المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله .. ينعي البطل خطاب ]



المرهفة
07-05-2002, 02:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*****

****

***

**

*
بسم الله الرحمن الرحيم

مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

الحمد لله القائل ( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين ) ، والصلاة والسلام على خير عباد الله القائل ( لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ) فعليه وعلى ألة وصحبه أجمعين أفضل الصلاة وأتم التسليم
وداعاً أيها البطل الهمام ، لقد قدم أرض الجهاد شاباً يافعاً لم يبلغ التاسعة عشر من عمره ، إن كل من ينظر في عينيه ليرى حقيقة الحماس للمبدأ و يرى معنى الفداء والإقدام بادياً على ذاك الشبل ، إن من عرف البطل عن قرب يتأكد أن لفريضة الجهاد أثر في تشكيل نفسيته وفكره وعقله ، لقد تجذر حب الجهاد في قلبه ، وملك عليه كيانه ، فكان اليوم عنده في ساحات الجهاد خير من ألف يوم فيما سواه ، لقد أحب هذه العبادة ووهب نفسه لله من خلالها – نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله - ، إن من يلقي نظرة على بدنه يعرف أثر الجهاد على بدنه كما يعرف من لقيه أثر الجهاد على نفسه .
لقد رحل البطل وفي علمنا أنه من أكثر المجاهدين إصابات ، فالشظايا تملأ جسده ، فكما مات خالد رضي الله عنه و في جسده ثمانون ما بين رمية بسهم وطعنة برمح وضربة بسيف ، فقد رحل خالد الشيشان وجسده مليئ بالشظايا التي لا تحصى ، وكان كلما يصاب كلما ازداد حماساً ويقول اقتربت من بلوغ مسكني ، لقد كانت نفسه تواقة لنيل الشهادة ، فقد بكى قلبه دماً عندما رحل رفيق دربه يعقوب البحر ومن ثم حكيم وبعده أبو مصعب وبعده يعقوب الغامدي وبعده أبو جعفر وغيرهم كثير ، لقد كان يتأسف كثيراً إذا انفض سوق للشهادة لم يكن هو أحد البائعين ، لقد عرفناه مقداماً لا يهاب الموت بل يطلبه مظانه .
إن هذا البطل أصبح نموذجاً من نماذج الإسلام في عصرنا ، إنه بطل يجسد بسيرته قصص الأوائل يجسد سير خالد و عمرو وأبي عبيدة والنعمان رضي الله عنهم أجمعين ، إننا حينما نقرأ قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه حيث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانه ) إنه لا يتمثل أمامنا رجل انطبق عليه هذا الحديث إلا بطلنا خطاب ، فقد أمسك بعنان فرسه في سبيل الله وطار إلى أفغانستان عندما سمع هيعة وفزعة هناك ، وانفض سوق الأفغان ، فأمسك بعنان فرسه وطار إلى طاجكستان عندما سمع فزعة وهيعة حتى انتهت قضية الطاجيك ، ثم أمسك بعنان فرسه وطار عليه إلى الشيشان عندما سمع فزعة وهيعة وانتهت الشيشان الأولى ، فأمسك بعنان فرسه إلى داغستان عندما سمع فزعة وهيعة ، ثم لحقت الحرب ببلاده الشيشان فعاد على متن فرسه ليرفع لواء الإسلام وينافح عن الدين ويذيق الروس الويلات والجحيم هو وإخوانه المجاهدون ، وكان في كل حين يتمنى الموت في سبيل الله تعالى ويدعوا بذلك في كل وقت .
لقد رحل البطل وأبقى الله للأعداء ما يسوؤهم ، لقد أبقى الله للأعداء إخوانه المجاهدين ، أبقى الله للأعداء طلابه الذين رباهم على هذه العبادة ، لقد أبقى الله للأعداء سيرته وفكره ومنهجه ، وليس عيباً أن يقتل الرجال ولكن العيب ألا يكون في الأمة رجال .
فيا أبناء الأمة إننا نناشدكم الله أن تواصلوا طريق هؤلاء الأبطال ، وتنفروا للجهاد كما نفروا وتكونوا أبطالاً كما كانوا ، فقدوتكم بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين ، وهذه أمثلة معاصرة تكتب بدمائها سطور تاريخ العزة للأمة الإسلامية ، أبطال سطروا بالدم معنى العزة ، منهم عبد الله عزام ، أبو عبيدة البنشيري ، أبو الشهيد القطري ، إبراهيم البحريني ، يعقوب البحر ، أنور شعبان ، أبو بكر عقيدة ، يحيى عياش ، حكيم ، يعقوب الغامدي ، أبو جعفر ، وآخرهم وليس أخيراً خطاب ، وغيرهم كثير كثير جداً .
فيا أبناء الأمة هؤلاء رسموا الطريق لكم فسيروا ، واعلموا أن العز لا ينال إلا بالسيف وأن المجد لا يطلب بميادين البطالة ، بل يطلب بميادين الأبطال .
وكلما مات بطل خلد الله ذكره وسيرته ومنهجه وفكره ، وقد قال الشيخ المجاهد البطل الشهيد بإذن الله تعالى عبد الله بن يوسف عزام في ذلك كلمات تكتب بماء الذهب فقال " إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراساً من الشموع لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات " ، وقال سيد رحمه الله من قبله " إن ما نسطره لن يحيى حتى نسقيه بدمائنا " فلما مات سيد رحمه الله من أجل ما كتب ، كانت كتبه من أكثر الكتب طبعاً في مكتبات العالم ، رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته .
ويتوجه القادة في أفغانستان لأهل فقيد الأمة بالشكر أن أخرجوا لنا مثل هذا البطل فكانوا ردءً من وراءه ليبذل هذا البذل للأمة ويقدم هذا العطاء ، فجزى الله والديه كل خير وجعله شفيعاً لهما في يوم يشيب الولدان من هوله ، كما يتوجهون للأمة ببالغ العزاء أن فقدت مثل هذا الرجل ، ويناشدون الأمة بأن تخرج ألف خطاب ليحلوا محله ، فعلى كل أب وأم أن يربّوا أبناءهم على سير أمثال هؤلاء من السلف والخلف ، ففي سيرتهم معنى العزة والفداء والكرامة .
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) .

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

http://www.alneda.com

سلة فواكه
08-05-2002, 02:37 AM
مشكوووووووووورة اختي على هالخبر الحلو...
والله يفرحك وبفرحنا بنصرتهم.....!
آمين يارب العالمين...

ابوفهد
08-05-2002, 08:15 AM
مرحبا بالاخت المرهفه

بارك الله فيك على هذا الخبر

الذي يثلج الصدر ويرفع الرأس عاليا

اسأل الله عز وجل

ان يحميه وينصره

وان يكثــر من امثـــاله

اللهم امــــــين

تحياتي

المرهفة
10-05-2002, 11:55 PM
أختي في الله سلة فواكه

جزاك الله كل خير

الله يطمن قلوبنا جميعا على جميع المجاهدين في كل مكان ويفرحنا بنصرهم على أعداء الدين

اللهم آمين

المرهفة
11-05-2002, 12:00 AM
أخي في الله أبو فهد

جزاك الله خير الجزاء

حقاً مثلهم أخبارهم تثلج الصدور وتطمئن القلوب أن هناك بالأمة رجال لا زالوا يحملون عبء هذا الدين ،

اللهم انصرهم بنصرك وأيدهم بتأييدك