المحروووم
11-07-2004, 02:48 AM
انهالت فتاة (بدينة) أمس في شارع التحلية بجدة ضربا بحقيبتها اليدوية على متسول أنيق اعتقدت أنه ينوي معاكستها, مطلقة كلمات تعبر عن استيائها من التصرفات الطائشة لبعض الشبان وتحرشهم بالفتيات, فيما أطلق الشاب ساقيه للريح تاركا وراءه شماغه وعقاله وورقة صغيرة كانت في يده, وسط ضحكات المتسوقين والعاملين في المحلات المجاورة
ولم تدم فرحة الفتاة البدينة طويلا بالانتصار على من كانت تظن أنه مغازلجي معجب, إذ سرعان ما ارتسمت على وجهها علامات الخجل حين أخبرتها المتسوقات الأخريات أن الشاب الوسيم الذي اقترب منها بلطف وهو في كامل أناقته حاملا في يده قصاصة صغيرة لم يكن سوى متسول أنيق من فئة 5 نجوم, دأب على التسول بجرأة في الشارع التجاري الذي يرتاده الأثرياء, طمعا منه في الفوز بمبالغ مالية كبيرة
ولم تصدق الفتاة ما أخبرتها به المتسوقات, وسارعت بنفسها إلى استجلاء الأمر وقراءة ما كتب على القصاصة الصغيرة التي تركها الشاب لتكتشف أن الورقة التي كانت تعتقد أنها تحمل رقما هاتفيا للشاب المعجب هي في حقيقتها تقرير طبي مختصر يشرح معاناته مع المرض لاستدرار عطف المتسوقين وحثهم على مساعدته بما يجودون به من المال, ولم تحتمل الفتاة الموقف وعادت سريعا من حيث أتت
وكانت الفتاة البدينة في طريقها إلى التسوق من أحد المحلات الكبرى في الشارع الشهير بصحبة عدد من صديقاتها عندما فوجئت بشاب أنيق ذي ملامح خليجية يرتدي زيا سعوديا يرصدها بنظراته منذ نزولها من السيارة التي كانت تقلها, ليقترب منها بخجل مشيرا إليها بانكسار أن تأخذ الورقة التي في يده دون أن ينطق بكلمة واحدة, فيما دارت شكوك الفتاة حول تصرف الشاب ولم تمهله طويلا حتى عاجلته بضربات سريعة بحقيبتها اليدوية اعتقادا منها أنه ينوي معاكستها
من بريدي .. :181:
ولم تدم فرحة الفتاة البدينة طويلا بالانتصار على من كانت تظن أنه مغازلجي معجب, إذ سرعان ما ارتسمت على وجهها علامات الخجل حين أخبرتها المتسوقات الأخريات أن الشاب الوسيم الذي اقترب منها بلطف وهو في كامل أناقته حاملا في يده قصاصة صغيرة لم يكن سوى متسول أنيق من فئة 5 نجوم, دأب على التسول بجرأة في الشارع التجاري الذي يرتاده الأثرياء, طمعا منه في الفوز بمبالغ مالية كبيرة
ولم تصدق الفتاة ما أخبرتها به المتسوقات, وسارعت بنفسها إلى استجلاء الأمر وقراءة ما كتب على القصاصة الصغيرة التي تركها الشاب لتكتشف أن الورقة التي كانت تعتقد أنها تحمل رقما هاتفيا للشاب المعجب هي في حقيقتها تقرير طبي مختصر يشرح معاناته مع المرض لاستدرار عطف المتسوقين وحثهم على مساعدته بما يجودون به من المال, ولم تحتمل الفتاة الموقف وعادت سريعا من حيث أتت
وكانت الفتاة البدينة في طريقها إلى التسوق من أحد المحلات الكبرى في الشارع الشهير بصحبة عدد من صديقاتها عندما فوجئت بشاب أنيق ذي ملامح خليجية يرتدي زيا سعوديا يرصدها بنظراته منذ نزولها من السيارة التي كانت تقلها, ليقترب منها بخجل مشيرا إليها بانكسار أن تأخذ الورقة التي في يده دون أن ينطق بكلمة واحدة, فيما دارت شكوك الفتاة حول تصرف الشاب ولم تمهله طويلا حتى عاجلته بضربات سريعة بحقيبتها اليدوية اعتقادا منها أنه ينوي معاكستها
من بريدي .. :181: