زاد الركب
04-10-2004, 09:04 PM
http://sfgate.com/chronicle/pictures/2004/07/31/mn_iraq.jpg
هذه الصورة ليست من أرشيف الأفلام .. وليست لرجل دين مسيحي .. هي بإختصار .. لإمام مسجد .. أصر كاتب المقال على ذكر أنه ( سني ) لأنه عراقي والأجانب باتوا يعرفون أن هناك فرق بين أن يكون المسلم سنياً أو شيعياً .. ؟!
هذه الصورة ( للشيخ ) فؤاد راشد إمام مسجد القادسية في المنطقة الخضراء والتي تبعد 3 أميال عن قلب العاصمة بغداد والواقعة تحت السيطرة الفعلية للقوات الأمريكية .. و قد يكون فؤاد الإمام الوحيد الذي يدافع عن أمريكا من منبره .. وعلى الرغم من ذلك فهو يدرك أن وجود الأمريكيون في العراق من أجل الديموقراطية ( أمر سخيف جداً ) ولا يمكن تصديقه ..
ويقول .. ( أن بوش ( تمادى ) كثيراً .. والمترجمون العراقيون ( رجال سيئون وفاسدون ) وبعض الجنود الأمريكيون ( قبيحون ) ولقد وعده الأمريكان بإصلاح كهرباء المسجد لكنهم لم يفعلوا وهو لا يدري إذا كانوا يكذبون عليه أم ماذا ؟ .. )
لكنه ( يحب أمريكا والأمريكيون جميلون ) وبالرغم من انتقاداته لما يفعله الأمريكيون في العراق فهو فخور كونه ( الإمام الوحيد الذي يدافع عن مصلحة أمريكا ) ..
فؤاد راشد ( 40 سنة ) يتألق في رداء ذو لون أبيض مائل للصفرة وعمامة بيضاء تلف وجهه الطفولي .. فيبدو أشبه براهبة كاثوليكية من كونه رجل دين مسلم ..!! ولكن هذا التشابه متعمد .. فهو يحاول أن يقلد مريم العذراء .. ؟!
ومع أن لمريم العذراء مكانه محترمة في الإسلام كما هي لدى المسيحين .. فإن حرص رجل مسلم على تبني هذا الزي المسيحي لم يحدث من قبل .. هذا على كونه لم يحدث بين النساء .. فكيف برجل .. ؟!!
أما السر .. فكما يقول .. أنه رأى مريم العذراء في المنام ثلاث مرات تدعوه لإتباع خطاها .. فتبنى هذا الزي عندما كان طالباً بالكلية في بغداد في أواخر التسعينات .. ولكنه بدأ في التمسك به والظهور بشكل علني عندما أصبح المسجد تحت الحماية الأمريكية بعد سقوط نظام صدام حسين 2003 ..
وطبعاً فهو يعتني بتقصير لحيته وصبغها باللون الأصفر كما يحرص على ارتداء العدسات الملونه .. ليتوافق مع البياض الذي يغلب على مظهره ككل ( كإشارة لنقائه ) ..
وعلى الرغم من مظهره الغير تقليدي فهو واعظ بليغ ويدعو للقيم الإجتماعية .. وفي إحدى خطب الجمعه حشد 150 عاملاً عراقياً وأجنبياً وتحدث إليهم عن أهمية ( الحب والديموقراطية ) وأدان ( أولئك الذين يحطمون ما يبنيه الآخرون ) .. في إشارة واضحه للمتمردين .. لكنه جعل التركيز أكثر على شرور الكحووول .. فقال .. أن من يشرب الكحول كمن يعبد إله آخر وأن عقله يكون مضطرباً ويصبح حيواناً كالخنزير ) وبعد الصلاة .. أبهر العمال .. ويقول سائق شاحنه باكستاني متحدثاً عن فؤاد .. ( إنه جيد جداً ويملك صوتاً جميلاً .. )
غير أن علماء أهل السنة لا يعرفونه جيداً ويتحدثون عنه بإزدراء فيقولون ( إذا كان يمدح الأمريكان فقد باع نفسه لهم ) .. وقد انتقدوا الوجود الأمريكي وأعطوا المتمردون شرعية المقاومة ..
ويقول أحد الرجال العراقيين الذين مروا بالمسجد .. ( لو كان هذا الإمام في مكان آخر بالعراق لقتل وأنا سأقوم بذلك بنفسي .. ) وأضاف أنه يعطي صورة سيئة عن المسلمين .... الخ ..
ويتحدث فؤاد الإنجليزية بطلاقة .. ويقول أنها تعلمها من مشاهدة الأفلام الأجنبية .. وأفلامه المفضلة .. هي .. ( ذهب مع الريح ) .. ( قصة حب ) .. ( الحارس ) ويحب ويتني هيوستن وهي جميلة جداً وصافية وتشبه العذراء ..
ويضيف أنه يتجنب الإتصال بالأئمة الآخرون .. والسؤال الذي يفرض نفسه .. هل سيقبل في مسجد آخر أما لا .. ؟! يعلق على ذلك فيقول .. ( أنا أكثر صدقاً من الأئمة الآخرين .. وهم يحبون الكذب ومليئون بالحقد .. ويحاولون افتعال المشاكل )
ويصف العراقيون بأن 95 % منهم حيوانات ..
ثم ينهي حديثه فيقول أنه يحب حرية أمريكا .. ويفكر بالذهاب هناك قريباً .. !!
هذا ما جاء في المقال بتصرف .. و
المقال الأصلي في صحيفة سان فرانسيسكو و موجود في هذا الرابط ..
http://sfgate.com/cgi-bin/article.c...1.DTL&type=news (http://sfgate.com/cgi-bin/article.c...1.DTL&type=news)
والتعليق لكم .. :210:
ولكم خالص الود ..
زاد الركب
هذه الصورة ليست من أرشيف الأفلام .. وليست لرجل دين مسيحي .. هي بإختصار .. لإمام مسجد .. أصر كاتب المقال على ذكر أنه ( سني ) لأنه عراقي والأجانب باتوا يعرفون أن هناك فرق بين أن يكون المسلم سنياً أو شيعياً .. ؟!
هذه الصورة ( للشيخ ) فؤاد راشد إمام مسجد القادسية في المنطقة الخضراء والتي تبعد 3 أميال عن قلب العاصمة بغداد والواقعة تحت السيطرة الفعلية للقوات الأمريكية .. و قد يكون فؤاد الإمام الوحيد الذي يدافع عن أمريكا من منبره .. وعلى الرغم من ذلك فهو يدرك أن وجود الأمريكيون في العراق من أجل الديموقراطية ( أمر سخيف جداً ) ولا يمكن تصديقه ..
ويقول .. ( أن بوش ( تمادى ) كثيراً .. والمترجمون العراقيون ( رجال سيئون وفاسدون ) وبعض الجنود الأمريكيون ( قبيحون ) ولقد وعده الأمريكان بإصلاح كهرباء المسجد لكنهم لم يفعلوا وهو لا يدري إذا كانوا يكذبون عليه أم ماذا ؟ .. )
لكنه ( يحب أمريكا والأمريكيون جميلون ) وبالرغم من انتقاداته لما يفعله الأمريكيون في العراق فهو فخور كونه ( الإمام الوحيد الذي يدافع عن مصلحة أمريكا ) ..
فؤاد راشد ( 40 سنة ) يتألق في رداء ذو لون أبيض مائل للصفرة وعمامة بيضاء تلف وجهه الطفولي .. فيبدو أشبه براهبة كاثوليكية من كونه رجل دين مسلم ..!! ولكن هذا التشابه متعمد .. فهو يحاول أن يقلد مريم العذراء .. ؟!
ومع أن لمريم العذراء مكانه محترمة في الإسلام كما هي لدى المسيحين .. فإن حرص رجل مسلم على تبني هذا الزي المسيحي لم يحدث من قبل .. هذا على كونه لم يحدث بين النساء .. فكيف برجل .. ؟!!
أما السر .. فكما يقول .. أنه رأى مريم العذراء في المنام ثلاث مرات تدعوه لإتباع خطاها .. فتبنى هذا الزي عندما كان طالباً بالكلية في بغداد في أواخر التسعينات .. ولكنه بدأ في التمسك به والظهور بشكل علني عندما أصبح المسجد تحت الحماية الأمريكية بعد سقوط نظام صدام حسين 2003 ..
وطبعاً فهو يعتني بتقصير لحيته وصبغها باللون الأصفر كما يحرص على ارتداء العدسات الملونه .. ليتوافق مع البياض الذي يغلب على مظهره ككل ( كإشارة لنقائه ) ..
وعلى الرغم من مظهره الغير تقليدي فهو واعظ بليغ ويدعو للقيم الإجتماعية .. وفي إحدى خطب الجمعه حشد 150 عاملاً عراقياً وأجنبياً وتحدث إليهم عن أهمية ( الحب والديموقراطية ) وأدان ( أولئك الذين يحطمون ما يبنيه الآخرون ) .. في إشارة واضحه للمتمردين .. لكنه جعل التركيز أكثر على شرور الكحووول .. فقال .. أن من يشرب الكحول كمن يعبد إله آخر وأن عقله يكون مضطرباً ويصبح حيواناً كالخنزير ) وبعد الصلاة .. أبهر العمال .. ويقول سائق شاحنه باكستاني متحدثاً عن فؤاد .. ( إنه جيد جداً ويملك صوتاً جميلاً .. )
غير أن علماء أهل السنة لا يعرفونه جيداً ويتحدثون عنه بإزدراء فيقولون ( إذا كان يمدح الأمريكان فقد باع نفسه لهم ) .. وقد انتقدوا الوجود الأمريكي وأعطوا المتمردون شرعية المقاومة ..
ويقول أحد الرجال العراقيين الذين مروا بالمسجد .. ( لو كان هذا الإمام في مكان آخر بالعراق لقتل وأنا سأقوم بذلك بنفسي .. ) وأضاف أنه يعطي صورة سيئة عن المسلمين .... الخ ..
ويتحدث فؤاد الإنجليزية بطلاقة .. ويقول أنها تعلمها من مشاهدة الأفلام الأجنبية .. وأفلامه المفضلة .. هي .. ( ذهب مع الريح ) .. ( قصة حب ) .. ( الحارس ) ويحب ويتني هيوستن وهي جميلة جداً وصافية وتشبه العذراء ..
ويضيف أنه يتجنب الإتصال بالأئمة الآخرون .. والسؤال الذي يفرض نفسه .. هل سيقبل في مسجد آخر أما لا .. ؟! يعلق على ذلك فيقول .. ( أنا أكثر صدقاً من الأئمة الآخرين .. وهم يحبون الكذب ومليئون بالحقد .. ويحاولون افتعال المشاكل )
ويصف العراقيون بأن 95 % منهم حيوانات ..
ثم ينهي حديثه فيقول أنه يحب حرية أمريكا .. ويفكر بالذهاب هناك قريباً .. !!
هذا ما جاء في المقال بتصرف .. و
المقال الأصلي في صحيفة سان فرانسيسكو و موجود في هذا الرابط ..
http://sfgate.com/cgi-bin/article.c...1.DTL&type=news (http://sfgate.com/cgi-bin/article.c...1.DTL&type=news)
والتعليق لكم .. :210:
ولكم خالص الود ..
زاد الركب