EDrara
02-06-2004, 09:04 PM
كلاكيت الف مرة, الشقيقة الكبرى تعملها مرة اخرى بعد اتفاقية بيع الغاز الى اسرائيل هنا عملية الانقاذ المستهجنة من مصر للسفاح شارون بعد ان تخلى عنه حتى اعضاء حكومته
معلّق اسرائيلي بارز يستغرب التقارب المفاجئ
بين مبارك وشارون بعد القتل والتدمير في رفح
"ما الذي يحصل هنا؟" تساءل مندهشاً المعلق السياسي في صحيفة "هآرتس" الوف بن محاولاً استشراف دوافع اعادة الدفء الى العلاقات الاسرائيلية ـ المصرية, على خلفية ما يوصف بـ"صفقة سياسية" تدعي الصحيفة ان الرئيس المصري حسني مبارك يعمل على دفعها وتقوم على تجريد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من صلاحياته مقابل تمكينه من مغادرة رام الله الى غزة ومنحه حرية التنقل فيها. وتحت عنوان "الشريك الجديد لشارون" يكتب المعلّق بن مستغرباً ـ متهكماً: "انه فعلاً شرق اوسط جديد. في وقت يعيش رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ضائقة ويصارع على كرسيه وخطته لفك الارتباط هبّ لنجدته, بالذات الرئيس المصري حسني مبارك, نعم مبارك نفسه الذي لم يفوّت فرصة للتهجم على شارون, اضحى فجأة شريكه الاساسي في دفع خطة الانسحاب من قطاع غزة". ويعود استغراب المعلق, باعترافه, الى ان "الغزل" بين الزعيمين يأتي تحديداً بعد اسبوع من عمليات الجيش الاسرائيلي في رفح "وسقوط العديد من القتلى الفلسطينيين والتدمير الهائل" ويتوّج بتبادل المكالمات الهاتفية وتشكيل لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين.
ويحتار المعلق بين قبول تفسير قريبين من شارون لهذا التغيير الزاعم انه يعود الى رغبة مصر في تنفيذ خطة الفصل, وبين خبراء في العلاقات المصرية ـ الاسرائيلية يرون ان الرئيس المصري "يقدّر ان شارون جدي" وان كلا الطرفين عملا على ملاءمة التوقعات مع الواقع. ويتابع ان الرئيس المصري ادرك ايضاً ان مزيداً من الضغوط على اسرائيل لن يحقق انسحاباً اعمق واسرع فيما اقتنع شارون بأن مصر لن تحتل غزة لتخلّص اسرائيل منها: "هكذا تمت الصفقة وفي مركزها دور امني اكبر لمصر في القطاع, وانسحاب اسرائيلي في المستقبل من الشريط الحدودي بين مصر والقطاع وربما ايضاً "مكرمة" غير مباشرة لمصر تتمثل بتخفيف الضغوط الاميركية عنها للدمقرطة".
وتضيف صحيفة "يديعوت احرونوت" ان شارون يريد ايضاً من لقاء وزير خارجيته سلفان شالوم الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة, غداً الخميس (الموعد لم يتقرر نهائياً بعد) ان يقوم الرئيس "المطلع على ما يدور في الساحة الحزبية في اسرائيل" بإقناع شالوم بالكف عن معارضة خطة فك الارتباط ما سيوفر غالبية من الوزراء تدعمها! وتنقل عن مصدر سياسي اسرائيلي رفيع المستوى قوله انه لا يذكر مثل هذه "العلاقة الغرامية" بين اسرائيل ومصر منذ بدء الانتفاضةمصدر الخبر (http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/06-2004/20040601-02p08-01.txt/story.html)
معلّق اسرائيلي بارز يستغرب التقارب المفاجئ
بين مبارك وشارون بعد القتل والتدمير في رفح
"ما الذي يحصل هنا؟" تساءل مندهشاً المعلق السياسي في صحيفة "هآرتس" الوف بن محاولاً استشراف دوافع اعادة الدفء الى العلاقات الاسرائيلية ـ المصرية, على خلفية ما يوصف بـ"صفقة سياسية" تدعي الصحيفة ان الرئيس المصري حسني مبارك يعمل على دفعها وتقوم على تجريد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من صلاحياته مقابل تمكينه من مغادرة رام الله الى غزة ومنحه حرية التنقل فيها. وتحت عنوان "الشريك الجديد لشارون" يكتب المعلّق بن مستغرباً ـ متهكماً: "انه فعلاً شرق اوسط جديد. في وقت يعيش رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ضائقة ويصارع على كرسيه وخطته لفك الارتباط هبّ لنجدته, بالذات الرئيس المصري حسني مبارك, نعم مبارك نفسه الذي لم يفوّت فرصة للتهجم على شارون, اضحى فجأة شريكه الاساسي في دفع خطة الانسحاب من قطاع غزة". ويعود استغراب المعلق, باعترافه, الى ان "الغزل" بين الزعيمين يأتي تحديداً بعد اسبوع من عمليات الجيش الاسرائيلي في رفح "وسقوط العديد من القتلى الفلسطينيين والتدمير الهائل" ويتوّج بتبادل المكالمات الهاتفية وتشكيل لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين.
ويحتار المعلق بين قبول تفسير قريبين من شارون لهذا التغيير الزاعم انه يعود الى رغبة مصر في تنفيذ خطة الفصل, وبين خبراء في العلاقات المصرية ـ الاسرائيلية يرون ان الرئيس المصري "يقدّر ان شارون جدي" وان كلا الطرفين عملا على ملاءمة التوقعات مع الواقع. ويتابع ان الرئيس المصري ادرك ايضاً ان مزيداً من الضغوط على اسرائيل لن يحقق انسحاباً اعمق واسرع فيما اقتنع شارون بأن مصر لن تحتل غزة لتخلّص اسرائيل منها: "هكذا تمت الصفقة وفي مركزها دور امني اكبر لمصر في القطاع, وانسحاب اسرائيلي في المستقبل من الشريط الحدودي بين مصر والقطاع وربما ايضاً "مكرمة" غير مباشرة لمصر تتمثل بتخفيف الضغوط الاميركية عنها للدمقرطة".
وتضيف صحيفة "يديعوت احرونوت" ان شارون يريد ايضاً من لقاء وزير خارجيته سلفان شالوم الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة, غداً الخميس (الموعد لم يتقرر نهائياً بعد) ان يقوم الرئيس "المطلع على ما يدور في الساحة الحزبية في اسرائيل" بإقناع شالوم بالكف عن معارضة خطة فك الارتباط ما سيوفر غالبية من الوزراء تدعمها! وتنقل عن مصدر سياسي اسرائيلي رفيع المستوى قوله انه لا يذكر مثل هذه "العلاقة الغرامية" بين اسرائيل ومصر منذ بدء الانتفاضةمصدر الخبر (http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/06-2004/20040601-02p08-01.txt/story.html)