المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " المنكوبون بالمصائب " !



رغــد
17-09-2004, 10:16 PM
.
.

يركلك القدَر المدمي !
يصفعك ..
يدوسكْ ..
ثم يدوسك!
أنت .. لاتقف !
أنت لاتستطيع ..!!
تتوكأ على ساقك , تستند على الأخرى لتلتقط أنفاسكْ ..
فتجده واقفاً عند رأسك .. بأحداثه العجيبة لايرحل ..
يركل ساقيك من جديد فتقع !
مشروع أي هدنة معه .. هو فاشل ! تماماً .
لأنه لايعيرك أي شيئ ,
فضلاً عن أن تقول لهُ : " تعبتْ " !.. أرجوك هذا يكفي ."

..

المنكوبون بالمصائب ..

..
أيهما خيرٌ لشخص ..
صار يترقب المصيبه عبر جرس المنزل , أو الهاتف ,
والدقيقة تمر كأنها موّال حزنٍ طويل .!!
إذا مانام .. واستغرق في نوم عميق , استيقظ ليشعر بأنه جانٍ .
ليس من حقه أن ينام كثيراً !
لابد أن ينتبه ..
إلى أن ثمة حدث " حزين ـ مبكِ " سيحدث ,
ويجب أن يتلقفه أولاً ..
لقد ملّ من استقباله عبر الآخرين .
وملّ أن تكون بينه وبين قدره فجوة .. هم الآخرين .

هذا .. بربكم .. " الموت أو الحياة" .. خير له .؟.

..

المنكوبون بالمصائب ..
..
أيهما خير لشخص ..
أضاع الآمان , أو ضاع منه الأمان ..
وربما عافه الأمان , أو هو افتقده .. لا أدري !
المهم .. " خائف .. على الدوام ! "
فنكبةُ القدَر كالمظلّه لاتبرحُ رأسه ..
تقيه أية غيمة ممطرة بنقطة فرح ! .. ولو ضحكة طارئة !!
إنه ممنوع .. من السعاده . ممنوع !
هكذا .. تعاسه ... أيضاً على الدوام .
الركل مستمر!! بقوة .
أيهما خير له ..
الحياه ........... هكذا !
أم الموت ْ !!
.
.

رغد

أم عسول
17-09-2004, 11:10 PM
الحياة .....هكذا
أو الموت
ان كان الخيار بيده فهذا مشروع هدنة ( حسبما أظن )
أخيتي حسبك فقد لامست بكلماتك شيئا في صدري ..قد تكون ذكرى وقد تكون واقعا المهم لقلمك صدا في نفسي ..
كل التقدير رغد

doli
18-09-2004, 10:32 AM
رغد ....

هكذا هيا الحياة مصاعب مصائب .... لانها دنيا

غبتي كثيرا ... و اشتقت لك



لك الود

المستشار
18-09-2004, 12:32 PM
.
.

شعور غريب شعرت به وانا اقرأ لكِ يارغد ..
أرى أنه من الإجحاف بحق انفسنا أن نكون على هذا المستوى من التشاؤم ..
لا بد من الإيمان بالقدر خيره وشرّه ..
ولعل الإبتلاء والتمحيص هو تكفير للذنوب وفيه خير عظيم ..

هذا ما بدر بذهني حال قرائي لهذا النزف ..
وقد أعود ..

الأمــل
18-09-2004, 11:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



أختي... رغد الجميلة(كما أحب أن أناديكِ دوماً)...



=====



عودًا حميدًا، ومزيدًا من التألق في زوايا النفس، والمشاعر..



=====

الموت أو الحياة في الدنيا ... كلاهما حياة، الأولى ندّعي بأننا نعرفها، والثانية، غيبٌ ، لا نعلم ما هيته. (سوى ما أخبرنا عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم)



ويبقى السؤال:أيهما أفضل؟



وأجيب على نفسي قبلك يا رغد قائلةً: الحياة الدنيا، وما فيها من ألم، وحزن، ومرض، وسقم، وهموم، وغموم، ومصائب ما أنزل الله بها من سلطان، وما يقابلها من قبل العبد من صبر، وصبر، وصبر، واحتساب الأجر، وأن الله اصطفاه من بين الناس، ليكفر من ذنوبه، ويقربه من الله خالقه بالدعاء، والاستغفار، والصلاة، والحمد والشكر على كل شيء، واليقين بأن الله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب، وأن الله معهم، وأن مع العسر يسرى، ومؤكدة بأخرى إن مع العسر اليسرى، وفوق كل ما قيل، لطف الله، الذي يلهم العبد الصبر، ويعطيه الأمــل في الحياة. فالله سبحانه يبتلي، ويلطف بعبده بالصبر على ما أصابه.فأيّ فضلٍ أعظم من هذا ؟؟. لك الحمد ربي.



وبهذا الابتلاء أخيتي، ينقّى العبد من الذنوب، ويطهّر من الخطايا، ويرق قلبه، ويندى لسانه بذكر الله، فيقترب من الله قربًا يورثه الجنة في الحياة الآخرة، عابرًا لها بالموت في حياة البرزخ، التي هي بوابة الجنة الحقيقية للآخرة.







كلاهما خير يا رغد، الحياة الدنيا بما احتوت، والموت للذي أحسن عملا.





فقط >>> نحن من يختار كلا أفضليتهما.





أخيتي >> لا يطلب (يفضل) الموت إلا يائس .. ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون >> وحشى لله أن نكون منهم.



أعلم أنها لحظات تمر على الإنسان تفقده السيطرة على مشاعرة(لتوالي المصائب)، لكن رحمة الله وسعت كل شيء يا جميلتي..( ما ابتلى إلا ليغفر)



وأعلم أن رغـد ، بما أوتيت من رقّة قلب، صابرة محتسبة الأجر عند الله >> آجرك الله يا أخيتي على كل ذرة حزن أو ألم مررت بها..



سطور أبت إلا أن تكون هنا، فاعذريني أخيتي، بارك الله فيك، وفي عمرك وأهلك ومالك.



همسة: يبقى الأمــل في قلوبنا بغدٍ أفضل.







أختك / الأمــل

EDrara
18-09-2004, 11:47 PM
ست الكل رغد

السلام عليكم

موضوعك قيّم جداً

أختى الفاضلة لكم يحزنني مثل هذا الشخص ولكم أفرح من الغاية منه
ورد في الأثر : أن الله إذا أحب عبداً إمتحنه

فمن هنا أنطلق وأقول من صبر فقد نال العجب من الحسنات ومن ضاق وشكى واشتكى فقد خسر حب الله وهذا يكفي لأن يعيش الإنسان في هم ونكد


ومن جهتى أرى له أن يصبر فكلما زادت المصائب كلما إقترب الفرج
وأسألوا مجرب

رغــد
19-09-2004, 02:44 AM
الحياة .....هكذا
أو الموت
ان كان الخيار بيده فهذا مشروع هدنة ( حسبما أظن )
أخيتي حسبك فقد لامست بكلماتك شيئا في صدري ..قد تكون ذكرى وقد تكون واقعا المهم لقلمك صدا في نفسي ..
كل التقدير رغد



المعذرة أم عسول .
اكتظ الألم بصدري , لم أجد بداً من أن أصرخ .
سامحيني أرجوكِ , إن آذآكِ صوت حرفي .

رغــد
19-09-2004, 02:47 AM
رغد ....

هكذا هيا الحياة مصاعب مصائب .... لانها دنيا

غبتي كثيرا ... و اشتقت لك



لك الود

دنيا ..
لكنني لاأستطيع أن أكون ابنتها ..
كيف , وهي تأكل فرحي الأخضــــــــر !

دولي ..
اشتقتكِ كثيراً .

رغــد
19-09-2004, 02:50 AM
.
.

شعور غريب شعرت به وانا اقرأ لكِ يارغد ..
أرى أنه من الإجحاف بحق انفسنا أن نكون على هذا المستوى من التشاؤم ..
لا بد من الإيمان بالقدر خيره وشرّه ..
ولعل الإبتلاء والتمحيص هو تكفير للذنوب وفيه خير عظيم ..

هذا ما بدر بذهني حال قرائي لهذا النزف ..
وقد أعود ..




عذراً يامستشار ..

هذه أنا .
ماظنك بشخص يطارده الزمن ليوقد البكاء في مساحاته البيضاء التي يشعلها !
أليس لي أن أذرف قليلاً ..؟!
لماذا تجعلني الآن .. نادمة على هذه الورقة !
كنت أرغب .. ببعض مواساة .. تشرح لي أن غداً ربما أجمل .
ربما .
عزائي هو ماقلته " ولعل الإبتلاء والتمحيص هو تكفير للذنوب وفيه خير عظيم "
شكرا لك !
أعتذر أيضاً , إن أزعجك حرفي .

رغــد
19-09-2004, 02:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



أختي... رغد الجميلة(كما أحب أن أناديكِ دوماً)...



=====



عودًا حميدًا، ومزيدًا من التألق في زوايا النفس، والمشاعر..



=====

الموت أو الحياة في الدنيا ... كلاهما حياة، الأولى ندّعي بأننا نعرفها، والثانية، غيبٌ ، لا نعلم ما هيته. (سوى ما أخبرنا عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم)



ويبقى السؤال:أيهما أفضل؟



وأجيب على نفسي قبلك يا رغد قائلةً: الحياة الدنيا، وما فيها من ألم، وحزن، ومرض، وسقم، وهموم، وغموم، ومصائب ما أنزل الله بها من سلطان، وما يقابلها من قبل العبد من صبر، وصبر، وصبر، واحتساب الأجر، وأن الله اصطفاه من بين الناس، ليكفر من ذنوبه، ويقربه من الله خالقه بالدعاء، والاستغفار، والصلاة، والحمد والشكر على كل شيء، واليقين بأن الله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب، وأن الله معهم، وأن مع العسر يسرى، ومؤكدة بأخرى إن مع العسر اليسرى، وفوق كل ما قيل، لطف الله، الذي يلهم العبد الصبر، ويعطيه الأمــل في الحياة. فالله سبحانه يبتلي، ويلطف بعبده بالصبر على ما أصابه.فأيّ فضلٍ أعظم من هذا ؟؟. لك الحمد ربي.



وبهذا الابتلاء أخيتي، ينقّى العبد من الذنوب، ويطهّر من الخطايا، ويرق قلبه، ويندى لسانه بذكر الله، فيقترب من الله قربًا يورثه الجنة في الحياة الآخرة، عابرًا لها بالموت في حياة البرزخ، التي هي بوابة الجنة الحقيقية للآخرة.







كلاهما خير يا رغد، الحياة الدنيا بما احتوت، والموت للذي أحسن عملا.





فقط >>> نحن من يختار كلا أفضليتهما.





أخيتي >> لا يطلب (يفضل) الموت إلا يائس .. ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون >> وحشى لله أن نكون منهم.



أعلم أنها لحظات تمر على الإنسان تفقده السيطرة على مشاعرة(لتوالي المصائب)، لكن رحمة الله وسعت كل شيء يا جميلتي..( ما ابتلى إلا ليغفر)



وأعلم أن رغـد ، بما أوتيت من رقّة قلب، صابرة محتسبة الأجر عند الله >> آجرك الله يا أخيتي على كل ذرة حزن أو ألم مررت بها..



سطور أبت إلا أن تكون هنا، فاعذريني أخيتي، بارك الله فيك، وفي عمرك وأهلك ومالك.



همسة: يبقى الأمــل في قلوبنا بغدٍ أفضل.







أختك / الأمــل

الأمل ..
أنتِ شيء .. من رائحة الجنّة .
عبيرها , عطرها , وردها .
هكذا تمتمت بيني وبين نفسي التي تحبكِ .. حينما انهيتُ مكالمتي معكِ .
حفظكِ الله لي .. ولكل محبيكِ .
لكم أحدثت كلماتك أبلغ الأثر في نفسي .
جزاك الله خيراً , فأيّ دواء أنتِ . وأي رحمة .. أي فضل حباني الله إياه حينما عرّفني بكِ .

أحبك في الله .

أسأل الله أن يرزقكِ سعادة الدارين . وراحة لاشقاء بعدها أبدا .

رغــد
19-09-2004, 02:58 AM
ست الكل رغد

السلام عليكم

موضوعك قيّم جداً

أختى الفاضلة لكم يحزنني مثل هذا الشخص ولكم أفرح من الغاية منه
ورد في الأثر : أن الله إذا أحب عبداً إمتحنه

فمن هنا أنطلق وأقول من صبر فقد نال العجب من الحسنات ومن ضاق وشكى واشتكى فقد خسر حب الله وهذا يكفي لأن يعيش الإنسان في هم ونكد


ومن جهتى أرى له أن يصبر فكلما زادت المصائب كلما إقترب الفرج
وأسألوا مجرب

الفاضل المحترم إدارا ..

شكراً لأنك هنا .
شكراً لأنك ذكرتني بحديث أحفظه عن ظهر قلب .. أكرره على مسمع المصابين .. ونسيته أنا .
أن الله إذا أحب عبداً إمتحنه ." ابتلاه "

الحمد لله الذي وفقك لأن تأتي وتذكرني به .
الحمد لله أنك كنت هنا .

جف البحر
19-09-2004, 09:02 PM
يسعد حياتك رغد ..

هوني على روحك ..

الدنيا ما تسوى ..


الله يعينك ويعين الجميع


مع حوووووووووووووبي،،

رغــد
09-01-2005, 03:28 PM
يسعد حياتك رغد ..

هوني على روحك ..

الدنيا ما تسوى ..


الله يعينك ويعين الجميع


مع حوووووووووووووبي،،

أهوّن على نفسي ؟
كيف !

خبرني ياهمّام ..
أظننا جميعاً بحاجة لمن يواسينا .
أليس كذلك !

رحاب
09-01-2005, 04:32 PM
تصدقين هي إشارات إلهية توقظنا من سباتنا العميق
كلنا نعلم أن الموت حق وأننا ميتون لا محالة لكن ماذا ننتظر لكِ نستعد له؟؟
هل ننتظر أن تغرغر روحنا ويوجوهنا أهلنا للقبلة حيث القبر في إنتظارنا؟؟!!
سنبكي كثيرا بعدد ماضحكنا في هذه الدنيا
ولكن الأمل بأن الجنة إن شاء الله ستكون مصيرنا ومصير كل من أحببنا هو الذي سيصبرنا على الفقد والألم الذي يعتصر قلوبنا

قلبي معاكِ أختي الحبيبة ودمعي يقاسمكِ الالم
أسأل الله الذي جمعنا في هذه الدنيا الفانية أن يجمعنا في فرح الجنة على سرر متقابلة إن شاء الله
أدعيلي وأدعي للجميع

أسيرة إحساسي
09-01-2005, 05:24 PM
عزيزتي00



اتيتكم هنا ذات فرح00



كطير يغردفي كل بستان00



واعوداليكم ذات حزن وكاني مع الالم موعوده



فقدتكم غاليكم"المتمرد"



وفقدت انا (انا)00



00

"الحياه الحلوه" لا اعلم باي زمن تغنى بها مطربها00



تقبل تحياتي00