ابوفهد
24-08-2004, 08:23 PM
أخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في البداية أعتقد أننا متفقون على أن الثرثرة عادة من عادات النساء السيئة والمنتشرة في جميع المجتمعات العربية .
فكما جرت العادة بين النساء (في الغالب) أثناء اجتماعهن أنهن يقمن بسرد القصص والحكايات والأسرار مع بعضهن البعض وقد تصل الثرثرة إلى أسرار غرف النوم وماذا يجري فيها.
فنجد بعض النساء تفشي أمر أي قضية حصلت بينها وبين زوجها وتكشف بصوت عال أسرار بيتها بل أنها تفتخر بذلك للأسف الشديد .
وللأسف الشديد أيضاً أن هناك من النساء من تحب الاستعراض للحديث عن أسرار البيت لانه من الصعب أن تحفظ المرأة سراً ، أما الرجل فمن الصعب أن يبوح بسر لأنهم كما يقال صناديق مقفلة.
وفي اعتقادي أن من تفشي أسرار بيتها هي امرأة لا تفهم دينها ولعدم وعيها أن الزواج سكن ومودة ورحمة وليس لفضح أسرار زوجها وبيتها.
ثم ألا تعلم المرأة أن افشائها لأسرار زوجها وبيتها فضح لنفسها هي أيضاً ؟
ثم ألا تعلم المرأة التي تصغى لامرأة أخرى تفشي أسرار بيتها بأن عندها الاستعداد لأن تفشي اسرار الناس كلهم لأنها في هذه الحالة ترى ان اسرارهم ليست أهم من اسرارها واسرار بيتها .
وكما هو معلوم أن جلسات النساء الصباحية أو المسائية أو السهرة تدور دائماً في فلك الزوج وعائلته وأقربائه بالإضافة لمشاكل الأولاد والخدم وأصدقاء الزوج وسهراته وولائمه حيث أصبحت عادة سيئة ومرض بدأ يستشري بين فتيات المجتمع وفي غرف المدرسات مما ينبئ بانهدام المعايير والقيم التي تربينا عليها .
لأنه من الواجب أن الأسرار يجب أن لا تخرج بأي شكل من الأشكال خارج أسوار ونوافذ وجدران المنزل.
وفي الغالب ما يتم نشره من أسرار منزلية يدور في مجالات محددة حيث نجد أحداهن تتحدث عن مشكلات زوجها وتصرفاته وعاداته وتقاليده وتلك تتحدث عن أهله والمقربين له وأخرى تتحدث عن مشكلات الأولاد وصرعات الموضه وأخرى تتحدث عن أمورها المالية أو العاطفية .
وأحيانا كثيرة للأسف الشديد تتطرق بعضهن إلى الأمور الجنسية مع زوجها (وهذا ظلم كبير وبهتان عظيم) .
وهناك فئة تتحدث وبكل فخر عن تعاملهن السيء مع أزواجهن وكيفية اصطناعهن للنكد الزوجي والأسرى وكيفية افراغ جيوب ازواجهن.
والآن ألا تعلم الزوجة أنه كما لها حقوق أيضاً عليها حقوق وواجبات أولها وأهمها حفظ أسرار عش الزوجية وأنه لابد أن تحرص على زوجها وبيتها وأولادها وألا تجرح كبرياء ورجولة زوجها.
وانني هنا لا أعمم المشكلة على جميع النساء فهناك من هي صندوق مقفل لا يمكن الحصول على مافيه بسهولة كثر الله من أمثالهن .
وكما أنه هناك نساء يفشن أسرار بيوتهن فللاسف هناك رجال أيضاً يفعلون ذلك حتى تكون الكفة عادلة ويكون هناك إنصاف لجميع الأطراف ولانقف مع جنس ضد جنس آخر.
أخواني وأخواتي
والآن عرفنا ماذا يحدث في مجالس النساء وسهرات الأزواج أيضاً فهل من الممكن أن نعرف الأسباب لانتشار هذه العادة السيئة ؟
هل هي شكلاً من أشكال التعبير عن الكبت الاجتماعي والنفسي؟
هل هي بسبب عدم استماع الزوج لزوجته؟
هل هي انتقام وحقد من الزوجة على زوجها؟
هل هي بسبب بخل الزوج أو سوء أخلاقه؟
هل هي بسبب ضعف شخصية الزوج ورجولته؟
هل هي بسبب ضعف الزوج جنسياً؟!!
هل هي بسبب الفراغ وعدم وجود ما يشغلهن عن هذه الجلسات؟
أم هي بسبب قلة الدين وسوء التربية؟
وأخـــيراً
هل أنتَ/أنتِ مع ما يدور في مثل هذه الجلسات النسائية والشبابية؟
بانتظاركم كالعادة لتسعدونا بمشاركتكم جميعاً .
دمتم بحفظ الله ورعايته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في البداية أعتقد أننا متفقون على أن الثرثرة عادة من عادات النساء السيئة والمنتشرة في جميع المجتمعات العربية .
فكما جرت العادة بين النساء (في الغالب) أثناء اجتماعهن أنهن يقمن بسرد القصص والحكايات والأسرار مع بعضهن البعض وقد تصل الثرثرة إلى أسرار غرف النوم وماذا يجري فيها.
فنجد بعض النساء تفشي أمر أي قضية حصلت بينها وبين زوجها وتكشف بصوت عال أسرار بيتها بل أنها تفتخر بذلك للأسف الشديد .
وللأسف الشديد أيضاً أن هناك من النساء من تحب الاستعراض للحديث عن أسرار البيت لانه من الصعب أن تحفظ المرأة سراً ، أما الرجل فمن الصعب أن يبوح بسر لأنهم كما يقال صناديق مقفلة.
وفي اعتقادي أن من تفشي أسرار بيتها هي امرأة لا تفهم دينها ولعدم وعيها أن الزواج سكن ومودة ورحمة وليس لفضح أسرار زوجها وبيتها.
ثم ألا تعلم المرأة أن افشائها لأسرار زوجها وبيتها فضح لنفسها هي أيضاً ؟
ثم ألا تعلم المرأة التي تصغى لامرأة أخرى تفشي أسرار بيتها بأن عندها الاستعداد لأن تفشي اسرار الناس كلهم لأنها في هذه الحالة ترى ان اسرارهم ليست أهم من اسرارها واسرار بيتها .
وكما هو معلوم أن جلسات النساء الصباحية أو المسائية أو السهرة تدور دائماً في فلك الزوج وعائلته وأقربائه بالإضافة لمشاكل الأولاد والخدم وأصدقاء الزوج وسهراته وولائمه حيث أصبحت عادة سيئة ومرض بدأ يستشري بين فتيات المجتمع وفي غرف المدرسات مما ينبئ بانهدام المعايير والقيم التي تربينا عليها .
لأنه من الواجب أن الأسرار يجب أن لا تخرج بأي شكل من الأشكال خارج أسوار ونوافذ وجدران المنزل.
وفي الغالب ما يتم نشره من أسرار منزلية يدور في مجالات محددة حيث نجد أحداهن تتحدث عن مشكلات زوجها وتصرفاته وعاداته وتقاليده وتلك تتحدث عن أهله والمقربين له وأخرى تتحدث عن مشكلات الأولاد وصرعات الموضه وأخرى تتحدث عن أمورها المالية أو العاطفية .
وأحيانا كثيرة للأسف الشديد تتطرق بعضهن إلى الأمور الجنسية مع زوجها (وهذا ظلم كبير وبهتان عظيم) .
وهناك فئة تتحدث وبكل فخر عن تعاملهن السيء مع أزواجهن وكيفية اصطناعهن للنكد الزوجي والأسرى وكيفية افراغ جيوب ازواجهن.
والآن ألا تعلم الزوجة أنه كما لها حقوق أيضاً عليها حقوق وواجبات أولها وأهمها حفظ أسرار عش الزوجية وأنه لابد أن تحرص على زوجها وبيتها وأولادها وألا تجرح كبرياء ورجولة زوجها.
وانني هنا لا أعمم المشكلة على جميع النساء فهناك من هي صندوق مقفل لا يمكن الحصول على مافيه بسهولة كثر الله من أمثالهن .
وكما أنه هناك نساء يفشن أسرار بيوتهن فللاسف هناك رجال أيضاً يفعلون ذلك حتى تكون الكفة عادلة ويكون هناك إنصاف لجميع الأطراف ولانقف مع جنس ضد جنس آخر.
أخواني وأخواتي
والآن عرفنا ماذا يحدث في مجالس النساء وسهرات الأزواج أيضاً فهل من الممكن أن نعرف الأسباب لانتشار هذه العادة السيئة ؟
هل هي شكلاً من أشكال التعبير عن الكبت الاجتماعي والنفسي؟
هل هي بسبب عدم استماع الزوج لزوجته؟
هل هي انتقام وحقد من الزوجة على زوجها؟
هل هي بسبب بخل الزوج أو سوء أخلاقه؟
هل هي بسبب ضعف شخصية الزوج ورجولته؟
هل هي بسبب ضعف الزوج جنسياً؟!!
هل هي بسبب الفراغ وعدم وجود ما يشغلهن عن هذه الجلسات؟
أم هي بسبب قلة الدين وسوء التربية؟
وأخـــيراً
هل أنتَ/أنتِ مع ما يدور في مثل هذه الجلسات النسائية والشبابية؟
بانتظاركم كالعادة لتسعدونا بمشاركتكم جميعاً .
دمتم بحفظ الله ورعايته