أرسطوالعرب
03-05-2002, 11:24 AM
سلام
تأنقت فاليوم سأقابل حبيبتي التي تحمل الرقم 15 بين حبيباتي....
فأنا عابث إعتاد هواية غريبة...
فأنا أخصص لكل يوم في الشهر مقابلة حبيبة جديدة...
ألقيت نظرة أخيرة على المرآة...وعدلت الوردة لتبدو وكأنها مزروعة في حدائق قلبي...وتخرج من جيبي العلوي...
وإحترت أي عطر سأتعطر به .....وكعادتي أترك كل العطور لأتعطر بعطري المفضل...(بلاتينيوم)
وخرجت من منزلي.......ورأيت في إنحناءة بسيطة تفصل بين حينا وحي قريب ....
شيخ طاعن بالسن يضم لصدره كتاب ممزقة أطرافه...ولاتكاد تميز حروف إسم الكتاب..
فقد طبع الغبار والسنين نفسه كغلاف فوق الغلاف !!
وإرتخت عيناه....قليلاً....
فإقتربت منه فنظر إلي نظرة شفقة وحسرة لم أخطئ في تمييزها...
إقتربت منه وأخذت الكتاب من أحضانه ...ونفضت عنه الغبار وأنا حريص على ألا يسقط غبارها على ملابسي الجديدة...!!
وكعادتي في قراءة أي شيء أتوقع أن أمّل منه ...قرأت آخر ورقة من الكتاب...
((* مولاتي....
بحثت عن جديد لم يتحدث به الشعراء منذ الجاهلية...إلى عصر المنتديات...
ولم أجد شيئاً أضيفه...!!
بحثت هنا وهناك...
في بطون الكتب والمعلقات...
لم أجد سوى النقص!!!
نعم..
فكل عاشق يرى الحب نقص في غيره...
وإبداعاً بينه وبينها...
أحببت بعدد ما برأسك من خصلات صنعتها خيوط الليل...
وأحببت بعدد ما تحمل عينيك من درر ولآلئ
وأحببت بعدد أيام سنين عمرك...
وأحببت كل أنثى عرفتها بحياتك...
بل.....وأكثر...
لاتحزني....ولاتغضبي.....
فأنا رجل أسرف في الحب حتى شاخ قلبه فهل سيكترث الشيخ لحداثة فنجان قهوته...أم لنظافتها ؟!
أحببت من عشقتها.....ولم أبالي بتلك التي تعشقني...!!
ستنتهي الأيام وتصلني الفكرة وأنا على فراش موتي...
بأني أسرفت في أيامي...
فليتني أحببت من عشقتني...
سأحتضن كتابي هذا ...وفاء لك...حتى يقتلني حبك ...
فأنا أحبك...ولن أقولها....
ففي عالمنا الحب ليس لنا....بل هو لضباعٍ لم تنضج بعد ...
فلا تفرق أي النعجات ألذ !!!
هاه !!!
كما أنا لم أتغير....!!!!...........))
قرأت ما كتبه...ولم أحتمل قراءته ثانيةً!!!
فكلمات هذا الشيخ كالصاعقة حلت من فوق السماء لتختارني أنا من بين كل معالم الكرة الأرضية!!!
فهل قصدني أنا ....أم قصد نفسه !!!
أهذا تفسير نظراته المشفقة لي !!!
.......
........
وجف عطري...
وذبلت ورودي فلا تود أي وردة أن أعلقها كأيامي التي مضت..
واليوم..
أنا شيخ كبير أيضاً..
وبنفس الإنحناءة أجلس القرفصاء..
وأحتضن كتابي...
وكعادتي ...........!
قرأت آخر صفحة !!!
((* إعلم رحمك الله.....أن الحب عمره يقاس بالإبتسامة....
وأن أفضل موطن تُسكن به حبك ..... هو قلب التي تعشقك أكثر من عشقك لها..
وأن الحب ليس فكرة ...كما يظنها البعض...تنشأ من أي لحظة...
إعلم رحمك الله ......أنك إن ذكرت لفتاة كلمة (أحبك)...فأنت مخطئ!!!!!
بل أنت تريدها أن (تحبك) بأسرع طريقة...!!!
فتلك التي تحبها ....هي التي لا تستطيع أن تقول لها كلمة (أحبك)....لأنك تعلم أنها (تحبك) أكثر..
وكم هو قبيح أن تقول لها أحبك وهي تحبك أكثر !!!!
إنتهى*))
ويبقى سؤال....
ماذا حصل بين آخر....ورقتين !!!!
......
لماذا تحب؟؟؟؟؟.......
---------
ما أعجب السنين.....!!
أصبح القلب يحب كثيراً ويمحي الذكرى بسهولة !!!
---------
تأنقت فاليوم سأقابل حبيبتي التي تحمل الرقم 15 بين حبيباتي....
فأنا عابث إعتاد هواية غريبة...
فأنا أخصص لكل يوم في الشهر مقابلة حبيبة جديدة...
ألقيت نظرة أخيرة على المرآة...وعدلت الوردة لتبدو وكأنها مزروعة في حدائق قلبي...وتخرج من جيبي العلوي...
وإحترت أي عطر سأتعطر به .....وكعادتي أترك كل العطور لأتعطر بعطري المفضل...(بلاتينيوم)
وخرجت من منزلي.......ورأيت في إنحناءة بسيطة تفصل بين حينا وحي قريب ....
شيخ طاعن بالسن يضم لصدره كتاب ممزقة أطرافه...ولاتكاد تميز حروف إسم الكتاب..
فقد طبع الغبار والسنين نفسه كغلاف فوق الغلاف !!
وإرتخت عيناه....قليلاً....
فإقتربت منه فنظر إلي نظرة شفقة وحسرة لم أخطئ في تمييزها...
إقتربت منه وأخذت الكتاب من أحضانه ...ونفضت عنه الغبار وأنا حريص على ألا يسقط غبارها على ملابسي الجديدة...!!
وكعادتي في قراءة أي شيء أتوقع أن أمّل منه ...قرأت آخر ورقة من الكتاب...
((* مولاتي....
بحثت عن جديد لم يتحدث به الشعراء منذ الجاهلية...إلى عصر المنتديات...
ولم أجد شيئاً أضيفه...!!
بحثت هنا وهناك...
في بطون الكتب والمعلقات...
لم أجد سوى النقص!!!
نعم..
فكل عاشق يرى الحب نقص في غيره...
وإبداعاً بينه وبينها...
أحببت بعدد ما برأسك من خصلات صنعتها خيوط الليل...
وأحببت بعدد ما تحمل عينيك من درر ولآلئ
وأحببت بعدد أيام سنين عمرك...
وأحببت كل أنثى عرفتها بحياتك...
بل.....وأكثر...
لاتحزني....ولاتغضبي.....
فأنا رجل أسرف في الحب حتى شاخ قلبه فهل سيكترث الشيخ لحداثة فنجان قهوته...أم لنظافتها ؟!
أحببت من عشقتها.....ولم أبالي بتلك التي تعشقني...!!
ستنتهي الأيام وتصلني الفكرة وأنا على فراش موتي...
بأني أسرفت في أيامي...
فليتني أحببت من عشقتني...
سأحتضن كتابي هذا ...وفاء لك...حتى يقتلني حبك ...
فأنا أحبك...ولن أقولها....
ففي عالمنا الحب ليس لنا....بل هو لضباعٍ لم تنضج بعد ...
فلا تفرق أي النعجات ألذ !!!
هاه !!!
كما أنا لم أتغير....!!!!...........))
قرأت ما كتبه...ولم أحتمل قراءته ثانيةً!!!
فكلمات هذا الشيخ كالصاعقة حلت من فوق السماء لتختارني أنا من بين كل معالم الكرة الأرضية!!!
فهل قصدني أنا ....أم قصد نفسه !!!
أهذا تفسير نظراته المشفقة لي !!!
.......
........
وجف عطري...
وذبلت ورودي فلا تود أي وردة أن أعلقها كأيامي التي مضت..
واليوم..
أنا شيخ كبير أيضاً..
وبنفس الإنحناءة أجلس القرفصاء..
وأحتضن كتابي...
وكعادتي ...........!
قرأت آخر صفحة !!!
((* إعلم رحمك الله.....أن الحب عمره يقاس بالإبتسامة....
وأن أفضل موطن تُسكن به حبك ..... هو قلب التي تعشقك أكثر من عشقك لها..
وأن الحب ليس فكرة ...كما يظنها البعض...تنشأ من أي لحظة...
إعلم رحمك الله ......أنك إن ذكرت لفتاة كلمة (أحبك)...فأنت مخطئ!!!!!
بل أنت تريدها أن (تحبك) بأسرع طريقة...!!!
فتلك التي تحبها ....هي التي لا تستطيع أن تقول لها كلمة (أحبك)....لأنك تعلم أنها (تحبك) أكثر..
وكم هو قبيح أن تقول لها أحبك وهي تحبك أكثر !!!!
إنتهى*))
ويبقى سؤال....
ماذا حصل بين آخر....ورقتين !!!!
......
لماذا تحب؟؟؟؟؟.......
---------
ما أعجب السنين.....!!
أصبح القلب يحب كثيراً ويمحي الذكرى بسهولة !!!
---------