المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حاخام يهودي بارز



الفجر الصادق
05-05-2002, 06:19 PM
حاخام يهودي بارز :

الكيان الصهيوني دولة ضد الله و تعاليم التوراة يجب إزالتها

لندن - خاص

اعتبر حاخام يهودي بارز أن الدولة العبرية دولة ضد الله, وضد تعاليم التوراة والدين اليهودي, وأنها تسببت في مآس كثيرة للفلسطينيين ولليهود معا, وأن الحركة الصهيونية, التي كانت وراء إقامة (إسرائيل) حركة تعيش على الدم والدمار والقتل والإرهاب,

مؤيدا في المقابل حق الفلسطينيين في المقاومة وفي استعادة أرضهم كاملة دون نقصان.

وقال الحاخام إسرائيل ديفيد وايس, الناطق الرسمي باسم جماعة ناطوري كارتا, المعارضة للحركة الصهيونية,

إن الصهيونية حركة علمانية, وأن الصهاينة مهرطقون, ومعارضون للتعاليم الروحية اليهودية, وأنهم تسببوا في كل المآسي, التي يعاني منها اليهود والعرب جميعا, وأن تعاليم التوراة تعارض بشدة قيام الدولة العبرية, وتعتبرها دولة ضد الله.

وأضاف الحاخام وايس, الذي استضافه برنامج "بلا حدود", الذي يديره الإعلامي أحمد منصور, وتبثه قناة الجزيرة الفضائية القطرية مساء كل أربعاء,

أن الحركة الصهيونية حركة قومية عنصرية, وأنها غير متدينة, وأن مولدها كان قبل نحو مائة عام, وأنها استفادت من الحركة الإصلاحية اليهودية, وهي حركة أقامها اليهود غير المتدينين, الذين انحرفوا باليهودية من دين روحي إلى حركة قومية.

وقال الحاخام وايس إن التوراة تنص على أن اليهود أعطوا أرض فلسطين قبل آلاف السنين, وأنه بسبب أخطائهم طردوا من تلك الأرض وتاهوا, وأنه لا يحق أبدا لليهود إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين, باعتبار أن ذلك معارض للتعاليم اليهودية, وضد رغبة الله, مشددا على أن (إسرائيل) دولة معادية لله, ومتعارضة مع وصايا التوراة.



وشدد الحاخام وايس على أن أغلب اليهود كانوا حتى الحرب العالمية الثانية يعارضون بشدة الحركة الصهيونية, ويرفضون قيام دولة (إسرائيل), ويرون فيها ضلالا وخروجا على التعاليم الدينية اليهودية, وأن اليهود كانوا يطردون الصهاينة من تجمعاتهم. وكانوا يتهمونهم بأنهم يقتلون اليهودية, ويحولونها من دين روحي إلى حركة قومية عنصرية علمانية, مشددا على أن الصهاينة يتبعون العلمانية ويعارضون الله.



وقال الحاخام وايس إن تيدور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية لم يكن يهوديا متدينا, وأنه كان علمانيا, وأن الحركة الصهيونية استخدمت الديانة اليهودية لتضليل اليهود. وشدد على أن الصهيونية خدعت اليهود, واستخدمت أساليب ماكرة لجلبهم إلى فلسطين. وقال إن الصهاينة كانوا يفجرون المعابد اليهودية, ويخوفون اليهود من العرب والمسلمين, حتى يتمكنوا من إقناعهم بترك البلاد التي يقيمون فيها, ويأتوا إلى فلسطين من أجل احتلالها, وانتزاعها من أصحابها الشرعيين.



واتهم الحاخام وايس الصهاينة وجيش الاحتلال بارتكاب مجازر وجرائم بشعة ضد الشعب الفلسطيني وضد اليهود, معتبرا المقاومة الفلسطينية عملا مشروعا, ورد فعل ضد الجرائم الصهيونية


و دعا إلى ازالة الدولة الصهيونية .