أرسطوالعرب
26-04-2004, 10:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(*ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
الحمد لله مقدر الأقدار، وكاشف الأسقام، ودافع الأكدار..
والصلاة والسلام على نبيه المختار، وآله الكرام وصحبه الأخيار..
أما بعد:
فإلى من شاء الله ابتلاهم بالشدائد والكروب..
وإلى من أراد تمحيصهم بالأسقام علام الغيوب..
وتأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، وإن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له » [رواه مسلم].
بالأمس القريب....كُنت أقف أمام أخي الحبيب ناصر شفاه الله وأعاده سالماً لأهله ولنا ولنفسه.....
كُنت أقف أمامه للحظات هربت منها لنفسي فوجدتني أمام حياتي .... واستعرضتها على عُجالة....
فلم أجد بها ما يشفع المرور به سوى علاقتي مع الله عز وجل....فقط !!
لم أجد بها حلاوة الدُنيا وسرورها.....لم أجد بها لحظة تطيق التفكير في مشاكلي وهمومي الدنيوية....
لم أجد في تلك اللحظات سوى تقصيري......ونفسٌ لائمة...ترجو الله مغفرته......
مُتذكراً بذلك قول الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله : « ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها » [رواه الترمذي].
فعُدت لنفسي......وأمامي ناصر.....لم يعرفني.....!!
كُل من عرفه...شهد له بالرجولة والنضج وسداد الرأي.....لا تمل الجلوس معه......
رجلٌ تعرفه المواقف فتتدارك أمامه قبل أن يبحث عنها....
وها هو الآن......كالطفل.......لا يُدرك سوى أبجديات الحياة.....
الحمدلله السميع العليم....المُعافي القادر.....هو الواحد الأحد.....
لا أحد غيره.....سيعيده لأهله ولنا....
فإن تقطعت بك الأسباب أيها الإنسان...فلا تنسَ أنك العبد.....فعُد لِربك....وتأمل معي قول المُصطفى في هذا
حديثٌ رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط » [رواه الترمذي]
فوالله إنّا نُحب عبدك ناصر يا الله ....فلا تردنا خائبين......
قال صلى الله عليه وسلم: « أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسن دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة » [رواه الترمذي]
فوالله إنّا نشهد له بحُسن خُلقه ونحسبه كذلك في شأنه كُله
وعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة من ورقها » [رواه مسلم]
فوالله إنّا بشرٌ لا نطيق.....وأنك الغافر لا يُنقصك كُفر كافر ولا إيمان مؤمن شيء....فعجل بِشفاء الحبيب....
إنّا ندعو له ......بالصبر والرجاء منك ......
وسنبحث عن علاجه الذي نُمسكه عنه....وسنصرفه له......كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم فعن أبي أمامة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « داووا مرضاكم بالصدقة » [صحيح الجامع].
..............
لأخي الحبيب ناصر.....وقفات رجال مع أغلبنا ...إن لم يكن أجمعنا...... وما شهدناه إلا رجلاً .......
فمن واجبنا تجاهه الدعاء له والبذل تضرعاً لله في شِفائه........
وما نمسك عنه علاجه إلا في أمرين أحبتي
الدُعاء له في ظهر الغيب......والتصدق عنه تضرعاً لله في شِفائه.....فوالله ما يُنقصنا الدعاء له من حروفنا حرفاً....ولا من مالناً ريالاً واحداً....
وثق بأن على رأسك ملك يقول لك : ( ولك مثلها)......
وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم « داووا مرضاكم بالصدقة »
فإن موقع الدُرر سيقوم بجمع الصدقات وبذلها في الخير بإذن الله وستعرض في وقت لاحق مستندات إنفاقها .....
ولن يكون هُناك أي حد أدنى ماليّ.....ولكن سننتظر أي مبالغ مادية أو عينية يُنتفع بها كـ (مُكيفات - برادات - مصاحف - سُجادات)
وذلك عن طريق الحساب البنكي الخاص بيتيم الدرر الذي كان قد تم فتحه في ( شركة الراجحى المصرفية للاستثمار ) رقـم (0/2827) فرع ( الخــالــديـــة رقـم 358 ) بجدة ..
وللفصل بينهما.... يُرجى ممن أراد كفالة اليتيم إرسال رسالة موضح بها تاريخ الإيداع والمبلغ فقط على هذا الرابط.... (http://www.dorarr.ws/forum/private.php?s=&action=newmessage&userid=6)
ولكم جزيل الشكر ووافره...
أخي الحبيب ناصر البلوي ...
شفى الله سقمك، وعظم أجرك، وغفر ذنبك، ورزقك العافية في دينك وبدنك..وأعادك لأهلك...ولِدُررك....مأجوراً غير منقوص.....وإنه على ذلك قدير
تـ....حياتي ...!
(*ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
الحمد لله مقدر الأقدار، وكاشف الأسقام، ودافع الأكدار..
والصلاة والسلام على نبيه المختار، وآله الكرام وصحبه الأخيار..
أما بعد:
فإلى من شاء الله ابتلاهم بالشدائد والكروب..
وإلى من أراد تمحيصهم بالأسقام علام الغيوب..
وتأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، وإن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له » [رواه مسلم].
بالأمس القريب....كُنت أقف أمام أخي الحبيب ناصر شفاه الله وأعاده سالماً لأهله ولنا ولنفسه.....
كُنت أقف أمامه للحظات هربت منها لنفسي فوجدتني أمام حياتي .... واستعرضتها على عُجالة....
فلم أجد بها ما يشفع المرور به سوى علاقتي مع الله عز وجل....فقط !!
لم أجد بها حلاوة الدُنيا وسرورها.....لم أجد بها لحظة تطيق التفكير في مشاكلي وهمومي الدنيوية....
لم أجد في تلك اللحظات سوى تقصيري......ونفسٌ لائمة...ترجو الله مغفرته......
مُتذكراً بذلك قول الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله : « ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها » [رواه الترمذي].
فعُدت لنفسي......وأمامي ناصر.....لم يعرفني.....!!
كُل من عرفه...شهد له بالرجولة والنضج وسداد الرأي.....لا تمل الجلوس معه......
رجلٌ تعرفه المواقف فتتدارك أمامه قبل أن يبحث عنها....
وها هو الآن......كالطفل.......لا يُدرك سوى أبجديات الحياة.....
الحمدلله السميع العليم....المُعافي القادر.....هو الواحد الأحد.....
لا أحد غيره.....سيعيده لأهله ولنا....
فإن تقطعت بك الأسباب أيها الإنسان...فلا تنسَ أنك العبد.....فعُد لِربك....وتأمل معي قول المُصطفى في هذا
حديثٌ رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط » [رواه الترمذي]
فوالله إنّا نُحب عبدك ناصر يا الله ....فلا تردنا خائبين......
قال صلى الله عليه وسلم: « أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسن دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة » [رواه الترمذي]
فوالله إنّا نشهد له بحُسن خُلقه ونحسبه كذلك في شأنه كُله
وعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة من ورقها » [رواه مسلم]
فوالله إنّا بشرٌ لا نطيق.....وأنك الغافر لا يُنقصك كُفر كافر ولا إيمان مؤمن شيء....فعجل بِشفاء الحبيب....
إنّا ندعو له ......بالصبر والرجاء منك ......
وسنبحث عن علاجه الذي نُمسكه عنه....وسنصرفه له......كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم فعن أبي أمامة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « داووا مرضاكم بالصدقة » [صحيح الجامع].
..............
لأخي الحبيب ناصر.....وقفات رجال مع أغلبنا ...إن لم يكن أجمعنا...... وما شهدناه إلا رجلاً .......
فمن واجبنا تجاهه الدعاء له والبذل تضرعاً لله في شِفائه........
وما نمسك عنه علاجه إلا في أمرين أحبتي
الدُعاء له في ظهر الغيب......والتصدق عنه تضرعاً لله في شِفائه.....فوالله ما يُنقصنا الدعاء له من حروفنا حرفاً....ولا من مالناً ريالاً واحداً....
وثق بأن على رأسك ملك يقول لك : ( ولك مثلها)......
وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم « داووا مرضاكم بالصدقة »
فإن موقع الدُرر سيقوم بجمع الصدقات وبذلها في الخير بإذن الله وستعرض في وقت لاحق مستندات إنفاقها .....
ولن يكون هُناك أي حد أدنى ماليّ.....ولكن سننتظر أي مبالغ مادية أو عينية يُنتفع بها كـ (مُكيفات - برادات - مصاحف - سُجادات)
وذلك عن طريق الحساب البنكي الخاص بيتيم الدرر الذي كان قد تم فتحه في ( شركة الراجحى المصرفية للاستثمار ) رقـم (0/2827) فرع ( الخــالــديـــة رقـم 358 ) بجدة ..
وللفصل بينهما.... يُرجى ممن أراد كفالة اليتيم إرسال رسالة موضح بها تاريخ الإيداع والمبلغ فقط على هذا الرابط.... (http://www.dorarr.ws/forum/private.php?s=&action=newmessage&userid=6)
ولكم جزيل الشكر ووافره...
أخي الحبيب ناصر البلوي ...
شفى الله سقمك، وعظم أجرك، وغفر ذنبك، ورزقك العافية في دينك وبدنك..وأعادك لأهلك...ولِدُررك....مأجوراً غير منقوص.....وإنه على ذلك قدير
تـ....حياتي ...!