المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** مجرد رأي **



BackShadow
03-09-2004, 02:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لم يعجبني ما يحدث في العراق من اختطافات وقتل
ولم يعجبني اكثر اختطاف صحفيين فرنسيين ومقايضة الحكومة الفرنسية بالغاء قانون منع الحجاب في المدارس
فهذا شأن خاص بهم ولا يحق لنا ان نرغمهم عليه

سياسة قطع الرؤوس التي بدأت تنتهج لن تفيد الاسلام بقدر ما تشوه صورته

فهل نعتر من يقوم بهذه الامور ابطال متخفون خلف قناع اسود !
ام انهم مجرمون يتحتم علينا نبذهم وانتقادهم ؟؟

إشراقة أمل
03-09-2004, 02:41 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

.

.

وأنا أيضا أخي باك شدو أوافقك الرأي بأني لم يعجبني ما يحدث في العراق من قتل وخطف..

.

ولكن لا ألومهم.. فقد اغتصبت أرضهم وانتهكت حرمة بلدهم فأنا ل أعتبرهم لا أبطال ولا مجرمين,, هم مجرد ناس بيدافعوا على أرضهم وحق من حقوقهم..:180:

.

أما قولك


ولم يعجبني اكثر اختطاف صحفيين فرنسيين ومقايضة الحكومة الفرنسية بالغاء قانون منع الحجاب في المدارس
فهذا شأن خاص بهم ولا يحق لنا ان نرغمهم عليه

.

فاسمحلي بمخالفتك فيه قليلا.. :SMIL:

ربما أخطأوا الأسلوب,, لكني ما أشوف أبدا انه شأن خاص بفرنسا انتهاكها لحقوق المرأة المسلمة ومنعها من الحجاب.. المفروض كل شخص ينكر مثل هذا الموقف ولو بقلبه وهو أضعف الإيمان.. ويمكن هم اللي سووا ذالشي يعتقدوا انهم بيوصلوا لنتيجة كذا!!!

.

.

هذا رأيي,, ويبقى أولا وأخيرا .."مجرد رأي":SMIL:

.

دمت على خير وطاعة

ناصر الأحمد
03-09-2004, 02:47 AM
مساء الخير


الحالات هذه مثلها مثل غيرها

الحقيقه ضائعه

فهل نعتبر من يقوم بهذه الامور ابطال متخفون خلف قناع اسود !

ليس ابطال بمعنى الكلمه فليس هناك بطل غير الخنزير شارون

بس تدري انهم احسن ناس ...

والسبب عرفوا كيف يتعاملون مع عدوهم .

ام انهم مجرمون يتحتم علينا نبذهم وانتقادهم ؟؟

بل اشجعهم واقول الله يقويكم.


والزبنه خشم طيب :201:

تحياتوووووو

الأصيـــــــــل
03-09-2004, 04:00 AM
تحية بعطر الكــــــــادي للجميع
.
.
.



لموضوعك يا محمد أبعاد وأبعاد .. قد لا تقوى عليها الأقلام .. وتجاهد

لملاحقتها الأنفس .. وقد أقول وأقول .. وينثر غيري .. ونرغي ونزبد

ويتحوّل الحوار والنقاش إلى حرب أهليّة .. تأكل الأخضر واليابس

ولكننا نبقى في دوامة الأخذ بالرأي والاستماع للرأي الآخر ...

أخي الكبير العزيز .. محمد

إن من السياسات - المسيّسة - المواقف - المرسومة - والأهداف - المحتومة - ما يقض المضاجع وتنأى به النفس ...

بدأها رجل ظننا في الحكمة والخير ... والقيادة والثورة والتحرير .. فكان له ما كان

وأصبح الحديث الأول في كل المجالس والصحف والإذاعات .. ثم أنهاها بأبشع الصور ..

ولم تكل علينا غير الوبال ... ولم نزل نأكل من بقايا مائدته المسمومة ..

وهنا تكملة لسلسلة لا تنفع ولا تضر ..

وعودة لموضوعك

فإن قتل الأبرياء الآمنين ليس من حق أحد .. لأي سبب كان ولأي مقصد

مهما كان الدين أو كانت الخلفيات العرقية والثقافية ....

للبشر حرمتها وللناس خرماتها وللنفس الانسانية حقوقها .. فلا هي سلعة

نقايض بها .. ولا هي بضاعة نستهلكها ...

أن أخطف مدنياً عاملاً لأي قطاع كان في أي بلد .. وأبحه عياناً بياناً .. أو أقايض

بحياته على أمر أي ان .. لهو البشاعة في أقوى صورها ..

ثم أن ما يحدث للفرنسيين بناءاً على قرار اتخذوه ليس لنا دخل فيه .. فهي

أمور دولية داخليه .. لنا أن يكون للمسلمين هناك دور في مجابهة الموضوع

لا أن نخطف أبرياء نهدد بهم .. ثم لي سؤال مهم ..

هل يعتقد الخاطفون ذويي العقل الصغير .. أن تغير فرنسا سياستها من أجل

خاطفيها .. وهل يضمن أن لا تلعب فرنسا لعبة سياسية وتوافق على مطالب

الخاطفين حتى يخلى سبيل المخطوفين ثم تعود لتنفذ قرارها؟؟

إنها والله السذاجة بعينها ...

لماذا لم نخطف الأتراك حين منعوا الحجاب .. ولماذا لم نخطف اسرائيليين

حين بني الجدار الأمني المزعوم ... ولماذا ولماذا ...

دعونا نتحدّث بجدّية قليلاً ... قامت الدنيا ولم تقعد حين نشرت بعض المواقع

أن أمريكا تريد تغيير مناهجنا زعما منها بأنها تنشيء الإرهاب .. فكيف لا نرضى

على أنفسنا ونرضى على غيرنا ..

أقمنا الدنيا ولم نقعدها على الزمرة التي أرهبت الآمنين لدينا في السعودية

وانتفض العالم لمحاربتهم .. لماذا ؟؟ لأنهم أرهبوا الآمنين فيها .. ومن لا دخل لهم

فكيف لم نرضى منهم ما فعلوا ورضينا بمن فجّر في 11 سبتمبر ...

رضينا أن نرسم لحكام الصهاينة والأمريكان الصور الكاريكاتورية المضحكة برؤوس البشر وأشجسام الحيوانات

وشتمناهم على المنابر .. وننتفض حين يشتمون ديننا أو يردّوا علينا بالمثل

والله عزّ و جل يقول (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ)(الأنعام: من الآية108)



محمد أشكرك على هذه المساحة الجميلة


لك كل التقدير،،،،،

أبو محمد
03-09-2004, 02:54 PM
مرحباً أخي الفاضل ..







سمعت أن الحكومة الفرنسية استجابت لمطالب الخاطفين

بإنهاء الحظر المفروض على ارتداء الحجاب الإسلامي

في المدارس الحكومية في فرنسا ,,








هل هذا صحيح ؟

أبو محمد
03-09-2004, 02:58 PM
نسيت أن أقول ..




الموضوع ليس بهذه الصورة المبسطة ..


ولا أعتقد بأنك ستجد إجابة كافية شافية ..

فالجميع سيتحدث بحسب عواطفه ..

ولا أظنك تريد هذا ..

عبدالله الكناني
03-09-2004, 06:12 PM
مساء الخير

وتحية طيبة

لك عزيزي

وحول ماطرحته

فهل نعتر من يقوم بهذه الامور ابطال متخفون خلف قناع اسود !
ام انهم مجرمون يتحتم علينا نبذهم وانتقادهم ؟؟

أقول انه من السهل على أي شخص خارج ارض العراق ان يحكم عليهم بأنهم قتلة وارهابيون او انهم ابطال مناضلون

لسبب واحد بسيط الا وهو كما قال الشاعر

لا تحرق النار الا رجل واطيها


هم هناك يرون مالا نرى وهم في ابتلاء ومحنة الله وحده يعلم متى ستنكشف


ومن اجمل ماسمعت في الساحة العربية كلمة(الحياد)

أظنها تناسبني هنا:134:




تحياتي

Petals
03-09-2004, 11:20 PM
أهلين انكل

انا ابغى أعرف ايش بعقول الخاطفين وبس... يمكن يعرفو شي انا ما أعرفو...


اللي صار يمكن يؤدي لتمسك فرنسا برأيها.. الخاطفين برأي الفرنسيين أو أي دول تانية يرمزون لنقيض (عدو) المبادئ اللي بيؤمنو بيها... وعليهم ( فرنسا) في المقابل التمسك بيها..اكتر وأكتر.. وعدم الانصياع ليهم.... وانو هدا كره للديمقراطية ومبادئ الثورة الخ الخ الخ...

بيتالز

عابده لله
04-09-2004, 06:30 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أسعد الله اوقاتك اخي محمد..

أما ما يحدث في العراق من خطف وقتل.. فهذا أمر مباح لهم ..
لانهم في حالة حرب وهم يدافعون عن انفسهم واعراضهم وأرضهم..
وكما يقال :

(( أهل مكة ادرى بشعابها ))

وليعلم الجميع بأن الصورة الحقيقة للاحداث هناك لا تأتينا ولا نعلمها..

أخي ..

يقول الله تعالى :

(( فمن تولهم منكم فهو منهم ))

هذا من كان في ملتنا .. فما بالك بـ الغريب منهم ..

وقد قال تعالى أيضاً :

(( وأقتلوهم حيث ثقفتموهم ))

وقال تعالى :

(( وشرد بهم من خلفهم ))

أما ما يحدث من اختطاف صحفيين فهذا لا أقره !!

لأن الصحفي ياتي لينقل حقيقة او رأي أو خبر وليس متعاوناً
مع المحتل ... فلا يجوز ايذاؤه ..

وبالنسبة للمسلمين هناك .. من ارغمهم على الذهاب الى بلاد
النصارى .. ؟

هل مثلاً الدراسة او العمل ..؟

ورسولنا صلى الله عليه وسلم برئ من مسلم يقيم
بين أظهر المشركين يكثِّر سوادهم ...

وجميعنا يعلم أن جميع الحكومات الاوروبية علمانية ..
وليس لنا حق في فرض أراءنا عليهم وقرارهم هذا
لم يكن مخصصاً للمسلمين فقط بل شمل كل الديانات
من نصرانية ويهودية وغيرها..

ورداً على كلام اخي الفاضل ابن الخطاب فإن الحكومة الفرنسية
لم تستجب لمطالب الخاطفين وبدأ تطبيق النظام من يوم الخميس
بعدم أرتداء الرموز الدينية أو أي شعار يمثل ديانة محددة ..


وبـ النسبة لسؤالك بأن نعتبر من يقطعون الرؤوس بانهم ابطال
فنحن لا نفتي بامور كـ هذه ولكن يمكن ان تكون وجهة نظرهم هي
تخويف وارهاب من يفكر في القدوم الى العراق ومساعدة العدو ..
وهذا من ابسط حقوقهم لأن الحرب
مباح بها اي شيء حتى لا يتكالب
عليهم عدو الله وتقوى شوكته ...

وبالطبع ليسوا مجرمون لأنهم يدافعون عن اعراضهم
وأرضهم وحقوقهم ..

قال تعالى :

(( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوّان كفور.
أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير.
الذين أُخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا
دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات
ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره
إن الله لقوي عزيز. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة
وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ))

فمن ذاق الظلم مثلهم ومثل شعب فلسطين ؟؟؟
وقال تعالى ايضاً :

(( لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظُلم ))

وقد بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم أن ما يحدث الآن بالعراق
من علامات قرب الساعة ...
فقد روى مسلم في صحيحه بسنده

(( عن أبي نضرة رضي الله عنه قال :
كنا عند جابر بن عبد الله رضي عنه فقال :

يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز و لا درهم .
قلنا : من أين ذلك ؟ .

قال : العجم يمنعون ذلك .

ثم قال : يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار و لا مدي .

قلنا : من أين ذاك ؟

قال : من قبل الروم ؟

ثم سكت هُنيهة ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله صلى
الله عليه و سلم :

يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً .

قلت لأبي نضرة : أترى أنه عمر بن العزيز؟

قال : لا ))

ومن هذا المنطلق اخي الكريم يكفينا هذا الحديث الشريف لنتيقن
بان نصر الله آتٍ ..

وختام كلامي قوله سبحانه وتعالى :

(( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من
قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول
والذين آمنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب ))

/

عابده

زاد الركب
04-09-2004, 06:54 PM
حياك الله أخي BackShadow ..

يقول الله تعالى ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم )

أما والحرب في العراق لم تضع أوزارها بعد ..
فلا عتب أخي على العراقيين إن ضربوا رقاب عدوهم ومن عاونهم ..
ولا ننسى أنهم لم يقدموا على قتل أحد إلا بعد أن أمهلوا دولته أو المسؤولين عنه الفرصة لإفتدائه لا بمال ولكن بكف الأذى عنهم .. فماذا يريدون أكثر من ذلك ؟!

مجرد رأي ..
زاد الركب

أبو محمد
05-09-2004, 10:38 AM
بعد أن سمعنا وقرأنا " وجهات النظر " فيحق لنا ويحق لهم أن

نعلم ونعرف .. مايريدون !






بيان وصلني عبر البريد ..

من كتائب الجهاد في العراق .. أنقله بالنص ..

بلا تعديل ..










كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن عمليات اختطاف الرهائن الأجانب في العراق وخاصة بعد اختطاف الرهينتين الفرنسيّتين ( اللَّذَين نتوقع إطلاق سراحهما اليوم الجمعة ) ..
وتسابق الخطباء والأدباء والوعاظ وحتى السياسيون ، المسلمون منهم وغير المسلمين ، لتقديم مواعظ ونصائح دينية للمجاهدين العراقيين ، عن سماحة الإسلام وإنسانيّته ، وأنه دين الرحمة والمحبة والسلام ، وأنه يرفض قتل الأبرياء واختطاف المدنيين والتمثيل بجثث القتلى ...إلخ

وفي سياق توضيح الحقائق ، وتجلية الأمور ، ووضع النقاط على الحروف ، نسجل النقاط التالية :

1. نعم ، نحن نتفق مع جميع الذين قالوا : بأن الإسلام هو دين الرحمة والإنسانية ، وله منهج متفرّد عن مناهج البشر حتى في القتال ، فالمسلمون المجاهدون لا يتعمدون قتل المدنيين ، ولا يسوّغون الوصول إلى أهدافهم الشريفة عبر وسائل غير شريفة ، ( فالغاية عندهم لا تبرر الوسيلة) ، ولذلك فقد كان التاريخ الإسلامي الجهادي من أنظف ما شهدته حروب البشرية عبر تاريخها ، فلقد وضع رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ، بالتطبيق العملي ، أعظم الأسس والمبادئ الإنسانية في الفروسية وأخلاق الحرب ، وذلك قبل أن يخط فيها كاتب من كتاب الستراتيجية العسكرية حرفاً واحداً بأكثر من أربعة عشر قرناً ، فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحمل بين جوانحه قلباً ، فيه من الرحمة والمروءة والنبل ، ما لو وُزّعت على أهل الأرض لوسعتهم ، مصداقاً لقوله تعالى : ((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)) ، وكان يحمل من قيم الفروسية ، ومعاني الرجولة ، وأخلاق الحرب ، ما يصلح اليوم للتدريس في أرقى المعاهد والأكاديميات ، التي تعلّم اليوم قيم العسكرية وأخلاق الحرب في العالم ، إن كان ثمة قيم باقية .!

* فلقد كان ينهى عن قتل الضعفاء من الأطفال والنساء والأُجراء ، وكان إذا عقد لواءً للجهاد في سبيل الله ، كثيراً ما يوصي أصحابه فيقول :

((أُغزوا في سبيل الله ، وقاتلوا من كفر بالله ، لا تغلّوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثّلوا ، ولا تقتلوا وليداً، فهذا عهدُ الله ، وسيرةُ نبيّه فيكم)) .

وكان يغضب عندما يرى امرأة مقتولة في غزواته من دون سبب معقول ، فقد ذكر ابن اسحاق : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد مرّ على امرأة مقتولة في طريقه إلى الطائف ، والناس متقصِّفون عليها ( متجمِّعون ) ، فقال : ما هذا .!؟ قالوا : امرأة قتلها خالد بن الوليد ؛ فقال لبعض من معه : (( أدرك خالداً ، فقل له : إن رسول الله ينهاك أن تقتل وليداً ، أو امرأة، أو عسيفاً ( أي أجيراً))

* وكان يجمع بين الأمهات ، وأبنائهنَّ في الأسر :

فلقد بُعثَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، ونظام الرقِّ نظاماً عالمياً ، تعمل به كل أمم الأرض في ذلك العهد، ولئن كان الإسلام يومها ، غير قادر على إلغائه مرّة واحدة من الوجود بكشطة قلم ، فقد بذل كل ما يستطيع ، لتجفيف منابعه ، والتخفيف من وقعه ، والتقليل من آلامه.

قال ابن هشام : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، زيد بن حارثة نحو مدين ، ومعه مجموعة من أصحابه ، فأصاب سبياً من أهل ميناء ، وهي السواحل ، وفيها جُمَّاع الناس ، فبِيعوا ، ففُرِّق بينهم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكون ، فقال : ما لهم !؟ فقيل : يا رسول الله ، فُرِّق بينهم . فقال: ((لا تبيعوهم إلا جميعاً)). قال ابن هشام : أراد الأمهات ، والأولاد .

* وكان يرفض بيع أجساد القتلى المشركين ، في أرض المعركة :

ومن فروسيّته العالية ، وأخلاقه الحربية الراقية ، صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يرفض بيع جثث المشركين الذين يسقطون في أرض المعركة . قال ابن اسحاق يحدث عن قتلى المشركين يوم الخندق : ومن الذين قُتلوا يوم الخندق ، من بني مخزوم بن يقظة ، نوفل بن عبد الله بن المُغيرة ، وقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيعهم جسده وكان قد اقتحم الخندق فتورّط فيه ، فقُتل ، فغلب المسلمون على جسده . قال ابن هشام : أعطَوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده ، عشرة آلاف درهم ، فيما بلغني عن الزهري .! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا حاجة لنا بجسده ، ولا بثمنه)) فخلى بينهم وبينه .

*وكان يمنّ على الأسرى والسبايا فيطلق سراحهم دون مقابل :

فلقد كان من أخلاقه الحربية العالية ، ومن فروسيّته النبيلة ، أن يمنّ على الأسرى والسبايا فيطلق سراحهم دون مقابل ، وهذا في سيرته الشريفة أكثر من أن يحصى ، وكمثال فقط ما فعله صلى الله عليه وسلم مع سبايا هوازن ، فلقد أطلق منهم حوالي ستة آلاف من الذراري والنساء ، الأمر الذي دفع أهل ثقيف لأن يسلموا عن بكرة أبيهم .

2. ولكنّ الإسلام العظيم هو دين السيف والملحمة كذلك ، ففي الوقت الذي يحرّم فيه قتل المدنيين والضعفاء والأبرياء ، إلا أنه لا يتهاون مطلقاً مع الأعداء الظالمين المحاربين ، ويأمر باستخدام كل وسائل القوة لردعهم ...

إذ يخطيء كثيراً من يظن ، بأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، كان مجرد واعظ ، يلقي بمواعظه البليغة في الهواء ويمضي في طريقه .

أو مجرَّد ناسك متبتل ، تملأ قلبه الرحمة ، فيوزعها يميناً وشمالاً ، على من يستحق ، أو لا يستحق من الناس .!

لا .. أبداً .. فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، كان إنساناً متكاملاً ، جمع في شخصيته الفذة ، كل مواصفات المؤمن الرباني ، فهو زاهد متبتل في محاريب الإيمان ، ولكنه أسد هصور في ميادين القتال والجهاد ، ولقد تلقى أوامر الوحي في سورة الأنفال ، التي نزلت تعقيباً على معركة بدر الخالدة ، في السنة الثانية للهجرة : ((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباطِ الخيلِ ، ترهبونَ به عدوَّ الله وعدوَّكم ، وآخرين من دونهم ، لا تعلمونهم ، الله يعلمُهم)) .

فبادر إلى تطبيقها بأعمق ما يكون الفهم ، وأروع ما يكون التطبيق .

فها هو يؤدب المعتدين على مدينته ، المروعين لإخوانه ، الخائنين لمعروفه ، فيقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ، ويصلّبهم في جذوع النخيل ، ويثمل أعينهم ، ليكونوا عبرة لكل خائن وغادر وجبان .!

قال ابن هشام : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نفر من قيس كبة ، من بُجيلة ، فاستوبؤوا في المدينة ، وطحلوا فيها (أي أصابهم نوع من الوباء ، كان يترافق مع تضخم الطحال لدى المريض).

فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو خرجتم إلى اللِّقاح (الإبل في المرعى) ، فشربتم من ألبانها ، فخرجوا .

فلما صحّوا ، وانطوت بطونهم ، عدَوا على راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذبحوه ، وغرزوا الشوك في عينيه ، واستاقوا اللِّقاح ، وهربوا .!!!

فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم ، كُرْز بن جابر ، فلحقهم ، فأتى بهم رسولَ الله ، مرجعه من غزوة ذي قَرَدْ ، فقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسمل أعينهم ، وعلّقهم في جذوع النخل ليكونوا عبرة لكل من تسوّغ له نفسه الشريرة الاعتداء على حرمة المسلمين والتجاوز عليهم .!

ولقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قتل بعض أعدائه صبراً ، وأهدر دماء البعض الآخر ، من الموغلين في الإساءة للإسلام ، فأمر بقتلهم يوم فتح مكة ، حتى لو وُجدوا معلّقين بأستار الكعبة المشرَّفة .!

كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلّم أنه خرّب ممتلكات ثقيف في الطائف ، ودك حصونهم بالدبابات (الإبل المجلّل ) والمنجنيقات ، وذلك عقوبة لهم على ما فعلوا بالمسلمين يوم حُنَيْن .!

وكان يقول صلى الله عليه وسلم : ((لا يُلدَغُ المؤمنُ من جُحرٍ مرّتين)) . البخاري ومسلم

ويقول : ((نُصرتُ بالرُّعبِ مسيرة شهر)). البخاري

3. والإسلام يفرّق بين الناس في النظرة والتعامل : فلقد كان رسول الله صلى الله علي وسلم ينزل الناس المخالفين له كل في منزله المناسب له ، فلا يعامل الأصدقاء والمحايدين ، بل حتى الأعداء غير المحاربين ، كما يعامل الأعداء المحاربين الظالمين المعتدين ...

فلقد كانت واحدة من أهم ملامح النبوغ القيادي للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في جهاده مع أعدائه ، هي في تحديد جبهة العدو الرئيسي المحارب ، وهي جبهة قريش ومن تحالف معها أو ناصرها من قبائل العرب في ذلك الوقت ، وإقفال أو تحييد بقية الجبهات الأخرى ، الأقل أهمية ، والأخف خطورة ، بالنسبة للظرف الذي كان يعيشه ، والمرحلة التي يمر بها . ولقد طبق هذه الخطة الحكيمة من خلال الإجراءات التالية :

أ. تحييد اليهود في المدينة :

لم تكن للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، غداة هجرته إلى المدينة المنورة ، أية مصلحة في إثارة اليهود أو تأليبهم على دولته الوليدة فيها ، بل على العكس تماماً ، فلقد كانت المصلحة في أن يهادنهم ، ويسالمهم ، ويتعاون معهم أيضاً .!

ولذلك فقد بادر فور وصوله ، إلى توقيع مذكّرة تفاهم ، وحسن جوار، وتعاون معهم . على أن يحتفظوا بعقيدتهم إن شاؤوا ، وتكون لهم كامل حقوق المواطَنة ، بشرط أن لا يعتدوا على المسلمين ، ولا يظاهروا عليهم ، وأن يشاركوا المسلمين في الدفاع عن وطنهم ، وأن تكون الكلمة العليا في البلد ، لله ولرسوله .

ب. تحييد المشركين في المدينة :

وكذلك فعل مع من تبقى من أهل الشرك في المدينة ، وتعامل معهم كأفراد ، ولم يتعامل معهم كتجمّع ، وخصَّهم بمادة واحدة من مواد الدستور ، فقال : ((..وأنه لا يجير مشركٌ مالاً لقريش ولا نفساً ، ولا يحول دونه على مؤمن)).

وفي الوقت الذي وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هؤلاء اليهود والمشركين في المدينة ، وأخرجهم من طريقه ، ليتفرَّغ لعدوه الرئيسي ، قريش ومن تحالف معها ، إلا أنه لم يكن يغفل لحظة واحدة عن دسِّهم ، وكيدهم ، وتآمرهم ، لأنه كان يقدّر أن قلوبهم الحاقدة ، ونفوسهم المريضة والموتورة ، لا يمكن أن تدعه وشأنه ، دون أن تتآمر عليه وعلى إخوانه ودعوته ، ولقد حدثتنا كتب السيرة عن محاولات عبد الله بن أُبَيّ بن سلول ، زعيم الشرك في المدينة لهذه المرحلة ، ثم زعيم النفاق فيما بعد ، المستميتة لإيقاع الفتنة بين صفوف المجتمع المدني ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له بالمرصاد ، فقد روى أبو داوود عن إحدى هذه الفتن المبكرة التي أراد أن يوقع فيها بين المشركين والمسلمين ، من أبناء المدينة أنفسهم: (فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، لقيهم ، فقال : لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ ، ما كانت تكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم ، تريدون أن تقاتلوا أبناءكم وإخوانكم .!؟ فلما سمعوا ذلك من النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، تفرَّقوا ..)

وهكذا يكون الرسول صلى الله عليه وسلم ، قد أخمد فتنة الحرب الأهلية المقيتة ، بين الإخوان وأبناء الوطن الواحد ، بعد أن حرَّك فيهم مشاعر الوحدة الوطنيّة ، وضرب على أوتار البطولة والشجاعة والحميّة ، ثم تفرَّغ بكل طاقاته وإمكاناته ، للعدو الخارجي المتربِّص.

ولما كرَّر اليهود مؤامرة الفرقة والشرذمة في المجتمع المدني ، ونقلوها إلى داخل الصف المسلم هذه المرَّة ، بما عهد عنهم من خبث وغدر ودهاء ، كانت عيون القائد الساهرة دوماً لهم بالمرصاد .!!

فقد روى ابن اسحاق : ((ومرَّ شاس بن قيس (اليهودي) ، وكان شيخاً قد عتا ، عظيم الكفر ، شديد الطعن على المسلمين ، شديد الحسد لهم ، على نفرٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الأوس والخزرج ، في مجلس قد جمعهم يتحدَّثون فيه .

فغاظه ما رأى من أُلفتهم وجماعتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام ، بعد الذي كان بينهم من العداوة في الجاهلية . فقال : قد اجتمع ملأ بني قيلة (الأوس والخزرج) في هذه البلاد ، لا والله ، ما لنا إذا اجتمع ملؤهم فيها من قرار .! ثم أمر فتىً شابَّاً من يهود ، كان معه ، فقال : إعمد إليهم ، واجلس معهم ، ثم ذكِّرهم يوم بُعاث وما كان قبله ، وأنشدهم بعض ما كانوا تقاولوا فيه من الأشعار ، وكان يوم بُعاث ، يوماً اقتتلت فيه الأوس والخزرج في الجاهلية ، قال ابن اسحاق : ففعل الفتى …)) وكادت تحدث الفتنة التي أرادها اليهودي الحاقد ، لولا عناية الله ، وعيون القائد الساهرة .

قال ابن اسحاق : فبلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين من أصحابه حتى جاءهم فقال : ((يا معشر المسلمين ، اللـهَ …اللــه ..!!

أبدعوى الجاهلية ، وأنا بين أظهركم ، بعد أن هداكم الله للإسلام ، وأكرمكم به ، وقطع عنكم الجاهلية ، واستنقذكم من الكفر ، وألَّف بين قلوبكم .!؟)) فعرف القوم ، عندها ، أنها نزعة من الشيطان ، وكيدٌ من عدوِّهم ، فبكوا ، وعانق الرجال من الأوس والخزرج بعضهم بعضاً ، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سامعين مطيعين ، وقد أطفأ الله عنهم كيد عدوِّ الله وعدوِّهم الحاقد .

ج. تحييد القبائل العربية المشركة من غير قريش :

لقد كان من براعته القيادية صلى الله عليه وسلم ، ومن صميم فقه الواقع ، وترتيب الأولويات ، في بداية العهد المدني ، وبداية تشكيل الدولة الإسلامية ، أن يغلق كل جبهات القتال غير الضرورية ، وأن يُخرج من ساحة المعركة كل القوى التي ليس لها ضرر مباشر عليه.

ولذلك فقد بادر إلى موادعة ومسالمة الكثير من القبائل العربية المحيطة بمكة أو المدينة المنورة ، كقبائل :

خُزاعة ، وبني ضُمرة ، وبني مُدلج ، وغيرهم …

وكان يهدف من وراء هذه الخطة الحكيمة ، إلى تركيز جهده القتالي على عدوه الرئيسي في مكة ، وفرض العزلة عليه ، وتهديد تجارته ، التي هي شريان حياته ، وأن لا يشتت فكره وجهوده وإمكاناته.


****************************** ***

فإذا ما أخذنا كل هذه الحقائق وغيرها من تراثنا الجهادي الخالد كخلفية ضرورية لفهم ما يجري في العراق اليوم ، لأمكننا الخروج بالنتائج التالية :

1. إن العراق اليوم هو بلد محتل من قبل الأمريكان والصهاينة وعملائهم من المرتزقة والمأجورين ...

ولقد مارس المحتلون الظالمون على هذا البلد الآمن من الجرائم والفظائع والتجاوزات ما لم يشهد له التاريخ مثيلاً ، مستهترين بكل قيم الأرض ، وأعراف البشرية ، وشرائع السماء ...

2. إن من أبسط حقوق العراقيين ، بل من أعظم واجباتهم اليوم ، الوقوف في وجه هذا الظلم الفاضح ، وهذا الاحتلال الأثيم ، والتصدي له بكل الوسائل الممكنة ، ودحره في أقرب وقت ممكن.

3. إن العدو الأول للمجاهدين والمقاومين في العراق هو المحتل الغاصب ، وهدفهم الأول هو : دحر المحتل الغاصب ، وإجهاض مشروعه التآمري الخبيث للأمة انطلاقاً من أرض العراق ...

ويتساوى مع المحتل الغاصب في درجة العدائية والاستهداف من قبل المجاهدين والمقاومين ، كل من ساهم في دعم وإنجاح مشروع الظلم والاحتلال ، مثل :

- (الجيوش) المرتزقة : التي تساهم مع المحتلين الظالمين في احتلال قطاعات واسعة من أرض العراق ، وبالتالي فهي تساهم إلى حدّ كبير في سدّ العجز الفاضح الذي أبدته وزارة الدفاع الأمريكية في تبديل قواتها المنهارة على أرض العراق أو دعمها ، مما اضطرها لسحب قواتها من أوربا وآسيا في خطوة تعتبر الأولى منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية .

- (والشركات) المرتزقة : وهي كثيرة، ومنها ما هو متخصص بتوفير الغذاء والماء والمشروبات الكحولية للجنود المحتلين ، ومنها ما هو متخصص بتوفير الوقود لآلياتهم ، ومنها ما هو متخصص بتوفير الأمن لمسؤوليهم ...إلخ

ولذلك عندما هدّد المجاهدون هذه الشركات المرتزقة وأحكموا قبضتهم عليها ، فقد انعكس ذلك بشكل واضح على أداء القطعات العسكرية المحتلة نفسها ، وبهذا يكون المجاهدون قد ضيقوا الخناق على المحتلين الظالمين ، فأخافوهم وأرعبوهم وجوّعوهم وقطعوا كل وسائل تمويلهم ، وذلك تمهيداً لسحقهم واستئصالهم ، وتنظيف أرض الرافدين الطاهرة من أرجاسهم .

- (والأفراد) المرتزقة الآخرون ، الذين يعملون كجواسيس ومخابرات للمحتل الغاصب ، ومنهم من يتستر بمهنة (الإعلام) ، وهؤلاء لا يقلون خطراً على العراق من القوات المحتلة نفسها بل ربما كان خطرهم أكبر ، لأنهم يستطيعون الدخول إلى أماكن لا تستطيع القوات العسكرية الدخول إليها ، ويقدّمون معلومات عن المجاهدين لا تستطيع القوات النظامية العمل بدونها .

ولما كانت أرض العراق اليوم ، هي أرض معركة ضارية وحرب مقدّسة ، لذلك فمن واجب المجاهدين والمقاومين أن يتخذوا كل ما يستطيعون من الوسائل العسكرية الرادعة ، والاحتياطات الأمنية الصارمة ، بما يكفل أمنهم ، وأمن جهادهم المبارك وثورتهم المقدّسة ..

وعلى رأس هذه الوسائل هو (اعتقال المشتبه بهم)على أنهم جواسيس للمحتل الغاصب ، وأعوان لمشروعه البغيض في العراق والأمة ، فإذا ثبت للمجاهدين المؤمنين أنهم جزءٌ من مشروع الاحتلال ، وعون للمحتلين الظالمين ، فليس لهم من دواء عند المجاهدين غير السيف ، وعندها لا يلومون إلا أنفسهم ، فليس المجاهدون هم من عبر إليهم محيطاتهم ، وتسوروا عليهم أسوار بيوتهم ليعتقلوهم ، أو يعتدوا عليهم ويروّعوهم ، بل هم الذين عبروا إلينا المحيطات ، وجيشوا علينا الجيوش، واحتلوا أرضنا ، وذبحوا شعبنا ، وهتكوا عرضنا ، ودنّسوا مقدّساتنا ، وسرقوا نفطنا ، ودمروا وطننا ، وعندها فليوفر الخطباء والشعراء والواعظون علينا مواعظهم ، وليحتفظوا بها لأنفسهم ، لأن سيف المجاهدين في العراق العظيم أصدق من أنباء الواعظين ، ففي حدّها الحدُّ بين جدّ المجاهدين ، ولعب المتحذلقين والمتنطعين ...!!!

أما إذا كانوا غير ذلك ، فالمجاهدون والمقاومون ليسوا عشاق قتل ، ولا متعطشوا دماء ، كما الأمريكان والصهاينة ، بل سيجدون عندهم كل إحسان وتكريم ، وسيكونون ضيوفاً أعزاء مبجلين مكرّمين ، وستكون فرصة ليتعرّفوا فيها على أخلاقنا كعرب ومسلمين ، ونشرح لهم فيها عدالة قضيتنا ، ومدى الظلم الذي ألحقه الأمريكان وأعوانهم بنا ، كما ستكون فرصة لكي نحرك قضيتنا لدى الرأي العام العربي والإسلامي والدولي ، لكي يتفاعل العالم معنا ولا ينسى مأساتنا

ثم يوصلهم المجاهدون إلى مأمنهم سالمين غانمين ...

وفي الختام نقول : من حقنا ، بل من واجبنا ، أن نستخدم كل الوسائل المشروعة للدفاع عن أرضنا، وتحرير بلدنا ، وعلى رأس هذه الوسائل : القوة والردع العسكري ، لكسر ظهر المحتل الغاصب وأعوانه ومرتزقته ، وقطع كل المنافذ التي تؤمن له ديمومة الاحتلال الظالم واستمراره ، بما في ذلك الشركات والسواق والجواسيس والمرتزقة ومن يتستر بالصحافة والإعلام ...

أما الإعلاميون الحقيقيون ، والأصدقاء ، بل حتى الأعداء غير المحاربين ، فلكل منهم منزلته وتقييمه عند المجاهدين ، وهم في ذلك كله ، إنما يستلهمون منهج جهادهم ومقاومتهم ، من كتاب ربهم سبحانه وتعالى ، وسيرة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، من غير إفراط أو تفريط ...


بسم الله الرحمن الرحيم


(( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )) .


(( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) .

المستشار
05-09-2004, 11:14 AM
.
.

جزاك الله خير يابن الخطاب ..
أقل حقوقهم من جراء ما يلاقونه هو ان يفعلوا ماهم فيه وأكثر ..

نصرهم والله وقوّى شوكتهم ..
اللهم آمين ..

الوجيه
05-09-2004, 01:28 PM
المقاومة العراقية اصدرت اكثر من بيان بأن الملثمين الخاطفين ...لاتعرفهم !

وتكلم عن الموضوع امس الشيخ الشيعي الشهير حسن نصر الله ونقلته الصحافة اليوم


وخطف الرهائن الفرنسيين كارثة مدبرة وطلباتهم غير منطقية ابد وغير

عقلانية تدل على جهل بكل شيء وهي تصب في غير صالح المسلمين

في فرنسا وأوربا جميعها واستعداء للمزيد من القوى العالميه


والموضوعين مرتبطة ببعضها


اضف لذلك ان خيار المقاومة ضعيف جدا للأسف فلونظرنا الى ان معدل

القتلى من الامريكان في السنة 1000 شخص والمقاومة الفيتنامية اسقطت

اكثر من 50000 امريكي ليبدأ الضغط الحقيقي لانسحاب الامريكان من

فيتنام مع ان القتلى من الفيتناميين تجاوز المليونين


فهذا يعني ان المقاومة العراقية تحتاج ل 50 سنة لتؤدي لنفس الاثر ولك لن

تتخيل كم من القتلى وصل له الرقم من العراقيين حينها

علما ان الكثيرين من خاطفي الرهائن في كل المفاوضات معهم كانو يطلبون

فدية مالية وحصلو عليها


الامريكان اذا ام النيباليين ! من المحتل ! ! ( صحيفة الفيقارو الفرنسية قالت ان السي اي ايه تعرف تحركات الزرقاوي ! وانه زار الاردن - بلده- وخرج منها بمعرفة السلطات الاردنيه ) !

وبهذا الضعف للمقاومة مع رغبات كل الاحرار بأن تتركز على المحتل وليس

على السائقين والعمال - فهي في كل حال ربطا بأول الموضوع تبقي

الامريكان اكثر مدة في العراق لضبط الامن وترسيخ الدولة العراقية ، لأكمال

المهمه - وتحدثت عن ذلك بملف كامل مجلة النيوزويك في الشهر الماضي

مع اهمية بقاء المقاومة للأمريكان محدودة ودون خسائر كثيره الامن غير

الامريكان لتنفيذ الجزء الثاني حول مربع الثروات الممتد من جنوب روسيا

الى الخليج ، مع عدم وجود اي دعم حقيقي الامحدود من ايران حتى سوريا

صرح وزير خارجيتها في الصحافة العالميه انه ( يتمنى ان يكون الامريكان

جيران طيبيون ) !! وهي اكبر المطبلين باسم الكرامة العربيه...الخ

والسنة هناك والشيعة في مرحلة بداية للصراع الطائفي واضف لذلك

الصراعات العرقية الهائلة ...حتى اوروبا التي ترغب في ان تكون المقاومة

العراقية جيدة الا انه صرح رئيس المنظمة الاوروبية - وهو هولندي قبل أيام

بأن بقاء الامريكان حاليا مهم في العراق

وخروج الامريكان في هذه المرحلة تحديدا - للأسف سيحول العراق الى

مرحلة اللبننه ولن يحل اتفاق كالطائف !

.....قد يطول الحديث

فهل المقاومة للامريكان ام للعمال النيباليين والاردنيين والاتراك

ام انه المثل ( ماقدر على الحمار...) !


اشكرك اخي محمد على الموضوع


ارق تحياتي

اعتذار لو وجد اخطاء املائيه فقد كتبت على عجل


الوجيه

جف البحر
06-09-2004, 08:14 AM
اتفق معك يا محمد 100 %

محمد المحيا
06-09-2004, 04:13 PM
مرحبا محمد..

ليس قطع الرؤوس هو الذي يشوه صورة الإسلام.. هذه الأسطوانة أصبحت قديمة من كثرة تكرارها.. الأمر واضح "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".

أنت الآن تعيش في مدينة جدة الآمنة "أدام الله الأمن على المسلمين"..
تخيل لو أن دولة خارجية دخلت واحتلت مدينة جدة وقتلت رجالها وانتهكت أعراض نسائها فماذا ستفعل لو قابلت جندياً من تلك الدولة أمامك أو وقع بين يديك أحدهم وهو حي؟
طيب لو أن شخصاً من جنسية دولة أخرى غير الدولة المحتلة قام بمعاونة المحتلين والعمل لصالحهم ووقع في يدك فماذا ستفعل معه؟

ألم نكن في يوم من الأيام ندعم المقاومة الكويتية ضد الاحتلال العراقي ونؤيد عملياتهم لقتل الجنود العراقيين المحتلين لبلادهم ومن عونهم من غير العراقيين رغم ضعفهم الشديد مقارنة بالجيش العراقي آنذاك؟
لماذا تغير الوضع الآن عندما أصبح المحتل أمريكياً؟

رأي الشرع واضح ولم يتغير منذ مئات السنين.. لكن المصالح السياسية في وقتنا الحاضر هي التي تحاول استغلال الدين حينما يصب ذلك في مصلحتها وتتجاهله حينما يكون في غير هواها..

يا أخي دعهم يستمتعوا بقتل أعدائهم كما نستمتع نحن بجلوسنا في بيوتنا لمشاهدة آخر كليب لروبي ونانسي وهيفاء وغيرهن من الملاح!

أنقل لك هنا ما قرأته اليوم:

أيد عدد من علماء الأزهر الشريف العمليات الجارية في العراق ضد الأميركيين من عسكريين ومدنيين باعتبار أن الولايات المتحدة قوة احتلال.
جاء ذلك متفقا مع فتوى الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي رئيس اتحاد العلماء المسلمين ومجلس الإفتاء الأوربي بوجوب قتل واختطاف المدنيين الأميركيين في العراق باعتبارهم غزاة.

وشارك علماء في الأزهر في لقاءات مع الجزيرة نت الدكتور القرضاوي الرأي بأن كل الأميركيين في العراق محاربون لا فرق فيهم بين مدني وعسكري، ويجب قتلهم لأن المدني جاء إلى العراق لخدمة الاحتلال.

العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الدكتور عبد المعطي بيومي أكد في تصريح للجزيرة نت أن الحكم في الإسلام أنه لا يجوز قتل المدنيين البعيدين عن ميدان القتال والذين لا يشاركون في العمليات العسكرية ولا علاقة لهم باحتلال الأراضي.
أما المدنيون الذين يشاركون في العمليات العسكرية سواء بالإمداد بالطعام والشراب أو بتقديم الإسعافات للمحاربين فهؤلاء حكمهم حكم المحارب الذي يعتدي على الأرض والعرض والمال، ومن ثم لا ينهى الإسلام عن قتلهم لأنهم محاربين.

ويضيف بيومي أن من ظاهر المحاربين المعتدين على المسلمين حكمه حكم المقاتل المعتدي شريطة أن يتم التثبت تماما من هذه المساعدة بما لا يكون فيه شك، لأن المسلم لا يقتل بالشبهة.

أما الأستاذ بجامعة الأزهر الدكتور صالح زيدان فيؤكد أن من ساعد المحاربين وهو مدني فإنه يدخل في عداد المحاربين والمقاتلين، لأن العبرة ليست باللباس أو الزي أو الصفة وإنما بالفعل الذي يقوم به وهو مساعدة من يقاتل المسلمين.

ويضيف د. زيدان أن من يتعاون مع المحارب الذي يعتدي على أرض المسلمين -كما هو الحال في المدنيين الأميركيين الذين يساعدون العسكريين في العراق- فإنه يصبح محاربا بحكم ما يفعل.
وفي ضوء ذلك فإن قتال هؤلاء وقتلهم هو شيء أجازه الإسلام للمسلمين للدفاع عن الأرض والمال والعرض، لأن الإسلام شرع الدفاع عن هذه الحقوق بكل الطرق ومقاومة المعتدي بكل السبل، ويستوي في هذا المدني الذي يقدم المساعدة للمحارب مع المحارب ذاته.

ويرى وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق الشيخ منصور الرفاعي عبيد أن المسلمين في العراق في حالة حرب شأنهم في ذلك شأن الفلسطينيين، ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم بكل الطرق والوسائل ضد من يغتصب أرضهم وينتهك حرماتهم.

وأوضح أنه قد بدا جليا أن الاحتلال الأميركي يقتل الأبرياء ومعظمهم من النساء والأطفال والشيوخ ويهدم البيوت، وفي هذا إعلان صريح للحرب على المسلمين، ومن ثم وجب على المسلمين الدفاع عن أنفسهم بكل الأساليب.

ويستوي في هذا -بحسب رأي الرفاعي- قتال العسكريين والمدنيين الذين يأتون للبلد المسلم المحتل بنية السياحة مثلا ثم يتضح نيتهم السيئة كما في حالة التجسس على المنشآت والأفراد والبحث عن تعداد الجيش والمهمات حتى وإن كانوا مدنيين.

ويضيف الشيخ الرفاعي أنه من غير المعقول أن ترسل الولايات المتحدة مدنييها إلى العراق وهو في حالة حرب دونما يكون لهم دور في العمليات العسكرية، وبذلك لا يصبح هؤلاء مدنيين وإنما هم محاربون أيضا حكمهم حكم المقاتلين العسكريين.

http://www.aljazeera.net/news/arabic/2004/9/9-6-7.htm

BackShadow
06-09-2004, 08:32 PM
اهلين اشراقة



اتفق معك ... لا نلوم اهل العراق بالدفاع عن انفسهم قدر المستطاع

وقتال المعتدي بشتى الطرق



ولكن للاسف الامر تعدى مسألة الدفاع عن الارض وتحول من البعض الى استرزاق

اي الخطف مجرد لطلب مال وهذا امر لم يعلن بشكل واضح ولكنه موجود



خطف من قبل فلبيني واستجابت الدولة لمطالب الخاطفين بسحب قواتها

رغم ان قواتها لا تتجاوز خانة العشرات



لا اعارض قتال الجنود ولا اي امريكي تواجد في العراق مهما كان

ولكن يجب التفريق بين العدو وبين الاشخاص العاديين

او من يقومون بمهنة شريفة وقد تفيدني في تحرير وطني



الصحافة والاعلام من اهم الامور هذه الايام

وهناك حروب تنتهي قبل ان تبدأ بسبب الاعلام



خطف الفرنسيين لم يكن صائب اطلاقاً



تأكدي بان الامر اصبح اختطاف ما تقع عليه اليد

ثم التفكير في طلبات من الجهة التي يتبع لها هذا المخطوف





اعود لاقول من حق الفرنسيين منع الحجاب في مدارسهم

خصوصاً اذا علمنا ان قرارهم كان ينص على منع كل الرموز الدينية في المدارس

وليس فقط على المسلمين

BackShadow
06-09-2004, 08:48 PM
اهلين ناصر


من حقك تشجعهم ... بس يا ترى انت تشجعهم على خطف وقتل اي احد يطيح في ايديهم !!؟

والا هم ناس معينين بس !

BackShadow
06-09-2004, 08:58 PM
اهلين هايل

سلمت يا اخي ... بحق قلت كلام اكثر من رائع


بالفعل ... هؤلاء الخاطفين اسذج مما نتوقع
هي مطالب غير منطقية وكل ما يريدونه فقط ان يقوم العالم الاسلامي بالمباركة على خطوتهم
فهم يقومون بعمل يريدون به اعلاء كلمة الله

صدقني يا اخي الامر لا يتعدى خطف شخص يعبر الطريق ثم التأكد من جنسيتة ومقايضته بمطالب دنيوية في الاغلب

لماذا لا نقوم بخطف بعض الجنود الاميركان ومطالبة دولتهم بالانسحاب |253|


مشكلتنا يا هائل اننا عاطفيون
نقلب اي عمل بانه معاداة للاسلام والمسلمين
بينما نحن من نفعل اموراً نعادي بها انفسنا في بعض الاوقات


ونترك المجال لاعدائنا لكي يستغلون هذه الاخطاء

وهــــــج
07-09-2004, 01:39 AM
وأنا أيضا معك في رأيك بس الموضوع أعمق من كده بكثير

يخلي الواحد يحتار مين الصح ومين الغلط

العيب في مين

نسئل الله الخلاص والسلامة..

أبو محمد
07-09-2004, 02:13 AM
محمد .. أخطأت عندما قلت :

من حق الفرنسيين منع الحجاب في مدارسهم




لا يا أخي ليس من حقهم ..


أفتى العلماء بـ


أن الحكم الشرعي في وجوب ارتداء الحجاب لا يتغير،

ولا يستبدل بأي حكم آخر، وعلى المسلمة أن تنفذ هذا الحكم

وعلى المسلمين في فرنسا أن يناضلوا لتغيير هذا القانون بالأسلوب

الذي يتم به تشريع القوانين وتعديلها في فرنسا.

كما أنه من واجب المسلمين في كل بلاد العالم مناصرة إخوانهم

في فرنسا عن طريق الضغط على الحكومة الفرنسية بكل الوسائل الممكنة

حتى تتراجع عن هذا القانون الذي يتعارض مع الحريات الشخصية

ومع الحريات الدينية.



أخي الكريم ..

الحجاب ليس رمزاً دينياً فقط ..

لكنه أمر من الله ..

وبالطبع يختلف عن طاقية اليهودي .. أو صليب النصراني ..


فهؤلاء يستطيعون أن يضعوها متى ما أرادوا ..

غير أن المسلمة ملتزمة بهذا الأمر ..

BackShadow
07-09-2004, 08:39 PM
اهلين اخي ابن الخطاب

سعيد جداً بوجودك فهو يعطي لمثل هذه المواضيع ابعاد افضل

ساقوم بالرد على مجمل ردودك في رد واحد


اتفق مع في البداية بان الامر ليس بالبساطه التي تداولناها هنا
وان الغالب في الردود سيكون من منطلق العاطفة ولكنها تبقى وجهات نظر نسعى للاستفاده منها


اختلافي معاك قد يكون في اكثر من جانب

للاسف كثرت الجماعات التي تطلق على نفسها جمعات جهادية
واختلط الحابل بالنابل
فاصبح البعض يقوم بتكوين مجموعة ويطلق على نفسه جماعة جهادية ويقوم ببعض اعمال الخطف العشوائي والتهديد ويقوم بطلب مال مقابل تحرير هؤلاء الرهائن
وفي النهاية يحسب هذا الفعل على الاسلام

نحن نتعامل مع مثل هذه الامور بعاطفتنا يا اخي
ولكن في نفس الوقت يجب ان نكون حذرين فيما يشوه الاسلام

لم يكن الاسلام في يوم من الايام يقوم بمثل هذه الاعمال
الخطف والتهديد والنحر لم ولن يكون من خصال العرب خاصة والمسلمين عامة

بل واننا لم نجده من اعدائنا


المقاومة حق مشروع ونطالب به جميعاً
ونفرح كثيراً عندما نسمع عن كمين نصب وقتل فيه عدد من الامريكيين

وايضاً نبتهج اذا ما سمعنا عن مالك شركة من شركات النقل يفيد بانه قد تم ايقاف تعامل شركته مع الجيش الامريكي
واغلب ما يكون السبب هو خطف سائق لهذه الشركة
ولكن ما ذنب هذا السائق المسكين ان ينحر ويتم تيتيم ابنائه وتثكيل والدته

دعني لا ابعد عن محور الموضوع

اختطاف الصحفيين الفرنسيين تحديداً لا اوافق عليه اطلاقاً
والطلب الذي تقدم به الخاطفون اعتقد انه من السخف طلبه
ولا نعتقد اطلاقاً ان الحكومة الفرنسية ستوافق عليه

عندما اقوم بطلب ما فيجب ان يكون منطقي لكي يدعمني الشعب ضد الحكومة
ولكن ما طلب سيتسبب في كراهية الشعب للمسلمين


بالنسبة لنقطة ان الحكومة الفرنسية لها الحق في فرض قوانينها على المسلمين
فهذا ما زلت اقوله بانها من حقها فرض عدم لبس الحجاب
والمسلمين ليسوا مطالبين بان يدرسون في المدارس الفرنسية
فهناك مدارس للجاليات العربية ولمعظم المسلمين
لا احد سيجبرني على ان اخلع الحجاب فيها

اخي الكريم
نحن نفرض عليهم ارتداء العبائه هنا |253|
ونفرض عليهم ونعاقبهم على الاكل او الشرب امامنا في رمضان

من حقنا هذا بالطبع فهم بيننا ويجب ان يحترمون ديننا وتشريعاتنا
ويجب علينا ايضاً ذلك اذا ما كنا في بلادهم

BackShadow
07-09-2004, 08:49 PM
اهلين بالمستشار

اسأل الله مثلك تماماً بان ينصر الاسلام والمسلمين في كل مكان

BackShadow
11-09-2004, 05:39 PM
مساء الخير

وتحية طيبة

لك عزيزي

وحول ماطرحته

فهل نعتر من يقوم بهذه الامور ابطال متخفون خلف قناع اسود !
ام انهم مجرمون يتحتم علينا نبذهم وانتقادهم ؟؟

أقول انه من السهل على أي شخص خارج ارض العراق ان يحكم عليهم بأنهم قتلة وارهابيون او انهم ابطال مناضلون

لسبب واحد بسيط الا وهو كما قال الشاعر

لا تحرق النار الا رجل واطيها


هم هناك يرون مالا نرى وهم في ابتلاء ومحنة الله وحده يعلم متى ستنكشف


ومن اجمل ماسمعت في الساحة العربية كلمة(الحياد)

أظنها تناسبني هنا:134:




تحياتي

هلا ابوعابد

يا زينك وانت تسوي نفسك محايد :238:

انا ما طلبت الا رأيك الشخصي ... وبدون الوقوف مع جانب
فالطبيعة البشرية ستجعلك تقف بالتأكيد مع العراقيين |253|

BackShadow
11-09-2004, 06:11 PM
أهلين انكل

انا ابغى أعرف ايش بعقول الخاطفين وبس... يمكن يعرفو شي انا ما أعرفو...


اللي صار يمكن يؤدي لتمسك فرنسا برأيها.. الخاطفين برأي الفرنسيين أو أي دول تانية يرمزون لنقيض (عدو) المبادئ اللي بيؤمنو بيها... وعليهم ( فرنسا) في المقابل التمسك بيها..اكتر وأكتر.. وعدم الانصياع ليهم.... وانو هدا كره للديمقراطية ومبادئ الثورة الخ الخ الخ...

بيتالز
اهلين بيتلز

يا ستي انا زيك نفسي اعرف ايش في راسهم

بالتأكيد اللي صار غالباً سيؤثر في موقف الشعب الفرنسي ضدنا
رغم ان البعض سيقول بان المسيرات والمظاهرات التي تعمل في فرنسا تعتبر احياء للقضايا العربية

لا اعتقد اننا سنكسب تأييد بهذا العمل السيء اطلاقاً

بالعكس ... نحن نكسب اعداء كل يوم اكثر من ذي قبل

ناصر الأحمد
15-09-2004, 02:50 PM
اهلين محمد

كل من طاح بيدهم

ولااحد يلومهم لسبب بسيط
هم لوحدهم ضد العالم
جت اميريكا تبي تاخذ الي تبي ماحد قالهم لا
والحين تلومونهم ؟؟

BackShadow
23-09-2004, 04:25 PM
اهلين عابده

انت تتفقين معي على ان خطف الصحفيين خطأ كبير
وقتل اي شخص " لا يتعاون " مع المحتلين ايضاً لا يجب ان يكون

الدفاع عن الارض حق مشروع وواجب على الجميع
ولكن اعتقد اننا يجب ان نعرف من هو العدو اولاً

لان ما يحدث ما هو الا تخبط وعدم اتزان وتشويه للقضية التي نحملها

BackShadow
23-09-2004, 04:35 PM
اهلين زاد الركب

نعم ... لم تضع الحرب اوزراها بعد
ولن تضعها في القريب العاجل
فهي حرب لن تنتهي في وقت قريب لانها ليست في العراق فقط بل في جميع انحاء العالم

قتل العدو مطلوب
ولكن ما ذكرته هنا هو رفض قتل الابرياء الذين قد يكون لهم شأن في انهاء هذه الحرب
فوجود صحفيين مثلاً مثل هؤلاء قد يفيد انهاء الحرب
وقيامنا بعمل مثل هذا يجعلهم يتحرصون للبعد عن موقع الحدث حتى لا يصيبهم ما اصاب الفرنسيين
وبالتالي يترك الامر للامريكان يفعلون ما يفعلون

للاسف الامريكان يقتلون الآلاف بدون ان يكون هناك ردود افعال من العالم
فهم يقومون بهذا الامر بطريقة متوشحه بالشرعية كما يزعمون
فهم يقومون بعمل احترافي
بينما نحن نذبح شخص واحد لنقيم العالم ضدنا بل ونجعل للامريكان اسباب اضافية للبقاء في اراضينا

BackShadow
23-09-2004, 04:44 PM
اهلين بالوجيه

اتفق معك يا عزيزي في ان هذه الاعمال تنسب للمقاومة بينما العديد منها يقوم بها مرتزقة
البطالة وصلت يا عزيزي في العراق الى 75 % الان
فكيف تتوقع ان يعيش هؤلاء الناس
ولو تابعت الاخبار لوجدت ان هناك العشرات من الحركات التي تدعي بانها مقاومة

اعود لاقول باننا لا نقلل من شأن اي مقاومة
واختلف معك بان تأثيرها غير مجدي
حتى وان استمرت عشرات السنين فبالتأكيد سيكون لها اثر في البلاد

خروج الامريكان من العراق سيجعلها نسخة من افغانستان ما بعد الاحتلال السوفيتي
حروب بين الطوائف واستمرار الاغتيالات لكل ما يجلس على كرسي

قتل العمال النيباليون جعل من الشعب النيبالي شعب يكره العرب خصوصاً
وقد قامت مسيرات واعتداءات على مكاتب الخطوط السعودية والقطرية وبعض السفارات هناك

سمعت قبل يومين من الان بان الخاطفين للفرنسيين صرحوا بعزمهم على اطلاق الصحفيين بعد الوصول معهم الى اتفاق بان يقومان بتغطية اخبار المقاومة العراقية ويصورون ما يحدث من هجمات تقوم بها المقاومة

اذا كان هذا الخبر صادق فهي مصيبة بحق

BackShadow
23-09-2004, 04:46 PM
اهلين جف

يا اخي ما اتخيلك رايح العراق مثلاً تسوي بحث وفي الاخير مطلعين صورتك في التلفزيون وانت مخطوف ويهدد الخاطفين بقتلك اذا لم نحقق مطالبهم :180:

BackShadow
23-09-2004, 06:09 PM
اهلين محمد

اسطوانة قطع الرؤوس جديدة يا عزيزي ولم تبدأ الا في العراق
قد نكون مللنا من تكرارها كما تذكر ولكن بالتأكيد يجب ان نكون حريصين معها

في الحروب يا محمد الرصاصة اللي تطلقها في الليل اذا ما كانت في جسد خصمك فتأكد بانها ستكون في جسدك

بالنسبة لمثالك اللي على جدة
صدقني اذا جاء محتل لا قدر الله فصدقني اني باعلقة فوق سطوحنا من رجوله
وحتى اللي يغسل سياراتهم بانتف رموش عيونه

لكن مستحيل اني امد يدي على صحفي فرنسي مثلاً جاء ينقل معاناتي الى العالم
ومستحيل اني افكر اخطف ممرضة ايطاليه جات لمهمات انسانية لانقاذ محمد المحيا المصاب بشظايا من بعض القنابل اللي يرميها العدو

اهم شي في الحرب يا محمد انك تحدد مين عدوك
وبعد كذا تتصيده في اي مكان
اما ان تطلق النار بشكل عشوائي على الكل فهذا اكبر خطأ

المقاومة جميعنا معها في اي مكان في العالم
حتى في الدول الغير مسلمة فهي حق بشري مشروع للجميع
ولكن ما انا ضده هو العشوائية والمرتزقة الذين اصبحوا يسمون انفسهم مقاومة

صدقني يا محمد اني استمتع شخصياً يومياً اذا ما سمعت بان هناك جندي امريكي قد قتل
وبالتأكيد اي مسلم سيستمتع بهذا الامر


ما فهمته من الفتوى المنشورة هنا بانه موافقه على قتل اي شخص يتعاون من الامريكيين في هذه الحرب

بالتالي يجب قتل الحكومة القطرية والكويتية وغيرهم ممن يسهلون عمل القوات الامريكية !


اعود واقول بانني لست ضد المقاومة بمعناها الصحيح
وانما ضد العشوائية وضد صنع اعداء جدد

BackShadow
23-09-2004, 06:15 PM
اهلين وهج

بالتأكيد الموضوع اعمق ولكننا نحاول تبسيطه للمناقشه

الامر يحتمل وجود الصواب والخطأ في نفس الوقت |253|

BackShadow
23-09-2004, 06:20 PM
اهلين ناصر

امريكا يوم جات غازية العراق كثير من الدول عارضت الشي هذا
بس طبعاً امريكا ما يهمها مين يعارض |253|
الشغله جات بالقوة .. يعني من عند خشم اللي قول لا

EDrara
24-09-2004, 08:31 PM
اوافق ما ذهبت إليه محمد

نعم هذه صورة لتشويه الاسلام وهم قد يكونوا منبوذين منه

ولكن قالوا في المثل :

جود بالموجود وهذا اللي في ايدينا

فهات لنا بالبديل

BackShadow
06-10-2004, 09:25 PM
اهلين ادرارا

البديل الوحيد هو التركيز على العدو الفعلي يا ادرارا |253|
يعني محاولة اخنطاف الجنود الامريكيين او البريطانيين او بقية الجنود من الدول المختلفة

وتأكد بان اختطاف اي منهم واسره سيكون له مردود اكبر بكثير من اي شي