Sara's Heart
06-05-2002, 10:27 AM
خرج عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- مع جماعة من أصحابه إلى البادية للصيد والقنص فلقيهم أحد الأعراب ممتطياً جواداً أشهب اللون فأوقفه عمر وقال له : ما اسمك؟
قال : شهاب
قال : أبو مــن؟
قال : أبو جمرة
قال : ممن أنت؟
قال : من بني حُــرقة
قال : أين مسكنك؟
قال : في ذات لظـى
قال : ما اسم جوادك؟
قال : سعير
قال الخليفة : أدرك أهلك قبل أن يحترقوا
****************************** ***************
كم مضى من عمرك؟
سأل هشام بن عمر فتى إعرابياً عن عمره فدار بينهما الحوار التالي
هشام : كم تعد يا فتى؟
الفتى : أعد من واحد إلى ألف وأكثر
هشام : لم أرد هذا بل أردت كم لك من السنين؟
الفتى : السنون كلها لله عز وجل وليس لي منها شئ
هشام : قصدت أسألك ما سنك؟
الفتى : سني من عظم
هشام : يا بني إنما أقصد إبن كم أنت؟
الفتى : إبن اثنين طبعاً أب وأم
هشام : يا إلهي إنما أردت أن أسألك كم عمرك؟
الفتى : الأعمار بيد الله لا يعلمها إلا هو
هشام : ويلك يا فتى لقد حيرتني ماذا أقول؟
الفتى : قُــل : كم مضى من عمرك؟
****************************** ***************
!!! والشعراء يتبعهم الغاوون
نظر طفيلي إلى قوم سائرين فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة فتبعهم فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح لهم، فلما أنشد كل واحد قصيدته في حضرة الأمير لم يبقى إلا الطفيلي
فقال له الأمير : أنشد شعرك
قال : لست بشاعر
قال الأمير : فمن أنت؟
قال الطفيلي : من الغاوين الذين قال الله فيهم : (( والشعراء يتبعهم الغاوون ))، فضحك الأمير وأمر له بجائزة
****************************** ***************
لــذة النــوم
بعث الرشيد وزيره تمامه إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم، فرأى بينهم شاباً حسن الوجه يبدو عليه التعقل، فأحب أن يكلمه فقاطعه بقوله بقوله : أريد أن أسألك سؤالاً
قال الوزير : هات ما بالك؟
قال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم؟
الوزير : حين يستقظ
الشاب : كيف يجد اللذة وقد فارق سببها؟
الوزير : حسناً .... يجد اللذة قبل النوم
الشاب : وكيف يجد اللذة في شئٍ لم يذِقه بعد؟
الوزير : حيرتني يا رجل ... يجد اللذة وقت النوم
الشاب : النائم لاشعور له فكيف يجد اللذة من لا شعور له؟
بهت الوزير ولم يدر ما يقول، ثم أنصرف وأقسم ألا يجادل مجنوناً
منقول
قال : شهاب
قال : أبو مــن؟
قال : أبو جمرة
قال : ممن أنت؟
قال : من بني حُــرقة
قال : أين مسكنك؟
قال : في ذات لظـى
قال : ما اسم جوادك؟
قال : سعير
قال الخليفة : أدرك أهلك قبل أن يحترقوا
****************************** ***************
كم مضى من عمرك؟
سأل هشام بن عمر فتى إعرابياً عن عمره فدار بينهما الحوار التالي
هشام : كم تعد يا فتى؟
الفتى : أعد من واحد إلى ألف وأكثر
هشام : لم أرد هذا بل أردت كم لك من السنين؟
الفتى : السنون كلها لله عز وجل وليس لي منها شئ
هشام : قصدت أسألك ما سنك؟
الفتى : سني من عظم
هشام : يا بني إنما أقصد إبن كم أنت؟
الفتى : إبن اثنين طبعاً أب وأم
هشام : يا إلهي إنما أردت أن أسألك كم عمرك؟
الفتى : الأعمار بيد الله لا يعلمها إلا هو
هشام : ويلك يا فتى لقد حيرتني ماذا أقول؟
الفتى : قُــل : كم مضى من عمرك؟
****************************** ***************
!!! والشعراء يتبعهم الغاوون
نظر طفيلي إلى قوم سائرين فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة فتبعهم فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح لهم، فلما أنشد كل واحد قصيدته في حضرة الأمير لم يبقى إلا الطفيلي
فقال له الأمير : أنشد شعرك
قال : لست بشاعر
قال الأمير : فمن أنت؟
قال الطفيلي : من الغاوين الذين قال الله فيهم : (( والشعراء يتبعهم الغاوون ))، فضحك الأمير وأمر له بجائزة
****************************** ***************
لــذة النــوم
بعث الرشيد وزيره تمامه إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم، فرأى بينهم شاباً حسن الوجه يبدو عليه التعقل، فأحب أن يكلمه فقاطعه بقوله بقوله : أريد أن أسألك سؤالاً
قال الوزير : هات ما بالك؟
قال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم؟
الوزير : حين يستقظ
الشاب : كيف يجد اللذة وقد فارق سببها؟
الوزير : حسناً .... يجد اللذة قبل النوم
الشاب : وكيف يجد اللذة في شئٍ لم يذِقه بعد؟
الوزير : حيرتني يا رجل ... يجد اللذة وقت النوم
الشاب : النائم لاشعور له فكيف يجد اللذة من لا شعور له؟
بهت الوزير ولم يدر ما يقول، ثم أنصرف وأقسم ألا يجادل مجنوناً
منقول