المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حينما يتحدث بوش عن الإيمان



عبدالله الكناني
22-05-2004, 10:46 PM
لم استغرب وانا استمع الى خطاب بوش (المترجم الى العربيه مباشره)قبل امس

في قناة العربيه لم استغرب ذلك الحقد الذي أظهره على الإسلام ولا تلك الروح اليهوديه النتنه القذره حينما وصف إسرائيل بالدولة الديموقراطيه الباحثه عن السلام فهو ينتمي الى الصهاينه المسيحيين ومن المؤمنين بوعود التوراة المحرفه بقيام اسرائيل الكبرى وقد ردد عبارة اليهوديه اكثر من خمس مرات

وقال ان امتيهم الامريكيه واليهوديه مشتركتان في انهما تكونا من شعوب باحثه عن الحريه والديموقراطيه وأنهما يؤمنان ان الله يرى مايقومان به

وقد حصر الإيمان بالله على النصارى واليهود بما يعنى ان المسلمين ليسو بمؤمنين تمام كما تقول فلسفة شعب الله المختار كما واستخدم نفس العبارة اليهوديه التي ملتها الاسماع معاداة الساميّه وقال معترفا

بلسانه الأعجم أن الإصلاحات التي تسعي اليها امريكا في المنطقه
هي( لحماية امن اسرائيل وانه يجب تغيير المعتقدات المعاديه لها)


هكذا وبكل وقاحه وبدون ايّة توريه يعلنها للعالم العربي والإسلامي

إن بوش وقبله شارون ينطلاقان من عقيدة يؤمنان بها ويسعيان الى تحقيقها
شئنا ذلك ام ابينا

والعجب كل العجب أننا في خضم هذه الاحداث نحاول ان نتنصل من عقيدتنا

ونخجل من إظهارها للعالم وكثيرا مانحمل لافته سماحة الإسلام والمضحك المبكي ان تخرج بعض نسائنا سافرات ويسافرن بدون محارم الى لندن ويختلطن بالرجال الأجانب لغرض التعريف بسماحة الإسلام؟؟؟؟

الهذه الدرجة وصلنا من الإنهزاميه والخذلان ؟

لانريد ان نفهم عقيدتنا فهما خاطئا لا نريد ان نسعى الى غلو ولا الى تفريط نريد وسطية نبحر بها بين زخم امواج التغريب المنهالة علينا ارضا وبحرا وجوا الى بر الأمان


نريد ان نعتز بديننا وقيمنا وعاداتنا الأصيله وبهويتنا التي ان تخلينا عنها أصبحنا في عداد المجهولين


إن تحالف اليهود والنصارى فذلك لإنهم حسدونا على مانحن فيه وكادوا لنا تناسوا خلافاتهم بالأمس وطوعوا لها كتبهم المقدسه وحرفوها من اجل ان يتعاونوا على فناء الإسلام وأهله فقد كانت كتب النصارى تقول ان اليهود هم من صلب المسيح

فما لبثوا ان محوا ذلك من كتبهم وتلاقت المعابد والكنائس على هدف ان الإسلام عدو مشترك


فلماذا لاينسى المسلمون خلافاتهم لماذا لايتحالف المسلمون مع بعضهم البعض ماذايريدون بعد ماظهر من مكر اعدائهم ؟

أيرجون ان يتركوهم بسلام ؟

هيهات لو ارادوا ذلك لما تكبدوا الخسائر وأتوا الى الشرق فهم من مكن

بن لادن واتباعه من ضرب ابراج التجاره كما انهم من يدعم الجماعات الإرهابيه ويؤيها تحت مسمى احزاب المعارضه لتخريب البلاد الإسلاميه ليجعلوا العالم بأسره امام الامر الواقع

وهو ان الإسلام دين ارهاب ويجب ان تحتل دوله وان تسحق شعوبه فهم ارهابيون حتى مع بعضهم