!سطور في حياة عانس !

[روح الدرر]

مساء الفل

أردت أن أحجر صفحة لبعض السطور التي سأنثرها لكم !

ستكون سطور ؛

صريحة

جريئة

من حياة عانس !

http://www.kowboy.com/avatars/mega/page1/spirale.gif

ولنقف بشموخ

بقوة

بجرأة

ونصرخ

هل حقاً نحن عوانس!

ومن هي العانس!

وما دور الأسرة والمجتمع في إدخال المرأة في كتاب العوانس!

وأنت ... أجل أنت .. أيها الرجل

الذي تخلق طبقة العوانس في مجتمعاتنا !!

سأنظر من خلال عينيك

لأعلم ما الذي تعنيه لك المرأة!

كيف تتصورها!!

أم!

حبيبة!

شريكة!

أم مجرد لذة!

وسآتيك

بصراحة

بجرأة

وأعذرني إن خدشت رجولتك!

فقد قتلت أنوثتي!!

إذن أحبتي

إن سمحتم لي؛

وقد حصلت على لقب العانس بجدارة :203:

سأفتح لكم كتاب تلك العانس

لتقرؤها

وتدخلون تفاصيل حياتها !

لتدركون مدى سعادتها!

معاناتها!

وهي وحيدة !

فهل تقبلون !

إن قبلتم

سأفتح الكتاب!

وإن رفضتم سأطوي الصفحات

وأمحي السطور

ولتبقى حياة العانس

شيئاً مستورا ;)

**

دمتم بود

[Nooosa]

:SMIL:

اقرؤكِ ياروح

وأحب أن أقرأ المزيد

:SMIL:

[ابوفهد]

الاخت الغالية روح الدرر
يسعد الله ايامك بالخيرات

الم اقل لكِ بانكِ فعلا ستكونين روح الدرر بحق وحقيقة ؟

موضوع رائع ولاشك ان فتح الحوار فيه لن ينتهى

وكم هو مؤسف جداً ان يكون هذا الامر منتشراً بقوة



روح الدرر

انا لا اقبل فقط التحدث بهذا الموضوع

بل انني اطلب منك سرعة البداية بطرحه لعلنا ننقذ مايمكن انقاذه

وللمعلومية فقد سبق ان كتبت عنه الكثير والكثير هنا وهناك

وفي اماكن متعدده من الشبكة العنكبوتية

وقد اعد طرحه هنا من جديد ايضاً فالموضوع لن يغلق بسهوله

بالانتظار ايتها الغالية

دمتِ بخير وحفظك الرحمن

[رحاب]

ياروح الدرر ومسكها

صبحكِ الرحمن برضى وخير لاينتهي إن شاء الله
لامستِ موطن الجرح وموضوع الالم بموضوعك الجرئ
سا أنتظرك حتما لتواجه حواء معك موضوعكِ الجرئ
وأتمنى ان ينال الموضوع حقه من المتابعة والمشاركة

أختي الغالية كنت متأكدة أن وراء هذا المعرف قلم مميز وموضوعك أكد أحساسي:SMIL:

دمتِ في حفظ الرحمن ورعايته

[روح الدرر]

هلا والله عزيزتي نوسه

تسرني قراءتك ومتابعتك أرجو ألا تقطعينا وتستمري في المتابعة معي ;)

عمدتنا الغالي ... كل الغلا لك .. تسلم يا عمدة على تشجيعك وأتمنى أن أقدم ما يرقى لأفكاركم وأذواقكم وقد سبق وأن قرأت موضوعك بخصوص هذا الموضوع ، ومهما حاولت لن أصل لمستواك يا غالي.

صدى الحرمان؛ هلا والله نورتي الصفحة عيني
سعيدة لمتابعتك وتشجيعك وأتمنى أن نتعاون معاً لنكشف الصورة الحقيقة لقناع العانس ;)

سأبدأ ؛ وأتمنى أن تعذروني إن اخطأت فما أنا إلا بشر يصيب ويخطئ

لكنني سأتكلم بصراحة متناهية

وجراءة


بحكم تجربتي ومعايشتي الاجتماعية لبعض الحالات والتغلغل في بعض النفوس الجريحة :148:

أشكركم جميعاً؛

والله المستعان

[روح الدرر]

السطور الأولى ... من حياتي |273|

عانس !!

أحقاً أصبحت عانساً!!

عانس .. ما اشنع اللقب .. وما اقساه ... شعور مؤلم

مجتمع لا يرحم ... حتى أسرنا لا ترحمنا

وهي الأعلم بحالنا.. ومعاناتنا

http://www.kowboy.com/avatars/mega/page1/spirale1.gif

كانت المرة الأولى التي سمعت فيها لقب عانس ؛ من أخي جاءت عن طريق الممازحة عندما كنت أخبره ببعض مخططاتي وأحلامي المستقبلية في ظل رجل وأسرة وما أحلم وأتمنى أن يكون عليه أطفالي؛ ضحك مقهقراً... خلاص حبيبتي القطار فاتك وبجدارة دخلتِ سجلات العوانس وأصبحت عضوة ضمن العضوات.. وكانت المرة الأولى التي تؤثر عليّ هذه الكلمة رغم عدم اكتراثي بموضوع الزواج خاصة وأنني مستقلة من جميع النواحي ولست بعالة على أحد ... لكن كلمات أخي دقت ناقوس الخطر بداخلي وأصبحت أفكر أكثر من ذي قبل ... هل حقاً أصبحتُ عانساً!! وما الذي أوصلني إلى هذا الحد وأنا على المتعلمة المثقفة الجميلة وربة البيت التي لا ينقصها شيء مما يتمناه الرجل في زوجته .. ولا أنكر أنه لا يوجد إنسان كامل .. لكنني امتلك قسطاً من المؤهلات التي تمنح المرأة لقب زوجة وأم !! فلمَ تأخرت إلى الآن بالزواج ! وأنا المغرورة التي لا ترضَ بأي شيء ! بل تسارع العديد لقبول رضاها وقبولهم أزواج ... ورفضتهم !!

أصبحت أخاف كثيراً من تحول لقب العانس إلى حياة حقيقية أحياها ؛ حياة لا معنى لها مهما حاولت التعويض وسد النقص الذي تسرب إلى حياتي كسوسة تنخر في هيكل أحلامي وأيامي!
سيكون مصيري الوحدة والفراغ
الفراغ الذي يولد الألم
الألم الذي يهز كياني كلما سمعت طفلاً يصرخ
ماما !
أوليس من حقي كباقي النساء أن أتمتع بهذه السيمفونية التي جُبلنا عليها نحن معشر النساء !
أعترف
مهما كانت الدرجات العلمية التي وصلتها أو سأصل إليها
ومهما كانت الوظائف التي شغلتها
ولو تجمع مال الدنيا بين يدي
سأحتاج إليه!
ذاك الطرف الآخر
الرجل
كل أنثى مهما بلغت قوتها وسلطتها وحتى جبروتها
تحتاج الطرف الآخر الذي يأخذ بيدها ويساندها
يقويها .. يسعدها
ترمي همومها وأعباء حياتها بين يديه وتسكن بهدوء في ظله
يمنحها أعظم ما يمكن أن تحصل عليه الأنثى في هذه الحياة
طفلاً يناديها
ماما!

أصبحت الحياة بلا معنى .. بلا هدف وأنا أفقد دوري الحقيقي في المجتمع .. لا أمارس دوري كأنثى على هذه المعمورة.. أصبحت تؤثر بي أحلام الفتيات .. يرهبني حضور زفاف بل أعزف عن الذهاب إلى أي زفاف لأنني سأتمنى أن أكون أنا العروس .. سيؤلمني أن أرى طفلة لم تتعدَ الثلاث عشرة سنة تتحول إلى أمٍ وهي لا تمتلك أدنى مقومات الأمومة .. بل لا تفقه شيئ في حياتها .. بأي حق يمنحوها المسؤولية التي تجهلها وهناك المئات بل الآلاف من الفتيات الناضجات أحق منها بها .. أصبحت أتهرب من حوارات صديقاتي وهن يتحدثن عن أزواجهن وأطفالهن .. بل أصبحت لا أطيق تذمرهن وهن الحاصلات على ما فقدته أنا وكثيرات غيري من النساء.

أصبحت أتهرب من أعين المحيطين بي .. أسئلتهم التي تجلدني كسياط قاتلة

همسهم

لمزهم

لمَ لم تتزوج للآن!

ما الذي يجعل أي رجل يتقدم لها!

لمَ ترفضهم!!

ما سبب الرفض ! لا بد وأن لها سر تخفيه في حياتها !!

قد تكون عاشقة!

وقد تكون مغفلة استُغلت من أحدهم !

لا ... لا

حتماً هي إنسانة معقدة !

مغرورة!

متعالية !!

ما العيب في فلان !

المهم زوج يا مستورة !!

تريده تفصيل على مزاجها !!

تستحق ما يحصل لها !!

هي من تعجرفت ورفضت من تقدموا لها!

اصبري .. سيأتي رجل ما ويقبل بكِ!

لا تطمعي بالكثير .. حصلت على ما لم تحصل عليه غيرك ...

إما التعليم والوظيفة ... وإما الزوج والأطفال !!

هذه هي سنة الحياة

مسكينة !!

ستكون نهايتها وحيدة!

من سيواسيها!!

من سيرعاها!!

من سيحمل نعشها !!

يااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااه

ألسنة كسياط اللهب التي تجلدنا

ما بهم الناس!

انتهت مشاكلهم وهمومهم ويبحثون في مشاكلنا ... دعونا نحيا في سلام

حقاً نريد أن نحيا في سلام وهدوء .. ألا يكفي أننا لم نُحالف في العثور على الزوج المناسب!

بالنسبة لي أصبحت أتمنى لو أنني أعيش وحدي ... منفردة عن كل البشر

لئلا يصل لمسامعي شيء من التعليقات والاستهزاء

حتى لا أرَ نظرات

التشفي

الحيرة

الشفقة!!

لمَ لا يفهمون : لا أريد زوجاً بمجرد الزواج وإرضاء نزعات الآخرين وفضولهم .. حتى وإن تزوجت ستتجدد الأسئلة ... وتأخذ التعليقات منحى ثانٍ

لمَ لم تُنجب للآن!

يبدو أنها غير سعيدة مع زوجها !

عائلتها لا تحبها !!

نستحلفكم بالله دعونا نحيا بسلام

لمَ لا تؤمنون إن ذلك بيد رب العالمين

النصيب لم يأتِ بعد !

قد يكون تأخير لا عنوسة! وانقطاع!

قد تكون لحكمة أرادها الله !

أرفض أن أتزوج أي رجل لمجرد إرضاء غريزة

أو فكرة وجود رجل في حياتي تمشياً مع مثل : ظل راجل ولا ظل حيطة

أريد نصفي الآخر الحقيقي

أريد شريكي المكمل لدوري

أريد من يحتاجني كما أحتاجه

أريد أن أبني مملكتي التي أحلم بها مع من يستحقها

نحن بشر

لا تنحصر حياتنا بين [ الرغبة والإنجاب ]

أنا أنثى

لست لعبة

أو آلة

أريد رضا رب العالمين

رضا نفسي وزوجي

لا رضاكم يا بشر

فرضاكم غاية لا تُدرك يا بشر

هذه سطور عامة ... لا تمس حياتي وحدها بل حياة الكثيرات من النساء .. تختبئ بين أحرفها الكثير من التفاصيل المؤلمة تتخلل :

الحب

الرغبة

الفطرة

والكثير الكثير مما لا نجرؤ على البوح به .. تمسنا .. وتمس الطرف الآخر

الرجل المتعلم .. المثقف .. الواعي .. الذي يرفض الزواج من المتعلمة المثقفة أو الموظفة ... ويبحث عن طفلة ... هذه عينة بسيطة وحالات من عدة حالات .. سنأتي لها .

لكنني سأبوح بها لكم ... فلست أملك شيئاَ أخشى فقدانه ولله الحمد.

انتظروني |273|

[روح الدرر]

!! وقفة !!

أصبح المجتمع محرقة

الرجل مشعلها

والمرأة وقودها

أصبحت المرأة شماعة تُعلق عليها كل بلية

ووجد الرجل ملاذه في إيكال أعباءه

أخطاءه

فشله

لينسبه للمرأة

أجل ... الرجل ... ذاك الطرف الآخر الذي بنى بسواعده صرح العنوسة !!

بين طويلة

قصيرة

بيضاء

سمراء

لا تصلح زوجة

أريدها مميزة

أريد متعة حقيقية

من حقه أن يختار ... ويشترط

والمرأة

ليس لها سوى الانصياع

والتنفيذ

أصبح مستقبل المرأة مرهون

في أمزجة

عادات وتقاليد

وأفكار جديدة تواكب العصر

والموضه

سأعود |273|

[إشراقة أمل]

أسجل اعجابي بما خطت أناملك اختي الغالية




بانتظار عودتك..

دمت على خير وطاعة

[رحاب]

الروح عودي وبسرعة
أسجل عظيم أعجابي بكل حرف خطته أناملك
سننتظركِ بفارغ الصبر

دمتِ في حفظ الرحمن ورعايته

[جف البحر]

السلام عليكم

يعطيكي العافيه اختنا الغاليه روح الدرر

طرح جميل ورائع

وجديد بإسلوبه

ولكن عندي نقطتين فقط ارجو ان تضعيها في هامشك..

أولا أرى التهجم الشديد على الرجل والرجل فقط..

وأنك البستيه ثوب المجرم في هذه القضيه

اختي صدقيني ليس الموضوع هكذا..

النقطه الثانيه

80 % من اسباب العنوسه .. تعود لأهل البنت ..

10 % من اسباب العنوسه .. تعود للبنت نفسها ..

10 % اخرى


ولك كل تحيه وتقدير وساتابع الموضوع ..


مع حووووووووووووبي،،

[المستشار]

.
.

روح الدرر ..
مرحباً بكِ بيننا ..
طرحك جميع وممّيز ..

سننتظر هطولك ..
إلى أن يحين ذلك ..
كوني بخيـر ..|253|

[ابوفهد]

الاخت الغالية روح الدرر

كلام رائع وجهد اروع

نحن بالانتظار

دمتِ بخير

[روح الدرر]

الأحبة

إشراقة أمل

صدى الحرمان

جف البحر

المستشار

العمدة أبو فهد

سعيدة لأنني أشعر أن هناك ما يتابع كلماتي وسطوري

أشكركم على طيب تواجدكم الذي عطر الأرجاء بعبق الياسمين الذي أعشقه

سأستمر بطرح المزيد من هذه السطور ولن الجأ إلى تحميل أحد أية مسؤولية في هذه المعضلة التي تستفحل في المجتمع بشكل كبير إنما سأصور الواقع كما أراه وقد أصيب وقد أخطئ.

****

والله المستعان

[روح الدرر]

الرجل هو الرجل

المُختلف هو

صورته

سلطته

إنما ... دوره واحد ... يعمل على رسم وتحديد حياة المرأة دون الالتفات إلى حاجاتها ورغباتها .. أو حتى عناء سؤالها ..

.... كنت في الخامسة عشرة من عمري عندما علمت أن ابن خالتي تقدم لخطبتي من أخي الكبير ... لكنه رفض دون أخذ رأيي |315|.. أجل كنت صغيرة على الزواج في ذاك الوقت حتى أن الفكرة كلها لم تكن ترد إلى ذهني وإن تطرقنا للحديث عن الزواج أو الرجال بين زميلاتي وقريباتي كنت أضحك بسخرية واستهزاء .. أي زواج هذا .. لا زلنا صغيرات على الزواج .. لكن هناك أًسر ومجتمعات أخرى تزوج الفتاة منذ البلوغ ! أتعتقدون الغاية أو المقصد هو تطبيق الشرع ! لكن الزمان وظروف الحياة اختلفت عن ذي قبل ولم يعد بمقدور الطفلة أن تتحمل مسؤولية بيت وأسرة بأكلمها .. ناهيك عما يتطلبه ذلك منها من استعداد للوفاء بحقوق الآخرين وخاصة أسرة زوجها وحقهم عليها.

أعود لأخي؛ لا استطيع تصور حياتي فيما لو تزوجت في سن مبكرة؛ سأكون مجرد آلة

لعبة

توفر

المتعة

والأطفال

لكن المرأة ليست بهذه الصورة .. ولا ينحصر دورها بهذه الوظيفة؛ فهي نصف المجتمع وبانية أجياله ..

أجيال ... تبني

تُعمر

ترتقي

تزدهر

تجاهد

أجيال واعية ... متعلمة ... مثقفة

وأنتِ طفلتي العزيزة

أتستطيعين صُنع ذلك

أتعلمين يا نفسي ؛ فكرة الفتاة أصبح محدوداً محصوراً

بثوب أبيض

جواهر وحلي

ملابس

رحلات

سيارات

وإن تقدم لها من يوفر لها كل ذلك ... ستضرب عرض الحائط

بكل الأجيال

يبدو أنني خرجت عن جوهر الموضوع؛ كنت أقول أخي رفض ! لأنني صغيرة ... وفي المقابل زوّج أختي التي تكبرني وهي في الرابعة عشر من عمرها .. أصبحت أراها الآن لا تستطيع أن تكون سوى طاهية لأفواه تولدت لديها نتيجة ارتباطها برجل قالوا لها أنه زوجها ويجب أن تحرص على العناية به وبراحته وسعادته.

وهي ... حاضر ماما

لا تزعجيه ... حاضر ماما

كوني ودودة ... حاضر ماما

نسيت أمي وأخي أن يسألاها ما الذي تريده هي .. هل سيسعدها هذا الرجل أم لا ! هل هو الرجل المناسب لها .. هل بمقدورها تربية أطفال ..

النتيجة ؛

أختي ربة بيت رائعة ... طاهية ماهرة.. زوجة مطيعة من جميع النواحي

وعندما يريد أطفالها المذاكرة أو قراءة أي شيء ترسلهم لخالتهم أو خالهم !!

فهي لا تقرأ

لا تكتب

لا تهتم وليس لها أية علاقة بهذه الأمور وباعتقادها التنظيف والطهي والسرير أهم .. وأطفالها!!

لهم الله وأخوالهم!!

حتى أن ابنتها الآن تقول لن أجعل والدي يزوجني كما فعلتم مع والدتي وسأتابع دراستي لاستطيع أن أذكر لأطفال واربيهم كما يجب!

وبعد كل ذلك العطاء اللامتناهي لزوجها .. ذات يوم دخل البيت وكانت بجانبه امرأة اخرى ..

من هذه!!

إنها زوجتي!!

وزوجتك !! ما التقصير الحاصل !! ما سبب زواجك!!

يجيب أريد امرأة أحاورها

أكلمها

لا أحتاج فقط امرأة تسد حاجاتي ورغباتي!!

سبحان الله ... وهو الجاهل الذي لا يستطيع كتابة اسمه !

**

الأخ

الأب

الزوج

سلطة القرار

زوجوها ... فزوجوها

طلقوها ... فطلقوها

تكلمي

اصمتي

نامي

استيقظي

هكذا هي الحياة

الأب يُسلم سياطه للزوج


***

ومن ترفض .. أو تختار أن تكون متعلمة .. لها دور حقيقي

تصبح بين

مطرقة التعلم وسنديان العنوسة

هذا حالي؛

عندما بدأت ادرك ما يحصل حولي؛ قررت ألا أسمح لأي رجل بأن يكون له سلطة على حياتي حتى أحقق ذاتي وأصبح جديرة بالبيت والزوج والأولاد

رفضت

ورفضت

ليس تعالياً

أو غروراً

إنما رغبة بالحياة الحقيقية الدور الحقيقي لي

فكانت النتيجة

أصبح يُطلق عليّ عانس

**

عندما نجتمع ؛ أخواتي وصديقاتي .. نجد الواحدة منهن تغبطني على عنوستي ..

ويبدأن بالتحذير

والتهديد

إياكِ والزواج!

مصيبة يا شيخة!

مسؤولية!

زوج!

أطفال!

تعب!

حياة مملة خلك كذا على كيفك!

طيب ليه هو انا اشتكيت !

أحب أن أخوض هذه المعركة ما دمت متسلحة ولدي القدرة على ذلك !

بأي حق تحرمن علينا حق الزواج بمجرد فشلكن أو عدم إدراككن لماهية الزواج!

وإن تقدم أي خطيب !

نجد الديرة كلها وصلها خبر ذاك الخطيب والكل يترقب !

من هو!

كم عمره!

من أين!!

وبعدها يجلسون يحددون لنا أنقبل أم نرفض !!

وعندما تأتي والدة الخطيب؛؛

فرحة

مبتهجة

ابتسامتها تغطي وجهها

تبدأ

كم عمركِ!

25 (مثلاً) يا خاله

ايش ! وليه ما تزوجتِ للآن!

النصيب ما جا!

وتروح الخالة وما ترجع !

بنت العشرين كبيرة مررره على ولدها

عانس !

المطلوب طفلة صغيرة تربيها هي وابنها على يديها !

امرأة لا تسبب لهم القلق

أو تفكر بمناقشة أي شيء مع حماتها

وزوجها

والرجل

موافق

طبعاً موافق

لمَ يرفض

**


الصلاة

سأعود |273|

[ابوفهد]

اولا تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

ثانيا انتِ رائعة يارووووووووووووووح

:181::181::181::181::181:

ولم نزل بانتظار المزيد والمزيد

حفظك المولى ورعاك برعايته

[المستشار]

.

.


|253|

.

.

[رحاب]

لله درك ياروح الدرر
أستمري في البوح فخلف سطورك تكمن روعة وواقعية الاحساس


دمتِ في حفظ الرحمن ورعايته

[روح الدرر]

هلا والله عمدتنا

الأروع وجودك يا غالي

هلا وغلا مستشارنا نورتنا

هل سبق وأن أخبرك أحدهم ، أن ابتسامتك جميلة |273|

هلا ومليون غلا حبيبتي صدى الحرمان

الأروع والأجمل طلتك المشرقة

القادم أجمل وأخطر |347|

والله المستعان

[عابده لله]

:SMIL:

رااااااااااااااااااااائعة
وبكل المقاييس .. وإني أعيذك بـ الله من شرور
الناس ومن أعينهم ..

تبارك الله فيما خلق .. تمتلكين روحاً رائعة أيتها الروح
روح الدرر الغالية .. ومازاد جمال طرحك شفافيته وصدقه..

لله درك ما اروعك ..
صدقاً .. تملكتني الدهشة .. فقلمك واعي حد اللا وعي ..

بإنتظارك غاليتي وبشغف ولهفة ..

/

عابده

[روح الدرر]

***
**
*
عندما أنجبت صديقتي وذهبت لزيارتها في المشفى

كنت فرحة كثيراً

مبتسمة

إلى أن شاهدت طفلتها

كانت غاية في الروعة والجمال

نظرت إلى الطفلة باستغراب

حب

تمني

ألم

وقلت لها طفلتك رائعة هل استطيع حملها!

طبعاً احمليها لكن حاذري

فللأطفال حديثي الولادة معاملة خاصة

وأنتِ لا تعلمينها!

مددت يداي لأحمل الطفلة

شعرت برعشة تتخلل جميع أجزائي

خفت

خشيت أن أبكي أمام صديقتي

فمنذ طفولتي

أحلم بطفلة أحضنها

أرضعها

أقبلها

أحاورها منذ اليوم الأول لولادتها

أعشق الأطفال .. كغيري من النساء

فالأمومة غريزة جُبلنا عليها منذ خُلقنا

حتى أنني في بعض الفترات كنت أقرر أن أقبل أي زوج لتحقيق هذه الأمنية والحلم

إلا أن عزيمتي كانت تتبخر

وارفض

وبعد الرفض .. أشعر بألم ... ألوم نفسي : لمَ رفضتُ!

وبداخلي الأمومة تستصرخني!

لا أعلم ما الذي كان يحدث معي أو لمَ! عندما كان يتقدم لخطبتي أي أحد كانت تصيبني حالة من الاكتئاب والخوف وكأني أحمل هموم العالم بأسره على كاهليّ.. وكنت أشعر براحة كبيرة بعد الرفض.. وصدقاً .. لست بنادمة على رفضي أي عريس تقدم لي خاصة بعد رؤيتي لحياته وزوجته وأسرته التي بناها بعيداً عني! فأقول لنفسي الحمد لله كنت مصيبة بتوفيق رب العالمين، والغاية لا تبرر الوسيلة, فرغبتي وحاجتي لأن أصبح أماً لن تكون من خلال زوج غير كفؤ ولا يستحق لقب رجل (مثلاً).

**

كلما تقدم العمر .. نشعر بالخطر يقترب .. وشبح العنوسة يخيم على حياتنا أكثر فأكثر .. كأنه يقصد إرعابنا .. فمن كانت قوية .. متعقلة تؤمن أن هذا قدرها وأن الله سبحانه وتعالى لم يشأ لها أن تتزوج وإن كُتب لها ذلك فحتماً لن يمنعها أحد ولو اجتمع العالم بأكمله لمنع زواجها

لكن .. ضعيفة النفس .. عديمة الثقة .. مهزوزة الإيمان والثقة برحمة وحكمة رب العالمين .. تُسلم نفسها للنفوس الضعيفة .. الجاهلة .. لتكون كدمية يتلاعبون بها
أذكر ذات مرة زارتنا زوجة خالي
كنا نشرب قهوة .. فاقترب مني هامسة .. عندي لكِ شيء .. لكن دون أن تثوري أو تغضبي
قلت تفضلي وهل سبق وأن تماديت وتخطيت حدودي معك!
قالت لا ، لكن هذا يعتمد على الموضوع
قلت لها تفضلي كلي آذان صاغية
فبدأت بالحديث .. وبدأت دهشتي
واسترسلت
مصورة أعظم وأقبح صور الجهل وقلة الوعي لدى هذه الفئة من النساء ( التي تنضم إليها )
فغضبت
وحتى لا أقع فيما لا أحبه
انسحبت
لكنها لحقت بي إلى المطبخ
يا هبلة فكري بالموضوع!
فقلت لها : رجاءً ، لست بالساذجة، أو الغبية التي تُسلم حياتها لمثلك أو لمثل من تتعاونين معهم!
أتعلمون ما الذي كانت تخبرني به !
بدأت قولها بأن لديها صديقة ماهرة في قراءة الحظ والبخث من خلال الفنجان أو الكف وأنها تخبرني بكل ما سيحصل معي!
وأكملت حديثها .. صدقيني وضعك ليس بالطبيعي
أكيد هناك سحر أحدهم عقدك به !
يا الله
كيف يفكرون !
لأنني لم أتزوج .. يريدونني أن أذهب لعراف ليكشف لي الغيب .. وهيهات هيهات ما يقولون
سيعمل على إبطال السحر
ويحملني حجاب أضعه تحت وسادتي
أو بين ملابسي
والمطلوب شيء زهيد لن يؤثر بي
بضع مئات أو ألوف
وإن نجح السحر
لهم الحلاوة !

:222:
هذا واقع حاصل في مجتمعاتنا .. إن تأخرت الفتاة بالزواج .. نجد أمها تجرها من يدها إلى أقرب مشعوذ ليفتح لها طريقها وتتزوج !

أي جهل .. وأي قصور يعتريهم

كيف يفتحون حياة بناتهم وأبواب منازلهم لمثل هؤلاء المشعوذين للعبث بحياتهم
وكشف أسرارهم
وتدميرهم

**

زاوية أخرى لمعاناة عانس :134:

أصبحت مؤخراً أكتم غيظي وتذمري من كلمات أمي وأخواتي .. أحاول ألا أجرح مشاعرهم وأصدهم بأسلوب قاسٍ

أصبحت أستيقظ على صوت أمي تردد سيمفونيتها المعهودة ؛
فلانة خطبت
فلانة تزوجت
فلان تقدم لفلانة
ما العيب في فلان ، بعدما رفضيته ، قبلت به فلانة .. هل أنت أفضل منها !
خليكي طول عمرك مو عاجبك شي
هذا طويل
وهذا قصير
هذا حبيب امه
وهذا غني وهذا فقير
أترين الوضع الذي وصلته له !
هم
عالة
على أخوانك
أخشى أن أموت وأتركك لزوجات أخوانك يتجبرن بكِ!
لكنني لست بحاجتهم أماه!
مهما بلغ استقلالك .. لن تمنعي تدخلاتهن بكِ!
سيكدن لكِ المكائد!
وسيحرضن أخوانك عليك!
استيقظي!
ستكونين [ ممسحة ] عفواً للتعبير :148: عند نساء أخوانكِ
ستكونين خادمة لهن ولأطفالهن
وكل رجل في هذه المعمورة
يحضن زوجته ويدير ظهره لجميع العالم
فكيف الحال بأخته التي قد تنغص عليه حياته !
أو قد تزعج زوجته !
رحمااااااااااااااااااااك ربي
كفى أمي
أرجوكم .. تقتلونني بأوهامكم
بعاداتكم .. تقاليدكم
أتريدونني أن أقتل لنفسي لتنتهي معاناتكم!
لا .. لكن اقبلي بأي زوج
والمحصلة أهو زوج والسلام
تحكميه .. وتأمري في بيته
لكنني لم أجد الرجل المناسب!
يا شيخة هو أنتِ أفضل من العالم كلهم!
بنات خالك، أخواتك، فلانة، علانة ... متزوجات رجال بمنظوركِ سيئين لكنهن مستقرات رغم المشاكل والمشاحنات والضرب وسوء المعاملة .. وسوء سلوك الزوج ..
لكن في نهاية الليل
يخلدن لزوج هو سيد حياتهن!

:217:

***

والزاوية الأخيرة في هذه السطور :179:

الغيرة

منذ خطوبة أخي بدأت خطيبته تتردد على بيتنا .. تحاول الاحتكاك بنا
طباعها
أفكارها
طموحاتها
حياتها كلها
مختلفة عني تماماً

طموحها وأحلامها تقتصر على الزوج الذي يؤمن جميع طلباتها ويشبع رغباتها !
لا تريد أن تكمل دراستها
لا تريد أن تؤهل نفسها

أصبحت تجلس بالساعات الطويلة مع أخي منعزلة .. ما الذي يفعلونه بالغرفة :259:
كل هذه الساعات بالأحاديث!
فأقدم لهم القهوة أو الشاي :171: لأعلم ما الذي يتحدثون به

في البداية كانت تخجل منّا فتجلس بعيدة عن أخي
لكنها
بعد جلساتها الطويلة منفردة به
طق عرق الحيا عندها :217:
أصبحت تجلس ملتصقة به
تحضنه أمامي وأمام والدتي
وهو يحضنها
يسرقان القبل من بعضهما البعض
دون مراعاة لمشاعري ومشاعر الوالدة
كأنني طاولة .. أو دولاب في الغرفة ... أو بالأحرى
كأنني غير موجودة
تصرفاتهم لم تشعرني بالغيرة التي نسبتها لي خطيبة أخي بعد اعتراضي على تصرفاتها أمامي وأمام والدتي .. إنما كان اعتراضي من باب الخجل .. والذوق
لا يحق لها أن تفعل ذلك
حينما تخلو به فلتفعل كل ما يحلو لها
لكن هذا غير جائز
لكن كانت النتيجة لوم الآخرين لي
وأنني لم أجد التحكم بعواطفي وغيرتي أمامهم
وإن كنت أريد أن أفعل مثلهم
لمَ لا أخطب
وأتزوج!

قهرتمونا
قتلتمونا
طفشتمونا
ما المطلوب منّا

هل نضع إعلانات في الصحف
[ مطلوب زوج حاااااااااااااااااااااااالا ً] وله المكافأة

هل ننشر أعلانات في الطرق
زوجونا!

ما الذي نفعله
أفهمونا

لم نوفق .. والحمد لله
إذن ما المطلوب منّا
حتى ترتاح ضمائركم
ونريحكم من الحمل الذي يثقل كاهلكم

أرفض

ثم أرفض

وأرفض |273|

أن أتزوج

لأجل ما تقولون !

فغاياتي

أحلامي

طموحاتي

زوج المستقبل [ إن وُجد ]

أسمى

وأرقى

وأنبل

مما تصفون

وتطلبون

**


**

:228: يبدو أنني دخلت في تفاصيل محرجة لذا

فاصل

وسأعود غداً

تصبحون على خير

:148:

[عابده لله]

:SMIL:

لله درك ما اجملك روح الدرر الحبيبة ..
واعية .. مثقفة .. ناضجة ..

قرأت حروفك مبتسمةً تارة .. ومستنكرة من بعض
التصرفات تارةً أخرى ..

صدقاً أبدعت بسلب عقولنا ... وتمكنتِ من إشغالنا ..
وزيادة شغفنا ..

نوم العافية يا غالية .. وبإنتظارك على احر من الجمر ..

كوني بخير ..

/

عابده

[إشراقة أمل]

أبدعت وأجدت روح الدرر الغالية

وقفت مطولا عند أحرفك التي تحكي واقعا لكثير من نسائنا للأسف الشديد بجرأة وواقعية


بانتظار عودتك مجددا فلا تتأخري علينا

دمت على خير وطاعة

[*همس الورد*]

روح الدرر...

احببت ان اسجل اعجابا من اول سطرين قرأتهما...

للأسف لم يسعفنى الوقت الى الان ان اقرأ احاسيسك...



لكِ كل الاحترام...

[نبضة الخير]

رائعة جدة روحك كروعة اسمك اخيتي
بارك الرحمن فيكي
أختك
نبوضة

[روح الدرر]

غاليتي عابدة

سعدت كثيراً وانا اشتم عبيرك الرائع في أرجاء صفحتي

لا تحرمينا مرورك لنسعد دوماً بوجودك الرائع والمتألق

الذي يجعلني استنشق عطر الياسمين

فابتسم

لشدة عشقي له

وسعادتي بوجودكِ

**

عزيزتي إشراقة أمل
تحضرين ؛

فتشرق الشمس في قلوبنا

لنشعر بالدفء الذي نرتجيه

فشكراً لكِ ولتوهجك الرائع

لا تحرمينا دعمك ووجودك يا غالية

**

غاليتي همس الورد

ما أجمل اسمك

همس الورد،

يشعرني بشفافيتك وعذوبتك

يكفيني مرورك الذي يسعدني

وسأبقى على أمل قراءة

خربشاتي

شكراً لوجودك الرائع

**

غاليتي نبضة الحب
ما شاء الله أسماءكم رائعة جداً

الروعة عزيزتي .. هي تواجدك المشع

وهمس روحك لأرواحنا

لا تحرمينا وجودك وإطلالتك حبيبتي

**

والله المستعان

[روح الدرر]

**

أشعر بالعطش الشديد

كم أتمنى ولو قطرة ماء

تقتل عطشي

ولحسن حظي أن صديقتي .. ابنة اختي الكبرى

الليلة عندي

جاءت لزيارة خالتها

لذا تطوعت وأحضرت كوب ماء لخالتها العانس

معلقة بكلمات رقيقة وابتسامة شفافة

أتريدين المزيد !

لا يكفي ثلاثة أكواب |273|

لنعد للموضوع ... واعذروني للجمل المعترضة التي تخللت الموضوع .. لكنها الشقية التي بقربي تقرأ وتضحك .. متساءلة .. غريبة انتِ .. كيف تقولين عن نفسك عانس !

فأجبتها :

حبيبتي

مواجهة الحقائق .. أفضل من تغليفها بمسميات لا تليق بها

وليست لها

فأنا عانس .. وما العيب !

العيب ليس بي ؛ إنما بالعقول ذات الفهم المحدود .. التي تدرك كنه المرأة الحقيقية
فتصورنا بالعوانس ! وضعف إيمانهم وثقتهم بالله

والأهم ؛ لا أؤمن باللقب .. حتى أصبح في الثلاثين أو الأربعين أو الخمسين من عمري
لأحمل وساماً ذهبياً أعلقه على صدري
يومئ للآخرين
بأنني شيخة العوانس|315|


خالتي ؛
آمري
يقولون اني اشبهك بكل شيء حتى الشكل لا يمكن تفريقه بيننا
فهل سأشبهك العنوسة!

فضحكت .. مقهقرة

سأنتظرك

وأحجز لكِ مقعداً بقربي

لتكوني معي دوماً

وأخذنا الحديث وتبادل الروايات التي أخرتني عن تسطير كلماتي وبث ما يجيش بداخلي من تفاعلات تشعرني بالضيق .. كونها سطور من سلسلة صفحات عانس.

فتطرقنا بالحديث إلى قصة أخبرتني بها .. سردتها والدتها أمامها .. وبالحقيقة هي مشكلة كبيرة بل طامة كبرى إن كان هي الحقيقة..

القصة تتلخص بفتاة كانت تبلغ من العمر 38 عاماً وبعد محاولات كثيرة وفاشلة في العثور على الزوج أو بالأصح التوفيق بإحدى الزيجات .. كان سبيلها الوحيد الذي سلكته مبتدءاً

بقراءة الكف

فالحجاب

فالسحر

لتجد نفسها في بحر الشعوذة والكذب

منفقة أموال كثيرة لذاك الدجال الذي استغل ضعفها وقلة وعيها لتكون مصدر رزقه

وكما يقولون : [ رزق الهبل على المجانين ]

بعد أن أمضت عامان من التردد على ذاك المشعوذ ... تزوجت الفتاة

وكان زواجاً لا تحلم به ابنة العشرين .. فقد اقترنت بشاب يصغرها بـ 13 عاماً (مثل ابنها) ولجهلها اعتقدت ان السحر والخرافات التي يقدمها لها المشعوذ هي السبب! لكن هيهات لهم .. إلا بإذن الله

فأصبحت هذه الفتاة تنصح كل فتاة بأن تذهب لذاك الدجال!

والحمد لله معظمهن لم ينجح عمل المشعوذ لهن !

ما أريده من خلال سرد هذه القصة التي سمعتها وعلى ذمة الراوية ؛ أختي لابنتها |210|

لا بد لنا من الوقوف على نقطتين هامتين ؛ أصبحت العانس هي الهدف فيهما .. بل هي الوليمة الدسمة التي يمكن التهامها بكل سهولة ولذة.

الأولى : فقدان العانس الأمل بالزواج -وذلك قنوط برحمة الله - الأمر الذي يجعلها تبحث عن أية وسيلة تزوجها وتعمل على إيجاد زوج يقبل بها ،، مهما كانت الوسيلة ، فالغاية تُبرر الوسيلة في منظورها القاصر، كما التائه في الصحراء لا يجد قطرة ماء .. فيُخيل إليه الواحات بل والشلالات التي تدر سمناً وعسلاً تقتل عطشه..
وفي بعض الحالات - كما في القصة - قد تضطر أو تقبل العانس بالاقتران بشاب قد يكون بعمر ابنها فيما لو تزوجت صغيرة ! أو تُسد جميع فرص الزواج فتبقى الخيارات المتاحة لها هي الزواج من رجل أرمل أو مطلق .. أو أن تكون الزوجة الثانية .. وأحلى هذه الخيارات هو أمر. - بمنظوري- .

أما النقطة الثانية: أن تصبح العانس لقمة سائغة للدجالين والمشعوذين وضعاف النفوس والضمائر الذين يعمدون إلى استغلال الفتاة واستنزاف قدراتها وأموالها .. وفي بعض الأحيان والعياذ بالله أشياء أخرى والمجتمع يحوي الكثير من القصص التي تقشعر لها الأبدان من جرائم المشعوذين والسحرة.

لذا؛ لا بد لنا من الوقوف هنا؛ لنسلط الأضواء على قضية السحر والسحرة واتهام العانس بأنها هي أكثر الفئات تصديقاً وسلوكاً لهذه المسالك , وذلك بغية الزواج والارتباط.

وما تأثير اتباع المشعوذين على النفوس والعقول، بل على المجتمعات بأكملها وهدمها للوعي والإيمان في نفوس البشر.. وخاصة النساء ..
فإنهن أكثر أهل النار .. وناقصات عقل ودين
لكن لا يعني ذلك أن الرجل حمل وديع لا ناقة له ولا جمل سوى الارتباط بمن يحب من النساء المحببات لقلبه .

سيكون هذا فاصل .. نترك العنان فيه لأرواحنا وعقولنا لتتحاور وتُناقش قضية السحر والسحرة والعانس.

فهل ساجدكم معي هنا ؛
أُحب أن استنير بآرائكم لأسطرها في سطوري القادمة
فلدي الكثير من خبايا حياة العانس (اللي هي أنا :130:) وأنتِ وتلك |273|
فساعدوني بإزاحة الستار لكشف المستور وجعل حياتنا كتاباً مفتوحاً لمن يحب أن يقرأ حياة ومعاناة العانس عل وعسى نجد من ينقذنا مما نقع تحته من انتقادات وسخرية وظلم من مجتمع لا يفقه سوى لغة فات الأوان .. وعادات أصبحت بالية من شأنها ظلم المرأة أكثر فأكثر .. وابتعاد الناس عن تطبيق تعاليم الإسلام .. فوالله لو اتبع كل رجل سنة الله ورسوله في تعامله مع النساء .. لكنا أسعد نساء الأرض.

لكننا بمجتمعات .. لا تفقه معنى .. أريد أن أحيا كما أحب وأرتاح ..
أريد أن أتكلم بحرية
أن أتصرف بحرية
أن أموت بحرية
ما دمت لا أغضب رب العالمين ... مالكم ومالنا يا ناس

هل انتظر زيارتكم لهذه العانس ؛

سأعود .. وإن لم تأتوا .. يكفيني مروركم
لأحرر العانس بداخلي من قيودها .. لتخرج من أسر مجتمع لا يرحم

**

والله المستعان

[ابوفهد]

ايتها الغالية روح الدرر
الله يسعدك بالدارين

حقيقة سطرتي هنا صراحة لم نكن نعتادها من حواء :D

كلام رائع وجميل وهادف

كم انا معجب بصراحتك اولاً وفقك الله ورعاك برعايته

ورزقك زوجاً في الفردوس الاعلى حيث اغلى الاماني

تطرقكِ لموضوع الشعوذه والمشعوذين رائع جداا ومهم

فكم نرى ونسمع للاسف الشديد من تجعل جل اهتمامها الاستعانة بهم

وهى مسكينة لن تجنى الا الخسارة المالية بالدنيا

وخسارة رضى المولى عز وجل بعصيان مانهانا عنه المصطفى

صلى الله علية وسلم

وصدق من قال كذب المنجمون ولو صدقوا

نسأل الله عز وجل ان يحمينا من هذه الفئة المفسدة في الارض

والذي يجب ان نتعاون مع الجهات المختصة للابلاغ عنهم والقضاء عليهم

كلام جميل وسيرة اجمل وابنت اخت الله يكون بعونها انكِ خالتها :SMIL:

نحن بالانتظار فلا تتأخري علينا

دمتِ بحفظ الرحمن ورعايته

[رحاب]

أختي الحبيبة روح الدرر ومسكها
أستمتعت وأنا ألتهم حروفكِ وأدعو الله أن لاتتركينا كالعادة وأن تستمري في الحديث فحديثكِ لايمل أبداً

غاليتي موضوع العانس كبير ومازلت معترضة على هذا اللفظ الذي صنعه المجتمع وباركه الرجل بصمت نسائي محترم
ففي كل مجتمع العمر الذي تطلق فيه كلمة عانس يختلف ويتفاوت فهل نظلم الانثى بهذا اللقب او تظلم نفسها وتنزل عند أول محطة للزواج سواء كانت صالحة او لا وتنهي قطار عمرها في لحظة هرب؟؟!!

أختي الحبيبة حتى الشعوذة بابها لايعرفه الا اليائس ولا ألومها المسكينة ألتهمتها أنياب المجتمع ولم ترحم رقتها نظراتهم وهمساتها كان الله بعون كل ضعيف قل إيمانه بالله ولم يصبر على ابتلاء الله وبعدين انا عن نفسي اردد مثل لذيذ ( ظل حيطة ولا ظل رجل تافه :D)
أطلت ربما غاليتي:130:
لكن حروفك فتحت شهيتي للبوح
في انتظار عودتك فلا تطيلي إنتظارنا:SMIL:

دمتِ في حفظ الرحمن ورعايته

[*همس الورد*]

غاليتى روح الدرر...

لي لدي اى راى حول موضوع السحر والعانس سوى ان اللقب اصبح الزاميا عند سن معينة

لماذا؟؟ لاادري مع ان البعض يتزوج في سن الاربعين اى عندما تكون قد عقلت;)

رائعة هي كلماتك واتمنى ان تعودى سريعا...


دمتِ في حفظه تعالى...

[روح الدرر]

هلا وغلا بالغالي بو فهد:SMIL:

أشكرك عزيزي لمتابعتك لموضوعي وسطوري ، فمجرد تسجيل اسمك اعتبره قمة الدعم الذي احتاجه لأطلق العنان لصراحتي لتبوح بما يختبئ خلف أستار تلك النفس المتعبة.

وكما أسلفت ، مع انتشار ظاهرة اللجوء إلى السحرة والمشعوذين خاصة عندما يفقد المرء الأمل بالحصول على ما يريد معتقداً اعتقاداً خاطئاً أن من يلجأ لهم من البشر هم من سيحلون له مشاكله ويفتح طرق الحياة في وجهه. والأسف الأكبر أن معظم المصدقين لهؤلاء المشعوذين والدجالين هن النساء، لا تتصور مدى تأثير النساء على بعضهن البعض؛ فلانة تهمس في أذن فلانة إلى علانة وهلم جرا .. نجد جميع الخزعبلات والخرافات انتشرت في المجتمع بل وأصبحت معتقدات يؤمن بها الجميع ، ولا يمكن أن نعزو ذلك إلا إلى ضعف الإيمان بالدرجة الأولى، لأنه من كان إيمانه قوي بالله عز وجل وبحكمته وعدله لا يمكن أن يستعين بالبشر، كذلك يرجع انتشار هذه الظاهرة إلى قلة الوعي والجهل والقصور في فهم الحقائق.

لذا على جميع المجتمع وليس فقط الجهات المختصة محاربة تلك الفئات والتصدي لهم كي لا نسمح لهم العبث بحياة وعقول الآخرين، وتحطيم أواصر الإيمان والتعقل بمجتمعاتنا، وكي نقف سداً أمام تلك الفيروسات المدمرة التي تأكل العقول وتطلب منها الثمن.

نسأل الله الهداية لنا ولجميع المسلمين

قوووووووول آآآآآآآآآآآمين
;)
دمت عمدة غالي

[روح الدرر]

أختي العزيزة عابدة
لا تعلمي مدى سعادتي بمتابعتك لسطوري أشكرك من الأعماق أيتها الغالية

عزيزتي
هناك أشياء لا تملك الأنثى الخيار فيها للأسف يفرضها المجتمع عليها بأقسى الصور دون مراعاة لشعورها ، منها إلباسها ثوب لقب العانس كونها لم تتزوج أو تأخرت في الزواج ، لا أعلم عزيزتي لا أحب هذا اللقب ، ليس لي [ باقي عندي أمل كم سنة لأوصل الثلاثين :228: ] لكن لمَ لا يطلقون نفس اللقب على الرجل! لا لن يفعلوا؛ فهو رجل متى شاء يتزوج حتى وإن وصل الخمسين والستين بل نجد بعض الرجال الذين تجاوزوا حد سن الزواج يبحثون عن فتيات للزواج واضعين شروط أن تكون لا تتعدَ العشرين؛ بنت بكر ، جميلة ....الخ

للأسف عزيزتي؛ مجتمع ينظر للمرأة بمنظور مغاير للمنظور الذي ينظر به إلى الرجل، ولا أعني بذلك طلب المساواة بين المرأة والرجل فلكلٍ دوره الحقيقي في الحياة والمجتمع وله مكانه الصحيح ولا نريد أن نتخطى الحدود، لكن ألا يحق لنا طلب الرأفة بقلوبنا ونحن من أوصاهم بهن الرسول صلى الله عليه وسلم.

سعدت كثيراً بتواجدك غاليتي

دمتِ رائعة

[روح الدرر]

عزيزتي
وجودك المعطر برائحة الورد يبعث شعور جميل بداخلي، واسعد كثيراً لأنك تتابعين سطوري

امممممممممممممممممم|273|

العانس وما أدراكِ ما العانس !

متى يُطلق اللقب على الفتاة فهذا يختلف من مجتمع لآخر، فهناك المجتمعات التي تعتبر الفتاة قد فاتها قطار الزواج وأصبحت تستحق لقب العانس إذا ما تجاوزت العشرين، وهناك مجتمعات الثلاثين، أو حتى الأربعين؛ فذلك يعود إلى مدى إدراك ووعي تلك المجتمعات

أشكركِ عزيزتي لهذا الوجود الرائع

دمتِ وردة هامسة

[روح الدرر]

سأعود لأنثر ما علق بذهني من سطور

خلال حضوري لزفاف أخي;)

سأبوح لكم بما جايش ويجيش وجائش في صدري |347|

فقد كانت مشاعر

أفكار

أحداث

غريبة جداً

شاركتني بها بعض العوانس :220:

سأعود سريعاً

[إشراقة أمل]

بالانتظار اختي الغالية روح الدرر:SMIL:


دمت على خير وطاعة

[رحاب]

مستمتعة جدا وأنا أرى نبضك الممتع
أختي الحبيبة ساأنتظر بشوق ثرثرة النساء اللطيفة وحتما لي وقفة معاها كالعادة

دمتِ في حفظ الرحمن ورعايته

[روح الدرر]

اقترب موعد زفاف أخي
وكل يوم كانت تزداد ضربات قلبي
ليس خوفاً
أو عدم الثقة في نفسي
إنما بسبب حالة الاكتئاب والإحباط التي تصيبني بعد كل تجمع عائلي
والتعليقات الجارحة

أخبرت والدتي قبل عدة أيام أن تجعل خالتي [ أختها ] تتجنبني لئلا أضطر إلى مواجهتها بكلام لا أحب أن يخرج مني تجاه من هم أكبر سناً، وكانت والدتي تفهم أختها وأساليبها في اقتناص كل الفرص لتوجيه اللوم لي وإظهار التشفي والفرح بسبب عدم زواجي للآن .. وذلك بسبب رفضي الارتباط بولدها
كلما قابلتها في مناسبة - وذلك كوني اتجنب مقابلتها سوى بالمناسبات التي اضطر لحضورها - ضحكت ضحكة صفراء لا أطمئن لها .. قائلة :
هاه يا ست .... للآن ما حصلتي فارس الأحلام !
فأجيبها .. لا .. تصدقين .. كل هذا وانا انتظره وهم يفصلوه لعيوني لحتى أرضى فيه!
فتُعقب كباقي النساء .. اكيد معمول لك سحر يربطك عن الزواج .. شوفي من عاملها .. أو أحد نفسه فيكي! .. أو اقلك .. ما اظن انه سحر لأنك اصلاً تطفشين كل عريس ! ايه .. الله يعطينا طول العمر ونشوف بتاخذي مين!

كلماتها تثيرني .. تقهرني
فما زلت أصر على عدم صلاحية ابنها كزوج وأب وإن أداروا الزمان سنين إلى الوراء سأكرر رفضي مراراً وتكراراً .. لمَ لا تريد أن تفهم أني لا آبه أن أتزوج إن لم يكن الزوج المناسب! وأن ابنها مجرد رجل ترسخ في ذهنه مفهوم خاطئ للرجولة وتصور أكثر خطأً عن المرأة والزوجة !

والأدهى .. زوجة ابن خالتي
فيما لو اجتمعنا .. ترمقني بنظرات غريبة .. تصور لي مدى الكره الذي بداخلها تجاهي، وفي إحدى الحوارات صرحت لي بأنها لا تحبني لأن زوجها أراد الارتباط بي في يومٍ ما وأنها لا تحب تعليقاته ومدحه لي أمامها.. وحاولت أن أتودد لها كثيراً لكني لم أفلح لكثرة ما ترسب في ذهنها من أفكار ومخاوف لا محل لها..

غريب أمر النساء
يُخيل إليهن أن أية فتاة تريد سرقة زوجها فتحاول إبعاده عن جميع أهله خشية أن يأتي لها بالزوجة الثانية، سبحان الله ، لو كنا نريد ذلك لاخترنا أن نكون الزوجة الأولى لا الثانية !


نعود للحفلة أفضل|309|
مع أنها ليست أفضل حالاً عن أي اجتماعات عائلية، وقد قمت بدعوة معظم صديقاتي للاحتفال
ياااه صديقاتي!
لم يتبقَ منهن الكثير
جميع زميلاتي اللواتي درسن معي في المدرسة وحتى الجامعة تزوجن وهن أمهات ولم يبقَ سوى أنا!
حتى أن لقائي معهن لا يخلُ من التعليقات والاستفسارات بداعِ الاطمئنان .. الشفقة.. الاستعلام
فأحيانا أغبطهن على حياتهن .. وأتمنى لو أنني تزوجت وأصبحت أماً
لكن .. صدقاً أقولها .. لست السبب في ذلك
اعترف ببعض المسؤولية بسبب رفضي لبعضهم أو مكوثي سنين رفضي لفكرة الزواج
إلا أنني مقتنعة تماماً أنه من حقي أن أختار
أحب
أحيا
كما يحلو لي
فمهما عملت لا يمكن أن أرضي المجتمع
فالمجتمع والناس لا يهتمون سوى بالقشور السطحية
لا يرغبون بالغوص في أعماقنا لفهم حاجاتنا ورغباتنا
لا نريد مجرد رجال
بل نرد زوجاً .. أباً .. شريكاً .. رفيقاً
يكمل نقصنا كما نُكمل نقصه
لمَ يحرمون علينا حقنا في الاختيار وتحديد مصيرنا
نثري المجتمع
بأبناء صالحين يسهمون في تطوره ورفعته
أوليس هذا ما أفهمونا إياه منذ الطفولة !
أوليس هذا ما زرعته بداخلنا المعلمة!
أوليس هذا ما اخبرتني به أمي عندما سألتها لمَ نتزوج!

نعم أتحمل جزء من المسئولية إذ خلطت بين الواقع والأحلام فالعريس يجب أن يكون فارسا
على جواد أبيض, تتوفر فيه كل الوسامة...قادر على أن يلبي طلباتي, وتحقيق أحلامي الشخصية
متناسية أن الحياة مشاركة لايمكن لها أن تنجح وتستمر دون أن يشترك الطرفان في توفير
فرص النجاح لها والقيام كلٍ بمسئوليته عن رغبة صادقة دون أنانية أو تقاعس.

لكن لنا شركاء في هذه المسؤولية !
هناك الآباء وولاة أمورنا
أصبحنا نرى متاجرة صريحة بأمالنا وأحلامنا
فيطلبون مهرا يعجز به كل من يتقدم لنا أو حتى
كل من تسول له نفسه بذلك
أو أن يلبسونا العادات والتقاليد ذات الثوب البالي الذي لا يليق بنا أو حتى بهم
مثلاً
رفض زواج الفتاة سوى بقريبها
أو من نفس القبيلة!
ليه بس ؛ الرسول عليه الصلاة والسلام قال غربوا النكاح. وأنتم تريدون إلصاقنا بنفس القبيلة، لمَ لا نعمل تنويع وتشكيل ، يمكن نحسن النسل |273|

ويشترك في هذه المسئولية الشباب الذين لايكادون
يتوظفون إلا وتجدهم وقد إستدانو لشراء سيارة
فارهة تلبية للمظاهر
أو محاولة العثور على زوجة خيالية
فيلجأ إلى كل الأقطار
ويأتي بها من هنا وهناك
وبنات أرضه ووطنه اللواتي قد يكن أفضل مئة مرة ممن استقدمها
جالسات ينتظرن حظهن .

يبدو أني قد سرحت كثيراً :130:
نرجع للزفاف .. وتجمع النساء ،، وما أدراك ما تجمع النساء
على فكرة
من قال أن معظم الحاضرات للزفاف يأتين مجاملة للعروسين!
لا
فقط يأتين لنقد هذه وتلك
شوفي ايش لابسة
شوفي مكياجها .. وجهها ... شعرها!!
شوفي فلانة كيف ترقص
وأحاديث نسائية ما أنزل الله بها من سلطان

عندما توجهت للقاعة .. لم يكن هناك حضور كبير فقد ذهبت مبكرة وذلك لتولي ترتيب الجالسين في القاعة وكانت برفقتي أختي وابنتيها.
عندما دخلت .. وجدت زميلتي في العمل تنتظر مع والدتها
سلمت عليها .. وبنبرة خبيثة
همست .. عقبالك .. والا مو ناوية نفرح فيكِ!

طنشت |309|
وبدأ الحضور يتوافدون للقاعة
كنت اسمع الهمز واللمز بأذني
والتساؤلات الجارحة التي تنعتني بالعانس!
هذه اخت العريس!
متزوجة!
لمَ هي عانس!

لم آبه لأي من هذه التعليقات فقد اعتدت عليها
لكن ما آلمني بحرقة
اختي وابنتها!
في القاعة لم تعجبني حركات الصغيرة وطلبت منها أن تهدأ
لا تجوز هذه التصرفات أمام النساء

لم تستمع إلي! وانا من أحبها ! وأرعاها دوماً
اعتبرها طفلتي التي لم ألدها
منذ كانت صغيرة وهي تمكث عندي أكثر من عند والدتها
وكلما أرادت شيء تأتي لخالتها ( لي ) وانا بدون أي تردد البي رغباتها وأنفذها
كنت أعتقد أنها تحبني وتحرص على رضائي أكثر من والدتها
المهم في الموضوع
عندما لاحظت عدم اهتمام الصغيرة .. ذهبت وهمست بأذن والدتها بأن تطلب من طفلتها الهدوء!
لم يعجبها كلامي!
علقت بتعليق غريب, استهجنته فعلاً
قالت : ايش عليكِ انتِ خلها براحتها، لحتى يشوفوها الحريم! خلها تنفق
تبين توقفي حالها مثلك!
كانت صاعقة بالنسبة لي، كيف تفكر اختي بهذه الطريقة !
فانسحبت
لم تصمت اختي قامت واخبرت والدتي بتعليقي
وبعلو صوتها كانت تصرخ
حقيقة، أحرجت إحراج كبير
خاصة بتعليقها الذي كان شعرة معاوية بيننا
قالت :
[ كل هذا غيرة من ..... هي تنتظر أي زلة للبنت وواقفة على نقرة لأنها تغار منها ]
سبحان الله
منذ متى أصبحت أغار من طفلتي!
ومن القائلة!
أختي
لم استطع أن أكبت مشاعر الاستياء
والألم مما حصل
وأنا الحريصة على ابنتها اكثر منها!
أريدها فتاة ناضجة
متعقلة
متعلمة
لا أن يكون جل تفكيرها كيفية تحصيل زوج!

وبهذه الطريقة ........ أفسدت أختي عليّ الاحتفال
ولم أتمالك أن أمنع نفسي من البكاء
أختي!
سبحان الله
وهي أقرب الناس لي


**

ليكن فاصل
وسآتي بالسطور الأخيرة

|315|

[رحاب]

روح الدرر ومسكها فديتك والله...
المجتمع اللي أنتِ عايشة فيه مع أحترامي له لكنه مازال مجتمع مترسبة فيه بقايا وعادات بغيضة من الماضي!
أختي قلبي متضامن معك ومع روحك الطيبة والله شعرت وكأني انا اللي في الفرح بتتلقى الطعنات الآخرى وراء الاخرى
لكن طالما أنتِ مؤمنة بقضاء الله فإيمانك راح يسكت اللي حواليكِ تسلحي بالدعاء فهو منقذك من كل بلاء
أستمري في الحديث فالكل معاكِ مستمع لكِ


دمتِ في حفظ الرحمن ورعايته

[روح الدرر]

وأتى يوم آخر

وكم في العمر من يوم آخر

ولا زالت تنتظر

تجلس في شرفتها ... وحيدة ...تنتظر

لا تملك سوى الإنتظار......حزينة.......

كأرض قاحلة لم تمطر سمائها منذ زمن بعيد.

تجلس حزينة.....بالأمس ودعت آخر صديقاتها حياة

العنوسة........ودعت صحرائها إلى حيث يمكن أن

تكون لها حديقتها الخاصة بورودها ورياحينها,

وهي مازالت تنتظر.........تترقب قدرها

بالأمس كانت تعد السنين...الشهور......ألأيام

واليوم حتى الثواني أمست عليها ثقيلة, تسحبها

إلى مرحلة حرجة حيث لا قطار ولا محطة’مرحلة

من الغروب المتواصل...حيث لا شمس ولاشروق

حيث تعدم الحياة.

فمهما اختلفت الوجوه والصور

فالشخصية واحدة

المأساة واحدة

وفي مجتمعاتنا

ألم العانس

واحد

[نبضة الخير]

أختي عادي لا عليكي من شعارات من يقول انك عانسة
أنتي أفضل أن تكوني غير متزوجة
بدل أن تكوني مطلقة أو أرملة ومعك دستة عيال أو تكوني زوجة ثانية
أختي ترى كل واحد ياأخذ نصيبه
وفي بنا ت لا يعلى عليهم أمثالك لكن لم يأتي النصيب الا ن فأن الله واعدهم بزواجة الأخرة
سلمت أناملك اخيتي الغالية

[روح الدرر]

هلا اختي نبضة الحب


مشكورة على كلماتك عزيزتي


أنا بعدني مو عانس :D

مجرد أفكار حاولت اجسد فيها معاناة العوانس في البلد حسب الروايات المختلفة


لكن الحمد لله رب العالمين، بالنسبة لي أنا رغم تخلف المجتمع وأفكاره وعاداته وتقاليده البالية إلا اني اؤمن تماماً أن مسألة الزواج والنصيب بيد رب العالمين وليس البشر .

وكما قلتي وضعنا أفضل من غيرنا على الأقل تعلمنا وتوظفنا وحققنا نوع من استقلالية الذات ، يعني مسألة الزوج آخر اهتماماتي ولا تشكل لي أية عائقة في حياتي أو حتى بالنسبة لأهلي .

مرة ثانية عزيزتي

أشكرك لعذوبة مشاعرك وتواجدك الرائع

[طائر الدرر]

ما في حل غير القبول بالتعدد او زواج المسيار

لان الزمن هذا النساء فيه ضعف عدد الرجال

[نبض العلم]

أختي الحبيبة ..


روح الدرر

لقد اختطفني موضوعك من الدرر الغالية وصرت لا أقرأردودا ...بل أبحث عن روح الدرر

غاليتي

ان كانت القصة واقعية لك ..فحسبما قرأت كلماتك كلمة كلمة ...فأنت مازلت في سن الزواج ...هل يعقل من هي في العشرين أن تلقّب عانسا؟؟:266: (http://www.dorarr.ws/forum/misc.php?do=getsmilies&wysiwyg=1&forumid=15#)

ما نقول اذا من هم فوق الثلاثين والأربعين ؟؟:219:

أنت في سن الزواج مازلت ..

أما بالنسبة ل:


منذ خطوبة أخي بدأت خطيبته تتردد على بيتنا .. تحاول الاحتكاك بنا
طباعها
أفكارها
طموحاتها
حياتها كلها
مختلفة عني تماماً

طموحها وأحلامها تقتصر على الزوج الذي يؤمن جميع طلباتها ويشبع رغباتها !
لا تريد أن تكمل دراستها
لا تريد أن تؤهل نفسها

أصبحت تجلس بالساعات الطويلة مع أخي منعزلة .. ما الذي يفعلونه بالغرفة :259:
كل هذه الساعات بالأحاديث!
فأقدم لهم القهوة أو الشاي :171: لأعلم ما الذي يتحدثون به

في البداية كانت تخجل منّا فتجلس بعيدة عن أخي
لكنها
بعد جلساتها الطويلة منفردة به
طق عرق الحيا عندها :217:
أصبحت تجلس ملتصقة به
تحضنه أمامي وأمام والدتي
وهو يحضنها
يسرقان القبل من بعضهما البعض
دون مراعاة لمشاعري ومشاعر الوالدة
كأنني طاولة .. أو دولاب في الغرفة ... أو بالأحرى
كأنني غير موجودة
تصرفاتهم لم تشعرني بالغيرة التي نسبتها لي خطيبة أخي بعد اعتراضي على تصرفاتها أمامي وأمام والدتي .. إنما كان اعتراضي من باب الخجل .. والذوق
لا يحق لها أن تفعل ذلك
حينما تخلو به فلتفعل كل ما يحلو لها
لكن هذا غير جائز


فمن الرجل فيهما الذي يقوم بزيارة الآخر من المفترض؟؟

مجيئها فيه الكثير من الجرئة ...ثم ما يقومان بفعله غاية في السخف ..ولا أعتقد من يجرؤ على ذلك لأني أتوقع أن القصة من خيالك.

تمنياتي لك بمستقبل مشرق ..

كم أتمنى أن تعودي للدرر الحبيبة للرد على الموضوع ...فقد سحّبتنا الواحد تلو الآخر ومن ثم لذت بالفرار ..أرجو المانع خيرا..