ابوفهد
27-09-2004, 11:40 PM
أخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يسرني أن أتابع معكم طرح سلسلة المواضيع الاجتماعية والمنتشرة في مجتمعاتنا العربية سواء كانت إيجابية أم سلبية.
واليوم نتحدث عن الخطابات والمطلوبات في السر مرفوضات في العلن.
حيث يرى الأغلبية أن مهنة الخاطبة افرزتها حاجة المجتمع ولولا حاجة المجتمع لما ظهرت هذه المهنة وانتشرت بشكل كبير لدرجة إنشاء مواقع خاصة على شبكة الانترنت رغم أنها تقابل بكثير من الاتهامات والادعاءات من المتعاملين مع الخاطبات.
فالخاطبات يدعين أنهن يعملن بضمير ويراعن الله في الأموال التي يكسبونها من المهنة ومنهن من استطاعت أن توفق بين أكثر من ثلاثة آلاف عريس وهم يعيشون على أحسن حال مع حدوث بعض حالات الطلاق وبطبيعة الحال فإن المبالغ المأخوذة من الخاطب تختلف من خاطب إلى خاطب وهي تتراوح مابين ( 5000 - 10000 ) حيث يقل المبلغ بالنسبة للشاب الذي يتزوج لأول مرة ويرتفع بالنسبة للرجل الكبير الذي يفوق عمره الخمسين لصعوبة إيجاد من توافق على الزواج به أما المسيار فله مبلغ أعلى من ذلك.
لكنني هنا استغرب من قول احدى الخاطبات والتي تبرر ارتفاع المبلغ بأنها تسدد فيه فواتير الجوال!!
فهل من المعقول أن تكون كل المكالمات لهذا الخاطب؟!!
وأخرى أصبحت متخصصة في زواج المسيار والذي تقول عليه أنه طالبينه أصبحوا يتزايدون شهرياً بشكل غريب لدرجة أنها أطلقت عليه ( زواج المستقبل) لشعورها أن أغلب الزيجات ستكون عن طريق المسيار لكثرة العوانس والمطلقات والأرامل للأسف الشديد في هذا الزمان.
مما لاشك فيه أن هناك محاسن ومساوئ للزواج عن طريق الخطابات واذكر لكم ماحصل لأحداهن في يوم من لأيام.
حيث تقول : اتصل بي رجل عمره (55) سنة يبحث عن زوجة شابة بحدود العشرين من عمرها فطلبت منه مهلة لمدة أسبوعين حتى أرد عليه.
تقول وعندما وجدت طلبه اتصلت به لأخبره بذلك فطلب مني أن أوصلة بأسرتها بأن أعطيه أرقام هاتفهم وموقع منزلهم وعندما انتهيت من اعطائه المعلومات سمعته يضحك بقوة وقال لي (يامجنونة أن الفتاة التي ترشديني إليها هي ابنتي من زوجتي الأولى)!!!
لذلك فإن هناك من هو غير مقتنع بالاستعانة بالخاطبة لعدم ثقته بصدق نقلهن للصفات والأخلاق إذ لا يهمن إلا الجمال ودخل العروسان وانهن يبالغن في المديح رغبة في تكاليف الخطبة فقط.
حيث أنه في الغالب ما ينتهي هذا الزواج بالطلاق لأن هدف الخطبة كان مادياً فقط ولم يتم التأكد من كل شيء يخص الخطيبين وذلك لصعوبة ذلك على الخاطبة كونها امرأة من الصعوبة أن تذهب لتسأل عن دقائق الأمور فيما يخص الرجل أو حتى المرأة بعكس الخطوبة التي تتم عن طريق الأهل فهم يعرفون من أين يخطبون وأي بيت يناسبون وبالطبع هم حريصون على حسن الاختيار لابنهم .
والآن أيها الأحبة
هل أنت (أنتِ) مع الاستعانة بالخاطبة؟
هل صحيح أن من تخطب عن طريق الخاطبة تكون فتاة غير مرغوب بها من شباب حيها؟
ماذا لديكم من تجارب علمتم بها حدثت لأحد أقاربكم؟
هل توافق على تكاليف الخطابة في حال الاستعانة بها؟
بانتظاركم من جديد فلا تبخلوا علينا بما لديكم
دمتم بخير وحفظ الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يسرني أن أتابع معكم طرح سلسلة المواضيع الاجتماعية والمنتشرة في مجتمعاتنا العربية سواء كانت إيجابية أم سلبية.
واليوم نتحدث عن الخطابات والمطلوبات في السر مرفوضات في العلن.
حيث يرى الأغلبية أن مهنة الخاطبة افرزتها حاجة المجتمع ولولا حاجة المجتمع لما ظهرت هذه المهنة وانتشرت بشكل كبير لدرجة إنشاء مواقع خاصة على شبكة الانترنت رغم أنها تقابل بكثير من الاتهامات والادعاءات من المتعاملين مع الخاطبات.
فالخاطبات يدعين أنهن يعملن بضمير ويراعن الله في الأموال التي يكسبونها من المهنة ومنهن من استطاعت أن توفق بين أكثر من ثلاثة آلاف عريس وهم يعيشون على أحسن حال مع حدوث بعض حالات الطلاق وبطبيعة الحال فإن المبالغ المأخوذة من الخاطب تختلف من خاطب إلى خاطب وهي تتراوح مابين ( 5000 - 10000 ) حيث يقل المبلغ بالنسبة للشاب الذي يتزوج لأول مرة ويرتفع بالنسبة للرجل الكبير الذي يفوق عمره الخمسين لصعوبة إيجاد من توافق على الزواج به أما المسيار فله مبلغ أعلى من ذلك.
لكنني هنا استغرب من قول احدى الخاطبات والتي تبرر ارتفاع المبلغ بأنها تسدد فيه فواتير الجوال!!
فهل من المعقول أن تكون كل المكالمات لهذا الخاطب؟!!
وأخرى أصبحت متخصصة في زواج المسيار والذي تقول عليه أنه طالبينه أصبحوا يتزايدون شهرياً بشكل غريب لدرجة أنها أطلقت عليه ( زواج المستقبل) لشعورها أن أغلب الزيجات ستكون عن طريق المسيار لكثرة العوانس والمطلقات والأرامل للأسف الشديد في هذا الزمان.
مما لاشك فيه أن هناك محاسن ومساوئ للزواج عن طريق الخطابات واذكر لكم ماحصل لأحداهن في يوم من لأيام.
حيث تقول : اتصل بي رجل عمره (55) سنة يبحث عن زوجة شابة بحدود العشرين من عمرها فطلبت منه مهلة لمدة أسبوعين حتى أرد عليه.
تقول وعندما وجدت طلبه اتصلت به لأخبره بذلك فطلب مني أن أوصلة بأسرتها بأن أعطيه أرقام هاتفهم وموقع منزلهم وعندما انتهيت من اعطائه المعلومات سمعته يضحك بقوة وقال لي (يامجنونة أن الفتاة التي ترشديني إليها هي ابنتي من زوجتي الأولى)!!!
لذلك فإن هناك من هو غير مقتنع بالاستعانة بالخاطبة لعدم ثقته بصدق نقلهن للصفات والأخلاق إذ لا يهمن إلا الجمال ودخل العروسان وانهن يبالغن في المديح رغبة في تكاليف الخطبة فقط.
حيث أنه في الغالب ما ينتهي هذا الزواج بالطلاق لأن هدف الخطبة كان مادياً فقط ولم يتم التأكد من كل شيء يخص الخطيبين وذلك لصعوبة ذلك على الخاطبة كونها امرأة من الصعوبة أن تذهب لتسأل عن دقائق الأمور فيما يخص الرجل أو حتى المرأة بعكس الخطوبة التي تتم عن طريق الأهل فهم يعرفون من أين يخطبون وأي بيت يناسبون وبالطبع هم حريصون على حسن الاختيار لابنهم .
والآن أيها الأحبة
هل أنت (أنتِ) مع الاستعانة بالخاطبة؟
هل صحيح أن من تخطب عن طريق الخاطبة تكون فتاة غير مرغوب بها من شباب حيها؟
ماذا لديكم من تجارب علمتم بها حدثت لأحد أقاربكم؟
هل توافق على تكاليف الخطابة في حال الاستعانة بها؟
بانتظاركم من جديد فلا تبخلوا علينا بما لديكم
دمتم بخير وحفظ الرحمن