EDrara
01-05-2004, 06:42 PM
كشفت السلطات الأمنية السعودية اليوم عن هوية الانتحاري الذي فجر مبنى الإدارة العامة للمرور قبل نحو عشرة أيام وأوقع خمسة قتلى وأكثر من 148 جريح. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية أن عبدالعزيز بن علي بن عبدالعزيز المديهش هو الذي كان يقود سيارة من نوع جي أم سي بيضاء اللون تحمل الرقم ( ح ع م 467 ) وتحمل مايزيد عن ألف ومائتي كيلو جرام من خلائط الأمونال المتفجرة.
وأكد بيان الداخلية السعودية أن المديهش كان "مطلوباً للجهات الأمنية ومتهربا منها وذلك لارتباطاته المؤكدة والموثقة بالفئة الضالة". وأضاف البيان أنه " لا تزال الإجراءات قائمة للتثبت من أشلاء لمجهول رفعت من مكان الحادث".
وأشار البيان أن "التحقيق في هذا الحادث والحوادث التي سبقته يحرز تقدما ملموسا وسوف توضح كافة التفاصيل لاحقا".يذكر أن المديهش لم يكن مدرجاً من قبل على قائمة الـ26 المطلوبين لأجهزة الأمن السعودية والذين بقي منهم حالياً 18 عنصراً متخفين في مناطق مختلفة من البلاد، فيما شهدت مدينة جدة، غداة تفجير الوشم، آخر المواجهات مع أربعة منهم لقوا حتفهم برصاص قوات الشرطة وهم خالدالقرشي، ومصطفى مباركي، وأحمد الفضلي بينما أقدم طلال عنبر على تفجير نفسه بعد أن حوصر على سطح إحدى العمارات السكنية.
وكان مبنى إدارة الأمن العام في حي الوشم بالعاصمة السعودية الرياض، الذي يضم الإدارة العامة للمرور، وقيادة قوات الطواريء، قد تعرض عند الساعة الثانية من ظهر يوم الأربعاء الواحد والعشرين من نيسان الجاري، لعملية انتحارية عبر سيارة مفخخة نتج عنها وفاة خمسة أشخاص وهم، العقيد عبدالرحمن الصالح، والنقيب إبراهيم الدوسري، وموظف مدني أسمه إبراهيم المفيريج، وجميعهم يعملون في المديرية العامة للمرور. كما توفيت من جرّاء الانفجار طفلة سعودية في الحادية عشرة من عمرها، أسمها وجدان الكنيدري كانت تسكن مع عائلتها في عمارة مجاورة، فضلاً عن وفاة جندي الحراسة الذي كان على مقربة من البوابة التي تفجرت أمامها سيارة الانتحاري.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية السعودية كانت قد دأبت على إجراء فحص الحمض النووي DNA لتحديد هويات الانتحاريين الذين فجروا مجمعات سكنية شرق الرياض في الثاني عشر من مايو 2003 ، ومجمع المحيا غربي الرياض في الثامن من نوفمبر من نفس العام، وهو مايرجح أن يكون قد تم كذلك مع تفجير الوشم وسط الرياض لتحديد هوية الإنتحاري المديهش، رغم أن بيان الداخلية لم يشر إلى ذلك، إلا أن صعوبة التعرف على ملامح الانتحاري عقب التفجير تقود إلى هذا الاعتقاد.
منقول
وأكد بيان الداخلية السعودية أن المديهش كان "مطلوباً للجهات الأمنية ومتهربا منها وذلك لارتباطاته المؤكدة والموثقة بالفئة الضالة". وأضاف البيان أنه " لا تزال الإجراءات قائمة للتثبت من أشلاء لمجهول رفعت من مكان الحادث".
وأشار البيان أن "التحقيق في هذا الحادث والحوادث التي سبقته يحرز تقدما ملموسا وسوف توضح كافة التفاصيل لاحقا".يذكر أن المديهش لم يكن مدرجاً من قبل على قائمة الـ26 المطلوبين لأجهزة الأمن السعودية والذين بقي منهم حالياً 18 عنصراً متخفين في مناطق مختلفة من البلاد، فيما شهدت مدينة جدة، غداة تفجير الوشم، آخر المواجهات مع أربعة منهم لقوا حتفهم برصاص قوات الشرطة وهم خالدالقرشي، ومصطفى مباركي، وأحمد الفضلي بينما أقدم طلال عنبر على تفجير نفسه بعد أن حوصر على سطح إحدى العمارات السكنية.
وكان مبنى إدارة الأمن العام في حي الوشم بالعاصمة السعودية الرياض، الذي يضم الإدارة العامة للمرور، وقيادة قوات الطواريء، قد تعرض عند الساعة الثانية من ظهر يوم الأربعاء الواحد والعشرين من نيسان الجاري، لعملية انتحارية عبر سيارة مفخخة نتج عنها وفاة خمسة أشخاص وهم، العقيد عبدالرحمن الصالح، والنقيب إبراهيم الدوسري، وموظف مدني أسمه إبراهيم المفيريج، وجميعهم يعملون في المديرية العامة للمرور. كما توفيت من جرّاء الانفجار طفلة سعودية في الحادية عشرة من عمرها، أسمها وجدان الكنيدري كانت تسكن مع عائلتها في عمارة مجاورة، فضلاً عن وفاة جندي الحراسة الذي كان على مقربة من البوابة التي تفجرت أمامها سيارة الانتحاري.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية السعودية كانت قد دأبت على إجراء فحص الحمض النووي DNA لتحديد هويات الانتحاريين الذين فجروا مجمعات سكنية شرق الرياض في الثاني عشر من مايو 2003 ، ومجمع المحيا غربي الرياض في الثامن من نوفمبر من نفس العام، وهو مايرجح أن يكون قد تم كذلك مع تفجير الوشم وسط الرياض لتحديد هوية الإنتحاري المديهش، رغم أن بيان الداخلية لم يشر إلى ذلك، إلا أن صعوبة التعرف على ملامح الانتحاري عقب التفجير تقود إلى هذا الاعتقاد.
منقول