ابوفهد
30-06-2004, 11:00 AM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/29-06-2004/Mainpage/images/SH1.jpg
إن "المخ" كسائر أعضاء الجسم يحدث له العديد من المتغيرات ويطرأ عليه وعلى أنسجته وخلاياه تلف مع تقدم العمر وذلك أمر طبيعي يحدث لخلايا وأنسجة "المخ" مثل أي عضو من أعضاء الجسم ورغم انه لا يعرف سبب واضح لعملية تدهور المخ أو "الخرف" إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تساهم في الحد من سرعة تلف أنسجة وخلايا المخ منها الحرص على تمرين المخ وذلك عن طريق تقديم له بعض العمليات والمواضيع التي تجعله يمارس نشاطه بشكل طبيعي
فالقراءة مثلاً وحل الألغاز وابداء الري بعقلانية وموضوعية هذه الأمور تعتبر تمارين جيدة لخلايا المخ وتقوية له لذلك فإنه ينصح بعمل تمارين مستمرة للمخ عن طريق حل المسائل الرياضية والمواضيع والألغاز لأنها تعتبر تدريباً للمخ، كذلك من الأمور التي تساهم في الحد من تلف أنسجة المخ، التهوية الجيدة والبعد عن الملوثات الجوية لأنها تعمل على أكسدة خلايا الجسم وخاصة خلايا المخ لذلك ينصح لكل شخص أن يتعرض للهواء الطلق بشكل مستمر والبعد عن أي ملوثات في الهواء والحرص على استنشاق الهواء النظيف والخالي من الملوثات لذلك ينصح باستنشاق الهواء الذي يحتوي على أوكسجين جيد فالأوكسجين علاج جيد لأنسجة المخ والمحافظة عليها والتغذية السليمة مهمة في عملية إصلاح أي تلف يطرأ على المخ وخلاياه وأنسجته وخصوصاً مع تقدم العمر.
ولقد لوحظ أن الفواكه تلعب دور كبير في حماية خلايا المخ وسلامتها وخصوصاً "التوت" وقد تم معرفة ما يقوم به التوت من فوائد جيدة للمخ عن طريق تجارب عملية على حيوانات التجارب فوجد أن تناول 50جرام من التوت ما يعادل نصف كوب من التوت البري أدى إلى سرعة تعلم حيوانات التجارب ووجد كذلك ساعد في تحسن مهارتها الحركية وذكاءها بمعنى آخر ساهم "التوت" في زيادة نشاط وحيوية وقوة خلايا المخ. ولقد اشارت العديد من الأبحاث العلمية أن التوت يحتوي على مركبات كثيرة تساهم في الحد من الأكسدة وهي مضادة للاكسدة وتحمي خلايا المخ من المواد الخطيرة مثل الجذور الحرة والتي لها تأثير على خلايا المخ وقد تساهم محتويات التوت على الحد من حدوث أي تجلطات للدم وبالتالي تحد من تلف الخلايا وكذلك تحد من حدوث السكتة الدماغية.
دمتم بخير وحفظكم الرحمن من الخرف
إن "المخ" كسائر أعضاء الجسم يحدث له العديد من المتغيرات ويطرأ عليه وعلى أنسجته وخلاياه تلف مع تقدم العمر وذلك أمر طبيعي يحدث لخلايا وأنسجة "المخ" مثل أي عضو من أعضاء الجسم ورغم انه لا يعرف سبب واضح لعملية تدهور المخ أو "الخرف" إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تساهم في الحد من سرعة تلف أنسجة وخلايا المخ منها الحرص على تمرين المخ وذلك عن طريق تقديم له بعض العمليات والمواضيع التي تجعله يمارس نشاطه بشكل طبيعي
فالقراءة مثلاً وحل الألغاز وابداء الري بعقلانية وموضوعية هذه الأمور تعتبر تمارين جيدة لخلايا المخ وتقوية له لذلك فإنه ينصح بعمل تمارين مستمرة للمخ عن طريق حل المسائل الرياضية والمواضيع والألغاز لأنها تعتبر تدريباً للمخ، كذلك من الأمور التي تساهم في الحد من تلف أنسجة المخ، التهوية الجيدة والبعد عن الملوثات الجوية لأنها تعمل على أكسدة خلايا الجسم وخاصة خلايا المخ لذلك ينصح لكل شخص أن يتعرض للهواء الطلق بشكل مستمر والبعد عن أي ملوثات في الهواء والحرص على استنشاق الهواء النظيف والخالي من الملوثات لذلك ينصح باستنشاق الهواء الذي يحتوي على أوكسجين جيد فالأوكسجين علاج جيد لأنسجة المخ والمحافظة عليها والتغذية السليمة مهمة في عملية إصلاح أي تلف يطرأ على المخ وخلاياه وأنسجته وخصوصاً مع تقدم العمر.
ولقد لوحظ أن الفواكه تلعب دور كبير في حماية خلايا المخ وسلامتها وخصوصاً "التوت" وقد تم معرفة ما يقوم به التوت من فوائد جيدة للمخ عن طريق تجارب عملية على حيوانات التجارب فوجد أن تناول 50جرام من التوت ما يعادل نصف كوب من التوت البري أدى إلى سرعة تعلم حيوانات التجارب ووجد كذلك ساعد في تحسن مهارتها الحركية وذكاءها بمعنى آخر ساهم "التوت" في زيادة نشاط وحيوية وقوة خلايا المخ. ولقد اشارت العديد من الأبحاث العلمية أن التوت يحتوي على مركبات كثيرة تساهم في الحد من الأكسدة وهي مضادة للاكسدة وتحمي خلايا المخ من المواد الخطيرة مثل الجذور الحرة والتي لها تأثير على خلايا المخ وقد تساهم محتويات التوت على الحد من حدوث أي تجلطات للدم وبالتالي تحد من تلف الخلايا وكذلك تحد من حدوث السكتة الدماغية.
دمتم بخير وحفظكم الرحمن من الخرف