة...

ومن الأسباب للطلاق أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج
أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم ..
وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة
عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات
الشخصية المتعددة الأسباب ..
كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه
لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.

وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من
المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع
الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق.
ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة
في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت
هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها...

ونهاية مطافي ...
فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من
الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى
مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا
نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد
واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل "
أو "الأسطورة الجميلة"
التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين
نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات.
ولايمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً
وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً...

.
.

عاجزة كل العجز عن شكرك أخي أبن النجار .. فالشكر قد يظلم
أحياناً ولا يفي المطلوب ...

كن بكل الخير دوماً وعين الله ترعاك..

/

عابده