حلوه
30-04-2002, 09:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرى في كل فينة وأخرى .. فتاة منا تتملك حياتها بأكملها ..
الحرية بين يديها كاملة ..
فتلتهم المسافات .. خائضة على الأرض الصلبة والأوحال
تخطئ وتصيب .. ورحمها الله من أتعضت من عثراتها ..
لكني أتكلم اليوم عن من تخصصت في خوض الأوحال ..
مع أن الطريق النظيف سهل متيسر ..
لكنها أستعذبت الخطيئة ..
وكل ذلك بأسم الحرية
فتعالوا نستوضح الأمور .. ونرى
هل يحق لنا تلك الحرية .. التي تراها الكثيرات .. ممن أنعم الله عليهن بأب متيقض .. وأخ حارس .. وزوج محافظ
قد لا ترين الحب منهم واضحاً .. لكنه بالتأكيد موجود .. وبقوة ..
وإلا ما الداعي لحمايتهن والتشدد معهن .. وكلاً وطريقته في التعبير ..
طبعاً في البداية
التربية أهم شيئ ..
ثم وجهة النظر والآراء تختلف ..
أنا أقول بعد التربية .. تعطى مساحات من الحرية بالتدريج ..
كي تتعلم البنت التعايش معها .. والتصرف بها بحكمة وعقل سليمين
مشكلة الرجال الشدة وعدم التفاهم في كثير من الأحايين .. مما يخلق روح من التمرد وردة فعل عكسية لدى البنت أو المرأة بوجه عام
والطامة الأكبر عدم تمسكنا بكتاب الله .. ففيه جل حرية المرأة ..
فيا حبذا لو تفقهنا فيه أكثر وتفقهتم ..
من خلال تجريبتي الشخصية أقول .. هاكم هذه المعادلة :
أب محب وعلى فكرة كل الآباء محبون .. فقط البنت الحكيمة من تستطيع بحنكتها أن تجبر والدها كي يظهر حبه الجم الكبير .. المشكلة في مجتمع مازال يعتبر إظهار الحب عيب ولا يجوز .. فتحلي بشيئ من الصبر تسعدي
بنت عاقلة .. البنت التي تكسب ولي أمرها أو حتى أخيها .. بشخصيتها الحلوه .. بتصرفاتها السليمة .. بعقلها المتفتح المحافظ ( ولتتنبهي لتلك الصفتين ) العفة والشرف هي ما يبتغيها أي ولي أمر ..
ومن بعدها .. المجتمع كله مجبور بأن يحترمهما .. وأقول مجبور مجبور
فتيقضي أخيتي .. عزيزتي .. الحرية ليست للفساد وللطريق المعوج ..
تسلكينه فتكونين بمثابة حبة الطماطم التي فسدت .. فأفسدت جميع ما بالصندوق من طماطم سليم .. :) وعذراً على المثال ..
عزيزي الوالد العطوف .. أظهر ما بقلبك .. ترى النتيجة تسرك ... ذلك الحب الجارف نحوها .. تكلم عنه معها .. أظهر حبك تفرحها وتصلحها
عزيزي .. أخي .. لا تضيق عليها الحدود حتى تخنقها ... ثق بها .. وفي الوقت نفسها أحميها .. كن صديقها قبل أن تكون سجانها .. لاطفها .. شاركها أفراحها وأحزانها .. لا تتصور مدى أحتياج البنت لأخ محب متفهم .. لو خيرتها بين كنوز الدنيا وأخ متفهم يظهر حبه .. لأختارت الأخ صدقني ..
ديرتي .. أيها المجتمع .. أيها الوطن الغالي .. أنفض عنك ما إلتصق في نهايات ثوبك .. من عادات مهترة .. يالية .. يتمسك بها المستضعفون ..
خذا دقائق .. دقائق معدودة فقط .. قف وتفكر .. قفِ وتفكري .. يتضح الطريق القويم .. دقائق معدودة .. تفصلكم عن السعادة الحقة .
نرى في كل فينة وأخرى .. فتاة منا تتملك حياتها بأكملها ..
الحرية بين يديها كاملة ..
فتلتهم المسافات .. خائضة على الأرض الصلبة والأوحال
تخطئ وتصيب .. ورحمها الله من أتعضت من عثراتها ..
لكني أتكلم اليوم عن من تخصصت في خوض الأوحال ..
مع أن الطريق النظيف سهل متيسر ..
لكنها أستعذبت الخطيئة ..
وكل ذلك بأسم الحرية
فتعالوا نستوضح الأمور .. ونرى
هل يحق لنا تلك الحرية .. التي تراها الكثيرات .. ممن أنعم الله عليهن بأب متيقض .. وأخ حارس .. وزوج محافظ
قد لا ترين الحب منهم واضحاً .. لكنه بالتأكيد موجود .. وبقوة ..
وإلا ما الداعي لحمايتهن والتشدد معهن .. وكلاً وطريقته في التعبير ..
طبعاً في البداية
التربية أهم شيئ ..
ثم وجهة النظر والآراء تختلف ..
أنا أقول بعد التربية .. تعطى مساحات من الحرية بالتدريج ..
كي تتعلم البنت التعايش معها .. والتصرف بها بحكمة وعقل سليمين
مشكلة الرجال الشدة وعدم التفاهم في كثير من الأحايين .. مما يخلق روح من التمرد وردة فعل عكسية لدى البنت أو المرأة بوجه عام
والطامة الأكبر عدم تمسكنا بكتاب الله .. ففيه جل حرية المرأة ..
فيا حبذا لو تفقهنا فيه أكثر وتفقهتم ..
من خلال تجريبتي الشخصية أقول .. هاكم هذه المعادلة :
أب محب وعلى فكرة كل الآباء محبون .. فقط البنت الحكيمة من تستطيع بحنكتها أن تجبر والدها كي يظهر حبه الجم الكبير .. المشكلة في مجتمع مازال يعتبر إظهار الحب عيب ولا يجوز .. فتحلي بشيئ من الصبر تسعدي
بنت عاقلة .. البنت التي تكسب ولي أمرها أو حتى أخيها .. بشخصيتها الحلوه .. بتصرفاتها السليمة .. بعقلها المتفتح المحافظ ( ولتتنبهي لتلك الصفتين ) العفة والشرف هي ما يبتغيها أي ولي أمر ..
ومن بعدها .. المجتمع كله مجبور بأن يحترمهما .. وأقول مجبور مجبور
فتيقضي أخيتي .. عزيزتي .. الحرية ليست للفساد وللطريق المعوج ..
تسلكينه فتكونين بمثابة حبة الطماطم التي فسدت .. فأفسدت جميع ما بالصندوق من طماطم سليم .. :) وعذراً على المثال ..
عزيزي الوالد العطوف .. أظهر ما بقلبك .. ترى النتيجة تسرك ... ذلك الحب الجارف نحوها .. تكلم عنه معها .. أظهر حبك تفرحها وتصلحها
عزيزي .. أخي .. لا تضيق عليها الحدود حتى تخنقها ... ثق بها .. وفي الوقت نفسها أحميها .. كن صديقها قبل أن تكون سجانها .. لاطفها .. شاركها أفراحها وأحزانها .. لا تتصور مدى أحتياج البنت لأخ محب متفهم .. لو خيرتها بين كنوز الدنيا وأخ متفهم يظهر حبه .. لأختارت الأخ صدقني ..
ديرتي .. أيها المجتمع .. أيها الوطن الغالي .. أنفض عنك ما إلتصق في نهايات ثوبك .. من عادات مهترة .. يالية .. يتمسك بها المستضعفون ..
خذا دقائق .. دقائق معدودة فقط .. قف وتفكر .. قفِ وتفكري .. يتضح الطريق القويم .. دقائق معدودة .. تفصلكم عن السعادة الحقة .