الأخيــــــــر
24-04-2004, 07:50 PM
مر عام كامل منذ أن هزت الانفجارات الغادرة مدينة الرياض وأسفرت عن 29 قتيلا وإصابة 194جريحاً آخرين, وجاء تبرير هذا العمل الإرهابي ضمن السياق الذي استخدمت فيه ذرائع البغاة بأن الهدف من هذه العمليات هو إخراج الكفار من جزيرة العرب وهو الشعار الذي استخدمه تنظيم القاعدة كحركة ثم التنظيم بوصفه فكرا وكان الضحايا هم المدنيون من مواطنين وعرب مسلمين ومعاهدين.
ومع أن الشعار لامس عواطف بعض البسطاء لكنه تعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية في مسألة المعاهدين والذميين، ثم تكشف الأمر بعد ذلك في تفجيرات المحيا في شهر رمضان المبارك حيث قتل 11 شخصا وأصيب 122شخصاً آخرين من بينهم 35 طفلا ومعظمهم من المواطنين والعرب والمسلمين وليس بينهم غربيون كما تذكر شعارات الإرهابيين, ثم جاء شريط زفة الشهيد بعد ثلاثة أشهر من الصمت والإنكار ليكشف عن تخطيط وإصرار هؤلاء الإرهابيين على إزهاق الأرواح البريئة وترويع الآمنين والعبث بأمن البلاد متجاهلين قوله تعالى: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما".
ثم جاءت العملية الإرهابية يوم أمس لتكشف زيف الشعارات التي طرحوها، لقد بدأوا باستهداف المدنيين، وهاهم اليوم يتجهون إلى الغدر بحماة أمن الوطن، الساهرين على سلامته ونظامه، وهم جميعهم مواطنون مسلمون، وليس فيهم إلا من هو أب أو أخ أو ابن لكل مواطن في هذا البلد، وهذه العملية لا تعد تحولا نوعيا لهذه العمليات، وإنما هي ورقة التوت التي أسقطت شعاراتهم التكتيكية مع أن جميع عملياتهم استهدفت أبناءنا حراس الوطن حيث استشهد وأصيب العشرات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والقصيم وحائل وجازان والجوف وعسير.
غير أن العجيب مع كل هذه الحقائق الواضحة التي لا يختلف عليها كل من له نصيب من العلم الشرعي ويتحلى بأخلاق المسلم البسيط فإننا نجد بيننا قلة من دعاة وطلاب علم من يتجه وجهة أخرى يوليها إلى تأييد الأعمال الإرهابية، ويبرر ذلك بأنها موجهة إلى غير المسلمين، فيبيح للإرهابيين قتل المسلمين أيضا من الأبرياء ومن المواطنين وغيرهم، وقد يقدم آخرون مبادرات للحوار معهم في مغالطة تبريرية واضحة، فالحوار يتم مع المخالفين متى كان لديهم الاستعداد للحوار، أما من يحمل السلاح ويزهق الأنفس، فقد اختار سبيل القتال، وترك مبدأ الحوار الذي يقوم على قبول الآخر وليس على إلغائه وتصفيته.
إن الاستخدام المضلل لمفهوم التترس في الإسلام، لا ينطبق على حراس الأمن في بلادنا، وإنما هو فيما إذا قامت حرب، وتترس العدو المحارب وليس المعاهد في بلاد المسلمين بالمسلمين، وقد اختلف العلماء مع ذلك في حكم التترس, غير أن رجال الأمن في بلاد المسلمين محرمة دماؤهم لأنهم يحفظون الأمن ويقومون بواجبهم... ويحافظون على دماء المسلمين وقد ذكر سماحة المفتي أنهم مجاهدون، وأن من قتلهم بغير حق دخل في دائرة الكفر، ولا يحق لأحد استهدافهم والتعدي عليهم.
وقد قام عدد كبير من علماء الأمة ومشايخ الصحوة، بعد تفجيرات المحيا بشجب ما حصل وتقبيحه والإنكار على من قام به، غير أن هذا الحدث لا يكفي فيه استخدام أسلوب الاستنكار وتقبيح العمل وحشد العبارات الشرعية والأدبية، في وصف بشاعته لأن من يقومون بهذه الأعمال الإرهابية، تجاوزوا مرحلة قبول النصح والإرشاد، أو الترغيب والترهيب، ووضعوا عقولهم في قذائف الـ "آر بي جي" وعبوات المتفجرات، وأصبح هدفهم قتل الناس غيلة وغدرا، ظلما وعدوانا، بل لا بد من حشد الجهود وقيام كل عالم ومفكر بدوره الواضح والصريح، غير الملتبس ودون العبارات الملتبسة التي تحمل المعنى ونقيضة، وأن يقول كل عالم ومفكر كلمة حق يلقى بها الله عز وجل، لا أن يكسب بها سمعة دنيوية أو إعجاب طلابه وتأييد مريديه، وهناك من الدعاة من يقول لطلابه شيئا في الخفاء، ويقول في العلن كلاما شعاراتيا لا يؤدي إلى شيء ولا يوضح موقفا محددا.
الذين طرحوا مبادرة بين الدولة وبين الإرهابيين البغاة، يعلمون يقينا أن هؤلاء لا يؤمنون بالحوار مع الآخر ولا يقبلون أي عرض أو شرط، لأنهم يكفرون الدولة وهي في مجموعها المواطنون أنفسهم كما أنهم يسعون إلى تقويض بنيان الدولة من أصله، ويرون أن فرص التفاهم قد استنفدت منذ زمن بعيد ولا مجال للعودة إلى الأسلوب السلمي، ثم تأتي الجماعات المعارضة في الخارج التي تهدف إلى الإساءة للبلاد باسم دعاوى الإصلاح لتذكي النار وتستعدي المواطنين الآمنين وتشجع الإرهابيين وتلتمس لهم الحجج والمبررات، وتنقل في وسائلها كل ما يؤدي إلى إذكاء الفتنة وتهييج المشاعر وإثارة الفوضى في المجتمع الآمن عن طريق إثارة العواطف، واختلاق أخبار وقصص تؤدي إلى تخريب المجتمع وتكون النهاية التي يسعون إليها أن يرفع المسلمون المواطنون السلاح في وجوه بعضهم أو إثارة الشحناء والبغضاء بين فئاتهم.
إن المطلوب من كل عالم ومفكر وطالب علم أن يعلن موقفه صراحة من هؤلاء الإرهابيين من جهة ومن الفكر المتطرف الذي يستقون منه من جهة أخرى ولا يكفينا فهما في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها بلادنا أسلوب المواربة والكلام الذي يحمل أكثر من معنى فلقد رأينا من يصف منفذي تفجيرات المحيا بأنهم أبناؤنا ويحتاجون إلى حوار وضبط النفس أو يصف ما حدث بأنها أحداث ويتهرب من وصفها بأنها أعمال إرهابية، وقد رأينا ذلك في تصريحاتهم وخطبهم ومواقع الإنترنت والفضائيات، وعلى كل عالم ومفكر وكاتب أن يتحمل مسؤوليته كاملة وواضحة وأن يسمي الأشياء بأسمائها وأن يحدد موقفه من هؤلاء ومن الفكر الذي يقف خلفهم ويحدد أيضا نقاط الالتقاء والاختلاف معهم ويعلن أيضا موافقته أو إنكاره عليهم فقد انتهى وقت الكلمات الإنشائية والمواقف الرمادية والتبرير والتسويغ, وحتى التعاطف القلبي غير المعلن بعد أن سالت دماء أبنائنا في سبيل الدفاع عن أمن البلد وسلامة مواطنيه.
المصدر:جريده الوطن السعوديه
الدين أفيون الشعوب
جمله مشهورة عن كارل ماركس.. مفكر شيوعي سياسي وله مذاهب وأفكار ويبيقي انسان
الإسلام نعمة من الله علينا .. الإسلام دين المحبه والسلام ..ولستم انتم من يحتاج لتوضيح رساله الإسلام الساميه
ولكن هؤلاء الفئه الضاله القتله والإرهابيين
بمن اقتدوا ؟
من الذي شجعهم ؟؟ من الذي زرع هذه الأفكار الضاله والمضلله والمكفره في عقولهم ؟
من غرر بعقولهم وبشبابهم ؟؟
هل لدي احد اجابه ؟؟
أريد اجابه ...
ومع أن الشعار لامس عواطف بعض البسطاء لكنه تعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية في مسألة المعاهدين والذميين، ثم تكشف الأمر بعد ذلك في تفجيرات المحيا في شهر رمضان المبارك حيث قتل 11 شخصا وأصيب 122شخصاً آخرين من بينهم 35 طفلا ومعظمهم من المواطنين والعرب والمسلمين وليس بينهم غربيون كما تذكر شعارات الإرهابيين, ثم جاء شريط زفة الشهيد بعد ثلاثة أشهر من الصمت والإنكار ليكشف عن تخطيط وإصرار هؤلاء الإرهابيين على إزهاق الأرواح البريئة وترويع الآمنين والعبث بأمن البلاد متجاهلين قوله تعالى: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما".
ثم جاءت العملية الإرهابية يوم أمس لتكشف زيف الشعارات التي طرحوها، لقد بدأوا باستهداف المدنيين، وهاهم اليوم يتجهون إلى الغدر بحماة أمن الوطن، الساهرين على سلامته ونظامه، وهم جميعهم مواطنون مسلمون، وليس فيهم إلا من هو أب أو أخ أو ابن لكل مواطن في هذا البلد، وهذه العملية لا تعد تحولا نوعيا لهذه العمليات، وإنما هي ورقة التوت التي أسقطت شعاراتهم التكتيكية مع أن جميع عملياتهم استهدفت أبناءنا حراس الوطن حيث استشهد وأصيب العشرات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والقصيم وحائل وجازان والجوف وعسير.
غير أن العجيب مع كل هذه الحقائق الواضحة التي لا يختلف عليها كل من له نصيب من العلم الشرعي ويتحلى بأخلاق المسلم البسيط فإننا نجد بيننا قلة من دعاة وطلاب علم من يتجه وجهة أخرى يوليها إلى تأييد الأعمال الإرهابية، ويبرر ذلك بأنها موجهة إلى غير المسلمين، فيبيح للإرهابيين قتل المسلمين أيضا من الأبرياء ومن المواطنين وغيرهم، وقد يقدم آخرون مبادرات للحوار معهم في مغالطة تبريرية واضحة، فالحوار يتم مع المخالفين متى كان لديهم الاستعداد للحوار، أما من يحمل السلاح ويزهق الأنفس، فقد اختار سبيل القتال، وترك مبدأ الحوار الذي يقوم على قبول الآخر وليس على إلغائه وتصفيته.
إن الاستخدام المضلل لمفهوم التترس في الإسلام، لا ينطبق على حراس الأمن في بلادنا، وإنما هو فيما إذا قامت حرب، وتترس العدو المحارب وليس المعاهد في بلاد المسلمين بالمسلمين، وقد اختلف العلماء مع ذلك في حكم التترس, غير أن رجال الأمن في بلاد المسلمين محرمة دماؤهم لأنهم يحفظون الأمن ويقومون بواجبهم... ويحافظون على دماء المسلمين وقد ذكر سماحة المفتي أنهم مجاهدون، وأن من قتلهم بغير حق دخل في دائرة الكفر، ولا يحق لأحد استهدافهم والتعدي عليهم.
وقد قام عدد كبير من علماء الأمة ومشايخ الصحوة، بعد تفجيرات المحيا بشجب ما حصل وتقبيحه والإنكار على من قام به، غير أن هذا الحدث لا يكفي فيه استخدام أسلوب الاستنكار وتقبيح العمل وحشد العبارات الشرعية والأدبية، في وصف بشاعته لأن من يقومون بهذه الأعمال الإرهابية، تجاوزوا مرحلة قبول النصح والإرشاد، أو الترغيب والترهيب، ووضعوا عقولهم في قذائف الـ "آر بي جي" وعبوات المتفجرات، وأصبح هدفهم قتل الناس غيلة وغدرا، ظلما وعدوانا، بل لا بد من حشد الجهود وقيام كل عالم ومفكر بدوره الواضح والصريح، غير الملتبس ودون العبارات الملتبسة التي تحمل المعنى ونقيضة، وأن يقول كل عالم ومفكر كلمة حق يلقى بها الله عز وجل، لا أن يكسب بها سمعة دنيوية أو إعجاب طلابه وتأييد مريديه، وهناك من الدعاة من يقول لطلابه شيئا في الخفاء، ويقول في العلن كلاما شعاراتيا لا يؤدي إلى شيء ولا يوضح موقفا محددا.
الذين طرحوا مبادرة بين الدولة وبين الإرهابيين البغاة، يعلمون يقينا أن هؤلاء لا يؤمنون بالحوار مع الآخر ولا يقبلون أي عرض أو شرط، لأنهم يكفرون الدولة وهي في مجموعها المواطنون أنفسهم كما أنهم يسعون إلى تقويض بنيان الدولة من أصله، ويرون أن فرص التفاهم قد استنفدت منذ زمن بعيد ولا مجال للعودة إلى الأسلوب السلمي، ثم تأتي الجماعات المعارضة في الخارج التي تهدف إلى الإساءة للبلاد باسم دعاوى الإصلاح لتذكي النار وتستعدي المواطنين الآمنين وتشجع الإرهابيين وتلتمس لهم الحجج والمبررات، وتنقل في وسائلها كل ما يؤدي إلى إذكاء الفتنة وتهييج المشاعر وإثارة الفوضى في المجتمع الآمن عن طريق إثارة العواطف، واختلاق أخبار وقصص تؤدي إلى تخريب المجتمع وتكون النهاية التي يسعون إليها أن يرفع المسلمون المواطنون السلاح في وجوه بعضهم أو إثارة الشحناء والبغضاء بين فئاتهم.
إن المطلوب من كل عالم ومفكر وطالب علم أن يعلن موقفه صراحة من هؤلاء الإرهابيين من جهة ومن الفكر المتطرف الذي يستقون منه من جهة أخرى ولا يكفينا فهما في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها بلادنا أسلوب المواربة والكلام الذي يحمل أكثر من معنى فلقد رأينا من يصف منفذي تفجيرات المحيا بأنهم أبناؤنا ويحتاجون إلى حوار وضبط النفس أو يصف ما حدث بأنها أحداث ويتهرب من وصفها بأنها أعمال إرهابية، وقد رأينا ذلك في تصريحاتهم وخطبهم ومواقع الإنترنت والفضائيات، وعلى كل عالم ومفكر وكاتب أن يتحمل مسؤوليته كاملة وواضحة وأن يسمي الأشياء بأسمائها وأن يحدد موقفه من هؤلاء ومن الفكر الذي يقف خلفهم ويحدد أيضا نقاط الالتقاء والاختلاف معهم ويعلن أيضا موافقته أو إنكاره عليهم فقد انتهى وقت الكلمات الإنشائية والمواقف الرمادية والتبرير والتسويغ, وحتى التعاطف القلبي غير المعلن بعد أن سالت دماء أبنائنا في سبيل الدفاع عن أمن البلد وسلامة مواطنيه.
المصدر:جريده الوطن السعوديه
الدين أفيون الشعوب
جمله مشهورة عن كارل ماركس.. مفكر شيوعي سياسي وله مذاهب وأفكار ويبيقي انسان
الإسلام نعمة من الله علينا .. الإسلام دين المحبه والسلام ..ولستم انتم من يحتاج لتوضيح رساله الإسلام الساميه
ولكن هؤلاء الفئه الضاله القتله والإرهابيين
بمن اقتدوا ؟
من الذي شجعهم ؟؟ من الذي زرع هذه الأفكار الضاله والمضلله والمكفره في عقولهم ؟
من غرر بعقولهم وبشبابهم ؟؟
هل لدي احد اجابه ؟؟
أريد اجابه ...