zadi
04-10-2004, 02:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ولا إله إلا الله , وبعد ,,,
أحبتي , بالفعل , لما لانجعل من هذا الرجل العظيم في مكانته , العظيم في خلقه , العظيم في رسالته , العظيم في نظرته , العظيم في كل شيئ , لما لانجعله قدوتنا ؟؟؟
لما تركنا سننه عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ولم نجعلها نبراساً لنا ينير طرقنا المظلمة بدون هديه ؟؟؟
لما لانسلك طريق محمد سيد البشر ونتتبع هداه ونقلده في كل شيئ ؟؟؟
ألسنا من أمته ؟؟؟ أو ليس قد أرسله الله لنا هادياً ومبشراً ونذيراً ؟؟؟
لما لانقتدي به ( بأبي هو وأمي ) في تصرفاته وأفعاله وأقواله ونأتمر بأوامره ونترك نواهيه ؟؟؟
أنظروا إليه صلى الله عليه وسلم حين غضب على أحد الصحابة ( حسب بعض الروايات أسامة بن زيد رضي الله عنه ) حين قتل مشركاً أسلم خوفاً من السيف وكان تبرير أسامة أنه أسلم ليتقي القتل فقال له الرسول وهل دخلت في قلبه ؟؟؟
أنظروا إليه صلى الله عليه وسلم حين إستبدت الغيرة في قلب أمنا أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وقلبت القصعة التي كانت تحوي طعاماً إستضاف عليه رسولنا الحبيب بعض أصحابه وكانت من أعدته زوجة أخرى من زوجاته رضي الله عنهن وأرضاهم وجلس على الأرض يلملم الأكل ويعيده للقصعة وهو مبتسم وينظر إلى أصحابه ويقول لهم ( أمكم غارت ) !!! ولم يعنفها أو يضربها أو يؤذيها بأي شكل من الأشكال ,,,
أنظروا إليه حينما يهمه أمر من الأمور ,,, كيف أنه يتوضأ ويتوجه لربه بالصلاة ,,, ( أرحنا بالصلاة يابلال ) ,,,
أنظروا إليه حينما إحترم إتفاقه مع مشركي مكة في صلح الحديبية وكيف أعاد من أتى إليه طالباً اللجوء إليه , ولكن إلصادق المصدوق أبى إلا أن يلتزم بالعهد , حتى ولو كان الأمر مؤلماً للمسلمين .
أنظروا إليه وهو من أشرف بيوت مكة وأرفعها نسباً ومكانةً , كيف أنه جلس وإبن عمه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يأكلون بضع حبات من التمر ( في رواية لم تتجاوز الخمس حبات ) وهما جائعين ,,,
أنظروا إليه وكيف كان في مقدمة جيش المسلمين , يضع الخطط ويحارب كأي نفر منهم وكيف أصيب في أسنانه في معركة أحد الشهيرة , ولم يهرب كما فعل الكثير من قواد الجيوش عند الهزيمة على مر العصور ,,,
وأخيراً , أنظروا وتأملوا يارحمكم الله في الآية الكريمة ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) فأي شرف هذا الذي حظي به رسول الله عندما يصلي الله ( بما يليق بجلال الله وعظمته وكمال صفاته ) وملائكته عليه ؟؟؟
فما أحرانا يا إخوتي الكرام أن نتبع خطاه ونتخلق بخلقه ونستن بسننه ونأنس بسيرته العطرة ,,,
ولنتذكر أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بعدد 40 مرة عصر يوم الجمعة تذهب بذنوب ثمانين سنةً من أعمارنا ,,, فما أكرمك يالله معنا ,,, وما أعظم منزلة نبينا الحبيب أبا القاسم والزهراء في السموات والأرض ,,, بين الملائكة والبشر ,,,
اللهم بلغنا شفاعته فينا يوم لاشفيع إلا محمد ,,,
وصلي اللهم وسلم عليه تسليماً كثيراً ,,,
ــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ولا إله إلا الله , وبعد ,,,
أحبتي , بالفعل , لما لانجعل من هذا الرجل العظيم في مكانته , العظيم في خلقه , العظيم في رسالته , العظيم في نظرته , العظيم في كل شيئ , لما لانجعله قدوتنا ؟؟؟
لما تركنا سننه عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ولم نجعلها نبراساً لنا ينير طرقنا المظلمة بدون هديه ؟؟؟
لما لانسلك طريق محمد سيد البشر ونتتبع هداه ونقلده في كل شيئ ؟؟؟
ألسنا من أمته ؟؟؟ أو ليس قد أرسله الله لنا هادياً ومبشراً ونذيراً ؟؟؟
لما لانقتدي به ( بأبي هو وأمي ) في تصرفاته وأفعاله وأقواله ونأتمر بأوامره ونترك نواهيه ؟؟؟
أنظروا إليه صلى الله عليه وسلم حين غضب على أحد الصحابة ( حسب بعض الروايات أسامة بن زيد رضي الله عنه ) حين قتل مشركاً أسلم خوفاً من السيف وكان تبرير أسامة أنه أسلم ليتقي القتل فقال له الرسول وهل دخلت في قلبه ؟؟؟
أنظروا إليه صلى الله عليه وسلم حين إستبدت الغيرة في قلب أمنا أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وقلبت القصعة التي كانت تحوي طعاماً إستضاف عليه رسولنا الحبيب بعض أصحابه وكانت من أعدته زوجة أخرى من زوجاته رضي الله عنهن وأرضاهم وجلس على الأرض يلملم الأكل ويعيده للقصعة وهو مبتسم وينظر إلى أصحابه ويقول لهم ( أمكم غارت ) !!! ولم يعنفها أو يضربها أو يؤذيها بأي شكل من الأشكال ,,,
أنظروا إليه حينما يهمه أمر من الأمور ,,, كيف أنه يتوضأ ويتوجه لربه بالصلاة ,,, ( أرحنا بالصلاة يابلال ) ,,,
أنظروا إليه حينما إحترم إتفاقه مع مشركي مكة في صلح الحديبية وكيف أعاد من أتى إليه طالباً اللجوء إليه , ولكن إلصادق المصدوق أبى إلا أن يلتزم بالعهد , حتى ولو كان الأمر مؤلماً للمسلمين .
أنظروا إليه وهو من أشرف بيوت مكة وأرفعها نسباً ومكانةً , كيف أنه جلس وإبن عمه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يأكلون بضع حبات من التمر ( في رواية لم تتجاوز الخمس حبات ) وهما جائعين ,,,
أنظروا إليه وكيف كان في مقدمة جيش المسلمين , يضع الخطط ويحارب كأي نفر منهم وكيف أصيب في أسنانه في معركة أحد الشهيرة , ولم يهرب كما فعل الكثير من قواد الجيوش عند الهزيمة على مر العصور ,,,
وأخيراً , أنظروا وتأملوا يارحمكم الله في الآية الكريمة ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) فأي شرف هذا الذي حظي به رسول الله عندما يصلي الله ( بما يليق بجلال الله وعظمته وكمال صفاته ) وملائكته عليه ؟؟؟
فما أحرانا يا إخوتي الكرام أن نتبع خطاه ونتخلق بخلقه ونستن بسننه ونأنس بسيرته العطرة ,,,
ولنتذكر أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بعدد 40 مرة عصر يوم الجمعة تذهب بذنوب ثمانين سنةً من أعمارنا ,,, فما أكرمك يالله معنا ,,, وما أعظم منزلة نبينا الحبيب أبا القاسم والزهراء في السموات والأرض ,,, بين الملائكة والبشر ,,,
اللهم بلغنا شفاعته فينا يوم لاشفيع إلا محمد ,,,
وصلي اللهم وسلم عليه تسليماً كثيراً ,,,
ــــــــــــــــــــــــــ