شــيـخـةالـزيـن
31-05-2004, 01:34 AM
الامتحانات ... هنا
العام الدراسي له نصيبه من جنون السرعة الذي يعتبر الطابع العام لهذا الوقت فمنذ بدء العام الدراسي الذي نراه وكأنه بالأمس والعجلة تدور مسرعة نحو نهاية العام وتقترب الامتحانات النهائية التي يترقبها الأهل بكثير من القلق والخوف ويترقبها الأبناء بكثير من ألا مبالاة وربما الشوق لها فتعتبر هذه فترة من فترات الفوضى وكأنها مجرد استعداد للأجازه
فعندما تتجه إلى أي مطعم أو مجمع تجاري أو حتى مركز تسويق تجده يعج بالطلاب اللذين يتسابقون في تضييع الوقت قبل العودة للمنزل وبدء المذاكرة .
لم تحول القلق من الامتحانات ليصبح من نصيب الآباء والأمهات ؟؟
هل لاهتمام الوالدين الزائد بالتعليم ومستوى الأبناء التحصيلي والتشديد في متابعة الأبناء دور في ترك هذه المسؤولية لهم وشعور الأبناء بأنهم أنما يؤدون دوراً مطلوباً منهم فقط من قبل والديهم ؟؟؟
لم فقد هذا الجيل الاهتمام بالتعليم على أنه ملكية خاصة وله مردود شخصي للطالب ؟؟
هل أصبحت النظرة الحالية للتعليم وللتحصيل العلمي ولنيل الشهادات على أنها فقط من أجل الحصول على الوظيفة أي أن التعليم أصبح كأي شيء آخر ينظر له نظرة مادية بحتة ؟؟؟
هل لمستوى البطالة الآخذ في الازدياد ارتباط بعدم الاهتمام بالعلم وانخفاض مستوى الطموح لدى طلاب اليوم ؟؟؟
أم هل أن الشهادة ما عادت تمتلك نفس التقدير الذي كان لها سابقاً ؟؟
وهل عدم تقدير الحكومات العربية للمتعلمين والحاصلين على تخصصات نادرة أو مميزة هو السبب في عدم اهتمام الجيل الجديد بالتحصيل العلمي والدراسات العليا كهدف شخصي ؟؟
هل فقد الطلاب اليوم أكثر أسباب التحفيز في التفوق والتميز بسبب انتشار الوساطة وما تلعبه في القبول في الجامعات على مستوى الدول العربية ؟
هل توجد حلول من الممكن تقديمها لطلابنا ليستعيدوا جزء من حماسهم للتعليم والتفوق ؟؟
الأسئلة كثيرة ومتعدده والأجابات أيضاً ربما تكون سهلة الفهم ولكنها صعبة التنفيذ .
أرجو أن تتكرموا بالمشاركة بآرائكم وشكري لكم مقدماً
اخـــــــتكم.....
شـــــيــــخـــة الـــــزيـن|253|
العام الدراسي له نصيبه من جنون السرعة الذي يعتبر الطابع العام لهذا الوقت فمنذ بدء العام الدراسي الذي نراه وكأنه بالأمس والعجلة تدور مسرعة نحو نهاية العام وتقترب الامتحانات النهائية التي يترقبها الأهل بكثير من القلق والخوف ويترقبها الأبناء بكثير من ألا مبالاة وربما الشوق لها فتعتبر هذه فترة من فترات الفوضى وكأنها مجرد استعداد للأجازه
فعندما تتجه إلى أي مطعم أو مجمع تجاري أو حتى مركز تسويق تجده يعج بالطلاب اللذين يتسابقون في تضييع الوقت قبل العودة للمنزل وبدء المذاكرة .
لم تحول القلق من الامتحانات ليصبح من نصيب الآباء والأمهات ؟؟
هل لاهتمام الوالدين الزائد بالتعليم ومستوى الأبناء التحصيلي والتشديد في متابعة الأبناء دور في ترك هذه المسؤولية لهم وشعور الأبناء بأنهم أنما يؤدون دوراً مطلوباً منهم فقط من قبل والديهم ؟؟؟
لم فقد هذا الجيل الاهتمام بالتعليم على أنه ملكية خاصة وله مردود شخصي للطالب ؟؟
هل أصبحت النظرة الحالية للتعليم وللتحصيل العلمي ولنيل الشهادات على أنها فقط من أجل الحصول على الوظيفة أي أن التعليم أصبح كأي شيء آخر ينظر له نظرة مادية بحتة ؟؟؟
هل لمستوى البطالة الآخذ في الازدياد ارتباط بعدم الاهتمام بالعلم وانخفاض مستوى الطموح لدى طلاب اليوم ؟؟؟
أم هل أن الشهادة ما عادت تمتلك نفس التقدير الذي كان لها سابقاً ؟؟
وهل عدم تقدير الحكومات العربية للمتعلمين والحاصلين على تخصصات نادرة أو مميزة هو السبب في عدم اهتمام الجيل الجديد بالتحصيل العلمي والدراسات العليا كهدف شخصي ؟؟
هل فقد الطلاب اليوم أكثر أسباب التحفيز في التفوق والتميز بسبب انتشار الوساطة وما تلعبه في القبول في الجامعات على مستوى الدول العربية ؟
هل توجد حلول من الممكن تقديمها لطلابنا ليستعيدوا جزء من حماسهم للتعليم والتفوق ؟؟
الأسئلة كثيرة ومتعدده والأجابات أيضاً ربما تكون سهلة الفهم ولكنها صعبة التنفيذ .
أرجو أن تتكرموا بالمشاركة بآرائكم وشكري لكم مقدماً
اخـــــــتكم.....
شـــــيــــخـــة الـــــزيـن|253|