المستشار
30-04-2002, 11:03 PM
أخواني وأخواتي ..
يسعدني هنا أن أطرح بين أيديكم نموذجاً لواقع مر .. يتكرر كل يوم في
مجتمعنا السعودي المسلم المحافظ ..
لا لشيء .. ولكن علنا نستفيد .. ونتعظ ..
وللناقش هذا الموضوع من شتى جوانبه .. ولكم تحياتي :
وسوف أسرد لكم هذا النموذج بقلم صاحبة المعاناه كما ذكرت:
تزوجت من المدعو/ --------------- بتاريخ ------- وحمدت الله أن ساق لي إبن الحلال الذي يسترني في هذه الدنيا وحلمت بتكوين أسرة سعيدة وإنجاب أطفال، وبعد الزواج مباشرة لاحظت عليه أعراض مرض غريب تقرحات وإلتهابات داخلية وكان يدعي أنها ليست مرض وبعد شهر تقريباً بدأت تظهر عليَّ نفس الأعراض ولكنها كانت بسيطة نسبياً وعندما زادت لم أحتمل الألم وذهبت إلى الطبيب مباشرة.
فإذا بالطبيب يفاجئني ويخبرني بأنني مصابة بمرض (الهربس التناسلي) وهو مرض فيروسي معدي لا ينتقل إلا عن طريق الإتصال الجنسي (مرفق التقرير الطبي) فأصبت بإنهيار عصبي بما فعله ذلك المجرم بي حيث نقل إليَّ المرض.
وزاد من معاناتي ومصيبتي بأن حالتي كما أخبرني الطبيب متقدمة جداً وأن المرض وصل إلى النخاع ولا علاج له، وصدق الله تعالى حيث قال (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فأحذروهم) وعندما ذهبت إليه وأخبرته بالجريمة التي فعلها وبالمرض الذي نقله لي وأنه دمرني ودمر مستقبلي وأصابني بمرض لا شفاء منه شتمني وضربني ضرباً مبرحاً وطردني من البيت مهانة منكسرة وذليلة، وبعد ذلك أرسل لي صك الطلاق في --------.
وأنا الآن في بيت أهلي أعاني من إكتئاب نفسي وإنهيار عصبي ومريضة مرضاً لا علاج له، أستنشق الهواء ولكن مابداخلي قد مات بسبب مافعله بي هذا المجرم، ضاعت أحلامي بالزواج والإنجاب والحياة السعيدة، رغم أني في مقتبل العمر ولا أستطيع الزواج أبداً لأن المرض ينتقل بالإتصال الجنسي كما أخبرني الإطباء وأصبحت كالمجذوبه، أمام الجميع.
إن مافعله بي هذا المجرم لا يقبله ديننا الإسلامي الحنيف ولا يقبله المنطق ولا يقبله أي دين أو عرف.
وقع بي ظلم شديد لا أقوى على تحمله، إنني الآن مريضة في نفسي وجسدي وتكبدت الكثير في سبيل العلاج ولكن لا فائدة .. نفسيتي محطمة واسأل الله أن يرحمني برحمته وأن ينزل علي السكينة، حتى أن أهلي ورغم محبتهم وتعاطفهم معي إلا أنهم يخشون حتى مجالستي.
انتهى كلام صاحبة القصة ..
ولكن ..
تبدأ بعد هذه النهاية تساؤلات هي بداخل كل من قرأ هذا الموضوع ..
كثيرة وكثيرة ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
تم رفع قضية ضد الزواج الجاني في محاكم مكه ..
الجاني مدرس .. مربي اجيال للأسف !!!
القضية لها الآن مايقارب السنة .. ولم يتم عمل شيء ..
حضر وبكل بجاحه انكر ذلك ..
ومرة يحضر .. وعشر مرات لا ..
والقاضي كل مرة يأجل الجلسة وكأن الموضوع مطالبة ماليه ..
سبحان الله ..
شيء يذهل بالفعل ..
يسعدني هنا أن أطرح بين أيديكم نموذجاً لواقع مر .. يتكرر كل يوم في
مجتمعنا السعودي المسلم المحافظ ..
لا لشيء .. ولكن علنا نستفيد .. ونتعظ ..
وللناقش هذا الموضوع من شتى جوانبه .. ولكم تحياتي :
وسوف أسرد لكم هذا النموذج بقلم صاحبة المعاناه كما ذكرت:
تزوجت من المدعو/ --------------- بتاريخ ------- وحمدت الله أن ساق لي إبن الحلال الذي يسترني في هذه الدنيا وحلمت بتكوين أسرة سعيدة وإنجاب أطفال، وبعد الزواج مباشرة لاحظت عليه أعراض مرض غريب تقرحات وإلتهابات داخلية وكان يدعي أنها ليست مرض وبعد شهر تقريباً بدأت تظهر عليَّ نفس الأعراض ولكنها كانت بسيطة نسبياً وعندما زادت لم أحتمل الألم وذهبت إلى الطبيب مباشرة.
فإذا بالطبيب يفاجئني ويخبرني بأنني مصابة بمرض (الهربس التناسلي) وهو مرض فيروسي معدي لا ينتقل إلا عن طريق الإتصال الجنسي (مرفق التقرير الطبي) فأصبت بإنهيار عصبي بما فعله ذلك المجرم بي حيث نقل إليَّ المرض.
وزاد من معاناتي ومصيبتي بأن حالتي كما أخبرني الطبيب متقدمة جداً وأن المرض وصل إلى النخاع ولا علاج له، وصدق الله تعالى حيث قال (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فأحذروهم) وعندما ذهبت إليه وأخبرته بالجريمة التي فعلها وبالمرض الذي نقله لي وأنه دمرني ودمر مستقبلي وأصابني بمرض لا شفاء منه شتمني وضربني ضرباً مبرحاً وطردني من البيت مهانة منكسرة وذليلة، وبعد ذلك أرسل لي صك الطلاق في --------.
وأنا الآن في بيت أهلي أعاني من إكتئاب نفسي وإنهيار عصبي ومريضة مرضاً لا علاج له، أستنشق الهواء ولكن مابداخلي قد مات بسبب مافعله بي هذا المجرم، ضاعت أحلامي بالزواج والإنجاب والحياة السعيدة، رغم أني في مقتبل العمر ولا أستطيع الزواج أبداً لأن المرض ينتقل بالإتصال الجنسي كما أخبرني الإطباء وأصبحت كالمجذوبه، أمام الجميع.
إن مافعله بي هذا المجرم لا يقبله ديننا الإسلامي الحنيف ولا يقبله المنطق ولا يقبله أي دين أو عرف.
وقع بي ظلم شديد لا أقوى على تحمله، إنني الآن مريضة في نفسي وجسدي وتكبدت الكثير في سبيل العلاج ولكن لا فائدة .. نفسيتي محطمة واسأل الله أن يرحمني برحمته وأن ينزل علي السكينة، حتى أن أهلي ورغم محبتهم وتعاطفهم معي إلا أنهم يخشون حتى مجالستي.
انتهى كلام صاحبة القصة ..
ولكن ..
تبدأ بعد هذه النهاية تساؤلات هي بداخل كل من قرأ هذا الموضوع ..
كثيرة وكثيرة ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
تم رفع قضية ضد الزواج الجاني في محاكم مكه ..
الجاني مدرس .. مربي اجيال للأسف !!!
القضية لها الآن مايقارب السنة .. ولم يتم عمل شيء ..
حضر وبكل بجاحه انكر ذلك ..
ومرة يحضر .. وعشر مرات لا ..
والقاضي كل مرة يأجل الجلسة وكأن الموضوع مطالبة ماليه ..
سبحان الله ..
شيء يذهل بالفعل ..