المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة الآداب...7



إشراقة أمل
06-05-2004, 11:49 PM
هاهي ذي السلسلة السابعة من الآداب الإسلامية المنتقاة من سيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأحاديثه العطرة تطل عليكم..
وحديثنا اليوم عن آداب الكلام

قال تعالى {ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا} الاسراء 31
قال صلى الله عليه وسلم (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) رواه البخاري وأحمد والترمذي.
الآداب:

1-حفظ اللسان:
على المسلم أن يعتني بما يقوله بلسانه فيتجنب قول الباطل والزور والغيبة والنميمة والفاحش من القول أي ان يصون لسانه عن كل ما حرم الله ورسوله.. قال صلى الله عليه وسلم(إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها فينزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب) رواه مسلم واحمد والبخاري
وكما تكون الكلمة سببا في السخط تكون أيضا سببا في الرفعة,, قال صلى الله عليه وسلم(إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالا يهوي بها في جهنم) رواه البخاري وأحمد ومالك
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق إلا صورة اللحم والدم

2-قل خيرا أو اصمت:
قال صلى الله عليه وسلم(.. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) رواه البخاري ومسلم وأحمد
قال ابن حجر في قوله- الآخر فليقل خيرا أو ليصمت- : وهذا من جوامع الكلم لأن القول كله إما خير وإما شر وإما آيل الى أحدهما، فدخل في الخير كل مطلوب من الأقوال فرضها وندبها فأذن فيه على اختلاف انواعه، ودخل فيه ما يؤول إليه وما عدا ذلك مما هو شر أو يؤول إلى الشر فأمر عند ارادة الخوض فيه بالصمت.


3-الكلمة الطيبة صدقة:
رغب الشرع في قول الخير لأن فيه تذكيرا بالله وإصلاحا لدينهم ودنياهم، وربّ كلمة أبعدت قائلها من النار، قال صلى الله عليه وسلم(.. اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة) رواه البخاري واللفظ له ومسلم وأحمد والنسائي

4- فضل قلة الكلام وكراهية كثرته:
جاء الترغيب في الاقلال من الكلام، وذلك لأن المكثر منه لا يأمن فلتات لسانه وزلاته قال صلى الله عليه وسلم( ان الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنع وهات ووأد البنات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال) رواه البخاري ومسلم وأحمد والدارمي.
فائدة: قال أبوهريرة: لاخير في فضول الكلام،
وقال عمر بن الخطاب: من كثر كلامه كثر سقطه


5-الحذر من الغيبة والنميمة:
والنهي عنهما معلوم لدى عامة المسلمين، ومع ذلك تجد كثيرا منهم لا يتورع عن إطلاق لسانهم في أعراض الناس ولحومهم،، وهذا من تزيين الشيطان لهم،، قال صلى الله عليه وسلم( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم) رواه مسلم وأحمد والترمذي.
والغيبة والنميمة احدى بذور الشحناء والخصومات التي تكون بين الناس
قال تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} الحجرات 12
فائدة: تباح الغيبة في ستة مواطن:
أ‌-التظلم الى السلطان أو القاضي ونحوه
ب‌-الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي الى الصواب
ت‌-الاستفتاء ،فيقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي،، ونحو ذلك ولكن الاحوط أن يقول: ماتقول في شخص فعل كذا؟
ث‌-تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم
ج‌-أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته
ح‌-التعريف، كأن يكون الانسان معروفا بلقب كالأعرج والأصم والأعمش وغيرهم لكن يحرم اطلاقه على جهة التنقص.
فائدة أخرى: ينبغي على من حملت إليه نميمة ستة أمور:
1-أن لايصدقه لأن النمام فاسد
2- أن ينهاه عن ذلك وينصحه
3- أن يبغضه في الله تعالى
4- أن لايظن بأخيه الغائب سوءا
5- أن لا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث
6- أن لا يرضى لنفسه مانهى النمام عنه فلا يحكي نميمته عنه


6- النهي عن التحديث بكل ما سمع:
وذلك لأن المسموع من الناس فيه الكذب والصدق. قال صلى الله عليه وسلم(بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ماسمع) رواه مسلم وأبو داوود



7- الحذر من الكذب:
قال تعالى{ يائيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} التوبة 119
وقال صلى الله عليه وسلم( آيه المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان) رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي
وأعظم الكذب هو الكذب على الله ورسوله
قال أبو بكر رضي الله عنه: أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله مالم أعلم
قال صلى الله عليه وسلم(لاتكذبوا علي، فإنه من يكذب علي يلج النار) رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم(الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس) رواه البخاري وسميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في الاثم والنار.
فائدة: يباح الكذب في ثلاثة أشياء:
1 الإصلاح بين الناس
2 في الحرب
3 في حديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها،
قال صلى الله عليه وسلم( لا أعدّه كاذبا الرجل يصلح بين الناس، يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول في الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها) رواه مسلم وأبو داود.


8-النهي عن الفحش والتفحش:
نبينا صلى الله عليه وسلم كان أكمل الناس خلقا وأبعدهم عن بذيء القول، كما كان صلى الله عليه وسلم ينهى عن التفحش في القول، قال صلى الله عليه وسلم(ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش البذيء) أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والترمذي.
والفحش في الكلام يأتي على معان،فقد يأتي بمعنى السب والشتم وقول الخنا, عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال"لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، وكان يقول: :إن من خياركم أحسنكم أخلاقا) رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي.
وقد يأتي بمعنى التعدي في القول والجواب، كقول اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم : السّام عليك يا أبا القاسم.
أما اللعان فهو محرم.. واللعان لا يكون صدّيقا وهو محروم من الشفاعة والشهادة يوم القيامة ومن لعن شيئا ليس له بأهل رجعت عليه. وذلك أن الدعاء باللعنة يراد بها الإبعاد عن رحمة الله وهو ليس من أخلاق المؤمنين فمن دعا بها على أخيه المسلم فهذا نهاية المقاطعة والتدابر.. قال صلى الله عليه وسلم (لعن المؤمن كقتله) لأن القاتل يقطعه عن الدنيا وهذا يقطعه عن نعيم الآخرة ورحمة الله.
تنبيه: من أكبر الكبائر لعن الرجل لوالديه. عن عبد الله بن عمرو رضيَ الله عنهما قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أكبرِ الكبائر أن يَلعنَ الرجلُ والِدَيه. قيل يا رسول الله، وكيف يَلعَنُ الرجل والِدَيه؟ قال: يسُبُ الرجلُ أبا الرجل فيسبُّ أباه، ويسب أمَّه فيسب أمَّه». رواه البخاري ومسلم.


9- فضل من ترك المراء (الجدال) وإن كان محقاً:
قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وهُوَ بَاطِلٌ بُنيَ لَهُ في رَبَضِ الْجَنَّةِ، وَمَن تَرَكَ المِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا، وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ في أَعْلاَهَا» رواه أبو داوود
وقال صلى الله عليه وسلم(المراء في القرآن كفر). رواه أحمد وأبو داوود، وقال الألباني: حسن صحيح
فائدة: قال ابن السعدي في قوله تعالى {فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرا} : أ] لا تجادل وتحاج فيهم إلا جدالا مبنيا على العلم واليقين ويكون فيه فائدة.


10- النهي عن إضحاك القوم كذبا:
يجلس كثير من الناس يحكي لغيره من الأمور ماهو كذب ليضحكهم,, وما درى ذلك المسكين أنه قد وقع في أمر عظيم. قال صلى الله عليه وسلم( ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له) رواه أبو داوود وحسنه الألباني ورواه أحمد والترمذي والدارمي.


11- إذا حدث الرجل أخاه بحديث ثم التفت فهي أمانة:
قال صلى الله عليه وسلم(إذا حدّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) رواه أبو داوود وحسّنه الألباني.
لأن التفاته إعلام لمن يحدثه أنه يخاف أن يسمع حديثه أحد وأنه قد خصه به، فكان الالتفات قائما مقام: اكتم هذا عني.


12- تقديم الأكبر في الكلام:
والأصل في ذلك حديث رافع بن خَديج و سَهلِ بن أبي حَثْمةَ أنهما حدَّثاه أنَّ عبد الله بن سَهل ومحيِّصةَ بن مسعود أتيا خيبرَ فتفرَّقا في النَّخلِ فقُتلَ عبدُ الله بن سَهل، فجاء عبدَ الرحمن بن سهل وحُوَيِّصةً ومحيِّصة ابنا مسعود إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فتكلموا في أمرِ صاحبهم، فبدأ عبدُ الرحمن ـ وكان أصغرُ القوم ـ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (كبِّر الكُبْرَ. قال يحيى: لِيَلِيَ الكلامَ الأكبرُ... الحديث) رواه البخاري واللفظ له، ومسلم.


13-عدم مقاطعة الحديث:
من الأدب عدم قطع حديث الناس، لأنهم قد يكونوا شغوفين بمتابعة الحديث فإذا تكلم الشخص فإن ذلك يشق عليهم ويوغر صدورهم على من قطع حديثهم
قال ابن عباس رضي الله عنه لعكرمة" حدث الناس كل جمعة مرة، فإن أبيت فمرتين فإن أكثر فثلاث مرار ولا تملّ الناس هذا القرآن.ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديثٍ من حديثهم فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم، ولكن أنصت فإذا أمروك فحدّثهم وهم يشتهونه... الحديث
بين ابن عباس علة النهي عن قطع الحديث، وهو الملل والسآمة لهم..


14-التأني في الكلام وعدم الإسراع فيه:
عن عائشة رضي الله عنها قالت (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم). رواه مسلم.. والمقصود أي يكثره ويتابعه. قال ابن حجر: أي يتابع الحديث استعجالا بعضه إثر بعض، لئلا يلتبس على المستمع.


15- خفض الصوت عند الكلام:
قال تعالى {واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [لقمان 19]
(واغضض من صوتك) أدبا مع الناس ومع الله (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) أي أفظعها وأبشعها، ولو كان في رفع الصوت فائدة ومصلحة لما اختص بذلك الحمار الذي قد علمت خسته وبلادته. قاله ابن السعدي.


16-ألفاظ وكلمات تُجتنب:
تدور على الألسنة ألفاظ نهى الشرع عنها.. بعضنا يقولها جاهلا والبعض الآخر ناسيا.. وأشر الناس من يقولها عالما عامدا، لا يمكننا الإحاطة بها ولكن حسبنا ذكر بعضها على سبيل الاختصار.

*ألفاظ التكفير والتبديع والتفسيق: قال صلى الله عليه وسلم(أيما رجل مسلم أكفر رجلا مسلما فإن كان كافرا وإلا كان هو الكافر) رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي وأبو داوود ومالك.
* قول الرجل"هلك الناس" : قال صلى الله عليه وسلم(إذا قال الرجل الرجل" هلك الناس فهو أهلكُهُم) رواه مسلم وأحمد وأبو داوود ومالك
* الحلف بغير الله: قال صلى الله عليه وسلم(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) رواه الترمذي وقال"حديث حسن صحيح" وأحمد وأبو داوود وصححه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم(.. فمن كان حالفا فليحلف بالله وإلا فليصمت) رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم(من حلف بالأمانة فليس منا) رواه أبو داوود وصححه الألباني ورواه أحمد
*الحلف بالطلاق: كأن يقول علي الطلاق أو ان فعلت كذا فامرأتي طالق، فجمهور أهل العلم أن الطلاق يقع إذا ما حنث بحلفه،، وبعضهم يقول أنه يجري مجرى اليمين فتلزمه الكفارة وهذا القول رجحه ابن عثيمين رحمه الله.
*قول الرجل للمنافق "سيد أو يا سيدي" :قال صلى الله عليه وسلم(لاتقولو للمنافق سيّد، فإنه إن يكُ سيدا فقد أسخطتم ربكم عز وجل) رواه أبو داوود واللفظ له وصححه الألباني ورواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد. أي أغضبتم ربكم لأنه يكون تعظيما له وهو ممن لا يستحق التعظيم،، فكيف إن لم يكن سيدا فإن قولكم يكون كذبا ونفاقا.
قال ابن القيم في فصل (خطاب الكتابي بسيدي ومولاي): وأما أن يخاطب بسيدنا ومولانا ونحو ذلك فحرام قطعا..
ومنه ما درج مؤخرا من قول الناس للكفار mister والتي تعني سيدي.
*سب الدهر: قال صلى الله عليه وسلم «قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ. يَسُبُّ الدَّهْرَ. وَأَنَا الدَّهْرُ. أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ» رواه البخاري ومسلم
مسألة: هل يقال (الزمن غدار) أو (ياخيبة الزمن الذي رأيتك فيه)؟:
قال ابن عثيمين رحمه الله: هذه العبارت المذكورة تقع في وجهين:
الوجه الأول: أن تكون سبا وقدحا في الزمن وهذا حرام لأن ما حصل في الزمن فهو من الله عز وجل فمن سبه فقد سب الله ولهذا قال تعالى في الحديث القدسي: ( يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ. يَسُبُّ الدَّهْرَ. وَأَنَا الدَّهْرُ. أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ)
والوجه الثاني : أن يقولها على سبيل الإخبار فهذا لا بأس به ومنه قوله تعالى عن لوط {وقال هذا يوم عصيب} [هود 77] وكل الناس يقولون هذا يوم شديد وهذا يوم فيه كذا وكذا من الأمور وليس فيه شيء.
وأما قول"هذا الزمن غذار" فهذا سب لأن الغدر صفة ذم
وقول(ياخيبة الزمن الذي رأيتك فيه) إذا قصد ياخيبتي أنا فهذا لابأس به فليس سبا للدهر، وإن قصد الزمن أو اليوم فهذا سب له فلا يجوز.
قول "حرام عليك" أو "حرام عليك أن تفعل كذا" :لايجوز أن يوصف شيء بالتحريم إلا أن يكون شيء حرمه الله أورسوله، وذلك أن وصف شيئ غير محرم بالحرمة ولو مع سلامة النية فيه تعدي على جناب الربوبية، وفيه إيهام بأن ذلك الشيء محرم وهو ليس كذلك، والأسلم للمرء في دينه أن يبتعد عن هذا اللفظ.


دمتم على خير وطاعة


سلسلة الآداب...6 (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?s=&threadid=12328)
سلسلة الآداب...5 (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?s=&threadid=12004)
سلسلة الآداب...4 (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?s=&threadid=11626)
سلسلة الآداب..3 (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?s=&threadid=11404)
سلسلة الآداب...2 (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?s=&threadid=10884)
سلسلة الآداب...1 (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?s=&threadid=10734)

أبو الخنساء
07-05-2004, 02:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد


اختي في الله اشراقة امل


اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يكتب لك الأجر والمثوبة على ما سطرته يداك في هذه السلسة المباركة .

بصدق لقد ابدعت بما تكتبين فجزاك ربي خيرا ونفع بك وجعلك مباركة اين ماكنت

رغــد
07-05-2004, 04:03 PM
بارك الله فيك اشراقة
ونفعنا بكل حروفك
وجعلك داعيه الى الله بالكلمة الحسنة والطيبة
.. جزاك الله خيرا .

إشراقة أمل
07-05-2004, 04:32 PM
أخي الفاضل أبو الخنساء..

جزاك الرحمن خيرا على مرورك وما دعوت لي به وجعل لك نصيبا منه

دمت على خير وطاعة

إشراقة أمل
07-05-2004, 04:39 PM
غاليتي رغد..

أشكرتواجدك ومرورك..

جزاك الله خيرا

دمتِ على خير وطاعة