شهرزاد في قلبه
24-06-2004, 01:47 AM
ما هو الضمان لقيام حياه زوجية ناجحة ؟! ...
هل هو نوع و موديل سيارة العريس ؟ أم جمال وقوام العروسة ؟
هل هو مركز والد (التعيس) ؟ أم أراضي وعقارات أم (المحروسة) ؟!
اليوم .. مجتمعنا الكريم حسم هذا السؤال في الفترة الأخيرة , وأصبح ينظر إلى المادة كعنصر أول و أخير لهذا الضمان .. بل ربما أصبح هو الضمان الوحيد الذي يضمن حياة زوجيه ناجحة وطويلة الأمد ..
فنرى البعض يبحث عن المنصب والجاه من خلال عقد قرانه على هذه .. والأخرى تبحث عن الفيلا و المرتب الكبير الذي لا ينقطع بزواجها من ذلك .. ولا تنسوا السيارة .. فإن ثبُت عند بعض العائلات أن السيارة قوية وماكينتها سليمة يزوجون العريس لابنتهم .. أما إذا أتضح أن السيارة نصف عمر وتحتاج إلى تجديد عمره كل شهرين.. يُقابل طلب الزواج بالتهكم والرفض الذي لا رجعة فيه..
أما الرجل .. وخصوصا الرجل الشرقي لدينا فإنه يرى أن المرأة المثالية هي المرأة الجميلة ( الأليسية , العجرمية ).. و طبعاً كلما زاد جمالها , كلما زاد الطلب عليها في سوق الزواج !! إن هذا يذكرني بفساتين المرحومة (مونرو) التي كلما زادت أوسمة و تواقيع المصممين عليها .. كلما زادت قيمتها وارتفع (التحريج ) عليها !!
والمرأة بدورها.. لا نخليها من العيوب الفكرية المخربة .. هذا النوع من النساء كيف يفكر؟
إنها تعتقد أن الرجل المثالي هو صاحب المحفظة المنفوخة والجيب العامر , والساعة الروليكس !
وربما توصل الأمر إلى نوع الشماغ الذي يعتلي رأسه الكريمة ! ذلك لأنها ترى أن الرجل أو الزوج المثالي, ما هو إلا آداه لتوفير المطالب المادية و ( الخيالية ) ولزوم ( الجوخ والفشخرة ) والتباهي أمام الصديقات .
ولا تستغرب عزيزي القارئ ( الغير مندهش ) إذا شاهدت صدفة شعاراً مرفوعاً يقول :
( إذا كنت غنياَ أصبحت مثالياً ) !
فالمقصود هو أنت طبعا .. أيها العريس المغلوب على أمرك ..
وهذه للأسف نظرة بعض فتياتنا وشبابنا – إن لم نقل الغالب منهم - هذه الأيام للزواج السعيد .
لقد نسيت أيها الشاب الكريم أن أساس الزواج هو الحب والتوافق والانسجام , ونسيتِ أنتي يا عزيزتي قول الله تعالى : "خذوهم فقراء يغنيهم الله " .
إن هذه النظرة الدخيلة على مجتمعات عرفت الإسلام من ألف وأربعمائة سنة تختلف كلياً عن نظرة الإسلام للزواج .. لأن الزواج في النهاية هو ارتباط روحي ومشاركة وجدانية , وتوافق عقلي , وعطاء معنوي.. وكلمة بين زوجين هي " أوافق " .
والضمان لحياة زوجية سعيدة و متجددة تستمر أعواماً .. ليس المادة , إنما الضمان هو الشخص نفسه وأخلاقه التي تتحدث عنه .
إلى الأخت نبضة الحب العزيزة ..
رأي شخصي /
أظن بعد ذلك كله .. ردي هو , وبعيداً عن أي شعارات و كلمات مصفوفة ..
نعم (( أوافق))
والله العظيم أوافق ..
*
*
*
*
*
تحياتي للجميع
شهرزاد في قلبه
هل هو نوع و موديل سيارة العريس ؟ أم جمال وقوام العروسة ؟
هل هو مركز والد (التعيس) ؟ أم أراضي وعقارات أم (المحروسة) ؟!
اليوم .. مجتمعنا الكريم حسم هذا السؤال في الفترة الأخيرة , وأصبح ينظر إلى المادة كعنصر أول و أخير لهذا الضمان .. بل ربما أصبح هو الضمان الوحيد الذي يضمن حياة زوجيه ناجحة وطويلة الأمد ..
فنرى البعض يبحث عن المنصب والجاه من خلال عقد قرانه على هذه .. والأخرى تبحث عن الفيلا و المرتب الكبير الذي لا ينقطع بزواجها من ذلك .. ولا تنسوا السيارة .. فإن ثبُت عند بعض العائلات أن السيارة قوية وماكينتها سليمة يزوجون العريس لابنتهم .. أما إذا أتضح أن السيارة نصف عمر وتحتاج إلى تجديد عمره كل شهرين.. يُقابل طلب الزواج بالتهكم والرفض الذي لا رجعة فيه..
أما الرجل .. وخصوصا الرجل الشرقي لدينا فإنه يرى أن المرأة المثالية هي المرأة الجميلة ( الأليسية , العجرمية ).. و طبعاً كلما زاد جمالها , كلما زاد الطلب عليها في سوق الزواج !! إن هذا يذكرني بفساتين المرحومة (مونرو) التي كلما زادت أوسمة و تواقيع المصممين عليها .. كلما زادت قيمتها وارتفع (التحريج ) عليها !!
والمرأة بدورها.. لا نخليها من العيوب الفكرية المخربة .. هذا النوع من النساء كيف يفكر؟
إنها تعتقد أن الرجل المثالي هو صاحب المحفظة المنفوخة والجيب العامر , والساعة الروليكس !
وربما توصل الأمر إلى نوع الشماغ الذي يعتلي رأسه الكريمة ! ذلك لأنها ترى أن الرجل أو الزوج المثالي, ما هو إلا آداه لتوفير المطالب المادية و ( الخيالية ) ولزوم ( الجوخ والفشخرة ) والتباهي أمام الصديقات .
ولا تستغرب عزيزي القارئ ( الغير مندهش ) إذا شاهدت صدفة شعاراً مرفوعاً يقول :
( إذا كنت غنياَ أصبحت مثالياً ) !
فالمقصود هو أنت طبعا .. أيها العريس المغلوب على أمرك ..
وهذه للأسف نظرة بعض فتياتنا وشبابنا – إن لم نقل الغالب منهم - هذه الأيام للزواج السعيد .
لقد نسيت أيها الشاب الكريم أن أساس الزواج هو الحب والتوافق والانسجام , ونسيتِ أنتي يا عزيزتي قول الله تعالى : "خذوهم فقراء يغنيهم الله " .
إن هذه النظرة الدخيلة على مجتمعات عرفت الإسلام من ألف وأربعمائة سنة تختلف كلياً عن نظرة الإسلام للزواج .. لأن الزواج في النهاية هو ارتباط روحي ومشاركة وجدانية , وتوافق عقلي , وعطاء معنوي.. وكلمة بين زوجين هي " أوافق " .
والضمان لحياة زوجية سعيدة و متجددة تستمر أعواماً .. ليس المادة , إنما الضمان هو الشخص نفسه وأخلاقه التي تتحدث عنه .
إلى الأخت نبضة الحب العزيزة ..
رأي شخصي /
أظن بعد ذلك كله .. ردي هو , وبعيداً عن أي شعارات و كلمات مصفوفة ..
نعم (( أوافق))
والله العظيم أوافق ..
*
*
*
*
*
تحياتي للجميع
شهرزاد في قلبه