()( خـ5ـاسيات جفوووو )() 12

[جف البحر]

السلام عليكم

هاااااااااااااااااع للجميع..

سلسلة خماسيات جفو ..

سلسلة تعني بطرح خمسة اسئلة مني للأعضاء النشيطين في المنتدى ..

وطبعا لكل عضو الحق في ان يطرح استفساراته على الضيف..

اتمنى أن نعرف بعضنا أكثر عن طريق هذه السلسلة ..




ضيفنا اليوم

الابداع

الحس المرهف

هي عناوين لمعرف في مملكتنا

الاحترام

التقدير

الطيبه اللامحدوده

هي عنوان شخصه الحقيقي

رحبوا معي بـ صوت الصباح

نورت ياحلو





*بطاقتك الشخصية ؟

سعد درويش عطا الله .

1972م . أحب السفر والترحال والاغتراب .

أعشق رؤية ( الصباح ) وكل بدايات الحياة .




• اين تجد نفسك في مملكة الدرر؟

أنت تعلم بقلة ( مشاركاتي )

وغالبًا ما تكن محدودة في الصالون الأدبي والخواطر فقط .

لاأني أشعر فيهما بحرية جميلة ، حتى لو كانت ( كاذبة ) .





• ماهو أكثر أمر يجعلك في قمة الغضب..قمة السعادة؟

أكثر أمر يجعلني أوج غضبي وفورة سخطي ، هو :

التعدي على حرمة الدين ، وعدم المبالاة بمشاعر الآخرين .

أما ما يختص بأمر السعادة فهو :

أن أرسم البسمة على وجه شخص طلب عونًا وتحقيقًا لأمر أقلقه .




• ماهو أكثر الأمور التي تتمنّى أن تحققها .. وهل حققتها أو جزء منها على الأقل؟

الحقيقة طاعة الوالدين واسعادهما _ حتى لوكان على الحساب الشخصي _ وأنا

أطمح إلى التحقيق دومًا .

التحقيق الذي يشبه توأمة الشمس والبهجة والاشراق .





• من هو العضو الذي يعجبك قلمه .. والعضو الذي لا تفوت له مشاركة ..؟

مجددًا كما قلت لك سابقًا ، وبحكم قلة المشاركة لا استطيع أن

أحدد أو أجزم بمتابعة كاتبٍ ما . ولكن :

ربما كنت معجبًا بقلم : ثامر الحمدان ، وصالح الحربي. رغم قلة المتابعة .

شكرًأ همام ، أراك على خير

[جف البحر]

اخي سعد

سعدت بلقائك

وطيبتك اللامحدوده

فدم كما انت

مع حوووووووووووبي،،

[عابده لله]

http://hawaaworld.net/files/23270/welc.gif

ترحيبي حار اليوم وعذب كـ عذوبة وجودك
أخي صوت الصباح ..

سأنثر عبير جوريتي هنا لـ تقول لك ..
كم إفتقدناك ونفتقدك..

http://www.khalidabdulrahman.net/fawaz/wrood/1.gif

كل الشكر لك جف .. إختياراتك دوماً رائعة ..

لي عودة بكل تأكيد أخي صوت الصباح..

[ابوفهد]

هلا بالحبيب الغالي سعد
اسعد الله ايامكم بالخيرات

صوت الصباح وما ادراك ماصوت الصباح

اهلا هلا بكم مع خماسيات جفو بيك

سعدت بتواجدكم هنا


ـ الا ترى انكم مقصرين بحق الدرر ؟

ـ هل ذلك تكاسل منكم ام عدوى انتقلت اليكم من الغالي الكاتب ؟;)

ـ ما حجم محاولتكم في اقناع اخونا الكبير الكاتب بالعودة لامتاع الدررين ان كنتم حاولتم ذلك ؟

ـ ماهو حجم مكانة الدرر في حبكم ؟

ـ ماهو مقدار محبتكم للعمدة ؟:D ( والله عارف بس احرج :223:)

ـ انتم تحبون الترحال والسفر ... هل تختارون معكم رفيق ؟ ام تحبون الوحدة ؟

دمتم بخير ورعاية الله

[صوت الصباح]

أسعد الله أيامك ، دائمًا

الشكرُ موصولٌ بك ياصديقي .


تحياتي ، وسنا أشواقي .

[صوت الصباح]

ليس لدي ما أقوله ، عابدة

ديباجةُ ترحيبك كافية .

.

.

.

للعبادة نور

وللقلوب النقية نور

يبدو أنك على علاقةٍ بكليهما ، وبالتالي

تشبهين النور .

[صوت الصباح]

أهلاً وسهلاً ، بالعمدة

أسعدك الله بالخير والمسرات وصفو الأيام

طربتُ ( وجدًا ) لأسئلتك ، رغم اصرارها على ( المقادير والأحجام ) :228:


ـ الا ترى انكم مقصرين بحق الدرر ؟

الحقيقة يا أبا فهد ، أني أصبت بالفقر الكتابي _ وسأذهب أبع ، لأقول _ :

ربما لأني مصاب بمرارة الرحيل العاطفي ( والتقلبات النفسية ) ،

والنزق من كل شيء أحيانًا .

قل إن شيئت ، أني أشكو شتاءً ( قلبيًا ) ، أصابني ببيات شتوي مستديم

للفصول الأربعة .

ـ هل ذلك تكاسل منكم ام عدوى انتقلت اليكم من الغالي الكاتب ؟ـ

يا أبا فهد ;)

بإمكانك أن تسأل ( مرسال _ الشيهانة _ همس المشاعر ) ، هل نقول لهم

عدوى ؟؟

ثم إن ( الكاتب ) _ كان الله في عونه _ رجل خُلق للعمل .

أشغلتهُ ظروف وصروف العمل ، حتى عن أهله .

تلك نقطة .

والأخرى : أنت تعلم جيدًا ، أن ( الكاتب ) كان وهجًا مشتعلاً في سماء الدرر .

كما قلت لك ، هي صروف العمل . وإن كانت هناك أسباب أخرى ، فأنت

أكثرُ علمًا مني بها .


ما حجم محاولتكم في اقناع اخونا الكبير الكاتب بالعودة لامتاع الدررين ان كنتم حاولتم ذلك ؟

أممممم:MAD2:::]

والله يا أبافهد ، لا أكتمك سرًا ، وأصدُقك قولاً ، أن الدرريين أهل

ودٍ وصفاء ، وعلى رأسهم أنتَ و ( الكاتب ) نفسه ، وكل ذي قلمٍ نزيه

وفكرٍ سويٍ سامٍ ..........

ولكن هناك قناعات تحكمنا ،

النظرة إليها ، ( بين المتغير والثابت ) ، وعدم تقديم تنازلات أو الرغبة

في المزيد من التنازلات ، هو الذي يحكم جوهر ( حكم ) تلك القناعات .

ـ ماهو حجم مكانة الدرر في حبكم ؟

مثلك لا يسألني ، هذا السؤال ‍‍‍‍‍‍؛ لآن

الدرر هي ( النشأة ) والولادة ، وبالتالي هي ( أمٌّ ) فلا حق لنا في عقوقه .

ـ ماهو مقدار محبتكم للعمدة ؟ ( والله عارف بس احرج )ـ

يا صاحبي ،

يكفي أن ذِكْرك يسبقك دومًا .

مواقفك _ بين الخيِّرين _ مشهودك . يمينك ناصعةٌ

رايتُك أكثربياضًا .

والحمد لله ، أن الدرر تحوي الكثير ممن هم على خطاك ومثلك

وعلى رأسهم أبو معتصم ، و( مديرنا الفاضل ) الظل ، وزميل الدراسة ( ثامر ) .

انتم تحبون الترحال والسفر ... هل تختارون معكم رفيق ؟ ام تحبون الوحدة ؟

أختار رفيقًا يحب الوحدة والخصوصية والبحث عن ( كنه ) الحياة

وسر البهجة والانطلاق والانعتاق والصباح ، وسبر مغاني

ومعاني السعادة .

.

.

.

رعاك الله ، سيدي

وأجزل لك ولنا عظيم غفرانه .

[رحاب]

http://www.castleberryarts.com/c/c2/c2bar.gif

صوت الصباح
.
.
صوت آتي من رحم الإبداع...
في زمن ندر أن تجد من يحترم قلمه ومن قبل فكره...
أفتقدنا نبض وجوده...
لكن متأكدة أنه لن يبخل علينا بحروفه وحتما سينثر نبض إحساسه من جديد:SMIL:

عندي بعض الاسئلة أتمنى أنها ماتزعجك:130:
* سبب أختيارك لمعرفك؟
* بينك وبين الصباح إرتباط مميز...
فماذا تعني لك ولادة الشمس من جسد الليل المسترخي بهدووء؟
*أين تجد راحتك وموطن إسترخائك؟
* هل دمعة صوت الصباح قريبة أم بعيدة المنال؟
* ماهي الادوات التي تصنع كاتب ناجح؟
* ماهو الكتاب الذي بين يديك هذه الايام تستمتع بالغرق في صفحاته؟
* ماذا يحزن صوت الصباح؟
* العنوسة , البطالة, الارهاب مصطلحات تفشت في عصرنا فكيف السبيل لمحوها ؟
* رسالة صغيرة توجهها...
* لصوت الصباح:
* لأعضاء وعضوات الدرر:
* لحاملين الفكر الضال:

وأعذرني على الاطالة أخي الفاضل
دمت في حفظ الرحمن ورعايته

[أرسطوالعرب]

يا صوت الصباح

يا سعد....

المكان...والولاء......تلك مُعضلة

مُعضلة سقطتُ بها وناصحتك بـ ( انج سعد هلك سعيد)

القريات...

قُرى الرومانسية... وصبابة الوجد....وجمال الروح....بلاد شملتها رحمة ربي فأمطرت

وأمطرت كما لم تُمطر في مكان أعرفه...

القريات يا سعد...جَرحٌ برائحة المِسك.....لا تريد شِفاءه...

رحلتُ....ورحل أيمن الشاعر.....ورحل العمدة ...ورحلتَ أنت !!

الآن يا سعد....... ماذا أضفنا للقريات.....؟

سعد.....لي موعد تؤجله السنوات مع القريات

هل تُراهن على عودتي..... ؟ :150:

سعد.......

يغشاك شعور بالحنين والحُب الشديد.....ولا تعرف لمن كُل هذا ...؟

سعد......
الطُلاب لا يتوقفوا عند صف دراسي واحد...ولكنهم أجيال متتالية...
فمتى تُدرك هذه المعلومة؟
وهل ادراكك لها سينقلك من المؤدب إلى مُوظف ...؟!

سعد يا صديقي.......
بعيداً عن ضوضاء الأرض...
أنت وأنا في فضاء بعيد......فقط !

مِما تخاف ؟ ومّن تخشاه...؟

سألتني ( ما حيلة المشتاق )
أجيبك

لا حيلة له....ولا حل !!
من كان زاده الذكرى ، فهو جائع
ومن كان نومه البحث ، لن يصل
من كان الشوق بضاعته ، فهذا شائع
ومن كان الألم يسكنه ، فلن يحتمل
من كان الأمس دليله ، فهو ضائع

يا سعد الشوق ذليل...مُذِّل
.
يا سعد الشوق وهمٌ...هام
.
يا سعد الشوق دمٌّ....دام
.
يا سعد الشوق دُنيا..الدَيّن
.
يا سعد الشوق ماضٍ ...مضى !

مضى
مضى
مضى
أما زلت تقرأ...؟

أتعلم يا سعد...كي لا تكون شَقِّي....كُن كذلك !

فأنت رجلٌ.....خارج القاعدة !



أخيراً يا أخي...
سؤال مجـ ن ـون يعتادني دوماً....

ماهو أقسى شيء في أي شيء....فتوقفت هُنا

المُقايضة...

إن قيل لك ماذا تُقدم لصديقك....فتفقده وبينكما ذكرى جميلة...؟
ما هو الشيء الذي إن قدمته لصديقي.....سأفقده....وتظل بيننا ذكرى جميلة...؟

أعتقده بهذا الشكل...؟

والوجه الآخر للسؤال...

ما هو الشيء الذي يُقدمه لك صديقك....فيفقدك...وتظل بينكما ذكرى جميلة...؟


ثامر...( أُحبك...مِدادٌ لا يملؤني هُنا )

[صوت الصباح]

عندي بعض الاسئلة أتمنى أنها ماتزعجك

بالرحب وعلى السعة


* سبب أختيارك لمعرفك؟

أذكر دائمًا ، تلك الشجرة المكتظة بجموع ( الطير) أثناء الذهاب لصلاة الفجر .

كم كان زخم أصواتها نديًا كنسمات الفجر . وكم كانت توقظ بداخلي الحياة

والبهجة .

وأذكر أن أحد زملاء العمل _ وحين لمس ورأى _ فرحي بالصباح وحركتي الدؤوبة

صوب العمل . قال :

أنت صوت للصباح .




*بينك وبين الصباح إرتباط مميز...فماذا تعني لك ولادة الشمس من جسد الليل المسترخي بهدووء؟

تعني أن : الصباح بوابة الحياة . وأن كل الكائنات على موعد مع الحياة والمرح .

أغبط نفسي كثيرًا على علاقتي بالصباح . وأعتقد أن من لا يرى الصباح ميت .



*أين تجد راحتك وموطن إسترخائك؟


في مواعيد الصباح والانطلاق صوب الحياة .

وكذلك في زرع البسمة بين الأحبة ، وأن أراهم يحققون ما يبغون . وكذا نصرة

المظلوم ، وإنقاذ شخص من غواية أو أمر جلل .

* هل دمعة صوت الصباح قريبة أم بعيدة المنال؟

هي قريبة جدًا في ( مواضع ) ...وأبعد ماتكون في ( أخرى ) .

* ماهي الادوات التي تصنع كاتب ناجح؟

أعتقد أن المرء الحصيف هو من يكافح في سبيل تحقيق أهدافه ولا يخنع .

والكاتب _ في نظري المتواضع _ كذلك بشرط ألا يقنع ، بشرط أن يقرأ في كل

شيء ، وعلى رأسها كتاب الحياة . متسلحًا بالموهبة والهواية والصبر .


* ماهو الكتاب الذي بين يديك هذه الايام تستمتع بالغرق في صفحاته؟

( حياة ) في الإدارة . لغازي القصيبي .

وهو كتاب جدير بالمطالعة ، لكاتب جدير بالمتابعة

لقراء مأهلون للمتعة ، والمنفعة والاستزادة الفكرية .

* ماذا يحزن صوت الصباح؟

سلب الحق ، واغتيال الحقيقة .......

وكذا الغدر بكل ضروبه وأشكاله .

ثم

حين تتلو الأيام ( بيان ) الفرقة ، وأنك _ لابد ولزامًا_ من أن تفارقهم ، وترحل ....

حيثُ ( الريح ) معك ترحل ،

حيث مراكب ( الجراح ) بك ترحل .

حيثُ ( اليم ) والسديم ، بلا قمرٍ أو مرسى . ولكن :

( أحبب من شيئت ، فإنك مفارق ) .


•العنوسة , البطالة, الارهاب مصطلحات تفشت في عصرنا فكيف السبيل لمحوها ؟

أعتقد أن ( البطالة ) قاسمٌ مشترك ، ومسببٌ عضوي

للمصطلحين الآخرين . بمعنى آخر :

نحنُ أمة ، نعاني _ في عصرنا الحالي _ خللاً في التأسيس . هناك شكوى بعدم

الإناطة بالمسؤولية الاجتماعية . هناك خلل تأسيسي على جميع الأصعدة .

ليس هناك استشعار بقيمة الوقت أو بقيمة العلم أو التعاون أو الحرص أو ...

أو....... ولكِ أن تقولي : أو بقيمة الإيمان والحياة .

الإرهاب ، ولَّده ( الفراغ ) وعدم التأسيس السليم

وبالتالي عدم القدرة على الإدراك للأبعاد .

( أقصد بالبطالة ، ليست تلك المقننة المتداولة للعامة ، وإنما البطالة الفكرية ، وهي الأهم والأكثر ضررًا )

* رسالة صغيرة توجهها...
* لصوت الصباح :

هناك موعدٌ آخر .

* لأعضاء وعضوات الدرر:


احمدوا الله كثيرًا ، على نعمة الإسلام . احفظوا الله يحفظكم .

* لحاملين الفكر الضال :

إن أردتم الأفعى فعليكم برأسها ، هناك حيثُ لا تباينَ في الجهاد .

وأعذرني على الاطالة أخي الفاضل

واعذريني ، أنتِ على الإيجاز.

دمت في حفظ الرحمن ورعايته

وأنتِ وكلُّ من شهد بالرحمن .

[alkatb]

لا أجــــــدك إلا مبدعا في الاختيار والتوقيت

وهذه ليست بغريبة همام هكذا أراك
ولك الشــــــــــكر
و
حوووووووووووووووووبي
______________________________ _________________

[alkatb]

العزيز الغالي .... سعـــــــد

أنت تعلم كم أحتاج للدقيقة
فلتعذرني على تقصـــــيري

وأقبل إهدائي المتواضع إلى أن ألقاك

هذه ليلتي وحلم حياتي .بين ماض من الزمان و آت
الهــوى أنت كله والأماني ........... فأملا الكأس بالغرام وهـات
بعد حين يبدل الحب دارا .......... والعصافير تـــهــجر الأوكار
وديار كانت قديما ديــــارا ........... سنراهــا كما تراهــا قـفـــارا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر......... فتعال أحــبك الآن أكــــثـــر
والمساء الذي تهادى أليـنــا .......... ثم أصغى والحب فــي مقلتينا
لسـؤال عن الهـوى وجــواب ..... ... وحــديث يذوب فــي شفتيـنا
قد أطال الوقوف حين دعاني ........ ليلم الأشـواق عـــن أجفــانــي
فأدن مني وخذ إليك حنانـي ......... ثم أغمض عينيك حـتى تــراني
وليكن ليلنــا طــويلا طـويلا ......... فكثــير اللقــاء كـــان قليـــــلا
سوف تلهو بنا الحياة و تسـخر........ فتعـال أحبـك الأن أكثــــر

[صوت الصباح]

ثامر ، ياصديق الصباح ( النقي ) الذي يشبهك تمامًا

) لمن لا يعرف ثامر ( :

هذا الرجل _ رغم جرح شهادتي _ من أكثر البشر نقاءً وطهرًا و......( رجالةً )

قد عايشته تجربةً خالدة ، سأظل محافظًا عليها و ( أعظ عليها بالنواجذ ) .

وأنا هنا ، لست بصدد أن أمجد شخصًا ، أو أن أعطي سيرةً لأحد ( النبلاء )

لا ، فالرجل ليس بحاجةٍ لشهادتي ، والحافظ الذهبي ، لوكان حيًّا لما استشارني

في ضم هذا الرجل لسيره .

* * *

آ هٍ ، ياثامر من معضلة ( الانتماء والولاء للمكان ) .

أمرٌ ( شاعريٌّ ) جدًا أن تشعر أنك مولودٌ من جديد ( مولود فوق العشرين )

ولادةٌ ، بالمعنى الدلالي البحت ، فكيفَ لا أموت قسرًا حين أبعد ؟؟

سامحك الله ، أثرت كوامن الشجن ، وأسقيتني كأسًا من ( ذكرى النوى ) .

ثمَّ أوقفتني على تلك الربوة _ أتذكرها وصراخك للهواء _ ووجهتني صوب

( شمال الروح ) وقلت : أصرخ بكل حروف النداء !!

• * *

أعترف بل وأجزم قاطعًا ، أن ( القريات ) جرح لن يبرأ ، ولا أريده أن يبرأ !!

لأنه يصنع منك ( غيمة ) وشجرةً بلُّوطيةً ، وشتاءً ومدفأة ، وصباحات تعطيكَ

حقًا معنى الحياة .

قُرى الرومانسية... وصبابة الوجد....وجمال الروح....بلاد شملتها رحمة ربي فأمطرت

وأمطرت كما لم تُمطر في مكان أعرفه...
رحلتَ _ ياصديقي _ ويعلمُ الله كم فقدتك ، كم نظرت إلى ( مختبرك ) وكم حدثتُ

أبا تركي عنك . كم همستُ ( لحمود ) عن سر ذلك المعسل .

أتذكر تلك الليالي !!!

كانت خيالاً ، وضربًا من المحالِ .

ياإلهي ،

ثامرٌ ، أي نقشٍ أنت ، كيف ( تتفرس ) في قرأءة تضاريس الوجدان والوجع

المعتق برائحة الأمكنة .

* * *

تسألني : ماذا أضفنا للقريات ؟

ورغم أن الأحرى بالسؤال غيري ، سأجيب :

يخامرني شعورٌ أنك تعلم الإجابة . يا ثامر لقد أضفنا بعدًا فلسفيًا في معنى الحياة

لشريحةٍ تهديكَ قلبًا نقيًا ، وتمدُّ لك يدًا بيضاء كـ( فلقة القمر ) .

هناكَ أمور خافية _ أنت وأنا نعلمها _ وندرك أنها نتاج ذلك البعد مثلناه .

ولكن أسألك :

ماذا لوبقيت عامًا ثم عامً ثم آخر ، هل ستفكر حينها بالرحيل ؟؟؟

أنا لا أدخل معك في مراهنات ، فأنت الوحيد الذي أعلم يقينًا أني خاسرٌ معك .

يا صديقي.......
بعيداً عن ضوضاء الأرض...
أنت وأنا في فضاء بعيد......فقط !

مِما تخاف ؟ ومّن تخشاه...

والله ، أحيانًا أنظر إليك وأقول : من يشبه الآخر ؟

لديك ( مَلكة ) عجيبة في سبر أغوار الذات .

ياصديقي :

أخاف الرحيل ، وأخشى التسارع في وتيرة الزمن .

أخيراً يا أخي...

سؤال مجـ ن ـون يعتادني دوماً....

ماهو أقسى شيء في أي شيء....

رغم أن سؤالك يشكلُ لي ( بحرًا وطلسم ) ، إلا أني سأجيب بحسب حدود فهمي :

ربما كانت ( المجازفة ) بكل أشكالها ( الإقدام أو الهرب ) .

إن قيل لك ماذا تُقدم لصديقك....فتفقده وبينكما ذكرى جميلة...؟

ما هو الشيء الذي إن قدمته لصديقي.....سأفقده....وتظل بيننا ذكرى جميلة...؟

أعتقده بهذا الشكل...؟

والوجه الآخر للسؤال...

ما هو الشيء الذي يُقدمه لك صديقك....فيفقدك...وتظل بينكما ذكرى جميلة...؟

( لـ(عذاب ) حين انتمت إليك !!!

ماذا أقدم لصديقي فأفقده !!!!!!!!!!!!

أولاً ، أنا لا أقدِّمُ ما يبعثُ على فقد الصديق ، إلا إن كنت تقصد مصارحته بـ( عيوبه )

ومن منا بلا عيوب ؟؟!!!

ولو ذهبنا أبعد ، وقلنا : أن صديقًا قدم غدرًا ، فإن هذا لن يبقي ذاكرةً للجمال إ

طلاقًا .

( أُحبك...مِدادٌ لا يملؤني هُنا )
أعرف ، ولا حتى هناك .

ثامر ،

هل يكفي أن تكون ( نقشًا على حدقة العين ) ؟؟

[صوت الصباح]

أهلاً يا أبا معتصمٍ

كان الله عوينك ،

أتمنى أنك وصلت .

شكرًا على إهدائك .

[عابده لله]

http://www.moonandbackgraphics.com/ocean/oceanphoto2.jpg
.
.

سألتُ الورود عن سر عطرها
لأكون ذات مساء
عطراً لك
وأعطتني الشمس نبع دفئها
لأكون عند الغسق
حناناً لك
وعلّمني القمر لذة السهر
لأقص له
حكاية عشقنا

وأمّا الصباح...
فقد باح لي
بأسرار المساء
لنرقص معاً
رقصة عشواء

لأكون مزروعة هنا ...أترقب اللقاء

.
.

:130:
اتوارى خجلاً منك سيدي الرائع صوت الصباح..
فـ مثلك نتوخى الحذر بتأخرنا عليه والحضور ..

مشرق كـ عادتك وإجاباتك كانت صريحة واكثر من رائعة
واشبعت فينا الفضول .. لـ نعلم من هو صوت الصباح..

أخي ...

@ من أنت ؟

@ أين تكمن موقعية نهج البلاغة في الفكر الإنساني؟

@ بإعتقادي أنك قارئ نهم ... فما هي أخر الكتب التي قرأتها ؟

@ من صاحب المقولة : "إنما يشقى الانسان بذاكرته !!"

@ خذ الحكمة من أفواه المجانين ... هل تؤمن بهذه الحكمة ؟

@ الإلهام هو نبع لكل خاطر .. كيف اقتل إلهامي ؟

@ مارأيك بـ أقلام كلٍ من ؟
1ـ ميخائيل نعيمة ...
2ـ نجيب محفوظ ...
3ـ مي زيادة ...

@ هل المرأة الخليجية قادرة على العطاء للأدب ؟

@ هل تؤمن بـ الحب ؟ وهل عشته ؟

//

أتمنى ما اكون ازعجتك وقد حان الغروب لانتظر وبلهفة شروق الصباح..

عابده

[صوت الصباح]

أولاً : أنا أعلن إمتناني لك عابدة. . .

قد وضعتُ ديباجة ترحيبك في إطار عاجي

شاكرًا طيب ذوقك ورهافة حسك .



@ من أنت ؟

رجلٌ عشق الحياة ، والانطلاق .....والبهجة

قد وجدَ ضالته في ( الصباح ) ( وأبكار الفجر ) . .

قبيل الظهيرة تعلن الأشجار والأطيار ( موته ) . فتحمله ( نعشًا ) في رحلةٍ بين الكائنات

البشرية ، وحين تصل به لمحطة ( الصفر ) وتهم بدفنه غسقًا ، يصحو : صوتًا وصباح .

@ أين تكمن موقعية نهج البلاغة في الفكر الإنساني؟

( احم احم ، على السؤال الدسم ) أتمنى أن تكون مثله الإجابة :

في رائيي المتواضع : أن ( نهج البلاغة ) هو خلق لحالة قائمة ، أو الأجدر أن تكون كذلك

بمعنى آخر ، أن تلك الإمامة وذلك المجتمع _ بكل ضروبه وأطروحاته وقضاياه _


هو مرتبط ارتباطًا مشدود الوثاق ، بخاتم الرسالات ونور المرسلين علية الصلاة

والسلام .

هي معالجة تذكيرية تقدمية لماهو كائن أو لماهو سيكون . إن الآداب والأحكام

والتجارب التي حواه ( نهج البلاغة ) هي معين فكري لبناء إنسان حر لا يعني

خللاً أو ازدوجيةً فكرية .

والله أعلم .

@ بإعتقادي أنك قارئ نهم ... فما هي أخر الكتب التي قرأتها ؟

أثمن فيكِ هذا الاعتقاد ، ولكني أخبرك أن ( الكتاب الواحد ) يطول قراءةً .

هناك كتابٌ _ بين يدي الآن _ أتمنى لو اطلعتِ عليه :

( حوار مع صديقي الملحد ) لمصطفى محمود . وهو جديرٌ أن يكون مقروءًا .

@ من صاحب المقولة : "إنما يشقى الانسان بذاكرته !!"

أعترف _ عابدة _ أن هذه المقولة مرت بذاكرتي . ولكني لا أعلم يقينًا قائلها

وإن كانت رياح حدسي تجنح بي صوب خليفة راشدي ، إن لم يكن عليٌّ فعمر ،

رضي الله عنهما .


@ خذ الحكمة من أفواه المجانين ... هل تؤمن بهذه الحكمة ؟

بالتأكيد ( نعم ) .

الحكمة ليست مرتبطة بـ( العقلانية ) دومًا . كما أن الحكيم ليس دومًا حكيمًا .

الحكمة المطلقة مرتبطة بالله ثم برسله الكرام .

@ الإلهام هو نبع لكل خاطر .. كيف اقتل إلهامي ؟

الإلهام يُقتل _ ياعابدة _ إذا لم يجد ضيافةً لائقة ، أو استقبالاً حارًّا

هو لا يطمح في كرم حاتمي بقدر ما يريد الزيارة والبوح .

الإلهام إيقونة إبداعية ، هي ( افتح ياسمسم ) .من قتل إلهامه ، قتل أملاً

شعوريًا لشيء ما .

كلُّ إنسانٍ له طارقٌ من الإلهام ، يتكرر _ وإذا لم يجد وجدًا _ يموت

ثم نصاب بـ( الموت ) ونعجز عن البوح بالمشاعر التي تليق .



@ مارأيك بـ أقلام كلٍ من ؟

1ـ ميخائيل نعيمة

بصراحة مرَّ بذاكرتي وقرأتُ عنه ، ولم أقرأ له .

كلُّ ما أعرفه أنه أديب مهجري في مطلع القرن

العشرين من مؤسسي الرابطة القلمية إن لم تخني الذاكرة .

2ـ نجيب محفوظ ...

أول ما قرأت له _ أبان المرحلة الثانوية _ رواية ( السمان والخريف ) . أكثر ما

أعجبني في كتاباته التنويع اللغوي لشخوص روياته بصورة تطابق تمامًا حال الشخصية

. بل أني لا أذهب بعيدًا ، حين أقول : أنه أكثر الروائيين العرب دقةً في نقل الواقع المعاش .

ورغم أني أختلف معه في بعض أفكاره ورؤيته السردية التي يسقط عليها قناعاته

، إلا أنه يملكُ قلمًا روائيًا يستحق ( النوبلية ) .

3ـ مي زيادة ...حقيقة لم أقرأ لها كانت

( ثلوثيتها ) هي الأشهر . قرأت أنها امرأة خطابية لم ينصفها من كان معها ؛

حيث لم يتعرضو لأدبها ومقالاتها . . .

أعتقد أنها ماتت وفي قلبها حسرةً ما .

وإليكِ عبارةً نسبت لها _ حيثُ تتجلى تلك الحسرة _ :

( ولدتُ في بلد ، وأبي من بلد ، وأمي من بلد ،وسكني في بلد ، وأ شباح

نفسي تنتقل من بلدٍ إلى بلد ، فلأي البلدان أنتمي ؟ وعن أي البلدان أدافع ؟ ) .

يالهول معضلة الإنتماء بشقِّيها ، هذا والآخر !!

@ هل المرأة الخليجية قادرة على العطاء للأدب ؟
المرأة الخليجية معين خصب للعطاء ورافد أدبي .

يرفد من خضم معاناة وسلطة ذكورية مُصادِرة ، للرأي أو الاختيار .

ورغم تفاوت النسبية وتصيد الآخر في الماء العكر .

إلا أن الثقة بالأديبة الخليجية أصبحت أكثر نضجًا ووعيًا .

وقد أعتب على سؤالك ، حيث أن الأدب يتجاوز التنظير ، أو التأطير الأنثوي

والذكوري . إلى رحب أوسع وأكثر شمولية هو الأدب الإنساني .


@ هل تؤمن بـ الحب ؟ وهل عشته ؟


الحب ، إني أعيشه دومًا في كلِّ ثنايا الوقت .

أما إن كنتِ تقصدين ( الحب ) بدرجة العشق ، فقد عشته مرة واحدة فقط . في

ماضٍ سحيق ، أشبه بمركبة فضائية طافت بمدار القدر. .

ثم توارت وأختفت في غيابات الكون السحيق .

عابدة . . .

أكرر اعتذاري لكِ

مشفوعًا بحلمك وإناءتك ، ونقاء قلبك وسريرتك .

رعاك الله بأمانه .