ابو فراس
29-04-2002, 04:59 AM
http://www.angeleyes2.com/platinum/images/re/qu118.jpg
الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ..
لم أستطع النوم ..
نهضت متثاقلا من الفراش ... الى مكتبي قصدت ..
أخذت كرسياَ كان قد سقط .. أعدلته .. وجلست ..
(( لحظة صمت ))
فجأة .. تذكرت ..
هناك قصة لم أكملها ..
أخرجت أوراقها من (الدرج الأمامي ) ... ووضعتها أمامي ..
تلقفت أناملي ريشتي الموضوعة على محبرة أهديت لي ..
من حبيبتي ... (ياسمين) ..
أريد أن أتمم القصة الى نهايتها ..
بدأت أكتب أحداثها ... من حيث أنتهيت ..
هذه المرة ... شعوري كان غريبا .. عندما أكتب ..
لا أدري ... ولكنني أحسست بشعور غريب ..
كل ما أكتب كلمه .. بل كل حرفا ... أجده يذهب الى قلبي
عبر انفاق المترو باقصى سرعه ...
توقفت قليلا عند ذلك الشعور ..
أريد ان افسره ..
قاطعت حيرتي ضجة بالخارج ..
أسرعت الى نافذتي ... نظرت .. الظلام حالك .. لم ارى شيئا ..
غير اني متاكد ان احدهم بالخارج ... وقد يحتاج الى المساعده ..
وايضا ...... شئ ما دفعني الى استكشاف ذلك الصوت ..
أخذت قبعتي ونزلت ..
ذهبت الى مصدر الصوت ... هناك لم أجد شيئا ..
(( صوتاً خلفي ))
ألتفت بسرعه ..
لأجد طيف شبحا قد مضى ..
حاولت ان اتبعه ... لحقت به ..
أخيرا وجدته .... وجدت ان الأمر مسلٍ ..فأكملت ..
من رصيف لآخر ... تبعته ..
حتى دلف الى مقهى صغير ..
انه المقهى المفضل لدي .. دائما ..
أنتظرته في الخارج ..
خرج مسرعا ..
أنه عجول جدا ...
الغريب في الأمر أنه يذكرني بنفسي وعجلتها ..
((لذلك قررت أن أمضي الليله في تتبع ذلك الرجل ))
دون أن يدري .. طبعا ..
وما زلت كذلك ... ومن مكان لآخر ..
حقيقة ... لم أجد شيئا مميزا بذلك الرجل ..
او حتى في الأماكن التي يرتادها ..
أقول لنفسي ...
كم هي كئيبه حياة هذا الرجل ... أهكذا يقضي وقته ..
لكن ..
لكن ما أثار دهشتي أنه يذهب الى الأماكن عينها التي أذهب اليها عادة ..
غريب أمره ... قلت في نفسي ..
قررت الرجوع الى المنزل وتركه في حاله ..
قطع تفكيري ذلك .. بدخوله الى زقاق صغير..
أثار فضولي ..مرة أخرى..
تبعته .... لآخر مرة قلت لنفسي ..
ثم ..
الى ان وصل الى منزلي ..
وقف عند باب منزلي .. اخرج من جيبه مفتاح .. وفتح الباب .. !!؟؟
ماذا يريد ... انه لص .. قلت لنفسي مرة أخرى ..
لكن .. قبل ان يدخل ..
التفت يمنة ويسراه .. قبل ان يدخل يده في جيب معطفه ..
ليخرج منها ورقة .. بالكاد الحظها ..
ووضعها في نافذة المنزل المقابله لمنزلي ...
أنه ......... منزل ياسمين!!!
يا للعجب .. !!
طرق النافذة طرقة واحده ... ثم مضى داخل منزلي .. وأقفل الباب خلفه ..
هل أنا في حلم ..
أكاد أجن ..
من هذا ..؟؟
سأقتله لا محاله ..
أخرجت مفتاحي .... ودخلت منزلي ..
تجولت بالمنزل ... ابحث عنه ..
الى ان وصلت لحجرة النوم ..
سمعت صوتا بالداخل ... علمت انه موجود داخل الحجرة ..
دخلت ..
كدت اضحك من المنظر الذي رأيته ... أنه لص غبي ..
وجدته نائما على فراشي ... او بالأحرى يحاول النوم ..
فجأه ..
نهض من الفراش ... متثاقلا .... كأن المنزل منزله ...
نظر في الساعه ... ثم مضى الى مكتبي ..
جلس على الكرسي ...
اقتربت منه .. وجدته يكتب ..
اقتربت منه اكثر .. لأعرف ماذا يكتب ...
يكتب وصيته .... قلت في نفسي متهكماً ..
نظرت فاذا هي اوراق قصتي اني اعرفها ... انها وردية اللون ..
انعكس عليها ضوء المصباح ...فعلمت ذلك .. لها لونا مميز ..
انها قصتي ... ماذا يفعل ...؟
امسكت بكتفه .. اريد ان ارى وجهه ..
لم يعطني اي اهميه .... كأني غير موجود ..!!
حنقت عليه ..
ضجة بالخارج ...
نهض من مقعده ... وذهب الى النافذه ... نظر منها الى الخارج ..
أخذ قبعته .... مسرعا ..الى الخارج ..
وقبل أن يخرج اقترب ... من المصباح ليطفئه ..
لأراه للمرة الأولى ..
(( لحظة صمت رهيبه ))
(( توقف قلبي للحظات ))
(( دارت بي الدنيا ... لحظة بلحظة))
ذلك الرجل ..
لم يكن الا أنا .... !!
اذا كان هو أنا ................ فمن أكون أنا ؟!
هناك دائما ...... http://www.mastermidi.com/english/instrumental/kenny_g/www-mastermidi-com-forever_in_love.mid
الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ..
لم أستطع النوم ..
نهضت متثاقلا من الفراش ... الى مكتبي قصدت ..
أخذت كرسياَ كان قد سقط .. أعدلته .. وجلست ..
(( لحظة صمت ))
فجأة .. تذكرت ..
هناك قصة لم أكملها ..
أخرجت أوراقها من (الدرج الأمامي ) ... ووضعتها أمامي ..
تلقفت أناملي ريشتي الموضوعة على محبرة أهديت لي ..
من حبيبتي ... (ياسمين) ..
أريد أن أتمم القصة الى نهايتها ..
بدأت أكتب أحداثها ... من حيث أنتهيت ..
هذه المرة ... شعوري كان غريبا .. عندما أكتب ..
لا أدري ... ولكنني أحسست بشعور غريب ..
كل ما أكتب كلمه .. بل كل حرفا ... أجده يذهب الى قلبي
عبر انفاق المترو باقصى سرعه ...
توقفت قليلا عند ذلك الشعور ..
أريد ان افسره ..
قاطعت حيرتي ضجة بالخارج ..
أسرعت الى نافذتي ... نظرت .. الظلام حالك .. لم ارى شيئا ..
غير اني متاكد ان احدهم بالخارج ... وقد يحتاج الى المساعده ..
وايضا ...... شئ ما دفعني الى استكشاف ذلك الصوت ..
أخذت قبعتي ونزلت ..
ذهبت الى مصدر الصوت ... هناك لم أجد شيئا ..
(( صوتاً خلفي ))
ألتفت بسرعه ..
لأجد طيف شبحا قد مضى ..
حاولت ان اتبعه ... لحقت به ..
أخيرا وجدته .... وجدت ان الأمر مسلٍ ..فأكملت ..
من رصيف لآخر ... تبعته ..
حتى دلف الى مقهى صغير ..
انه المقهى المفضل لدي .. دائما ..
أنتظرته في الخارج ..
خرج مسرعا ..
أنه عجول جدا ...
الغريب في الأمر أنه يذكرني بنفسي وعجلتها ..
((لذلك قررت أن أمضي الليله في تتبع ذلك الرجل ))
دون أن يدري .. طبعا ..
وما زلت كذلك ... ومن مكان لآخر ..
حقيقة ... لم أجد شيئا مميزا بذلك الرجل ..
او حتى في الأماكن التي يرتادها ..
أقول لنفسي ...
كم هي كئيبه حياة هذا الرجل ... أهكذا يقضي وقته ..
لكن ..
لكن ما أثار دهشتي أنه يذهب الى الأماكن عينها التي أذهب اليها عادة ..
غريب أمره ... قلت في نفسي ..
قررت الرجوع الى المنزل وتركه في حاله ..
قطع تفكيري ذلك .. بدخوله الى زقاق صغير..
أثار فضولي ..مرة أخرى..
تبعته .... لآخر مرة قلت لنفسي ..
ثم ..
الى ان وصل الى منزلي ..
وقف عند باب منزلي .. اخرج من جيبه مفتاح .. وفتح الباب .. !!؟؟
ماذا يريد ... انه لص .. قلت لنفسي مرة أخرى ..
لكن .. قبل ان يدخل ..
التفت يمنة ويسراه .. قبل ان يدخل يده في جيب معطفه ..
ليخرج منها ورقة .. بالكاد الحظها ..
ووضعها في نافذة المنزل المقابله لمنزلي ...
أنه ......... منزل ياسمين!!!
يا للعجب .. !!
طرق النافذة طرقة واحده ... ثم مضى داخل منزلي .. وأقفل الباب خلفه ..
هل أنا في حلم ..
أكاد أجن ..
من هذا ..؟؟
سأقتله لا محاله ..
أخرجت مفتاحي .... ودخلت منزلي ..
تجولت بالمنزل ... ابحث عنه ..
الى ان وصلت لحجرة النوم ..
سمعت صوتا بالداخل ... علمت انه موجود داخل الحجرة ..
دخلت ..
كدت اضحك من المنظر الذي رأيته ... أنه لص غبي ..
وجدته نائما على فراشي ... او بالأحرى يحاول النوم ..
فجأه ..
نهض من الفراش ... متثاقلا .... كأن المنزل منزله ...
نظر في الساعه ... ثم مضى الى مكتبي ..
جلس على الكرسي ...
اقتربت منه .. وجدته يكتب ..
اقتربت منه اكثر .. لأعرف ماذا يكتب ...
يكتب وصيته .... قلت في نفسي متهكماً ..
نظرت فاذا هي اوراق قصتي اني اعرفها ... انها وردية اللون ..
انعكس عليها ضوء المصباح ...فعلمت ذلك .. لها لونا مميز ..
انها قصتي ... ماذا يفعل ...؟
امسكت بكتفه .. اريد ان ارى وجهه ..
لم يعطني اي اهميه .... كأني غير موجود ..!!
حنقت عليه ..
ضجة بالخارج ...
نهض من مقعده ... وذهب الى النافذه ... نظر منها الى الخارج ..
أخذ قبعته .... مسرعا ..الى الخارج ..
وقبل أن يخرج اقترب ... من المصباح ليطفئه ..
لأراه للمرة الأولى ..
(( لحظة صمت رهيبه ))
(( توقف قلبي للحظات ))
(( دارت بي الدنيا ... لحظة بلحظة))
ذلك الرجل ..
لم يكن الا أنا .... !!
اذا كان هو أنا ................ فمن أكون أنا ؟!
هناك دائما ...... http://www.mastermidi.com/english/instrumental/kenny_g/www-mastermidi-com-forever_in_love.mid