المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : **(( الأ....لم™ ))**



أرسطوالعرب
17-08-2004, 08:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

(*ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....


حيث اللاعودة...

تريد أن تتمسك باسمك وتتعلق بحروفه كي تظل ولو في الهواء...

أنت تعلم أنك لن تكون...ولن تُسمع.......ولكنك بينهم...

ترتشف كأس العذاب وحدك....وأمامك.... أمك وأبيك.....لاينظروا إليك....

فأنت....غير موجود......



الحياة حصيرة صغيرة تقف عليها...

وها هِيّ تُسحب منك...... لتظل دون وجود....

وافتقادهم لك...... لعدم وجودك على تلك الحصيرة !


.............................. .



لا أستطيع أن أتحدث.... فقد اشتد المرض ، وأنا مُمدد على فراشي.....

تلفتُ حولي...... القرآن الكريم...

أغلقت عيني.......

وكأن إغلاقي لعيني ، بداية لمسرح الذكريات....

فتبدأ الذكرى بعرض نفسها منذ بدايتي في صورٍ متقطعة...

وما أن أصطدم بمشهد مؤلم بين هذه الذكريات حتى يظهر العرض بصورة بطيئة ؛ كي أملأ نفسي بالألم...

زواجي......وفرحتي بميلاد ابني...... ووفاة أبي ....ثم وفاة أخي......

فأمسك الذكرى عن متابعة العرض.....لأجلس القرفصاء وأبكي...

أعلم أنني سأبكي طويلاً...... لن ينقذني أحد من هذا البكاء ؛ فأنا وحدي في هذا العالم منذ أن أغلقت عيني

أنا الوحيد الذي يجلس في الصف الأمامي من مسرح الغياب....

مضى من الزمن..... ثلاثُ سنين.....

أعلم هذه المدة...... ولا تَعلَم كيف أعَلمُها.....

فأسأل نفسي ..... هل سيطول بي البقاء هُنا وحيداً في هذا المسرح......وكُل ما يُعرض على شاشة الفضاء....

حسناً......بدأ الألم عندما أغلقت عيني......

لأفتح عيني إذن ؟


.............................. ..



الآن أفيق.....

أنا أمام بيت أبي...... مالذي أتى بي هُنا ...؟؟!!

ما بال مرضي...؟....

لا أعلم ما حل بي ...!!

حملتني الأسئلة إلى باب البيت...

يفتح الباب أخي الأصغر... وقد ظهرت على ملامحه السنوات التي قضيتها في مسرح الغياب

(( هذا أنا يا أخي....ما بك ألم تعرفني...؟)

لم يُجب.... وكأنه لايعرفني...

أو...... لم يُشاهدني !

وأقفل الباب .... وفي الداخل أمي تسأله ( من بالباب ؟)

أخي :- ( لا أحد يا أمي......)

لا أحد !!!


حقاً..... أنا لا أحد....؟

...........................




جلست بجوار باب البيت القرفصاء....مُطأطأ الرأس وأحتضنه بشدة...وكأنه كُل ما أملك !


مضت سنتان ....وأنا هُنا...


أتأمل في الناس وهي تعبر الشارع ... وأنا بينهم.... لا أحد....


وفي يومٍ توقفت سيارة أمام البيت.. وخرجت منها إمرأة وطفلة صغيرة والرجل يقول لها ( سأعود بعد نصف ساعة )


أشحت بوجهي ....فهذا الرجل يجد نصف ساعة كافية ، وأنا هُنا تعبرني السنين كما لو كانت المارّين من الطريق.....


مغموس في لحظة اليأس تلك والتهكم على ذاتي......فيتوقف كُل هذا

ليخفق قلبي !

أرفع رأسي.....فإذا بتلك المرأة تقترب من باب بيتنا..... وتطرقه

اقتربت منها متناسياً كل آداب اللياقة لأكشف عن وجهها بيدي....


وتنهال الصاعقة...من أبعد سماء......


وتنهمر قطرات العذاب في كل وريد من جسدي....


فأذوب في كُل هذا.....في لحظة تُدعى ( الشوق )


إنها زوجتي...!


أعادت غطاءها على وجهها وتمتمت ( الرياح شديدة...رُبما ستُمطر بعد قليل ! )


أي رياح تتحدث عنه......أنا من كشف عن وجهها ؟؟؟؟!!


تنحسر اللحظة في نقطة...... فيضيع الزمان بالمكان.....


وأنحسر أنا في الألم..... فيضيع بي وجودي في الضياع


تفتح أمي الباب....وتحتضنها قائلة ( أهلاً ابنتي....أهلاً يا رائحة الفقيد رحمه الله، وهل هذه ابنتك فاتن.... أهلاً فاتن )


الطفلة فاتن !!!


الرجل الغريب العائد بعد نصف ساعة !!!

رحمه الله !

ماذا يحدث هُنا !!!!

أقف بينهم .... وكأني جبل يردد الصدى....

ولكني جبلٌ مكتوم..... يبلع صداه ...


ألقيت بنفسي على الأرض


ويسقط رأسي على الأرض

ويسقط قلبي على الأرض....

وتسقط كل الأشياء الجميلة..... وكأني لم ابتسم في يومٍ مضى

وكأن كُل ابتسامة رسمتها دينٌ وجب سداده في هذه اللحظة...

......... أهذا العذاب لي وحدي ....؟

الكل يجمع شتات نفسه عند حزنه........

وأنا هُنا أتمزق من شتات لشتات.... وكأن الألم تجاوز حده... ففقد صوابه !

أصرخ ( لماذا ؟؟؟؟؟)

لست بحاجة لتحديد السؤال.....فقد تجاوز العذاب كُل حدود هذا السؤال....ليشمل كل شيء

تجتمع كل سنوات عمري الماضية لتبكيني..... وأُعاتبها....بجنون السؤال ( لماذا ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟....لماذا؟؟)

فيصرخ المكان من ثِقل الألم..... ( من هُناك ؟)

فأجيبه باكياً...... ( أنا....... أنا الميت ....)





تـ....حياتي




وميض الانفلات



ثلاثية الميت...
1- **( من الميت......؟!! )** (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?threadid=12525)

2- **(( العنكبوت™ ))*2* (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?s=&threadid=11849)

3- هذا النص....بعنوان (( الأ...لم ))


---------

غداً....حينما يبحثون عن الألم.....لن يطاردهم........!

----------

الشمس
17-08-2004, 11:06 AM
تعرف يا ثامر،
الألم الحقيقي هو أننا لا نعلم حقيقة كيف ستكون علاقتنا بهذا العالم بعد رحيلنا، أعني من جانب الأموات أنفسهم، كل من ذهب إلى هناك لم يعد ليخبرنا، ولا أحد يعلم إن هم حاولوا هذا أم... أم اختفوا فعلا!
ماذا لو كانوا حولنا الآن!
حسنا نحن لا نعترف بهذا، ليس هذا فحسب، أتذكر أن أمي مرة أمرتني بإغلاق التلفاز عندما رأت طفلًا يناغي نجمة الشمال وهو يبكي (هذه النجمة التي لاتتحرك من مكانها أبدًا). وأخبرتني أنها خرافة وهي لا تحب أن أشاهد الخرافات. صمت على سؤال احتفظت به لنفسي، وهل توم آند جيري حقيقة يا أمي؟
كبرت وأنا أنكر على نفسي التفكير في الأموات على أنهم أحياء بيننا، أموات بالنسبة لنا.
ماذا لو كانت أختي معي الآن!
أجزم بأنها لازالت جميلة، أنا لم أرها ومع هذا متأكدة مما أقول، هي لايسعها إلا أن تكون جميلة. وجدّي أيضًا!
لن أكون وحدي بعد الآن... أبدًا
ربما وجدت رفقتهم أجدى.

....

ثامر..
لا النافية لا تحذف النون من آخر الفعل (لا ينظروا إليك)، الناهية هي من تجزم الفعل وتحذف النون من آخره.
والمعذرة على التطفل.


الود لك

الوجه الآخر
17-08-2004, 01:18 PM
تحية طيبة أخي ثامر



لطالما كنت أتسائل كيف يعيش من فارق هذه الحياة

الأموات أحياء طلما ظللنا نذكرهم في قلوبنا

ما زلت أشعر بوجود ججدتي بيننا وفي بيتها وأنتظر يوم الخميس هاتفها كي ترجونا للحضور عندها

اشتقتك يا جدتي

ورحمك الله ورحم جميع موتنا

*

*

اعتادت أمي أن تخبرنا بمغمراتها وهي طفلة

بالطبع سمعت عن لعبة تحضير الأرواح

كانت من الألعاب المفضلة لديها هيَ وأقرانها

كانت تخبرنا ولا زالت أنهم كانو يحضرون روح أحدهم و من ثم يطرحون عليه بعض الأسئلة كي يعرفو من هو و بعضا من تفاصيل حياته

لا أعلم من اين لها الشجاعة في تلك الفترة

لكني استمتع عندما استمع لحكاياها



أخيرا



استمتعت كثيرا بما قرأت هنا

لا عدمنا قلمك



تحياتي واحترامي

المتمرد
17-08-2004, 02:03 PM
ثامر .

لكأنك تقول لنا .. يوما لم أكن فيه في أي مكان ..

سأعود ياثامر لكن ليس بعد أن أعيد الغوص مرة أخرى فقد نفذت كمية الهواء التي دخلت بها بحرك .

زاد الركب
17-08-2004, 04:05 PM
الموت .. ( الم ) و ( ت ) ليس لها من الموت محل سوى أنها حرف متعة ولذة ..
وأراك استكثرت علينا اللذة يا ثامر و رحلت تاركاً لنا من بعدك ( الألم ) .. الألم فقط !!

أيها الميت ..
أحتار أي ذهول ليس فيك ..!!

خالص الإحترام والتقدير ..
زاد ( ... )

أرسطوالعرب
18-08-2004, 11:46 AM
أهلاً شمس...

هذا سؤال الحياة يا شمس.....
كيف ستكون علاقتنا بهذا العالم بعد رحيلنا ؟

أسأل الله أن يُحسن خاتمتنا يا شمس.....

يا شمس....

في القبر الواحد.....مُعذب...ومُنعّم...

أسأله النعيم..يا شمس....لي ولك وللجميع..

.....

ما ذهب لا يعود....فبيننا برزخ...

والبرزخ حد كبير....أو حاجز...أو فاصل...

وكُل ما أستطيع قوله لكِ...

سألتُ أحد الموتى....... حدثني عن القبر يا صاح ؟
فأجابني...... لن تستطيع استيعابه يا ثامر....فأنت تُفكر بعقل يعلو الأرض... ونحن بعقل في باطن الأرض....؟

رحمه الله....فوالله ما بكيت كما بكيت لهذه الاجابة....

..................
أما ما ذكرته عن لا النافية...

فأنا أعرفها يا شمس... وأعرف عيبي جيداً....

فأنا لا أراجع ما أكتبه أبداً.....

( ولي 25 ساعة صاحي وقت ما كتبت النص )

وأشكر لك هذه الملاحظة التي أسعدتني جِداً يا شمس...

وأجدها دليل قاطع ؛ بأنك قارئة مُتعمقة...

وأخيراً ياشمس...

صديقتك....... ما زالت تحلم....؟

تـ....حياتي....!

أرسطوالعرب
18-08-2004, 11:55 AM
تحية طيبة لكِ أيضاً...



لا نملك إلا الدُعاء لهم ومواصلتهم بالعمل الصالح......



هذا كُل ما يرجونه منّا....



رحم الله جدتك....وغفر لها ذنوبها أجمع.....



أشكر لكِ هذا الحضور



وبانتظار نصوصك أيضاً...':





تـ....حياتي...!

أرسطوالعرب
21-08-2004, 01:02 AM
المتمرد....

(( يومٌ لم أكن فيه.... في أي مكان ...))

عُد أيها المتمرد....

عُد يا أخي...

أرسطوالعرب
21-08-2004, 01:28 AM
زاد الركب...

إن بحثت عن الألم....لن يُطاردني.....

البحث عن الألم .....وجه آخر للموت......

يُسعدني دوماً وجودك يا زاد

غفر الله لكِ...


تـ...حياتي...!

المتمرد
25-08-2004, 01:11 PM
المتمرد....

(( يومٌ لم أكن فيه.... في أي مكان ...))

عُد أيها المتمرد....

عُد يا أخي...
هلا ثامر :)

اعتذر عن التأخير لظروف انتخابية :) وطبعا سأعود إن شاء الله لكن ليس قبل أن تخبرني أو تقنعني " نحويا " لماذا (( يومٌ وليس يوماً )) :136:

مرسال
27-08-2004, 12:47 AM
ثامر الحربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجعت بعد غياب ومازلت أجدك في المكان الذي لا يستطيع غيرك الوقوف به

أنتقالك بنا الى عالم لن نستطيع العيش فيه متقن بشكل طبيعي بالنسبة لي

سؤال

هل الفقد هو أعلى درجات الألم؟؟؟

في عالمك كنت تتجرع الألم لوحدك

ولكن هنا:

((تفتح أمي الباب....وتحتضنها قائلة ( أهلاً ابنتي....أهلاً يا رائحة الفقيد رحمه الله، وهل هذه ابنتك فاتن.... أهلاً فاتن ))

يتسرب الألم للجميع..

فأيكما أشد آلاما؟؟؟

ثامر لكتاباتك نكهة مميزة

تقبل تحياتي

المتمرد
27-08-2004, 01:24 AM
نعم ثامر ..

ثمة لحظات لانكون فيها في أي مكان ..
لم تكن مغيبا ولم تكن حاضرا ولم تكن تدري ماذا تريد ..وإن كنت تعي تماما أنك تطلب المستحيل لا تطلبه ليتحقق لك لأنه مستحيلا ولكنها سطوة الألم عندما تمارس فينا جلد الذات فهو أقل مايمكننا فعله تجاه ذكريات ماتلبث حتى نغمض أعيننا للإسترخاء لتجثم على كينونتنا وقلوبنا وذواتنا فارضة علينا مشاهد لانعرف هل نحبها هذه المشاهد أم أننا مجبرون عليها أم ماذا نريد بالضبط ....وقمة الألم أن نكون كذلك وقمة ذلك أن يجرنا ثامر رغم أنوفونا وقمة القمة أن نجد أنفسنا ونحن نغرق في نصٍ لانموت فيه ولانجاة منه إلا أن نغرق فيه أكثر فإن توقفنا عن التعمق والغرق تألمنا وإن ازددنا غرقا متنا دون موت .


لا أنكر إنني أتيتك هنا حاملا الأمل مواساة لحياة لاتقبل العيش فيها دون أمل ومواسة .... إلا أنني لم استطع لذلك سبيلا لأنني لازلت غريق المشهد . وحتى ينتشلوني جثة هامدة لاتنس الصلاة عليّ أن استطعت أن تحدد مكان تواجدك ! وإن لم تستطع فليس أجمل من أن نغرق معا .

بملء مافي قلبك من ألم أشكر لك جلد ذواتنا .

رحاب
09-09-2004, 10:32 PM
وأنا صغيرة كنت أود أن أموت فقط لأعرف حقيقة مشاعر من حولي وكيف هي حياتهم بدوني!!
والآن ....
وصلت لمرحلة الحلم بموتي ومراسم عزائي ونحيب أمي يقطع صمت قبري...
وذاك الغريب الذي كان بالامس حبيب يبكي ولا يملك حق الوقوف في صف العزاء....!!
وثرثرات النساءالمتباكيات حول أمي...
ورائحة الخبث تفوح من صوت إحداهن... ويحكم أذكروا محاسن موتاكم!!
ودمعة تحرقني ...
أظنها منبعثة من أبي تشبهه كثير
ومرور أخي بقبري كل جمعة ودعائه الذي أود أن يطول ...
آه ...
لو يعلم كم أنا بأمس الحاجة للدعاء بعد إنقطاع الامل بالعمل!!
وصراخ يعلو يؤذي صمتي....
هو جار جديد لي في القبر...
أنفق كل ماله في محو ذنوبه...
وينتظر الدعاء حتى ولو من عابر سبيل!!
وأنا هنا من تحت التراب أبحث بين القبور عن صوت جدي أوحضن خالتي نور مرحبة بحضوري كعادتها!!
ولا شئ ...
سوى لغة موت لم أتقنها حتى بعد رحيلي!!
هل أنا مجنونة في تفكيري وأحلامي؟!
.
.
ثامر حتى بلغة الموت تجيد فن الحضور
أغبطك على قلمك وفكرك

دمت بكل الود

الأمــل
29-09-2004, 12:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



000



مساء الخير رغم كل ألم....



فـ لا عيش بلا ألم......



ولا ألم بلا خسائر .....



ولا خسارة أكبر من فقد الروح ....


000




ويبقى الألم نعمة.....



................... يعصر القلب فيخشع ويرقّ..



فتصفى الروح وتسمو وتَشِفّ>> بالقُربى من الله.



000000



(سبحان الله) لم يرد لفظ (ألم، والألم) في القرآن الكريم، ولكن جاء في صيغة المبالغة (أليم) وصفًا للعذاب... الذي هو ملازم للألم دائمًا......



فويل لنا من عذاب أليم إن استحقته ارواحنا وأجسادنا.... والعياذ بالله.





00000



دمت بخير وعفو وعافية أخي الفاضل...



الأمــل










ملاحظة أخي إن سمحت لي:



((((وأمامك.... أمك وأبيك.....لاينظروا إليك....))))



والصحيح



وأمامك أمك وأبوك .......لا ينظرون إليك...




فـ أمك مبتدأ مؤخر، وأبوك معطوف على أمك مرفوع بالواو، والخبر شبه الجملة الظرفية (أمامك) والأصل (أمك وأبوك أمامك)....( ولا ينظرون) كما اسلفت وسبقتني أختي الشمس في توضيحها.



قرأت ردك على الشمس بأنك لم تراجع ما كتبت، ولك عذرك أخي، ولكن لم يكن بدًا من التوضيح، لمن يقرأ فأنت تعلم الصحيح....وغيرك يحتاج للتوضيح ....فاعذرني.

الشهد
26-11-2004, 10:06 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



أي نص مؤلم هذا يا أخي .. يا ثامر ..

وهناك من يبكينا ونحن أحياء .. لأنهم فقدونا .. وأعلنا لهم رحلة اللاعودة ...
أليس كذلك !!؟؟


هناك جزء مفقود في نص اللاعودة والألم هذا ...
حيث أرض ليست بأرضك ..
وشجرة خلفها قلب ..
رسم لأخر أمل نهاية ..
فما ملك سوى دموع ودعاء..



.....

ليحفظك الله أخي .. أبكتني سطورك وسطور الغالية صدى ...



والمعذرة

ملكة البحار
29-11-2004, 07:51 AM
ثامر


بداية : صباح الخير واغتنمها فرصة لآسئل عن الأحوال؟


عندما فتحت درة الفلسفة تفاجأت من هذا الموضوع!
هل من الممكن أن نكتب رد لموضوع لم نكن نعلم بوجودة!؟

قبل لحظات من دخولي الدرر كنت اكتب دموع متألمة
و منذ فترة لم أكتب حروف متألمة,,
إمّا لأن الألم لم يزورني منذ فترة طويلة أو لأني أعتدته ,,


لكن هذه المرة ...... شعرت بألم وبرغبة في كتابة الألم
علّ الحروف تجد بلسم لجراحها وعلّ الدموع تجد من يمسحها وعلّ القدر يرحمني!


*
ذرفت طفلة دمعه حزينه متألمة ,, حاولت أن تخفي وجهها و تبتسم وتضحك
لكن الدمعة خرجت من عينيها سألوها ماهذا؟ ردت ....دمعة فرح!


**
عندما رحلت عزمت على عدم العودة ..... وكل كل السبب في عدم رجوعي هو كرامتي!
مسكينة يا قلوبنا كم تتحملي الألم و الحنين بسبب كبريائنا !


***
ماذا فعلت ياقدر ؟ هل رأني وأنا اكلم صديقه؟ هل ألبستني ثوب الخيانة التي أنا برئية منه ؟
كيف سيصدقني وهو المهوم بالخيانه المريض بالشك ؟
هل سيصدق أني كنت اسئله عنه ....... شكراً آخرى فلا طاقة لي بالألم !


****
مالذي يحدث لماذا تكرهوني أنتِ و هو !؟ إن كنت لا أعجبكم فأنا لا اكترث لرأيكم
لكن أرجوكم توقفو عن إيذائي !


.
.
.
نهاية:ربما هناك دموع آخرى تبحث عن حروف !

أرسطوالعرب
17-07-2005, 03:57 PM
هلا ثامر :)

اعتذر عن التأخير لظروف انتخابية :) وطبعا سأعود إن شاء الله لكن ليس قبل أن تخبرني أو تقنعني " نحويا " لماذا (( يومٌ وليس يوماً )) :136:
مساء الرحمة يا جمال

عذراً على التأخير يا سيدي ودُرة قلبي ونجم سمائي...

والله ما كتبت يومٌ إلا مبتدأ......

وما أن قرأت تعقيبك حتى خجلت من عودتي....ثم أُنسيت النص والقضية...

إنتظرني......فأنا عائدٌ بإذن الله

قبل عودتي لك أخبرني....


أ أعجبتك مُقدمة النص.........أم النص كُله.....؟

فما أكتبه في دُنياي.....رؤى لما بعد موتي.......


فلماذا تُسابقني......؟!




أرسطوالعرب ( من كان يؤلمه اسم حبيبي.......فوالله إنه جاهلٌ أضاع كل عِلمٍ بجهله )

أرسطوالعرب
17-07-2005, 04:03 PM
ثامر الحربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجعت بعد غياب ومازلت أجدك في المكان الذي لا يستطيع غيرك الوقوف به

أنتقالك بنا الى عالم لن نستطيع العيش فيه متقن بشكل طبيعي بالنسبة لي

سؤال

هل الفقد هو أعلى درجات الألم؟؟؟

في عالمك كنت تتجرع الألم لوحدك

ولكن هنا:

((تفتح أمي الباب....وتحتضنها قائلة ( أهلاً ابنتي....أهلاً يا رائحة الفقيد رحمه الله، وهل هذه ابنتك فاتن.... أهلاً فاتن ))

يتسرب الألم للجميع..

فأيكما أشد آلاما؟؟؟

ثامر لكتاباتك نكهة مميزة

تقبل تحياتي
أهلاً مرسال....

منذ زمن......عجبت لسؤالك المجنون.....

الذي لم أجد له أي إجابة......

فآثرت تأجيله لوقت غير معلوم...علي أجد الشافية...

أما الآن....

فكم هو سؤالك بسيط.....

وإجابته أبسط


( نعم)

إن الفقد أعلى درجات الألم

عندما تفقد رحمة ربك......كيف هو الألم ....؟

عندما تفقد الجنة.....كيف هو الألم.....؟

الفقد أشد عذاباً من النار.....

لأنك فقدت الجنة !

إذن

الفقد هو أعلى درجات الألم.....

أو هو الألم المُطلق...وكُل ما عداه ألمٌ نسبي

حفظك الله.....


أرسطوالعرب

أرسطوالعرب
17-07-2005, 04:18 PM
نعم ثامر ..

ثمة لحظات لانكون فيها في أي مكان ..
لم تكن مغيبا ولم تكن حاضرا ولم تكن تدري ماذا تريد ..وإن كنت تعي تماما أنك تطلب المستحيل لا تطلبه ليتحقق لك لأنه مستحيلا ولكنها سطوة الألم عندما تمارس فينا جلد الذات فهو أقل مايمكننا فعله تجاه ذكريات ماتلبث حتى نغمض أعيننا للإسترخاء لتجثم على كينونتنا وقلوبنا وذواتنا فارضة علينا مشاهد لانعرف هل نحبها هذه المشاهد أم أننا مجبرون عليها أم ماذا نريد بالضبط ....وقمة الألم أن نكون كذلك وقمة ذلك أن يجرنا ثامر رغم أنوفونا وقمة القمة أن نجد أنفسنا ونحن نغرق في نصٍ لانموت فيه ولانجاة منه إلا أن نغرق فيه أكثر فإن توقفنا عن التعمق والغرق تألمنا وإن ازددنا غرقا متنا دون موت .


لا أنكر إنني أتيتك هنا حاملا الأمل مواساة لحياة لاتقبل العيش فيها دون أمل ومواسة .... إلا أنني لم استطع لذلك سبيلا لأنني لازلت غريق المشهد . وحتى ينتشلوني جثة هامدة لاتنس الصلاة عليّ أن استطعت أن تحدد مكان تواجدك ! وإن لم تستطع فليس أجمل من أن نغرق معا .

بملء مافي قلبك من ألم أشكر لك جلد ذواتنا .
مساء الرحمة يا جمال

والآن أنت ميتٌ بموت......

وسنغرق معاً يا جمال.......

فالدرهم فقد قيمته......والقمر بات ثوراً يُطارد ستار الألم.....

الخريطة........تحتاج لخريطة.....

والسيف يجرح نصله.........والمقبض متورطٌ في جماله !

الأمل _ يا جمال _ الذي أتيتني به.....ما حرك ساكنُ الألم ، فما بال ذلك النابض في عُمقي....!

ألست باليأس الكافي لأن تُقحم نفسك في نص الألم....وعذاب قدري أن أُعقب بعد موتك....؟

ثوبي العذاب يا جمال....

وسأخلعه قبل السلام عليك

والآن....

عُد لمضجعك.....وبِت قرير العين

محمولاً بأسطري هذه.....









حيث اللاعودة...

تريد أن تتمسك باسمك وتتعلق بحروفه كي تظل ولو في الهواء...

أنت تعلم أنك لن تكون...ولن تُسمع.......ولكنك بينهم...

ترتشف كأس العذاب وحدك....وأمامك.... أمك وأبيك.....لاينظروا إليك....

فأنت....غير موجود......



الحياة حصيرة صغيرة تقف عليها...

وها هِيّ تُسحب منك...... لتظل دون وجود....

وافتقادهم لك...... لعدم وجودك على تلك الحصيرة !



فيصرخ المكان من ثِقل الألم..... ( من هُناك ؟)

فأجيبه باكياً...... ( أنا.......وهذا الميت ....)

---------

غداً....حينما يبحثون عن الألم.....لن يطاردهم........!

----------

أرسطوالعرب
17-07-2005, 04:25 PM
وأنا صغيرة كنت أود أن أموت فقط لأعرف حقيقة مشاعر من حولي وكيف هي حياتهم بدوني!!
والآن ....
وصلت لمرحلة الحلم بموتي ومراسم عزائي ونحيب أمي يقطع صمت قبري...
وذاك الغريب الذي كان بالامس حبيب يبكي ولا يملك حق الوقوف في صف العزاء....!!
وثرثرات النساءالمتباكيات حول أمي...
ورائحة الخبث تفوح من صوت إحداهن... ويحكم أذكروا محاسن موتاكم!!
ودمعة تحرقني ...
أظنها منبعثة من أبي تشبهه كثير
ومرور أخي بقبري كل جمعة ودعائه الذي أود أن يطول ...
آه ...
لو يعلم كم أنا بأمس الحاجة للدعاء بعد إنقطاع الامل بالعمل!!
وصراخ يعلو يؤذي صمتي....
هو جار جديد لي في القبر...
أنفق كل ماله في محو ذنوبه...
وينتظر الدعاء حتى ولو من عابر سبيل!!
وأنا هنا من تحت التراب أبحث بين القبور عن صوت جدي أوحضن خالتي نور مرحبة بحضوري كعادتها!!
ولا شئ ...
سوى لغة موت لم أتقنها حتى بعد رحيلي!!
هل أنا مجنونة في تفكيري وأحلامي؟!
.
.
ثامر حتى بلغة الموت تجيد فن الحضور
أغبطك على قلمك وفكرك

دمت بكل الود
أهلاً رحاب

لا لستِ مجنونة بأحلامك وفكرك....

فلمعايشة مثل هذا النص والحياة بدقة ، عليك بالجنون.....

ولكن عليك بالحذر......

فالجنون باب دخول......لم يستطع أحد الخروج منه


أرسطوالعرب

أرسطوالعرب
17-07-2005, 04:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،





000



مساء الخير رغم كل ألم....



فـ لا عيش بلا ألم......



ولا ألم بلا خسائر .....



ولا خسارة أكبر من فقد الروح ....


000




ويبقى الألم نعمة.....



................... يعصر القلب فيخشع ويرقّ..



فتصفى الروح وتسمو وتَشِفّ>> بالقُربى من الله.



000000



(سبحان الله) لم يرد لفظ (ألم، والألم) في القرآن الكريم، ولكن جاء في صيغة المبالغة (أليم) وصفًا للعذاب... الذي هو ملازم للألم دائمًا......



فويل لنا من عذاب أليم إن استحقته ارواحنا وأجسادنا.... والعياذ بالله.





00000



دمت بخير وعفو وعافية أخي الفاضل...



الأمــل










ملاحظة أخي إن سمحت لي:



((((وأمامك.... أمك وأبيك.....لاينظروا إليك....))))



والصحيح



وأمامك أمك وأبوك .......لا ينظرون إليك...




فـ أمك مبتدأ مؤخر، وأبوك معطوف على أمك مرفوع بالواو، والخبر شبه الجملة الظرفية (أمامك) والأصل (أمك وأبوك أمامك)....( ولا ينظرون) كما اسلفت وسبقتني أختي الشمس في توضيحها.





قرأت ردك على الشمس بأنك لم تراجع ما كتبت، ولك عذرك أخي، ولكن لم يكن بدًا من التوضيح، لمن يقرأ فأنت تعلم الصحيح....وغيرك يحتاج للتوضيح ....فاعذرني.
أهلاً أيتها الأمل.....

فقد نظرتِ للألم من نِصفه الممتليء....... !

فكلما أشتد رق قلب العبد وخشع لرب العالمين.....

أشكر لك تصحيحك.....


أرسطوالعرب

أرسطوالعرب
17-07-2005, 04:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



أي نص مؤلم هذا يا أخي .. يا ثامر ..

وهناك من يبكينا ونحن أحياء .. لأنهم فقدونا .. وأعلنا لهم رحلة اللاعودة ...
أليس كذلك !!؟؟


هناك جزء مفقود في نص اللاعودة والألم هذا ...
حيث أرض ليست بأرضك ..
وشجرة خلفها قلب ..
رسم لأخر أمل نهاية ..
فما ملك سوى دموع ودعاء..



.....

ليحفظك الله أخي .. أبكتني سطورك وسطور الغالية صدى ...



والمعذرة
أهلاً يا شهد....

والأجزاء المفقودة في النص.....جُزءٌ لايتجزأ من مادة صُنعها وطينها الألمي....


أرسطوالعرب

أرسطوالعرب
17-07-2005, 04:43 PM
ثامر


بداية : صباح الخير واغتنمها فرصة لآسئل عن الأحوال؟


عندما فتحت درة الفلسفة تفاجأت من هذا الموضوع!
هل من الممكن أن نكتب رد لموضوع لم نكن نعلم بوجودة!؟

قبل لحظات من دخولي الدرر كنت اكتب دموع متألمة
و منذ فترة لم أكتب حروف متألمة,,
إمّا لأن الألم لم يزورني منذ فترة طويلة أو لأني أعتدته ,,
مساء الخير..........
الصدفة علاقة رياضية لم تُعرف بعد !





لكن هذه المرة ...... شعرت بألم وبرغبة في كتابة الألم
علّ الحروف تجد بلسم لجراحها وعلّ الدموع تجد من يمسحها وعلّ القدر يرحمني!
لا بأس.....فجميعنا....أنتِ



*
ذرفت طفلة دمعه حزينه متألمة ,, حاولت أن تخفي وجهها و تبتسم وتضحك
لكن الدمعة خرجت من عينيها سألوها ماهذا؟ ردت ....دمعة فرح!
كَذبٌ بصدق !



**
عندما رحلت عزمت على عدم العودة ..... وكل كل السبب في عدم رجوعي هو كرامتي!
مسكينة يا قلوبنا كم تتحملي الألم و الحنين بسبب كبريائنا !
الرحيل من مكان.....
والعودة....منه
والوُجهةُ الأخرى.....مكانٌ أيضاً !
إذن الهروب من النفس.....إلى المجهول !
النور ساطع يا حنان .




***
ماذا فعلت ياقدر ؟ هل رأني وأنا اكلم صديقه؟ هل ألبستني ثوب الخيانة التي أنا برئية منه ؟
كيف سيصدقني وهو المهوم بالخيانه المريض بالشك ؟
هل سيصدق أني كنت اسئله عنه ....... شكراً آخرى فلا طاقة لي بالألم !
إن علم بأمر صديقه....فهذه مصيبة
وإن لم يعلم فالمصيبة أعظم......
فهُنا في هذا النص.....مصاب أعظم...

يا حنان........الوشاية مِهنة الوقت.....والثواني المارقة....فهرس للحكايا !







****
مالذي يحدث لماذا تكرهوني أنتِ و هو !؟ إن كنت لا أعجبكم فأنا لا اكترث لرأيكم
لكن أرجوكم توقفو عن إيذائي !

.
.
.
نهاية:ربما هناك دموع آخرى تبحث عن حروف !



ومن له أن يؤذيك....وقد رحلتِ......!

هُناك دموع ناقصة.....صنعت بعض الفجوات على خدك......


أرسطوالعرب

غيارى
30-07-2005, 03:55 AM
من أوراقي اليوم ..

رأيته يراهن على الحياة ..
بوجه وحيد لنرد .


رأيته يعزل لحمه عن دمه
طقس معموديّة مؤجلة .
يودّع القصيدة
حسناءه - المجدليّة
و يبتسم ..
و تبتسم .


رأيته يحتقب سوءات الطير ..
يدين الأبيض المهمل
يلملم القفار ..
يزدحم بها، و لا يصرخ !
رأيته في خلوة الطير ..
يحاول أن يموت .

(من ادّخر الماء ..
كلّ الماء .. ليقتله !)


تحيتي لألمك .. و لقلمك .
غيارى.

سلطوية قلم
30-07-2005, 09:05 PM
أرسطو ..







قرأتها .. اسدلتُ الستارة .. بكل شرود ..



و انطفأ الألم ..








" الموت .. إبن الألم البار .. "

أرسطوالعرب
31-07-2005, 05:29 AM
من أوراقي اليوم ..

رأيته يراهن على الحياة ..
بوجه وحيد لنرد .


رأيته يعزل لحمه عن دمه
طقس معموديّة مؤجلة .
يودّع القصيدة
حسناءه - المجدليّة
و يبتسم ..
و تبتسم .


رأيته يحتقب سوءات الطير ..
يدين الأبيض المهمل
يلملم القفار ..
يزدحم بها، و لا يصرخ !
رأيته في خلوة الطير ..
يحاول أن يموت .

(من ادّخر الماء ..
كلّ الماء .. ليقتله !)


تحيتي لألمك .. و لقلمك .
غيارى.

غيارى..... ياصديقة
أسعدني جِداً وجودك هُنا بالدرر....
هُنا يعرفني المكان جيداً...... ويجهلني البشر...
هُنا كتبت ......النهاية ....!

.....
غيارى ....
المِبضع الذي صنعته لأقطع به..

قبل ولادتي.....عندما بدأت التفكير في صُنع مبضع
سألني أحدهم :- لماذا صنعته ؟
أجبته :- لأقطع به
الآن وبعد هذه القرون التي أُنسيت عدّها
ليتني أعود لتلك الاجابة وأكملها
فها أنا الآن أحيا التورط .....فأقطع به
كُل شيء
لأني لم أُخصصه لشيء !
الألم....مِبضعي الذي أقطع به أجزائي المُحترقة....
وكُل شيء !
سألتني من قبل....وسأكمل لك حديثي
الحرائق إذا تجاوزت ( المعقول )
لا يُطفئها إلا أن تُحاط بالنار من كُل الجهات.....
وهذا علاج كل ما فاق ( المعقول )
.....
نيرون....رأى الحياة من نفسه.... عندما أحرق روما وظل يعزف !
لا أعلم....أسيعذره التاريخ....ويفهم ما فعله.....أم أن التاريخ سيظل يُمارس محكمته العرجاء !!
وأقول محكمة عرجاء......لأنها تمشي متأخرة عن الحاضر دوماً....

سأدخر كُل الماء..... وكُل قطراته.....
لعله ينقذني في يومٍ من الغرق !
السؤال الحقيقي...
هل خلق الله ألماً يفوق ما جعله لعبده......؟
أوقاتٌ دُررية سعيدة....

أرسطوالعرب

أرسطوالعرب
31-07-2005, 05:31 AM
أرسطو ..







قرأتها .. اسدلتُ الستارة .. بكل شرود ..



و انطفأ الألم ..








" الموت .. إبن الألم البار .. "

سلطوية قلم

أتراني... أتلذذ بقراءة النص من أوله لآخر الردود.......

أم أن هذا ما يجب فعله في المنتديات....؟

نعم يا صديقي

الموت ابن الألم.....

أرسطوالعرب