رحاب
31-10-2004, 01:53 PM
http://www.ashog.com/images/love30.gifhttp://www.ashog.com/images/love30.gif
سفـــر الزوج الكثير في ارتباطات العمل...يجعل له وحشة خاصة..
في نفس الزوجة والأبناء.. فبغيابه قد تحدث معوقات كثيرة للزوجة.. والأبناء قد تتحملها الزوجة وقد لا تتحملها.. حيث تكون هي الأم والأب لأبنائها في آن واحد...
وقد تكون عودة الأب لمنزله في آخر الليل أو في الفجــر فيذهب لينام بعد التعب وقد حينما يستيقظ الابناء ذهبوا إلى المدرســـة والزوجة إلى العمل مما يؤدي لاستمرار الغيـــــــاب...
وهكذا روتين حياة زوجية غيابية.ولكن ماذا تفعل الزوجة ان كانت هذه السفريات هي لمصلحة الأسرة.؟؟؟؟ وإن كانت هذه السفريات تضعف العلاقات الزوجية فهنا يأتي دور الزوجة في تغيير نمط استقبال الزوج من سفره.. ليشعر بأنه محبوب من أسرتـــــه وأنه يظل حاضراً في قلوب أبنائه وزوجته..
وقد قـــــــامت إحدى الزوجات بابتكار إستقبال (انتبه .. حفريات)
وتروي ذلك بقولها أن زوجها بدأ يشعر بالملل لكثرة سفره والملل الأكثر من شعوره الذي يشعر فيه بعدم الأهمية له عندما يعود..
فســــــافر سفرتـــه الجديدة وهو مستـــــاء جداً.. فتقول قررت أن أتدارك الأمر... وأن أجدد حياتي الزوجية.. فتقول رجع زوجي في الساعه الواحده ليلاً وطرق الباب لعل أحداً يفتح له ولكن دون جدوى ففتح الباب بالمفتاح الخاص به وعندما دخل وجد الظلام شديداً فقال بسم الله لماذا تنسى هذه المرأة أن تترك نوراً صغيراً يضيء لي.. رغم أنها تعلم عودتي..(الله يهديها) أدخل أغراضه داخل المنزل فاصطدم بلوحة خشبية مكتوب عليها(إنتبه حفريات) فضلاً اتجه يميناً ضحك وقال ما هذا الهراء هذه أكيد مزحة من أحد البنات وفعلاً اتجه الأب يميناً ثم وجد لوحة خشبية أخرى مكتوب عليها (حبيبي بابا أنت في قلوبنا) فضلاً اتجه يساراً فابتسم واتجه يساراً ثم سار قليلاً فاصطدم ببالونة كبيرة تقول له تمهل يجب ان تقرأ ما بداخلي..فثقب البالون ووجد ورقة فيها (نورت بيتك يا حبيبي)
اتجه إلى أعلى..ثم بدأت أسارير وجهه تنشرح شيئاً فشيئاً...وما إن وصل إلى نهاية الدرج..حتى أعاقه حبل وفيه شريط ساتان مكتوب عليها (يجب أن يقص الشريط) لأنك شخصية هامة جداً ينتظرها الجميع وبجانبك المقص قام الزوج بقص الشريط ثم سار قليلاً فوجد ورقة تقول له افتح باب الغرفة ولا تخف فهناك المفاجأة ففتح باب الغرفة وانهالت عليه البالونات وورود الزينة وصوت الألعاب وأضأن الأنوار وكنا جميعاً بانتظاره مع الابتسامة والهدايا المتنوعة وقلنا عوداً حميداً يا بابا ومبروك يا ماما على سلامة بابا...
أتمنى من كل زوجــــــــة رائعه أن تجربها...
فربــــــــما تكون نقطــــــة تحول كبيرة لا تعلمهـــــــا!!!
سفـــر الزوج الكثير في ارتباطات العمل...يجعل له وحشة خاصة..
في نفس الزوجة والأبناء.. فبغيابه قد تحدث معوقات كثيرة للزوجة.. والأبناء قد تتحملها الزوجة وقد لا تتحملها.. حيث تكون هي الأم والأب لأبنائها في آن واحد...
وقد تكون عودة الأب لمنزله في آخر الليل أو في الفجــر فيذهب لينام بعد التعب وقد حينما يستيقظ الابناء ذهبوا إلى المدرســـة والزوجة إلى العمل مما يؤدي لاستمرار الغيـــــــاب...
وهكذا روتين حياة زوجية غيابية.ولكن ماذا تفعل الزوجة ان كانت هذه السفريات هي لمصلحة الأسرة.؟؟؟؟ وإن كانت هذه السفريات تضعف العلاقات الزوجية فهنا يأتي دور الزوجة في تغيير نمط استقبال الزوج من سفره.. ليشعر بأنه محبوب من أسرتـــــه وأنه يظل حاضراً في قلوب أبنائه وزوجته..
وقد قـــــــامت إحدى الزوجات بابتكار إستقبال (انتبه .. حفريات)
وتروي ذلك بقولها أن زوجها بدأ يشعر بالملل لكثرة سفره والملل الأكثر من شعوره الذي يشعر فيه بعدم الأهمية له عندما يعود..
فســــــافر سفرتـــه الجديدة وهو مستـــــاء جداً.. فتقول قررت أن أتدارك الأمر... وأن أجدد حياتي الزوجية.. فتقول رجع زوجي في الساعه الواحده ليلاً وطرق الباب لعل أحداً يفتح له ولكن دون جدوى ففتح الباب بالمفتاح الخاص به وعندما دخل وجد الظلام شديداً فقال بسم الله لماذا تنسى هذه المرأة أن تترك نوراً صغيراً يضيء لي.. رغم أنها تعلم عودتي..(الله يهديها) أدخل أغراضه داخل المنزل فاصطدم بلوحة خشبية مكتوب عليها(إنتبه حفريات) فضلاً اتجه يميناً ضحك وقال ما هذا الهراء هذه أكيد مزحة من أحد البنات وفعلاً اتجه الأب يميناً ثم وجد لوحة خشبية أخرى مكتوب عليها (حبيبي بابا أنت في قلوبنا) فضلاً اتجه يساراً فابتسم واتجه يساراً ثم سار قليلاً فاصطدم ببالونة كبيرة تقول له تمهل يجب ان تقرأ ما بداخلي..فثقب البالون ووجد ورقة فيها (نورت بيتك يا حبيبي)
اتجه إلى أعلى..ثم بدأت أسارير وجهه تنشرح شيئاً فشيئاً...وما إن وصل إلى نهاية الدرج..حتى أعاقه حبل وفيه شريط ساتان مكتوب عليها (يجب أن يقص الشريط) لأنك شخصية هامة جداً ينتظرها الجميع وبجانبك المقص قام الزوج بقص الشريط ثم سار قليلاً فوجد ورقة تقول له افتح باب الغرفة ولا تخف فهناك المفاجأة ففتح باب الغرفة وانهالت عليه البالونات وورود الزينة وصوت الألعاب وأضأن الأنوار وكنا جميعاً بانتظاره مع الابتسامة والهدايا المتنوعة وقلنا عوداً حميداً يا بابا ومبروك يا ماما على سلامة بابا...
أتمنى من كل زوجــــــــة رائعه أن تجربها...
فربــــــــما تكون نقطــــــة تحول كبيرة لا تعلمهـــــــا!!!