محراب الروح
15-04-2004, 03:36 AM
ثمة غربة!
إلى من اختلستُ وهج اختيارها المبدع ..
صغيرتي .. الكبيرة !
لكِ .. ولأشياء تخصكِ وحدك .
ألف.. بـا..ء تـ..ـاا.. ء , تتحشرج الكلمات في جوفي .. وينظرني (هو) بود.
أرقص كَـ(طفلة) على أشفار حروف لم تكتمل ..
كمثل سحابة صيف مرتحلة .. بحثا عن الحرف التاسع والعشرين !
يتمطى صوته المخنوق في حنجرته ..
ثمّة غربةٍ تخنقني بيديها الصغيرتين !!
تصلبتُ في عتمة ذهولي .. وتساءلت بعفوية مبالغ فيها :
هي غربة توحي بالألفة والحميمية لأجل كفيها الوادعتين إذن ؟
همس بيأس : ولكنه اختناق يا طفلتي !
****
ستة عشر حلما .. وأنا طفلته ..
أسرق صوره من غرفته المقفلة إلا في وجهي ..
يدّعي أنه يجدل شعري بقليل من الترتيب .. وكثير من الفوضوية الملفتة .
يقرصني من أذني .. حين أتمرد على دستوره المتقلب دائماً ..
وأتنفس احتراقه في ركن قصائده المبعثرة ..
أحبو في عالمه الصغير كصغري .. المجهول كامرأة أضاعت مفتاح قلبها ..
كنت طفلته .. وشيء آخر كَـ( حبيبته )
****
جنون .. كان يحدثني عن الجنون دوماً
يغمسني في بحر جنونه .. ويسألني بخبث :
هل أوشكتِ على خوض بحره معي ..
يعلم .. أنني لم أوشك فقط .. بل غرقت !
يغادرني .. إلى قطعة من ناره التي لا تنطفئ
ويجبرني على ألاّ أكون أكبر من حُلم طفلة ..
تشاجرنا لأنني أحسُب عمري بأداة تدعى (حُلم) لأكون (ملحـ)ـاً حلواً في حياته.
وهو .. يحصي أعوامه بكلمة اسمها (ألم ) يبهرجها بفتوة أحرفه ليـ(ـملأ) أيامه بها .
****
في ليلة بحجم الطفولة .. لحن أمي أخبرني عنها ..
كسرَتْ جميع كؤوس الحب واندلق الماء بعيدا عن ظمأ شفتيها ..
كأن رسمها يخبرني ألاّ أرتكب ذلك !
تساءلت بعجب .. كؤوسي مصنوعة من زجاج هش كما يبدو !
احتضنتني بخوف .. وأودعتني حُلماً ..
مهلا سيد الجنون .. منك أخذت البوح !
****
آنسة أنيقة اسمها غربة
تنـتشل أشياءنا الملتصقة بمن رحلوا ولم يعودوا !
أظافرها تخدشني برفق !
وتسرع بخطوات عرجاء لاستكمال مهمة خنقِه (هو) .
في سُفرها شيء مذهل ..
ذلك الإنسان يأتي مجبراً إلى الحياة ..
ويُطردُ منها مجبراً أيضاً
وبقيتُ أتساءل لِمَ خُيِّر بين الجبرين وهو مذ ولد لم يعي الاختيار ؟!
****
& فلسفة الأمل &
شيءٌ من الضوء .. في عتمة الحياة !
ولدت في ..
12/3/2004
تحياتي ..
أختكم / محراب الروح
إلى من اختلستُ وهج اختيارها المبدع ..
صغيرتي .. الكبيرة !
لكِ .. ولأشياء تخصكِ وحدك .
ألف.. بـا..ء تـ..ـاا.. ء , تتحشرج الكلمات في جوفي .. وينظرني (هو) بود.
أرقص كَـ(طفلة) على أشفار حروف لم تكتمل ..
كمثل سحابة صيف مرتحلة .. بحثا عن الحرف التاسع والعشرين !
يتمطى صوته المخنوق في حنجرته ..
ثمّة غربةٍ تخنقني بيديها الصغيرتين !!
تصلبتُ في عتمة ذهولي .. وتساءلت بعفوية مبالغ فيها :
هي غربة توحي بالألفة والحميمية لأجل كفيها الوادعتين إذن ؟
همس بيأس : ولكنه اختناق يا طفلتي !
****
ستة عشر حلما .. وأنا طفلته ..
أسرق صوره من غرفته المقفلة إلا في وجهي ..
يدّعي أنه يجدل شعري بقليل من الترتيب .. وكثير من الفوضوية الملفتة .
يقرصني من أذني .. حين أتمرد على دستوره المتقلب دائماً ..
وأتنفس احتراقه في ركن قصائده المبعثرة ..
أحبو في عالمه الصغير كصغري .. المجهول كامرأة أضاعت مفتاح قلبها ..
كنت طفلته .. وشيء آخر كَـ( حبيبته )
****
جنون .. كان يحدثني عن الجنون دوماً
يغمسني في بحر جنونه .. ويسألني بخبث :
هل أوشكتِ على خوض بحره معي ..
يعلم .. أنني لم أوشك فقط .. بل غرقت !
يغادرني .. إلى قطعة من ناره التي لا تنطفئ
ويجبرني على ألاّ أكون أكبر من حُلم طفلة ..
تشاجرنا لأنني أحسُب عمري بأداة تدعى (حُلم) لأكون (ملحـ)ـاً حلواً في حياته.
وهو .. يحصي أعوامه بكلمة اسمها (ألم ) يبهرجها بفتوة أحرفه ليـ(ـملأ) أيامه بها .
****
في ليلة بحجم الطفولة .. لحن أمي أخبرني عنها ..
كسرَتْ جميع كؤوس الحب واندلق الماء بعيدا عن ظمأ شفتيها ..
كأن رسمها يخبرني ألاّ أرتكب ذلك !
تساءلت بعجب .. كؤوسي مصنوعة من زجاج هش كما يبدو !
احتضنتني بخوف .. وأودعتني حُلماً ..
مهلا سيد الجنون .. منك أخذت البوح !
****
آنسة أنيقة اسمها غربة
تنـتشل أشياءنا الملتصقة بمن رحلوا ولم يعودوا !
أظافرها تخدشني برفق !
وتسرع بخطوات عرجاء لاستكمال مهمة خنقِه (هو) .
في سُفرها شيء مذهل ..
ذلك الإنسان يأتي مجبراً إلى الحياة ..
ويُطردُ منها مجبراً أيضاً
وبقيتُ أتساءل لِمَ خُيِّر بين الجبرين وهو مذ ولد لم يعي الاختيار ؟!
****
& فلسفة الأمل &
شيءٌ من الضوء .. في عتمة الحياة !
ولدت في ..
12/3/2004
تحياتي ..
أختكم / محراب الروح