أرسطوالعرب
13-08-2004, 07:19 PM
نشر حديثا كتاب الناقد المغربي عبد الله البقالي ، تحت اسم: ( الخبز والأحلام )
http://www.shathaaya.com/card/attachment.php?id=1358&file=file.jpg
هذا وقد قدم الدكتور حميد أتباتو المعروف ثقافيا بالمشروع الوطني للسينما المغربية كتاب البقالي المنشور بالكلمات الزهرية التالية المفعمة بالصدق والمدعمة بالإحساس السينمائي في توكيده على صوت وصورة البقالي في جلسات الحكاية التي كأنه يبدي أن المكتوب ليس أجمل من المرئي والمسموع .,. وهذه التقدمة :
(( .... ما يحكيه البقالي مكتوبا سبق لي ان استمتعت به بصوته، وحركاته . خاصة و أنه يصر دوما أن تكون جلساتنا من أجل الحكي وحده. ونتواطأ معه بامتياز في الغالب ليس استجابة لمنطق مجاملة ما ، بل لمنطق سحر لحظات حكيه الممتع الذي يغنيه البقالي بطرائق جميلة مألوفة وغير غريبة عن حميمية عوالم الحكي الأصيلة التي ورطتنا في عشق القصص منذ مراحل الطفولة .
ينقلني البقالي الى الاجواء الاخرى ، حيث يبرز الهامش كمرجعية أصيلة لاستلهام مادة الحكي ، وشخصياته ، و احزانه، و اماله، والامه، ومفارقاته .
إنه جلال الاصغاء للمنسي ، و للبلاغة المقموعة بغية إعادة بعث أساطيره ، بل وتثبيته أسطورة مركبة تنهض عليها ابداعية متميزة و أصالة خطاب . وهذا ما نستدل عليه بقصص من المجموعة من مثل "الخبز الابيض وبين المسخ و التغيير و الطفولة و الورق الاخصر و صور وصور ....
....لا يكتب عبد الله البقالي الا لنفسه ، لهذا لم يسع الى نشر كل اعماله . الا ان حبه للناس ، وبذخه الانساني و انفتاحه الجميل "ورطه" في اصدار هذه المجموعة خاصة بعد ان انتبه بعض الكبار هناك و ليس هنا الى قيمة الاعتراف بإبداعية من لا سند لهم من امثال عبد الله البقالي . ولا يهمه من ان يبني مجدا عير مجد الكائنات المهملة في تخوم الهوامش المعربية ، و التي ارتبطت بها المشاريع القصصية و الابداعية لكاتب القصة الكبار من أمثال محمد زفزاف و محمد شكري وغيرهما . أن اجمل صيغة للاحتفال بالانتماء الخاص، وبعوالم المنسي و اللامفكر فيه ، ومن لا صوت لهم هو رهن الكتابة لأصالة موقعها ، بل الى الهامش و بلاغته...
سعيد جدا ان اوقع صداقتي لك عبد الله البقالي بهذا التقديم ، لكني اكثر سعادة لأني الاقي عبر كتابتك العوالم التي احبتتها بكل حميمية ، و انصت عبرك الى صدى صوتي وصوت الناس الذين عشقتهم .
... انك تبدع في تشكيل ملامح هذا الصوت عبر حكيك وصيغ وطرائق تتقنها انت و لا استطيع ان اجد لها سبيلا
فشكرا لك لأنك كنت هنا ، وشكرا لك ان تشبثت دوما بتجاوز الاحزان من أجلا ان تزهر قصة الهامش بالفعل في مشاريعك القادمة
فاس في 01/07/2004
وأما القصص في الكتاب ففيه تسعة عشر هذه أسماؤها :
1. (( الخبز الابيض )).
2. (( الخبز و الاحلام الوردية )).
3. (( بين المسخ و التغيير )).
4. (( إبن المجهول )).
5. (( سور العاطلين )).
6. (( أطفال الحلقة الغربية )).
7. (( بوابات العصور )).
8. (( الطفولة و الورق الاخضر )).
9. (( صور وصور )).
10. (( الامتحان الشفاهي )).
11. (( الاصرار و الترصد )).
12. (( الصورة الاخيرة )).
13. (( السي الخمار و الديمقراطية )).
14. (( حيث البحر و المدينة )).
15. (( الطوفان القادم )).
16. (( في لحظة صفو عابر )).
17. (( ورطة حذاء )).
18. (( الجحيم الان )).
19. (( قبل الرواح )).
كتبت هذا الموضوع / رهام زعرب
نقله لكم / ثامر
http://www.shathaaya.com/card/attachment.php?id=1358&file=file.jpg
هذا وقد قدم الدكتور حميد أتباتو المعروف ثقافيا بالمشروع الوطني للسينما المغربية كتاب البقالي المنشور بالكلمات الزهرية التالية المفعمة بالصدق والمدعمة بالإحساس السينمائي في توكيده على صوت وصورة البقالي في جلسات الحكاية التي كأنه يبدي أن المكتوب ليس أجمل من المرئي والمسموع .,. وهذه التقدمة :
(( .... ما يحكيه البقالي مكتوبا سبق لي ان استمتعت به بصوته، وحركاته . خاصة و أنه يصر دوما أن تكون جلساتنا من أجل الحكي وحده. ونتواطأ معه بامتياز في الغالب ليس استجابة لمنطق مجاملة ما ، بل لمنطق سحر لحظات حكيه الممتع الذي يغنيه البقالي بطرائق جميلة مألوفة وغير غريبة عن حميمية عوالم الحكي الأصيلة التي ورطتنا في عشق القصص منذ مراحل الطفولة .
ينقلني البقالي الى الاجواء الاخرى ، حيث يبرز الهامش كمرجعية أصيلة لاستلهام مادة الحكي ، وشخصياته ، و احزانه، و اماله، والامه، ومفارقاته .
إنه جلال الاصغاء للمنسي ، و للبلاغة المقموعة بغية إعادة بعث أساطيره ، بل وتثبيته أسطورة مركبة تنهض عليها ابداعية متميزة و أصالة خطاب . وهذا ما نستدل عليه بقصص من المجموعة من مثل "الخبز الابيض وبين المسخ و التغيير و الطفولة و الورق الاخصر و صور وصور ....
....لا يكتب عبد الله البقالي الا لنفسه ، لهذا لم يسع الى نشر كل اعماله . الا ان حبه للناس ، وبذخه الانساني و انفتاحه الجميل "ورطه" في اصدار هذه المجموعة خاصة بعد ان انتبه بعض الكبار هناك و ليس هنا الى قيمة الاعتراف بإبداعية من لا سند لهم من امثال عبد الله البقالي . ولا يهمه من ان يبني مجدا عير مجد الكائنات المهملة في تخوم الهوامش المعربية ، و التي ارتبطت بها المشاريع القصصية و الابداعية لكاتب القصة الكبار من أمثال محمد زفزاف و محمد شكري وغيرهما . أن اجمل صيغة للاحتفال بالانتماء الخاص، وبعوالم المنسي و اللامفكر فيه ، ومن لا صوت لهم هو رهن الكتابة لأصالة موقعها ، بل الى الهامش و بلاغته...
سعيد جدا ان اوقع صداقتي لك عبد الله البقالي بهذا التقديم ، لكني اكثر سعادة لأني الاقي عبر كتابتك العوالم التي احبتتها بكل حميمية ، و انصت عبرك الى صدى صوتي وصوت الناس الذين عشقتهم .
... انك تبدع في تشكيل ملامح هذا الصوت عبر حكيك وصيغ وطرائق تتقنها انت و لا استطيع ان اجد لها سبيلا
فشكرا لك لأنك كنت هنا ، وشكرا لك ان تشبثت دوما بتجاوز الاحزان من أجلا ان تزهر قصة الهامش بالفعل في مشاريعك القادمة
فاس في 01/07/2004
وأما القصص في الكتاب ففيه تسعة عشر هذه أسماؤها :
1. (( الخبز الابيض )).
2. (( الخبز و الاحلام الوردية )).
3. (( بين المسخ و التغيير )).
4. (( إبن المجهول )).
5. (( سور العاطلين )).
6. (( أطفال الحلقة الغربية )).
7. (( بوابات العصور )).
8. (( الطفولة و الورق الاخضر )).
9. (( صور وصور )).
10. (( الامتحان الشفاهي )).
11. (( الاصرار و الترصد )).
12. (( الصورة الاخيرة )).
13. (( السي الخمار و الديمقراطية )).
14. (( حيث البحر و المدينة )).
15. (( الطوفان القادم )).
16. (( في لحظة صفو عابر )).
17. (( ورطة حذاء )).
18. (( الجحيم الان )).
19. (( قبل الرواح )).
كتبت هذا الموضوع / رهام زعرب
نقله لكم / ثامر