المتمرد
25-04-2004, 08:01 AM
ففي أي مله قتلاكم أبرياء وقتلانا هباء وفي أي مذهب دماؤكم دماء ودماؤنا ماء .
كنت على وشك التعقيب على تعقيب الأخ الكريم والعزيز ثامر في موضوع الأخت الفاضلة نوسا فيمَ يخص خطاب الشيخ أسمة بن لادن .. وقبل التعقيب وأثناء قراءتي لتعقيب الأخ الفاضل ( بيزي ) وجدته قد ختم تعقيبه بالعبارة أعلاه والتي وردت في صياغ خطاب الشيخ أسامة بن لادن ...
حقا وصدقا لقد أدمعت عيناي لهذه العبارة وأنا أكتب الان أشعر بضيق خانق قلب صباح يومي المنشرح والذي بدأته في درة الوناسة قلبه إلى هم وغم ..
ففي أي ملة قتلاهم أبرياء وقتلانا هباء ؟
وفي أي مذهب دماؤهم دماء ودماؤنا ماء ؟؟
قد نختلف في بعض سياسات بن لادن لكن لن نختلف على عظمة ونبل الهدف !
قد نختلف على طريقته لكن لن نختلف على أنه قد أدخل الرعب في قلوب المشركين !
قد نختلف على توجيه ضرباته وخطاباته لكن لن نختلف على أنه أجج مضاجع حكام الكفار وحكام المسلمين متبلدي الحس والشعور ..!
قد نختلف على على الشيخ ذاته ولكن لن نختلف على أنه جعل من قضايانا الأولى في العالم أجمع بعد أن أكل قضايانا ذل وخضوع الحكام .
قد نختلف وقد نختلف وشخصيا أختلف في بعض ضرباته الموجهه للمصالح الأمريكية في الدول الإسلامية لكنني أقف له احتراما وأجله وأقبل الأرض الذي باركها بقدمه ..
ولاة أمورنا لم تعد دماء إخوتنا في العراق وفلسطين تعني لهم شيء فهم ينظرون إليها كمن ينظر إلى فلم سينمائي ؟
ماتت فيهم النخوة والشجاعة والنصرة مات فيهم كل شيء ولم يبق فيهم إلا كل خزي وذل وعار ..
يتعربد شارون ويهدد باغتيال عرفات ولم يستنكر منهم أحد حتى وأن استنكروا فلم يعد ذلك يعني لنا شيء فقد سقمت القلوب منهم ومن سياسات الخنوع التي يمارسونها مع اليهود والعلوج ..
لك الله يا أمة محمد بن عبدالله ..
اللهم هيء لنا من إذا ماستعصمت به امرأة جرد لها جيش المعتصم وما أكثر من يستعصمن ولا معتصم لهن .
وما أكثر من يُغتصبن ولا ناصر لهن ؟
وما أكثر الدماء التي أُريقت بسبب ذل حكامنا وخنوعهم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
كنت على وشك التعقيب على تعقيب الأخ الكريم والعزيز ثامر في موضوع الأخت الفاضلة نوسا فيمَ يخص خطاب الشيخ أسمة بن لادن .. وقبل التعقيب وأثناء قراءتي لتعقيب الأخ الفاضل ( بيزي ) وجدته قد ختم تعقيبه بالعبارة أعلاه والتي وردت في صياغ خطاب الشيخ أسامة بن لادن ...
حقا وصدقا لقد أدمعت عيناي لهذه العبارة وأنا أكتب الان أشعر بضيق خانق قلب صباح يومي المنشرح والذي بدأته في درة الوناسة قلبه إلى هم وغم ..
ففي أي ملة قتلاهم أبرياء وقتلانا هباء ؟
وفي أي مذهب دماؤهم دماء ودماؤنا ماء ؟؟
قد نختلف في بعض سياسات بن لادن لكن لن نختلف على عظمة ونبل الهدف !
قد نختلف على طريقته لكن لن نختلف على أنه قد أدخل الرعب في قلوب المشركين !
قد نختلف على توجيه ضرباته وخطاباته لكن لن نختلف على أنه أجج مضاجع حكام الكفار وحكام المسلمين متبلدي الحس والشعور ..!
قد نختلف على على الشيخ ذاته ولكن لن نختلف على أنه جعل من قضايانا الأولى في العالم أجمع بعد أن أكل قضايانا ذل وخضوع الحكام .
قد نختلف وقد نختلف وشخصيا أختلف في بعض ضرباته الموجهه للمصالح الأمريكية في الدول الإسلامية لكنني أقف له احتراما وأجله وأقبل الأرض الذي باركها بقدمه ..
ولاة أمورنا لم تعد دماء إخوتنا في العراق وفلسطين تعني لهم شيء فهم ينظرون إليها كمن ينظر إلى فلم سينمائي ؟
ماتت فيهم النخوة والشجاعة والنصرة مات فيهم كل شيء ولم يبق فيهم إلا كل خزي وذل وعار ..
يتعربد شارون ويهدد باغتيال عرفات ولم يستنكر منهم أحد حتى وأن استنكروا فلم يعد ذلك يعني لنا شيء فقد سقمت القلوب منهم ومن سياسات الخنوع التي يمارسونها مع اليهود والعلوج ..
لك الله يا أمة محمد بن عبدالله ..
اللهم هيء لنا من إذا ماستعصمت به امرأة جرد لها جيش المعتصم وما أكثر من يستعصمن ولا معتصم لهن .
وما أكثر من يُغتصبن ولا ناصر لهن ؟
وما أكثر الدماء التي أُريقت بسبب ذل حكامنا وخنوعهم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..