رحاب
18-10-2004, 11:58 AM
رشحت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بالرياض القاصة السعودية الشابة عالية أحمد الشامان (20 عاما) لنيل جائزة الفكر العربي عن قصتيها "أميرة الخيال" و"التحديات". تقول عالية إنها لم تستطع إكمال تعليمها بعد حصولها على الشهادة الابتدائية بسبب إعاقتها, إلا أنها بالتحدي والإرادة والاستعانة بالله استطاعت بموهبتها أن تكون عنصر فاعلا في المجتمع.
وتعاني عالية ذات العشرين ربيعاً والتي تقيم في تبوك من ضمور في جميع عضلات الجسم منذ الولادة، مما أقعدها على كرسي متحرك، وأفقدها القدرة على الكلام، وأشارت عالية إلى أن والدتها هيأت لها حياة لا ينقصها شيء، فقد كانت بجانبها في السراء والضراء، وتتمنى لو أن لكل معاق أماً مثلها، حيث جعلتها لا تخجل يوماً من إعاقتها، بل كانت تعاملها أمام الناس وكأنها فتاة عادية.
وتتمنى الأم أن تكون عالية عالمة في مجال الكمبيوتر في المستقبل، ولهذا وفرت لها جهاز الكمبيوتر، في حين لم تكن موهبة الكتابة والإبداع قد ظهرت بعد، كما أحضرت لها معلمة في المنزل لتعلمها القراءة والكتابة، وشجعتها على الكتابة، وعندما أنجزت عدة قصص قصيرة، شجعتها على مراسلة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ومن ثم خرجت أعمالها إلى النور.
وعن تعليمها تقول عالية "درست حتى الصف السادس الابتدائي بدار المعاقين بالرياض، ثم تابعت تعليمي في المنزل تحت إشراف والدتي"، مؤكدة أنها لا تحبذ أن تدعى بالمعاقة، لأنها تستطيع أن تمارس حياتها مثل أي إنسان، كما أنها تحرص على واجبات دينها، كما أنها استطاعت أن تنجز أعمالا ربما لم يستطع العديد من الأسوياء تحقيقها، فبإمكانها وبإصبع واحدة باليد اليسرى أن تكتب على الكمبيوتر.
وتتطلع عالية إلى الفوز بجائزة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، لكي تهدي هذا النجاح للداعية الإسلامي عمرو خالد الذي تعتبره مثلا أعلى لها، مشيرة إلى أنه علمها من خلال أحاديثه كيف يجب على الفنان خدمة أمة الإسلام بفنه، وبالفعل حرصت على أن يكون دخولها إلى عالم الفن من خلال رسالة سامية، وهي العمل على إيجاد حقوق للمعاق في العالم العربي والعالم أجمع، كما حرصت على أن تكون كتاباتها القصصية في إطار أدب الإسلام، وعن أعمالها القادمة تشير عالية إلى أنها الآن بصدد عمل فني جديد من نوعه تتمنى أن يكون حدثا في العالم العربي.
..؛.. هل آمنا بأن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم طاقة ابداعية جبارة؟
ماهي نظرتكم لذوي الاحتياجات الخاصة؟
وهل فعلا هم فئة مهمشة في مجتمعنا ؟وكيف السبيل لتفجير طاقاتهم ومشاركتهم حياتنا العادية؟
واأنا أقرأ قصة عالية شعرت بجمال التحدي وكيف يوصل الانسان لمبتغاه ....عالية وأمثالها كثيرون صراخاتهم لم تتعدى جدران منازلهم محتاجين للفتة مننا ليد حانية تساعدهم وتعاونهم على مواصلة الطريق
اتمنى لكم صيام مقبول ولاتنسوني من طيب دعائكمدمتم في حفظ الرحمن ورعايته
وتعاني عالية ذات العشرين ربيعاً والتي تقيم في تبوك من ضمور في جميع عضلات الجسم منذ الولادة، مما أقعدها على كرسي متحرك، وأفقدها القدرة على الكلام، وأشارت عالية إلى أن والدتها هيأت لها حياة لا ينقصها شيء، فقد كانت بجانبها في السراء والضراء، وتتمنى لو أن لكل معاق أماً مثلها، حيث جعلتها لا تخجل يوماً من إعاقتها، بل كانت تعاملها أمام الناس وكأنها فتاة عادية.
وتتمنى الأم أن تكون عالية عالمة في مجال الكمبيوتر في المستقبل، ولهذا وفرت لها جهاز الكمبيوتر، في حين لم تكن موهبة الكتابة والإبداع قد ظهرت بعد، كما أحضرت لها معلمة في المنزل لتعلمها القراءة والكتابة، وشجعتها على الكتابة، وعندما أنجزت عدة قصص قصيرة، شجعتها على مراسلة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ومن ثم خرجت أعمالها إلى النور.
وعن تعليمها تقول عالية "درست حتى الصف السادس الابتدائي بدار المعاقين بالرياض، ثم تابعت تعليمي في المنزل تحت إشراف والدتي"، مؤكدة أنها لا تحبذ أن تدعى بالمعاقة، لأنها تستطيع أن تمارس حياتها مثل أي إنسان، كما أنها تحرص على واجبات دينها، كما أنها استطاعت أن تنجز أعمالا ربما لم يستطع العديد من الأسوياء تحقيقها، فبإمكانها وبإصبع واحدة باليد اليسرى أن تكتب على الكمبيوتر.
وتتطلع عالية إلى الفوز بجائزة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، لكي تهدي هذا النجاح للداعية الإسلامي عمرو خالد الذي تعتبره مثلا أعلى لها، مشيرة إلى أنه علمها من خلال أحاديثه كيف يجب على الفنان خدمة أمة الإسلام بفنه، وبالفعل حرصت على أن يكون دخولها إلى عالم الفن من خلال رسالة سامية، وهي العمل على إيجاد حقوق للمعاق في العالم العربي والعالم أجمع، كما حرصت على أن تكون كتاباتها القصصية في إطار أدب الإسلام، وعن أعمالها القادمة تشير عالية إلى أنها الآن بصدد عمل فني جديد من نوعه تتمنى أن يكون حدثا في العالم العربي.
..؛.. هل آمنا بأن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم طاقة ابداعية جبارة؟
ماهي نظرتكم لذوي الاحتياجات الخاصة؟
وهل فعلا هم فئة مهمشة في مجتمعنا ؟وكيف السبيل لتفجير طاقاتهم ومشاركتهم حياتنا العادية؟
واأنا أقرأ قصة عالية شعرت بجمال التحدي وكيف يوصل الانسان لمبتغاه ....عالية وأمثالها كثيرون صراخاتهم لم تتعدى جدران منازلهم محتاجين للفتة مننا ليد حانية تساعدهم وتعاونهم على مواصلة الطريق
اتمنى لكم صيام مقبول ولاتنسوني من طيب دعائكمدمتم في حفظ الرحمن ورعايته