جمانه
21-05-2004, 01:17 PM
لأهالي رفح حرية الاختيار إما الموت عطشا أو برصاص الاحتلال الصهيوني!!
نظر إلى أطفاله ... كانوا يتضورون عطشا ، المياه في براميل على سطح المنزل ، القناصة محيطون بالحي ، الرصاص صوب كل متحرك .
لم يستطع الفلسطيني جمال العصار رؤية هذا المشهد أو تحمله ، عزم على المخاطرة .. خرج إلى السطح متحسبا من نيران القناصة ، وصل إلى السطح ، تركه القتلة حتى ظهر واضحا أمام القناص الصهيوني و أطلقوا النار عليه فأصابوه بجراح و بدون وعي قفز إليه اثنان من أبنائه فعاجلهم رصاص الاحتلال!!
ما ذكرته ليس فيلما يجري تصويره في هوليوود، بل هي حقيقة ما يجري في حي تل السلطان في رفح، وما يمارسه القتلة الإرهابيون وسط عجز عربي و صمت دولي متآمر .
يقول أشرف غنيم مدير المياه و الصرف الصحي في بلدية رفح أن قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية وشبكة المياه الرئيسية والفرعية في مدينة رفح و أضاف أنهم غير قادرون على فعل شيء حيث يطلق الصهاينة النار على كل آلية تتحرك من البلدية أو غيرها .
أحد سكان شارع النص في حي تل السلطان قال إن المياه مقطوعة منذ أربعة أيام ولا يوجد مياه ولا حليب للأطفال أو مواد غذائية ، نحن نعد غذاء للأطفال الآن من (مياه سيفون الحمامات) و لا ندري إلى متى ؟ .
ويضيف قائلاً: أنا عندي ثلاثة أطفال و يوجد في أسفل منزلي المجاور لعيادة تل السلطان خزانات مياه حلوة لكنني غير قادر على النزول إلى أسفل حيث تنتشر قناصة اليهود حول المنزل وتقتل كل من يظهر لها وكل شيء متحرك نصيبه الرصاص !!، مؤكداً أنه لا يجد المياه لأسرته للشرب أو الوضوء للصلاة أو الطعام أو الغسيل مشيرا إلى أن هذا هو حال جميع أهالي رفح.
وناشد الأب الفلسطيني اللجنة الدولية للصليب الأحمر و منظمات حقوق الإنسان أن تنظر إلى أهالي رفح بعين الرأفة و الرحمة و توفير المياه و المواد الغذائية لسكان تل السلطان ، الأطفال مرعوبين و خائفين .
وقال صارخا "جارنا جمال عوض العصار يسكن أمامنا يوجد عنده جريح خطير داخل منزله يصرخ للنجدة و لا مجيب !! "، مضيفاً أن العيادة بجانبهم و يقف قربها ثلاثة سيارات إسعاف لكن لا احد قادر على الوصول إليها لأن القناصة يقتلون كل متحرك !!.
من جهته وجه أبو محمد صرخة للعالم و قال "يا ناس يا عالم سنموت من العطش ، شعب يحرم من المياه ، لنموت لكننا لن نركع و سنبقى نقاوم " و أضاف "الأطفال ستموت من الجوع و العطش ، أين الأمة ؟ أين المسئولين؟ نحن نناشد الله عز وجل فقط .. لا نريد مسئولين أو سلطة !!" .
يقول أبو محمد أن اثنين صعدا إلى سطح منزلهم يستغيثون الله لتوفير المياه فأطلقت القناصة الصهيونيين النار باتجاههم ، ويضيف أنه يوجد عندهم الآن في المنزل جريحان وهم عاجزون عن إنقاذهم .. ثم قال: حسبنا الله و نعم الوكيل على كل ظالم من العرب و داخل السلطة و خارج السلطة " .
و تساءل أبو محمد " أين العرب ، لا توجد نقطة مياه منذ أربعة أيام ، أين الضمير العربي ؟أين حقوق الإنسان؟ أين الصليب الأحمر ؟ ".
و أضاف " طخوا جارنا من أجل شربة مياه !! نحن من سكان شارع النص في تل السلطان طلعوا السطح علشان المياه طخوهم و أهل البيت عندهم يبكون و يصرخوا و لا مجيب !!".
و هاجم أبو محمد جميع الأنظمة العربية وصمت الجماهير و مؤامرة التواطؤ الدولية و قال " أين أعضاء المجلس التشريعي الذين انتخبناهم ليموتوا كما نموت ، عندما يموت منهم أحد يتحرك العالم ، احنا انتخبناهم و لا نريد لهم الموت، أنقذونا من أجل الله حسبنا الله و نعم الوكيل " .
و اعتلى صباح اليوم الخميس عشرات الفلسطينيين من سكان حي تل السلطان - مخاطرين بحياتهم – أسطح منازلهم مكالبين بتوفير المياه للأطفال المفقود منذ 4 أيام .
ونقل عن العديد من سكان رفح أنهم يستخدمون المياه لأكثر من مرة في الغسيل و الوضوء و الطعام لكن الأمر ربما لا يستمر ذلك حتى نهاية اليوم الخميس " .
مواطنة فلسطينية اتصلت بمحطة إذاعية محلية ووجهت نداء إلى شقيقتها التي تقطن في مخيم بدر في منطقة تل السلطان في رفح وقالت " اعصري دماءك و اسقيه أطفالك و لا تقولي الحقونا يا عرب " .
وقالت إن كل عائلتها تسكن في مخيم بدر و مخيم كندا في تل السلطان و قريبها استشهد أمس في داخل منزله تاركا خلفه ثلاثة أطفال و لا يستطيع والده زكي كلوب رؤيته أو دفنه أو وداعه " و أضافت أن ما يجري عار على جبين العرب كلهم وماذا يفعل سلاحهم الصدىء ، عار عليهم هؤلاء الشياطين الخرس ، لماذا يخبئون السلاح ؟ ماذا يريدون منها ؟ الله أمر بقتال المحتلين فماذا ينتظرون ؟ ألسنا مسلمين ؟ شارون السفاح يقتل طفل والنساء والشيوخ وحتى الطيور .. إنهم يقتلون الطيور ".
الطفل أحمد اضطر إلى إطلاق سراح عصافيره التي أحبها خوفا عليها من الموت بعد أن اضطر لاستخدام قطرات المياه التي تتوفر في قفصها لأن شقيقه الرضيع بحاجة إليها .
و بينما لا يجد أطفال رفح شربة ماء ، تجري المياه النظيفة في شوارع رفح بعد تدمير أنابيب المياه من قبل جيش الاحتلال ، لكن أحدا لا يستطيع الخروج من منزله فإما الموت بالعطش أو برصاص الاحتلال في رفح و لا عزاء للعرب وحكامهم !!.
المركز الفلسطيني للاعلام
التعليق
يامة المليار إخواننا على أصوات الرصاص ينامون .. وعلى هدم بيوتهم يصحون .. وعلى انتهاك أعراضهم يتحسرون .. وعلى قتل أولادهم يبكون .. وللرصاص يستقبلون .. وللموت يعانقون .. وتحت وطأة الدبابات يطحنون .. ومن الجوع يتألمون .. ومن العطش يعانون .. ومن القهر كل يوم يموتون .. ومن الظلم يستغيثون .. ومن الإذلال يصرخون .. ولكن أين السامعون ؟!! .. أين المسلمون ؟!! .. أين أمة الألف مليون ؟!! ..
نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولليهود يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !! ..
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
قصيدة ( اين انتم ايها العرب) لـ د عبدالرحمن العشماوي
على الأسرة أنتم،أيها العرب--- ونحن في وهج الأحداث نلتهــب
على الأسرة أنتم،تنظرون إلى--- مأساة شعب بها الشاشات تصطخب
عن ألف طفل يتيم،في مدامعهم --- تساؤل، أين منا الأم ، أيـن أب
عن أسرة هدم الصاروخ منزلها --- فكل زاوية في الدار تنتحـــب
شكرا لكم حين تابعتم مجازرنا --- على الأثير وقد ضاقت بنا الكرب
شكرا لأن المآسي لاتفارقكـم --- أخبارها، فالمآسي بحرها لـجب
لاتغضبوا إن قطعنا حبل راحتكم --- أمام شاشاتكم، فالظالم السبب
لواستطعنا كتمنا نار حسرتنا --- عنكم، ولو نالنا من كتمها العطب
لكنها قنوات القوم تخبركـم --- عن حالنا، فعليها اللوم والعتـب
أما فتحتم لها الأبواب مشرعة --- تجري إليكم بما يشقى به الأدب ؟
تقدم الخبر الدامي مراسلــة --- بدا لكم صدرها والساق والركب
لاتقلقوا،فالمآسي قوتها دمنـا --- ولحمنا فاسمعوا الأخبار واحتسبوا
وإن قسا منظر الأحداث فانصرفوا --- إلى قناة من الأفلام وانسحبوا
هم ينقلون لكم مأساة مقدسنا --- وبعدها تعرض الأفلام والطرب
تشابهت صور المأساة في زمن --- شمس المروءات عن عينيه تحتجب
على الأسرة أنتم ياأحبتنا --- ياخير من أنكروا يا خير من شجبوا
ياخير من أسندوا ظهر الخضوع على --- وسائد الذل،يانبراس من هربوا
نعم،بذلتم لنا مالا، ونشكركم --- لكنه وحده لاينفع الذهب
عذرا إذا أقسمت أشلاؤنا قسما --- بأنكم لم تكونوا مثلما يجب
كأنكم في مجال العصر ذاكرة --- مثقوبة ، وعيها بالعصر مضطرب
عذرا لكم أيها الأحباب إن صرخت --- جراحنا:أين أنتم أيها العرب؟
http://www.palestine-info.info/arabic/temp_photo/rafahhh.jpg
"منقول "
نظر إلى أطفاله ... كانوا يتضورون عطشا ، المياه في براميل على سطح المنزل ، القناصة محيطون بالحي ، الرصاص صوب كل متحرك .
لم يستطع الفلسطيني جمال العصار رؤية هذا المشهد أو تحمله ، عزم على المخاطرة .. خرج إلى السطح متحسبا من نيران القناصة ، وصل إلى السطح ، تركه القتلة حتى ظهر واضحا أمام القناص الصهيوني و أطلقوا النار عليه فأصابوه بجراح و بدون وعي قفز إليه اثنان من أبنائه فعاجلهم رصاص الاحتلال!!
ما ذكرته ليس فيلما يجري تصويره في هوليوود، بل هي حقيقة ما يجري في حي تل السلطان في رفح، وما يمارسه القتلة الإرهابيون وسط عجز عربي و صمت دولي متآمر .
يقول أشرف غنيم مدير المياه و الصرف الصحي في بلدية رفح أن قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية وشبكة المياه الرئيسية والفرعية في مدينة رفح و أضاف أنهم غير قادرون على فعل شيء حيث يطلق الصهاينة النار على كل آلية تتحرك من البلدية أو غيرها .
أحد سكان شارع النص في حي تل السلطان قال إن المياه مقطوعة منذ أربعة أيام ولا يوجد مياه ولا حليب للأطفال أو مواد غذائية ، نحن نعد غذاء للأطفال الآن من (مياه سيفون الحمامات) و لا ندري إلى متى ؟ .
ويضيف قائلاً: أنا عندي ثلاثة أطفال و يوجد في أسفل منزلي المجاور لعيادة تل السلطان خزانات مياه حلوة لكنني غير قادر على النزول إلى أسفل حيث تنتشر قناصة اليهود حول المنزل وتقتل كل من يظهر لها وكل شيء متحرك نصيبه الرصاص !!، مؤكداً أنه لا يجد المياه لأسرته للشرب أو الوضوء للصلاة أو الطعام أو الغسيل مشيرا إلى أن هذا هو حال جميع أهالي رفح.
وناشد الأب الفلسطيني اللجنة الدولية للصليب الأحمر و منظمات حقوق الإنسان أن تنظر إلى أهالي رفح بعين الرأفة و الرحمة و توفير المياه و المواد الغذائية لسكان تل السلطان ، الأطفال مرعوبين و خائفين .
وقال صارخا "جارنا جمال عوض العصار يسكن أمامنا يوجد عنده جريح خطير داخل منزله يصرخ للنجدة و لا مجيب !! "، مضيفاً أن العيادة بجانبهم و يقف قربها ثلاثة سيارات إسعاف لكن لا احد قادر على الوصول إليها لأن القناصة يقتلون كل متحرك !!.
من جهته وجه أبو محمد صرخة للعالم و قال "يا ناس يا عالم سنموت من العطش ، شعب يحرم من المياه ، لنموت لكننا لن نركع و سنبقى نقاوم " و أضاف "الأطفال ستموت من الجوع و العطش ، أين الأمة ؟ أين المسئولين؟ نحن نناشد الله عز وجل فقط .. لا نريد مسئولين أو سلطة !!" .
يقول أبو محمد أن اثنين صعدا إلى سطح منزلهم يستغيثون الله لتوفير المياه فأطلقت القناصة الصهيونيين النار باتجاههم ، ويضيف أنه يوجد عندهم الآن في المنزل جريحان وهم عاجزون عن إنقاذهم .. ثم قال: حسبنا الله و نعم الوكيل على كل ظالم من العرب و داخل السلطة و خارج السلطة " .
و تساءل أبو محمد " أين العرب ، لا توجد نقطة مياه منذ أربعة أيام ، أين الضمير العربي ؟أين حقوق الإنسان؟ أين الصليب الأحمر ؟ ".
و أضاف " طخوا جارنا من أجل شربة مياه !! نحن من سكان شارع النص في تل السلطان طلعوا السطح علشان المياه طخوهم و أهل البيت عندهم يبكون و يصرخوا و لا مجيب !!".
و هاجم أبو محمد جميع الأنظمة العربية وصمت الجماهير و مؤامرة التواطؤ الدولية و قال " أين أعضاء المجلس التشريعي الذين انتخبناهم ليموتوا كما نموت ، عندما يموت منهم أحد يتحرك العالم ، احنا انتخبناهم و لا نريد لهم الموت، أنقذونا من أجل الله حسبنا الله و نعم الوكيل " .
و اعتلى صباح اليوم الخميس عشرات الفلسطينيين من سكان حي تل السلطان - مخاطرين بحياتهم – أسطح منازلهم مكالبين بتوفير المياه للأطفال المفقود منذ 4 أيام .
ونقل عن العديد من سكان رفح أنهم يستخدمون المياه لأكثر من مرة في الغسيل و الوضوء و الطعام لكن الأمر ربما لا يستمر ذلك حتى نهاية اليوم الخميس " .
مواطنة فلسطينية اتصلت بمحطة إذاعية محلية ووجهت نداء إلى شقيقتها التي تقطن في مخيم بدر في منطقة تل السلطان في رفح وقالت " اعصري دماءك و اسقيه أطفالك و لا تقولي الحقونا يا عرب " .
وقالت إن كل عائلتها تسكن في مخيم بدر و مخيم كندا في تل السلطان و قريبها استشهد أمس في داخل منزله تاركا خلفه ثلاثة أطفال و لا يستطيع والده زكي كلوب رؤيته أو دفنه أو وداعه " و أضافت أن ما يجري عار على جبين العرب كلهم وماذا يفعل سلاحهم الصدىء ، عار عليهم هؤلاء الشياطين الخرس ، لماذا يخبئون السلاح ؟ ماذا يريدون منها ؟ الله أمر بقتال المحتلين فماذا ينتظرون ؟ ألسنا مسلمين ؟ شارون السفاح يقتل طفل والنساء والشيوخ وحتى الطيور .. إنهم يقتلون الطيور ".
الطفل أحمد اضطر إلى إطلاق سراح عصافيره التي أحبها خوفا عليها من الموت بعد أن اضطر لاستخدام قطرات المياه التي تتوفر في قفصها لأن شقيقه الرضيع بحاجة إليها .
و بينما لا يجد أطفال رفح شربة ماء ، تجري المياه النظيفة في شوارع رفح بعد تدمير أنابيب المياه من قبل جيش الاحتلال ، لكن أحدا لا يستطيع الخروج من منزله فإما الموت بالعطش أو برصاص الاحتلال في رفح و لا عزاء للعرب وحكامهم !!.
المركز الفلسطيني للاعلام
التعليق
يامة المليار إخواننا على أصوات الرصاص ينامون .. وعلى هدم بيوتهم يصحون .. وعلى انتهاك أعراضهم يتحسرون .. وعلى قتل أولادهم يبكون .. وللرصاص يستقبلون .. وللموت يعانقون .. وتحت وطأة الدبابات يطحنون .. ومن الجوع يتألمون .. ومن العطش يعانون .. ومن القهر كل يوم يموتون .. ومن الظلم يستغيثون .. ومن الإذلال يصرخون .. ولكن أين السامعون ؟!! .. أين المسلمون ؟!! .. أين أمة الألف مليون ؟!! ..
نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولليهود يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !! ..
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
اللهم اننا مغلوبون فانتصر
قصيدة ( اين انتم ايها العرب) لـ د عبدالرحمن العشماوي
على الأسرة أنتم،أيها العرب--- ونحن في وهج الأحداث نلتهــب
على الأسرة أنتم،تنظرون إلى--- مأساة شعب بها الشاشات تصطخب
عن ألف طفل يتيم،في مدامعهم --- تساؤل، أين منا الأم ، أيـن أب
عن أسرة هدم الصاروخ منزلها --- فكل زاوية في الدار تنتحـــب
شكرا لكم حين تابعتم مجازرنا --- على الأثير وقد ضاقت بنا الكرب
شكرا لأن المآسي لاتفارقكـم --- أخبارها، فالمآسي بحرها لـجب
لاتغضبوا إن قطعنا حبل راحتكم --- أمام شاشاتكم، فالظالم السبب
لواستطعنا كتمنا نار حسرتنا --- عنكم، ولو نالنا من كتمها العطب
لكنها قنوات القوم تخبركـم --- عن حالنا، فعليها اللوم والعتـب
أما فتحتم لها الأبواب مشرعة --- تجري إليكم بما يشقى به الأدب ؟
تقدم الخبر الدامي مراسلــة --- بدا لكم صدرها والساق والركب
لاتقلقوا،فالمآسي قوتها دمنـا --- ولحمنا فاسمعوا الأخبار واحتسبوا
وإن قسا منظر الأحداث فانصرفوا --- إلى قناة من الأفلام وانسحبوا
هم ينقلون لكم مأساة مقدسنا --- وبعدها تعرض الأفلام والطرب
تشابهت صور المأساة في زمن --- شمس المروءات عن عينيه تحتجب
على الأسرة أنتم ياأحبتنا --- ياخير من أنكروا يا خير من شجبوا
ياخير من أسندوا ظهر الخضوع على --- وسائد الذل،يانبراس من هربوا
نعم،بذلتم لنا مالا، ونشكركم --- لكنه وحده لاينفع الذهب
عذرا إذا أقسمت أشلاؤنا قسما --- بأنكم لم تكونوا مثلما يجب
كأنكم في مجال العصر ذاكرة --- مثقوبة ، وعيها بالعصر مضطرب
عذرا لكم أيها الأحباب إن صرخت --- جراحنا:أين أنتم أيها العرب؟
http://www.palestine-info.info/arabic/temp_photo/rafahhh.jpg
"منقول "